![]() |
|
قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها ..... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ياجماعة أريد موضوع أو على الاقل عناوين وجزئيات لموضوع الاحتراق النفسي اذا كان هناك كتب في جامعة الجلفة تتكلم ع ذلك أو انها أو او انها موجودة اين توجد مواضيع الضغوط النفسية لان هذا الموضوع في مذكرة تخرجي واردت ان استفيد من موقعكم وجامعتكم لاني لا ادرس موقعكم ومن جامعة الجلفة لاني لا ادرس بها واعجبت بمدى التوفد الكبير على هذا الموقع الكبير .وجزاكم الله كل خير
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الاحتراق النفسي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() الاحتراق النفسيماهي اسباب الاحتراق النفسي؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() تعريف الإحتراق النفسي : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() حرص الباحث من خلال مراجعة الأدب التربوي والدراسات التي عنيت بالاحتراق النفسي والاكتئاب في التعرف على ظاهرة الاحتراق النفسي وماهيتها ، والفرق بينها وبين الضغوط النفسية ، والوقوف على تعريفها ومراحلها التي تقود المعلم إلى الاحتراق ، بالإضافة إلى التعرف على أعراضها وأسبابها وكيفية علاجها والتخلص منها ، وكذلك الوقوف على تعريف الاكتئاب النفسي ، والفرق بينه وبين الحزن والأعراض التي تصيب المكتئب ، والأسباب والأنواع التي يتصف بها الاكتئاب ، والتعرف على الاكتئاب والانتحار، وكيفية العلاج ومساعدة المعلم على التمتع بالراحة النفسية ، والقدرة على مواجهة المشكلات والصعوبات التي تعترضه في عمله ، والشعور بالتوافق النفسي والاجتماعي ، وتنمية الشعور بالاتزان والسعادة ، وكذلك التعرف على العلاقة بين الاحتراق النفسي والاكتئاب وربط الإطار النظري للدراسة بمقياسي الاحتراق النفسي والاكتئاب. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() [أسباب الاحتراق النفسي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() https://209.85.229.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=sa الاحتراق النفسي يعتبرمفهوم الاحتراق النفسي من المفاهيم الحديثة نسبيا ويعتبرفرويد نبر جرأول من استخدم هذا المصطلح في أوائل السبعينات للإشارة إلى الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية الذين يرهقون أنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبةوقد حظيت ظاهرة الاحتراق النفسي باهتمام العديدمن الباحثين في كل المجالات الحياة نظرا لأثارها السلبية على الناس في مجال العمل والإنجاز. وذكرت إحدى الدراسات من خلال استعراض أربعة عشر دراسة بحث عن أسباب وأعراض الاحتراق النفسي وتبين فيها وجود ثمانية أسباب رئيسية للاحتراق النفسي وهي:- 1-غموض الدور . 2- فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل أو الإنتاج . 3- الشعور بالعزلة في العمل وضعف العلاقات المهنية. 4- الزيادة في عبء وتعدد مهامالعمل المطلوبة . 5-الرتابة والملل في العمل . -6 ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل . -7 الخصائص الشخصية للفرد . 8- العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط من الراحة. أعراض ومؤشرات علىالإصابة بالاحتراق:- وعن أعراض ومؤشرات الاحتراق النفسي تؤكد إحدى الدراسات أنه يمكن أن نستدل على وجود الاحتراق النفسي بواسطة ثلاثة مؤشرات أو اعرض بارزة هي:- -1شعور الفرد بالإنهاك الجسمي والنفسي مما يؤدي آلي شعور الفرد بفقدان الطاقةالنفسية أو المعنوية وضعف الحيوية والنشاط وبالتالي آلي فقدان الشعور بتقدير الذات. -2الاتجاه السلبي نحو العمل والفئة التي يقدم لها الخدمة ( طلاب ، مرضى ،مسترشدين ) وفقدان الدافعية نحو العمل . -3النظرة السلبية للذات والإحساس باليأس والعجز والفشل . التصدي لمنع الاحتراق النفسي:- ويؤكد العديدمن الباحثين والمهتمين في مجال الإرشاد المهني وفي مجال إرشاد الضغوط النفسية،إلىالتصدي للاحتراق النفسي يتطلب مستويين من الجهود :- أولا :- الجهود الوقائية- : وتتمثل : - 1-التدريب والتعليم . -2 الاختيار المناسب للموظفين . -3استخدام الحوافز المادية والمعنوية . -4اللياقة الصحية والبدنية . ثانيا :- الجهود العلاجية : وتتمثل في ما يلي :- 1-تخيل الدور : ويتضمن ذلك توضيح الحقوق والواجبات المسؤوليات والمهام والتوقعات لتجنب النزاعات والصراعات المختلفة بين الموظفين و العاملين . -2 تحسين مناخ العمل من خلال توفير فرص الترقية والمكافآت وفرص التقدم . 3- إيجاد مناخ مهني صحي مؤازر للموظفين يتيح قدرا اكبر من المشاركة المركزية واللامركزية واللارسمية والمرونة . 4- توفير المؤازرة الاجتماعية من خلال توفيرعلاقات اجتماعية ايجابية بين الموظفين أوالعاملين لتبديد الشعوربالوحدة والعزلة . 5- توفير برامج تطوير ومساعدة الموظفين كالبرامج التعليميةوالتدريبية . 6- توفير برامج الإرشاد النفسي لتحقيق النمو النفسي السليم والتغلبعلى المشكلات النفسية الاجتماعية التي قد تعيق التكيف المهني والاجتماعي . النقاط الادراكية: ولتحقيق حالة جيدة من الصحة النفسية , اقترحت إحدى الدراسات على معلمين بالتباع النقاط الإدراكية العشر التالية : - 1أستطيعأن أوجد فرقا . 2- أستطيع أن أجد الكثير من الحلول لأي مشكلة . -3 لدي أمل . -4 اعتباري لذاتي غير مقيد بسلوك الطالب . 5- يمكن أن أرتكب أخطاء , أوأن أتصرف بحماقة أحيانا , ولكني أضل شخصا كفئا . 6- أستطيع أن أفكر في النجاح , وأن أشعر بالسعادة . 7- لا أخاف من حدوث المشاكل , ولا أتألم لها . 8- أستطيع أن أسلك طرقا جديدة . 9- أستطيع أن أجد متعة في التعامل مع الأعمالالصعبة . 9 -إن الحياة غريبة ولكنها ممتعة . *طرق خفض معدلات الاحتراقالنفسي: ولأن المدارس , ولسوء الحظ , أصبحت هرمية وبيروقراطية التنظيم في أدائهالدورها , وتحقيق أهدافها التربوية , اقترحت إحدى الدراسات بعض الطرق لإداري بالمدارس , لخفض معدلات الاحتراق النفسي بين المعلمين وهي كما يلي : 1- يجب علىمدراء المدارس تشجيع وحفز المعلمين لوضع أهداف واقعية. 2- يجب على الإداريين تحديد المسئوليات , وبوضوح , لكل معلم . 3- يحتاج المسئولين في المدرسة إلىإحداث تغييرات بصورة تدريجية , وبخطوات محددة . 4- يجب على مدراء المدارس خفض الضغوط النفسية لدى معلميهم , وذلك بتوفير الظروف المادية والنفسية المساعدة علىالعلاج . 5- يجب على مدراء المدارس تطوير قدراتهم لمعرفة أعراض الاحتراق النفسي , ومواجهة مشاكله بصورة فورية . 6- يجب على الإداريين في المدارس تقديم البرامج المتعلقة بضبط مشاكل الاحتراق النفسي , ; والسيطرة عليها . طرق منع الاحتراق النفسي: كذلك أشارت إحدى الدراسات إلى أن المدرسة تستطيع لوحدها منع حدوث مشاكل الاحتراق النفسي بين المعلمين , واقترحت الاستراتيجيات الست التاليةالتي يمكن استخدامها لتحقيق الهدف : 1- تشجيع المدرسة على تكوين مجموعات مساندة الزملاء بعضهم لبعض , حيث يحتاج المعلمون إلى المساندة والتشجيع والاعتراف بعمل كل منهم للآخر . 2- تركيز المدرسة على البرامج التدريبية وأنها جزء من العملية التربوية , ومنع حدوث الاحتراق النفسي . 3- يجب على مدراء المدارس إشراك المعلمين في وضع أهداف المدرسة وكذلك حل مشاكلها , إذ من شأن هذا تشجيعهم وحملهم على الشعور بالانتماء . 4- تدريب المعلمين على طرق التشخيص , والتعامل مع التلاميذ المشاغبين بفعالية . 5- يجب على مدراء المدارس وضع التوجيهات والإرشادات التي تساعد على الانتباه إلى الأنشطة اليومية والروتينية . 6- يجب أن تكون هياكل المدرسة التنظيمية والوظيفية مبنية بصورة واضحة . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() إن شاء الله البحث يكون مناسب لحجم الموضوع الكبير والمهم جدا في مجال الموارد البشرية [ * مقدمـه عن الضغوط النفسية: يقول الله تعالى في محكم التنزيل : {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} (4) سورة البلد ، فالضغوط لازمت الإنسان منذ أن خلق على الأرض ومن أخصها الضغوط في مجال العمل ، حيث أن العمل كان ولا يزال مصدر الشقاء للإنسان ، وإذا كانت الضغوط لازمة في حياة العاملين ، فلا بد من إدارة هذه الضغوط ومواجهتها والتصدي لها والاستفادة منها وتوجيهها التوجيه السليم ، وذلك عن طريق زيادة الضغوط النافعة التي تدفع إلى النمو والازدهار إضافة إلى التقليل من الضغوط الضارة التي تعرضنا للمخاطر . أشارت بعض الدراسات إلى صعوبة وجود وظيفة أو مهنة خالية من الشغوط ولكن تختلف جدة هذه الضغوط من مهنة إلى أخرى ومن شخص لآخر وذلك لاختلاف مصادر هذه الضغوط من مهنة إلى أخرى ومن شخص لآخر ، وذلك لاختلاف مصادر هذه الضغوط في المنظمات والمهن المختلفة، واختلاف نسبة الاستجابة إلى هذه الضغوط من شخص لآخر الفروق الفروق الفردية فيما بينهم وردود أفعالهم تجاه المواقف المسببة للغضوط، وتبين أن ضغوط العمل تمثل تكلفة كبيرة على الفرد والمنظمة والمجتمع من الناحية الصحية والاقتصادية والتنظيمية، فضغوط العمل لها لآثار نفسية وفسيولوجية ضارة وبجانب هذه الآثار المرضية فإن لها انعكاسات سلبية على سلوكيات الأفراد ومستوى أدائهم الوظيفي متمثلة في انخفاض الشعور بالانتماء للوظيفة وارتفاع معدل الغياب والتسرب الوظيفي وزيادة نسبة الأخطاء، وتشير بعض الدراسات إلى أن الاقتصاد الأمريكي يخسر سنويا بين 150 إلى 250 مليار دولار أمريكي نتيجة لغياب العاملين وانخفاض الانتاجية وحوادث العمل وهي أمور متعلقة بضغوط العمل. وتؤكد الشواهد إلى أن العاملين في بيئة العمل المعاصرة يعانون من الإجهاد النفسي ، وأن السبب