لسان الفتى عن عقله ترجمانه - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لسان الفتى عن عقله ترجمانه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-26, 12:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse لسان الفتى عن عقله ترجمانه

بسم الله الرحمن الرحيم

آلسلآمَ عليكمَ ورحمة الله ؤبركآتةَ



اللسان
نعم هو ذاك
هو كما قالوا:
-لسان الفتى عن عقله ترجمانه متى زل عقل المرء زل لسانه
- وفي الصمت ستر للغيّ وإنما صحيفة لب المرء أن يتكلما.
-ولفظة زائغة سبيلها قد سلبت نعمة من يقولها.
-مقتل الرجل بين فكيه.
-لا تطلقن القول في غير بصر إن اللسان غير مأمون الضرر.
-سلامة الإنسان في حلاوة اللسان.






لسآن آلمرء هؤ آخطر عضؤ فيه على آلآطلآق .. فهو قد يكون سبباً في آسعآدة ودخوله آلجنة آو يكون سبب في هلآكه وإلقآءه في آلنآر ..

- سبب آلسعآدة :

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقول له: أوصني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
( لا يزال لسانك رطباً بذكر الله ... ) .




- سبب هلاكه :

وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه
( وهل يُكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم..) ..




-النجاة :

والنجاة هي أن يقلل الإنسان من كلامه الكثير .. وأن لا ينطق إلا بما هو مهم و ضروري ..
وأن ينظر فيما يقوله قبل أن يتفوه به ..

وعندما جاء عقبة بن عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله: ما النجاة ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : ( أمسك عليك لسانك ) .(رواه الترمذي)








-لسان وأذنان :

ولعلك تدرك بفطنك الحكمة من خلق الله لسان واحد مقابل أذنين أثنين
قال أبو الدرداء :
( أنصف أذنيك من فيك إنما جعل لك أذنان وفم واحد لتسمع أكثر مما تتكلم ) .




-الكلام ثلاث أصناف :

صنف تؤجر عليه /
وهو ما كان ذكر أو قرآن أو خير


وصنف لا تؤجر ولا تأثم به /
وهو الكلام المباح مما تقضي الضرورة والتحدث به

وصنف تأثم عليه /
وهو ماكان من غيبة أو نميمة أو قبيح الكلام أو ......آلخ

فأمنع نفسك من الثالث .. وقلل بقدر المستطاع من الثاني و زد من الأول




- قالوا عن اللسان :

قال الحسن البصري : ( لسان المؤمن وراء قلبه ، فإن أراد أن يتكلم بشيء تدبره بقلبه ثم أمضاه ، ولسان المنافق أمام قلبه فإذا هم بشيء أمضاه بلسانه ولم بتدبره بقلبه ) .

وقال الحسن: ( ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه )

وقال عبدالله بن مسعود: ( والله الذي لا إله إلا هو ، ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني)

وقال سهل بن عبدالله ( من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق )

وعن صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( أتدرون من المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا ، وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار )


قال عليه الصلاة والسلام :
( إياكم ومُحَقَّرات الذنوب ، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنه ).

قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضَرَب لهن مثلا كَمَثل قوم نَزَلُوا أرض فلاة ، فَحَضَر صنيع القوم فَجَعل الرجل ينطلق فيجيء بِالْعُود ، والرجل يجئ بِالْعُود حتى جَمَعوا سوادا ؛ فأجَّجوا نارا وأنضَجَوا ما قَذَفوا فيها ) . رواه الإمام أحمد .

وقال أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
( إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالا هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنْ الشَّعَرِ ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْمُوبِقَاتِ) . رواه البخاري .

قال بلال بن سعد : ( لا تنظر إلى صِغر المعصية ولكن انظر مَن عَصَيت ).



هذا إذا كانت المعصية صغيرة . فكيف بها إذا كان تمِن كبائر الذنوب ؟
فإن الغيبة مِن كبائر الذنوب .

قال تعالى : ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ)
قال ابن كثير : أي: ( كما تَكْرَهون هذا طَبْعًا ، فاكْرَهُوا ذاك شرعا ؛ فإن عقوبته أشدّ مِن هذا ، وهذا مِن التنفير عنها ، والتحذير منها ). اهـ .

وقد عرّف النبي صلى الله عليه وسلم الغِيبة بِقَولِه :
( أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ ؟ قَالُوا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَم . قَالَ : ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ . قِيلَ : أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ ). رواه مسلم .

وفي حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ :
( قُلْتُ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم : حَسْبُكَ مِنْ صَفِيَّةَ كَذَا وَكَذَا . فَقَالَ : لَقَدْ قُلْتِ كَلِمَةً لَوْ مُزِجَتْ بِمَاءِ الْبَحْرِ لَمَزَجَتْهُ . قَالَتْ : وَحَكَيْتُ لَهُ إِنْسَانًا ، فَقَالَ : مَا أُحِبُّ أَنِّى حَكَيْتُ إِنْسَانًا وَأَنَّ لِي كَذَا وَكَذَا ) .

ورَحِم الله ابن المبارك حيث قال :
( لو كنت مُغتابًا لاغْتَبْتُ أمي ! فإنها أحقّ بحسناتي )!

ولَمّا قيل للحَسَن :
( اغتابك فلان ، بَعَث إليه بِطَبقٍ فيه رُطَب ، وقال : أْهْدَيْتَ إليّ بعض حسناتك ، فأحببت مكافأتك ) !

والسلامة لا يعدلها شيء .
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ ). رواه البخاري ومسلم .

قال ابن حجر :
( وَفِي التَّعْبِير بِاللِّسَانِ دُون الْقَوْل نُكْتَة ، فَيَدْخُل فِيهِ مَنْ أَخْرَجَ لِسَانه عَلَى سَبِيل الاسْتِهْزَاء ). اهـ .

والإنسان يَملِك الكلمة ما لَم تَخرُج مِن فَمِه ، فإذا خَرَجَتْ مَلَكتْه .

قال الإمام الشافعي :
( إذا تكلمت فيما لا يَعنيك مَلَكَتْك الكَلِمَة ، ولَم تَمْلِكها ) .


عظيم امر هذا اللسان .. كم كلمة تحدثنا بها بدون ان نلقي لها بالا"
..

وكم من الناس اغتبنا..

عافانا الله واياكم وغفر لنا زلاتنا ..
ورزقنا الفردوس الأعلى من الجنة..





شكرا" لكم..


احتراامي..













 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
لسان, الفتح, ترجمانه, عقله


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc