السنتنا لنا ام علينا

[انوار الجنة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت جالسة اشاهد برنامجا تلفزيونيا وهو برنامج سياسي يدعي بطلاه انه سياسي اسلامي كعادة اداء السياسيين الذين لا ادري ان كانوا يوهمون انفسهم بهذا القول ام مشاهديهم من عامة الشعب
المهم ليس هذا موضوعنا ولو افردت له صفحات قسم النقاش كلها فلن نفيه حقه
بل موضوعي متمحور حول القذائف اللسانية التي كان يوجهها كل واحد للاخر ضمن اسلوب الحوار الذي انهجاه فراءني حالهما واشفقت على ثقل الاوزار التي حملوها لالسنتهم
وما اعظم خطر اللسان وافدح مصاير من لا يجعلونه وراء عقولهم
وما ينبغي ان تاخذنا بالسنتنا رافة وهي في سجنها وراء اسوار الشفاه والاسنان
فلا نطلقها من اسرها حتى ينتدبها العقل ويدعوها الايمان
لذلك فلتتذكرو اخواني الكرام ان لساننا يستوجب ان لا نذكر به ما عظم من الكلام الخبيث
سواءا في حقنا او في حق الاخرين ولنحاول قدر المستطاع مراعاة الانصاف والعدل والصحة فيما نقول فكلنا عورات وللناس ايضا السن
ولعلي في الاخير اقول كلمتي التي ابني عليها النقاش هنا بما رايكم اخواني في من يقول انه لا يوجد على ظهر الارض شيئ احوج الى طول السجن من اللسان