الرئيسي هو الأسلوب المتبع ، وأكثر العاملين عرضة للخطر أولئك الذين يشغلون وظائف غير محددة الأهداف. * تعريف ضغوط العمل: ويعني الحالة النفسية والجسدية للشخص والتي تجعله متوتراً وتهدده ببلوغ الحدود القصوى لإحتماله أو تجاوزه ، بالإضافة إلى الأحباط والصراع كمصدرين للضغط فهناك مصدر ثالث يمكن أن نسيمه ضغوط الدور وهو يشمل تشكيلة كاملة من الصراعات ومصادر الضغوط والتناقضات المختلفة. ويمكن تعريف الضغوط من خلال ثلاث مداخل رئيسية هي :- أ- من حيث حالة او وضع الفرد العامل ونقصد بها هنا الحالة النفسية والجسمانية التي يكون عليها الفرد عند تعرضه لعدد من المسببات التي تحدث داخل بيئة العمل . ب- من حيث المسببات حيث أن الضغوط العمل عبارة عن مؤثرات تتوفر داخل بيئة العمل وينتج عنها سلوك معين للفرد كرد فعل للمثيرات على الحالة النفسية والجسدية للعامل ج- من حيث النتائج إذ أن ضغوط العمل هي مجموعة من السلوكيات تنتج عن الحالة النفسية والجسدية كرد فعل للمثيرات التي يواجهها العامل داخل بيئة عملة . وبالتالي فإن ضغوط العمل هي العوامل والظروف التي ينتج عنها شعور العامل أو الموظف بعدم الراحة والاستقرار مما يؤدي إلى اضطراب المنشأة حيث أن هذا الشعور بالاضطراب ناتج عن عدم القدرة في التغلب أو التكيف مع كثرة أو استمرار متطلبات العمل . * مسببات ضغوط العمل : أ- بيئة العمل الداخلية للمنظمة. ب- البيئة الخارجة. ج- شخصية الفرد. * مقومات البيئة الداخلية للمنظمة كإحدى مسببات ضغط العمل : 1- غموض الدور: عدم ملائمة إمكانات الفرد وقدراته لظروف ومتطلبات الوظيفة التي يؤديها ، وغياب أو عدم دقة المعلومات والبيانات التي تتوفر للفرد أو عمله سواءً عن الواجبات أو العلاقات أو نتائج الأعمال التي يؤيها ، وعدم أو ضعف إستيعاب الفرد لجوانب وظيفته وأهميتها في المنظمة ، توتر علاقة الفرد مع الأطراف الأخرى في العمل سواء كانت العلاقة مع الزملاء أو المرؤوسين أو الرؤساء أو العلاقات أو الأطراف الخارجية من عملاء وموردين وأجهزة رسمية وغيرها. 2- تعارض الدور: تداخل أو تشابك وتعارض واجبات الوظيفة التي يشغلها الفرد مع مسؤولياته الأسرية أو العائلية ، أو مع إهتماماته وهواياته الشخصية ، أو إحساس الفرد الذي يؤدي مهام وظيفية معينة غير محببة إلى نفسه لكونها تتعارض مع طموحاته وميوله وإتجاهاته ، وأيضاً تلقي الفرد توجيهات وأوامر عديدة من مصادر متعددة من قيادات ورئاسات مختلفة ينتج عنها تكليفات ومهام متداخلة أو متعارضة. 3- زيادة عبء الدور: زيادة محتوى الوظيفة وأهدافها عن القدرات الذهنية والعقلية للفرد ، وإرتفاع متطلبات أعباء الوظيفة وواجباتها ومسؤولياتها عن إمكانيات الفرد الفنية والإدارية ، عدم كفاية الوقت المستغرق والإضطرار للعمل ساعات إضافية دون القدرة على الوفاء بمتطلبات الوظيفة ، عدم كفاية الجهد المبذول في أداء مهام الوظيفة والوفاء بمتطلباتها رغم القيام بجهد إضافي غير عادي . • من الأهمية توفر حد معين من ضغوط العمل لكي يتوفر الحد الأدنى لدفع الفرد إلى تحسين ذاته وتنمية مهاراته الإبداعية والإبتكارية ، ومن الخطورة تزايد ضغوط العمل عن هذا الحد الأدنى بصورة كبيرة لما يتيح عنها من حالة مليئة بالقلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية والجسمانية • الفجوة بين ظروف وبيئة العمل وإمكانيات ومتطلبات الفرد / نتيجة شعور الفرد بوجود إهدار لقدراته ومهاراته وسوء توظيفها ، وإحساسه بضغوط العمل ، إحساسه بعدم إستقرار وضعه الوظيفي • البيئة الخارجية للمنظمة أحد مسببات ضغوط العمل • ليس صحيحاً ما يقال بأن الفرد المتزوج دائماً يواجه درجة أعلى من الضغوط بالمقارنة بالفرد الأعزب. أنواع الضغوط: الضغوط في مجال العمل متعددة الأنواع ومختلفة الأشكال ، ولكل نوع منها خصائصه ومواصفاته ، ولكل منها طرق للتعامل معها ، بل إن هناك من الضغوط ما هو واجب الحفاظ عليه ، ونعرض عليكم الآن أهم أنواع هذه الضغوط .. أولاً : من حيث إيجابيتها وسلبيتها : ضغوط إيجابية . ضغوط سلبية . 1.الضغوط الإيجابية : وهو ضغط لازم تتطلبه طبيعة العمل ، ويحتاج إليه المدير مثلا للضغط على العاملين للاحتفاظ بحيويتهم ودافعيتهم ، وفي الوقت نفسه لقهر أي تكاسل أو تخاذل ينجم عنه رتابة العمل . والضغط الإيجابي يزيد وينمي قدرة الفرد على أداء وبذل أقصى جهد لتقليل ضغوط العمل ، وبذلك يؤدي إلى نتائج إيجابية وتحقيق رضا العاملين ، ويصبح غياب هذا النوع من الضغوط مصدراً لعدم الرضا الوظيفي عن العمل. ومن أمثلة هذا الضغط التوتر الذي يجعل الطالب يذاكر بجد قبل الامتحانات . 2.الضغوط السلبية : ويطلق عليها اسم الضغوط الهدامة ، وهي الضغوط التي تؤثر على سلوك كل من المدير والعاملين معه بشكل سيء وضار وتتولد معها مجموعة من الإجراءات الإدارية التي يرتكز معظمها حول ما يلي : •فقدان الرغبة في العمل . •العزوف عن المبادرات الفردية والاستسلام إلى الرتابة ونمطية العمل . •تنامي الإحساس بالإحباط . •عدم التوافق والاكتئاب والقلق وعدم النضج الإداري . ثانياً : من حيث شدة الضغوط : ضغوط فائقة . ضغوط متوسطة . ضغوط عادية . 1. الضغوط الفائقة : وهي ضغوط قوية عنيفة تمارس على الإدارة ، وهذه الضغوط يستحيل على المدير تجاهلها أو التغاضي عنها نظراً لما تفرضه من تهديدات على المنشأة واستمرارها ، وهي ضغوط طويلة الأجل . 2. الضغوط المتوسطة :وهي ضغوط عادة ما تتصل بالسياسات الإدارية للمنشأة ، وهي بذلك تحكم العمل داخل المنشأة . مثل : الضغوط الناتجة عن توزيع الأنشطة . 3. الضغوط العادية : وهي ضغوط تتصل بالمواقف اللحظية اليومية للمنشاة والتي تنشأ عن المعاملات اليومية وصراعات الأفراد مع إطار العمل اليومي . مثل : الضغوط الناتجة عن غياب العاملين وتوزيع الأعباء على باقي العاملين المتواجدين . ثالثاً : من حيث محور وموضوع الضغوط : ضغوط مادية . ضغوط معنوية . ضغوط سلوكية . ضغوط وظيفية . 1. الضغوط المادية : وهي تتصل بالمزايا المادية التي تسعى الادارة للحصول عليها لإرضاء العاملين داخل المنشأة . مثل : الحوافز والمكافآت ، والتعين في أماكن بعيدة عن إقامة العامل مما يؤدي إلى إهدار المال في الإنفاق . 2. الضغوط المعنوية : وهي تتصل بالحالة الوجدانية والنفسية للمدير ، وهي ضغوط شديدة التأثير على قرارات المدير ، وقد تؤدي إلى اضطراب تفكيره وعدم قدرته على اتخاذ القرارات السليمة. 3. الضغوط السلوكية : وهي الضغوط التي تتصل أساسا بالقيود التي يمكن أن تنعكس على سلوك المدير ، وبالتالي تؤثر على قدرته على إصدار الأوامر الإدارية والتوجيهات التنظيمية . مثل : كثرة تأخر مدير مما يؤدي إلى عدم قدرته على اتخاذ إجراءات إزاء العاملين كثيري التأخر . 4. الضغوط الوظيفية : وهي الضغوط التي تتصل أساساً باعتبارات الوظيفة وبالأعمال التي تتم فيها ، والأنشطة التي تمارس ، والغايات التي يسعى العاملون لتحقيقها. * لماذا تعد الجوانب الشخصية للفرد أحد مسببات ضغوط العمل : 1- اختلاف شخصية الأفراد من حيث إدراكهم وتفاعلهم مع خصائص بيئة العمل وتفسيرهم للقرارات الإدارية والعلاقات التنظيمية. 2- اختلاف قدرات الأفراد في التعامل مع أنماط البشر ( رؤساء ، مرؤوسين ، زعماء عمل). * مصادر ضغوط العمل : أ- مصادر فردية ( عوامل في حياة الفرد يمكن أن تحدث تلك الضغوط ). ب- المصادر التنظيمية (يرتبط القدر الأكبر من الضغط بالوظائف العليا في المنظمة ، مستوى الجماعة ، المستوى الفردي). ج- المصادر البيئية : (الأوضاع السائدة بشكل عام مثل السياسة ، الاقتصاد ، النواحي القانونية والاجتماعية). • يمكن للحركات الإجتماعية مثل حقوق الإنسان والقضاء على الفقر أو معارضة الحكومات أن تكون سبباً في إحداث الضغوط . • أيضاً العوامل السياسية والأجتماعية مثل الإنتخابات تزيد من الضغط . • تزيد البيئة الداخلية للتنظيم من الضغوطات مثل تفعل التغيرات في مجال العاملين وتقنية المكاتب والآثار طويلة أو قصيرة المدى من التعرض للتلوث ( التعرض للكيمياويات السامة والإشعاع ) . * مراحل الضغوط: 1) مرحلة نشوء الضغط : وهي مرحلة ميلاد الضغط وظهور أول بوادره ، وإن كان يبدو للمدير أنه غير ذي أهمية ، ويؤدي إلى هذا إلى التغاضي عنه أو عدم التعامل معه وإهماله وعدم الاستجابة له ، وبالتالي يتولد لدى القوى الضاغطة دافع قوي نحو توليد مزيد من الضغوط ، وبالتالي يتحول إلى المرحلة الثانية . 2) مرحلة نمو الضغط : وفي هذه المرحلة تكون القوى الضاغطة استكملت عدتها وأحكمت سيطرتها وأدركت أين مواطن الضعف لدى المدير والتي يمكن من خلالها الضغط عليه ، وأين مناطق الاختراق التي من خلالها تنفذ إلى كل من عقل ووجدان متخذ القرار فتسيطر على أفكاره وعلى عواطفه ، وبالتالي يتحول إلى المرحلة الثالثة . 3) مرحلة اكتمال الضغط ونضوجه : في هذه المرحلة يكون الضغط الإداري قد بلغ الدرجة التي يستطيع معها أن يحرك متخذ القرار في الاتجاه الذي يريد من حدة الضغط . 4) مرحلة انحسار الضغط وانكماشه : وتبدأ هذه المرحلة عندما يتحقق جانب هام ورئيس من المطالب التي تنادي بها القوة الضاغطة ، أو بوصولها إلى اتفاق مع متخذ القرار ، ثم تبدأ هذه القوى الضاغطة بتخفيف الضغط على متخذ القرار ، بل مساعدته وتقديم دعمها له ، ثم تبدأ في التحول من المعارضة إلى المهادنة ومن المهادنة إلى التعاون والمشاركة الجزئية ثم إلى المشاركة الكاملة والتعاون الكامل ، ثم يختفي الضغط . 5) مرحلة اختفاء الضغط أو تحوله إلى مجالات جديدة : وتأتي هذه المرحلة عندما تتحقق مطالب القوى الضاغطة ومن ثم تفقد هذه القوى السبب في تكتلها واستمرارها ومن ثم لا يكون أمامها إلا خياران هما : أ- التفكك والانصراف عن الاستمرار لتحقق مطالبها . ب- التحول إلى قوى ضاغطة أخرى لمساعدتها في تحقيق مطالبها . * العوامل الوسيطة للضغوط: يوجد العديد من الظروف والسلوكيات والخصائص التي يمكن أن تمارس دورها كعوامل وسيطة لتقل الضغوط ويوجد (3) أشكال من العوامل الوسيطة وهي : 1- معالم الشخصية: تتمثل الشخصية في مجموعة السمات أو الخصائص المستقرة نسبياً والتي تشكل نواحي التشابه أو الإختلافات في سلوك الأفراد ، ومن هذه الخصائص أو السمات : أ- القدرة على تحمل الضغوط / الفرد ذو القدرة الأقل على تحمل الضغوط سوف يجد مواقف غموض الدور أكثر إثارة للقلق أو التوتر أو الغضب وذلك بخلاف الوضع بالنسبة للفرد الذي يمتلك مقدرة أعلى على تحمل الضغوط . ب- مراكز التحكم في الشخصية / كلما شعر الفرد بأنه يمتلك فدراً من السيطرة على الأحداث التي تواجهه في حياته ، فإنه أقل إحتمالاً لإدراك المواقف بأنها مصادر للتهديد أو للضغوط ، ومن ثم فإنه أقل إحتمالاً لأن يظهر نماذج سلوكية أو سلبية أو معاكسة . ت- تأكيد وإحترام الذات / بصفة عامة فإن الأفراد الذين يتسمون بوجود مستويات مرتفعة لتأكيد الذات يثقون في قدراتهم وبالتالي فهم أقل إحتمالاً للشعور بالتهديد أو القلق . 2- يمكن أن تجد شخصية تتصف بالتالي : أ- محاولة إنجاز أكبر قدر ممكن من المهام في أقل فترة ممكنة . ب- الإقدام والطموح والتنافس والجرأة . ت- يتحدث بإنفعال ويحث الآخرين على إنجاز ما يتعهدون به . ث- غير صبور ويكره الإنتظار ، ويعتبره مضيعة للوقت الثمين . ج- مشغول دائماً بالمواعيد المحددة لإنجاز المهام ولديه توجه بالعمل . ح- دائماً في صرع مستمر مع الناس والأشياء والأحداث وعادة هذه الصفات تجدها في المدراء ، وفي المقابل قد تجد نمط سلوك الشخصية لآخر يشعر بوجه عام بعدم وجود عناصر ضاغطة في تعامله مع عنصر الزمن أو الناس ، ويمتلك دافع قوي للعمل ويعمل بهمة ونشاط ، ويتسم بالثقة التي تجعله يشعر بالإستقرار النفسي ، وفيء نمط آخر قد تجد الشخصية تسلك إيقاعاً منتظماً في التعامل مع المواقف والأحداث والأفراد وتجدها أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط والحد من نتائجها السلبية . 3- مصادر الدعم الإجتماعي وآثاره: يتمثل الدعم الإجتماعي في كافة صور المساعدة وسبل الراحة والمعلومات التي يتلقاها الفرد من خلال إتصالاته الرسمية وغير الرسمية بالأفراد أو الجماعات الأخرى، أي أن هناك عوامل وسيطة أو ناقلة للضغط وهي العوامل التي تقوم بإضعاف أو تأكيد العلاقة بين مصادر الضغط والنتيجة ، وتشمل هذه العوامل العمر والجنس والحاجات والشخصية والوراثة والعادات. الآثار الناتجة عن الضغوط: تتعد الآثار الناجمة عن ضغوط العمل المدرسي ، فمنها ما هو إيجابي ومنها ما هو سلبي ، ومنها ما يقع على الأفراد العاملين ويؤثر بالسلب على أدائهم ، ومنها ما يقع على المنشأة ويؤثر على أداء العاملين وفيما يلي بعض لهذه الآثار: أ- الآثار الإيجابية : هناك العديد من الآثار الإيجابية للضغوط تتمثل فيما يلي : 1. التعاون لحل المشكلات . 2. التنافس البناء . 3. الرغبة في العمل وزيادة الدافعية . 4. الشعور بالرضا الوظيفي . 5. الشعور بالإنجاز . 6. انخفاض الغياب والتأخر . 7. المشاركة في حل المشكلات . ب- الآثار السلبية : وهناك مجموعة من الآثار السلبية للضغوط ومنها : 1. الغياب والتأخر عن العمل . 2. الإحجام والتوقف عن مهام العمل . 3. ترك العمل . 4. التظلمات والشكاوي . 5. ضعف الاتصال . 6. اتخاذ القرارات الخاطئة . 7. علاقات العمل سيئة . * مداخل منع وإدارة الضغوط : يجب أن لا يتجاهل المدير الناجح مؤشرات الغياب أو دوران العمل أو إنخفاض الأداء أو تدني مستوى الجودة ، ومن الخطأ الواضح أن يتجه معظم المديرين إلى البحث عن أسباب تقليدية لهذه الظواهر السلبية مثل ضعف التدريب ، تخلف التكنولوجيا ، عدم كفاية التعليمات ، نقص الدافعية وغيرها من العوامل التي لا تضع الضغوط بين المسببات المحتملة لهذه الظواهر ، إن المهمة الأولى للمدير في محاولة التعامل مع الضغوط هي الإعتراف بوجود ضغوط العمل وتوصيفها ، ومن ثم البحث عن مداخل للتخلص من مسببات الضغوط ، وتتمثل مداخل التعامل مع الضغوط : 1- تعظيم التوفيق بين حاجة الفرد والمنظمة: ويركز على بعدين رئيسيين هما : المدى الذي يقوم فيه التنظيم بإمداد الموظف بالمكافآت الرسمية غير الرسمية التي تتوافق أو تغطي إحتياجاته. 2- برامج منع وإدارة الضغوط: مثل مساعدة الأفراد والعناية الصحية والحوافز ، والبدلات. 3- المداخل الفردية لمنع وإدارة الضغوط: أي المشاركة مثل الأفراد والمؤسسات لحل مثل هذه الأشكال وعدم الاعتماد على القرارات والجهود الرسمية (الحكومية) فقط وكذلك تغيير مكان العمل والقيام بأنشطة إضافية ترويحية ودينية وثقافية لحملة عقد العمل وسوء الاتصال بين العاملين . • لا يجب على أعضاء التنظيم الإعتماد كلية على الجهود الرسمية للمساعدة في منع وإدارة الضغوط. • الفحص الطبي المنتظم يعتبر مناسباً لإدارة الضغوط التي قد يتعرض لها الفرد. • إستخدام الأساليب الذهنية يساعد في الإدارة الفعالة للضغوط مثل التأمل فقد يجلس الفرد مغمضاً عينيه ويتلو بعض أنواع الدعاء لمدة دقائق محدودة كل يوم ، أيضاً ممارسة الصلاة وتلاوة القرآن والإسترشاد بهدي الرسل ومناجهم في السلوك والتصرف مع الآخرين يساعد في منع الضغوط والحد من الآثار السلبية التي قد تترتب عليها. • قد يكون أحد المداخل الفردية لمنع وإدارة الضغوط هو أن يغير نوعية العمل في نفس المنظمة أو ينتقل إلى إدارة أخرى أو فرع آخر. مراحل إدارة الضغوط : تستطيع المنشأة تخفيف ضغوط العمل الناشئة عن عبء العمل وجماعة العمل من خلال الوسائل والطرق المناسبة للتغلب على مسببات ومصادر تلك الضغوط ، بالإضافة إلى علاج آثارها السيئة المترتبة عليها ، ولذلك أصبح لزاماً على ادارة المنشأة وضع استراتيجيات تهدف إلى تخفيف ضغوط العمل وعلاج آثارها السلبية ، وتمر هذه الاستراتيجيات بمراحل مختلفة هي : 1- التعرف على وجود مشكلة تتعلق بضغوط العمل: في هذه المرحلة يجب أن تقتنع المنشأة بأن هناك مشكلة تواجهها ناجمة عن ضغوط العمل . 2- الكشف عن مسببات ضغوط العمل: ويتم ذلك عن طريق إدارة المنشأة من خلال انخراطها في العمل بغرض كشف مسببات الضغوط، وذلك لإيجاد الحلول . 3- وضع حلول لضغوط العمل: وتعد هذه المرحل من أهم المراحل لأنها متعلقة بوضع خطة فاعلة لحل مشكلات الضغوط ، وقد يكون من الأفضل تحديد المجالات التي سيتم التركيز عليها . 4- التنفيذ والمتابعة : وفي هذه المرحلة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ برامج إدارة الضغوط من خلال لجان التنفيذ التي يتم اختيارها مع وجود لجان متابعة لضمان تنفيذ هذه الإجراءات . * الفرضيات: 1- أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين السن وضغوط العمل. 2- أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين الراتب الشهري وضغوط العمل. 3- أن هناك علاقة سلبية ذات دلالة إحصائية بين مدة الخدمة في مجال التعليم وضغوط العمل. 4- أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين عبء العمل وضغوط العمل. 5- أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين صراع الدور الوظيفي وضغوط العمل. 6- أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين غموض الدور الوظيفي وضغوط العمل. 7- أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين طبيعة العمل وضغوط العمل. 8- أن هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين الأمان الوظيفي وضغوط العمل. * التوصيات: - اعداد برامج خاصة لتدريب المراجعين حديثي التعيين لتنمية مهاراتهم في التعامل مع ضغوط العمل بحيث تخف حدة الضغوط لدى المراجعين في بداية حياتهم المهنية. - تخفيف مستوى غموض الدور وخاصة عند المراجع الأقل سنا وخبرة ومركزا وظيفيا من خلال: - تحديد أهداف وغايات العمل. - تحديد إجراءات العمل وتوضيحها بشكل جيد. - تحديد السؤوليات والسلطات تحديدا دقيقا. - تحديد سياسات وإرشادات العمل والتأكد من عدم تعارضها وتضاربها. - تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغوط. - تنظيم وقت العمل وتوزيعه واستغلاله الاستغلال الأمثل. - توزيع الواجبات والصلاحيات تزيعا بشكل عادلا يتناسب مع الإمكانيات والمهارات. - العمل على زيادة وبناء العلاقات الإنسانية بين الرؤساء والمرؤوسين من خلال عقد لقاءات ودية بعيدا عن جو العمل ومشاكله. - تخفيف ضغوط العمل الناشئة من محدودية فرص الترقي. - إعادة تصميم الوظائف بالشكل الذي يؤدي إلى تحسين فاعلية الأداء وتخفيض مستوى الضغط. - زيادة الحوافز المادية والمعنوية للمراجعين وإيجاد أسس عادلة وموضوعية في توزيعها. * المراجـع: - ملتقى البحث العلمي ( مكتبة الملخصات الإلكترونية ) - أسباب ونتائج ضغوط العمل في في بيئة المراجعة السعودية، أ. صالح السعد أ. مراد عمر درويش - ضغط العمل طريقك للنجاح – بيتر هانسون – مكتبة جرير 1998 - صحة المديرين بين الضغوط والضبط – د. روبرت اليوت – 1998 - ضغوط العمل عند المعلمين – أ. عبيد عبدالله العمري – جامعة الملك سعود بالرياض. ] :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::: https://www.waraqat.net/84/ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بحث عن الضغوط النفسية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() الآثار المتربة عن الضغط النفسي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() تغلب على الضغط النفسى بالرياضة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() مقياس الضغوط النفسية ...دراسة سيكولوجية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() الملخص المفيد الناس يضطربون ليس بسبب الأشياء ولكن بسبب وجهات نظرهم التي يكونونهاعن هذه الأشياء وهى الافكااااااااااااااار الايجابية او السلبية التى يرددوها لانفسهم حول اى موقف معين ************ ********* ********* ********* فنيات عملية لمواجه الضغوط النفسية stress الضغوط تمثل خطراً على صحة الفرد وتوازنه، كما تهدد كيانه النفسي، وما ينشأ عنها من آثار سلبية، كعدم القدرة على التكيف وضعف مستوى الأداء والعجز عن ممارسة مهام الحياة اليومية، وانخفاض الدافعية للعمل والشعور بالإنهاك النفسي. فإن أساليب التعامل مع هذه الضغوط هي الحلول السحرية لإعادة التوافق عند الإنسان إذا ما استدل على معرفة الأسلوب المناسب لشخصيته، وهنا تكمن الصعوبة. فحينما يتعامل الإنسان مع الموقف فإنه يستجيب بطريقة من شأنها أن تساعده على التجنب أو الهروب أو من تقليل الأزمة ومعالجة المشكلة تعرف أساليب التعامل بأنها الطريقة أو الوسيلة التي يستخدمها الأفراد في تعاملهم مع الضغوط الواقعة عليهم. فعرفها سبيلبرجر بأنها عملية وظيفتها خفض أو إبعاد المنبه الذي يدركه الفرد على أنه مهدد له. أما كوهين ولازروس فيعرّفانها على أنها: أي جهد يبذله الإنسان للسيطرة على الضغط. إن الأزمة النفسية الشديدة أو الصدمات الانفعالية العنيفة أو أي اضطراب في علاقة الفرد مع غيره من الأفراد على مستوى البيت أو العمل أو المجتمع الصغير وغير ذلك من المشكلات أو الصعوبات التي يجابهها الفرد في حياته، والتي تدفع به إلى حالة من الضيق والتوتر والقلق، تخلق لديه الوسيلة لاستيعاب الموقف والتفاعل معه بنجاح فيتخذ أسلوباً لحل تلك الأزمة على وفق استراتيجية نفسية خاصة تتناسب وشخصيته. هذه الطرق والوسائل التي تستطيع أن تخفض التوتر تسمى أساليب التعامل مع الضغوط، وعند نظرية التحليل النفسي تسمى بالأساليب أو الحيل الدفاعية أو آليات الدفاع، وهي تعد حلاً توفيقياً وسطاً، أو تسوية بين المكبوت وقوى الكبت، كما أنها أشبه ببديل تعويضي عن فشل الكبت وما يترتب عليه من قلق. فوائد اساليب التعامل مع الضغوط يتعرض الناس كلهم للضغوط بشكل أو بآخر ولكنهم لا يتعرضون جميعاً لمخاطرها بالدرجة نفسها، لأن تأثير الضغوط يختلف من فرد إلى آخر وإن التهديد ومستواه يختلفان أيضاً من فرد إلى آخر، لذا فإن استجابة الفرد إليها تختلف تبعاً لنمط الشخصية وتكوينه، ونوع البيئة والوسط الاجتماعي الذي يتحرك فيه، ويؤثر في تشكيل شخصيته ونموها وتحديد أسلوب التعامل مع الحدث أو الضغط، وكذلك الحيلة الدفاعية النفسية ومطالبة الشخصية في الرد لإحداث التوازن الداخلي فالناس يضطربون ليس بسبب الأشياء ولكن بسبب وجهات نظرهم التي يكونونهاعن هذه الأشياء، وأسلوب معالجتها بغية التخفيف منها لكي لا تتحول إلى أعراض مرضية تقعد الفرد عن ممارسة حياته العامة. فإذا حصلت الموازنة الصحيحة بين المعنويات والماديات (الشيرازي: 261) لم تتدهور حالة الفرد الصحية والنفسية والاجتماعية ولم يترد المجتمع، ويستطيع الفرد أن يخفف من تلك الهموم والضغوط. فأساليب التعامل والآليات الدفاعية تساعد الناس كثيراً على خفض القلق وخاصة عندما يواجهون الكثير من المشاكل والهموم، فاستخدام هذه الأساليب أو الآليات الدفاعية إنما هو مناورة مناسبة لتحقيق التوازن الداخلي للإنسان. وقديماً قال (أبيكتموس- 135 ق.م): (لا يفزع الناس من الأشياء ذاتها، ولكن من الأفكار التي ينسجونها حولها) فاختلاف الأشخاص ينتج - بالتأكيد - عنه اختلاف في رد الفعل الناتج عن الضغوط التي حدثت وذلك يقود إلى أسلوب التعامل مع هذه الضغوط ونوعيتها والطريقة التي يواجه بها كل فرد وبأسلوبه الخاص تلك الضغوط لحلها. ومن الأمور المغرية التظاهر بأن مخاوفنا ومشاكلنا لا تصاحبنا على الدوام، والقيام بإغلاق أعيننا عنها ونحن نأمل أن تبتعد عنا المشاكل والضغوط وتتركنا في حالنا من تلقاء نفسها، غير أن المشكلة هي أنها لن تدعنا وشأننا في هدوء.إنها تحتاج إلى المعالجة والحل وهذه المعالجة والحلول ما هي إلا مواجهة تتطلب اللجوء إلى أسلوب مناسب أو طريقة مناسبة للتخفيف من هذه المشاكل لذا فأسلوب المعالجةللضغط هي محاولة يبذلها الفرد لإعادة اتزانه النفسي، والتكيف مع الأحداث التي أدرك تهديداتها الآنية والمستقبلية. أما إذا عجز الإنسان عن المواجهة وتجنب التصدي للمشاكل أو إيجاد الوسائل والأساليب المناسبة لحلها، وفضل الإبقاء عليها بدون حل، فإنها ستزداد صعوبة وسوءاً، وبالتالي تصعب مواجهتها،كلما كان تحديد المشكلة بأسرع ما يمكن، بات من الممكن حلها وإيجاد الوسيلة للتخفيف عنها على الأقل، حيث يعدل الإنسان طريقته إلى ما يراه مناسباً للحل. لذلك فإن الإنسان السوي هو من استطاع بحنكته أن يستظل بالوعي دون الانزلاق في شقاء المرض. لذا فإن تفريغ الهموم والمشاكل باستخدام أساليب التعامل معها يمنحنا دفعة قوية للمواجهة عندما نجد ما يلائم تلك المشاكل والضغوط،قال سيدنا علي(عليه السلام) ![]() العمليات الدفاعية ..تحدث لا شعورياً، أما أساليب التعامل فهي تحدث شعورياً ويلجأ إليها الفرد بما يلبي نمط شخصيته في الرد على الموقف الضاغط أو المهدد. إن إدراك الفرد للضغط يعد من أهم الاستجابات الصحيحة الأولى لدى الفرد، واعتبر رد الفعل لذلك الضغط. هو إدراك الفرد للتهديد المحتمل في المواقف الضاغطة، وهو اعتقاد الفرد بقدرته في مواجهة أو تجنب التهديد في ذلك الموقف، وهو الجانب الأهم. فقد أثبت العلماء أن أسلوب طلب الإسناد الاجتماعي، هو أحد أساليب التعامل مع الضغوط الناجمة عن فقدان شخص عزيز أو الحرائق التي تحصل لممتلكات الإنسان وأمواله، أو النكبات الطبيعية، أما أسلوب الإسناد الانفعالي، فهو الأسلوب الأكثر استخداماً مع الأفراد المصابين بالاكتئاب النفسي. وسنستعرض أساليب التعامل (شعورية) وآليات الدفاع (ميكانيزمات) (لاشعورية) واستخداماتها. أساليب التعامل مع الضغوط وآليات الدفاع نوجز بعض أساليب التعامل مع الضغوط بما يلي: - التصدي للمشكلة.- طلب الإسناد الاجتماعي. - طلب الإسناد الانفعالي. - ضبط النفس. - الخيال والتمني. - التجنب والهروب. - العدوان. - الإبدال. أما آليات الدفاع أو (الحيل) أو ميكانيزمات الدفاع فهي: - الكبت. - التعويض. - التبرير. - التحويل. - التكوين العكسي. - النكوص. - التوحد (التقمص). - التسامي. - الخيال. - الإسقاط. إن التصور العام عن أساليب التعامل (Coping) مع الضغوط شامل ويحتاج إلى تفصيل أكثر وخاصة إذا استخدم مع آليات الدفاع اللاشعورية.. فيرى بعض علماء النفس بأن أساليب التعامل مع الضغوط تعتمد على أنها: أ) وسيلة تعديل أو محو الموقف الذي يزيد من حدة المشكلة التي تسبب الضغط. ب) وسيلة التحكم الإدراكي واستدعاء الخبرات لتحييد المشكلة. ج) وسيلة التحكم بالنتائج الانفعالية للمشكلة ضمن حدود الاستجابة الناجحة للحل. التعامل مع الضغوط عبارة عن أساليب تختلف باختلاف الأفراد أنفسهم. التصدي للمشكلة:ويهدف هذا الأسلوب إلى تخفيف العقبات التي تحول بينه وبين التكيف والاتزان أو تحقيق الأهداف الآنية.. ويكون واضحاً جداً في حالات الأزمات أو الكوارث. فعندما يواجه بعض الناس الضغوط المستمرة، طويلة الأمد، ويعمل البعض ما يقارب العشرين ساعة يومياً بهدف جمع ثروة أو لتحقيق مركز اجتماعي أو سياسي أو لتحسين المستوى المادي للعائلة.. فلا بد من أن يلجأ الإنسان إلى هذا النوع من الأساليب، ويقوم هذا الأسلوب على ثلاث عمليات هي: 1- التعامل النشط. 2- كفّ الأنشطة المتنافسة. 3- الكبح. وبينت الدراسات النفسية أن هذا الأسلوب من أساليب التعامل يلجأ له المثقفون كاستجابة لآلية التعامل مع الضغط، إضافة إلى المعرفة المسبقة لمصدر الضغط لدى الفرد. ويعتمد هذا الأسلوب أساساً على قوة الشخصية والشجاعة في مواجهة المواقف النفسية والتوترات الناجمة عن مصدر الضغط وشدته. طلب الإسناد الإجتماعي والانفعالى وهو محاولة البعض للحصول على مساعدة الآخرين اجتماعياً أو نفسياً، طبياً، مادياً، تبعاً لتقديرات المعنيين أنفسهم. إذ يلجأ البعض إلى الأهل أو الأقرباء أو حتى العشيرة في بعض المجتمعات للحصول على الدعم الأمني عند الشعور بالتهديد لسبب معين. وقد يتجه البعض إلى أصدقائهم لغرض الحصول منهم على اطمئنان مستقبلهم الوظيفي أو السياسي أو التجاري إثر الخوض في مجازفة معينة، ويسعى البعض إلى طلب الإسناد الانفعالي (وخاصة المكتئبين) سواء من القريبين أو الأطباء النفسيين، ويتجه البعض إلى الدين لما في الدين من أمان وسكينة وطمأنينة طلباً للإسناد في التعامل مع الضغوط، ويتم ذلك على شكل استشارات لرجال الدين وطلب مباركتهم أو على شكل زيارات للمراقد الدينية أو الأضرحة أو الإكثار من الصلوات وقراءات الأدعية التي تضفي الراحة النفسية بتقوية العزيمة، والإرادة، ويتعارف عند الناس، أنه إذا أصيب شخص بعزيزٍ له أو بمال أو بآفة، أمروه بالبكاء أو الشكاية ببث الأشجان. وتشير نتائج الدراسات العلمية إلى أن الإسناد الاجتماعي مخفف للضغط ويقلل من تأثيره السلبي في الصحة النفسية والجسمية. ضبط النفس معاجة الموقف بخبرات وقوة إرادة رغم التوتر والإثارة، إلا أن التحكم وتقليل وطأة الأحداث التي تبعث على الضيق، تظل مفتاح حل المشكلة لديهم من خلال السيطرة والقدرة على ضبط الاستجابة الانفعالية. وتكون - عادة - أنماط الشخصيات التي تلجأ إلى هذا الأسلوب هم من الذين يعملون في مجالات الطب أو العمل الصحي كالأطباء والممرضين والمساعدين لهم، حيث يكون التحكم في أعلى حالاته أثناء التعامل مع المرضى المصابين بأمراض خطيرة أو إصابات من جراء الحوادث الطارئة. ويرى (ستيرلي) أن أسلوب ضبط النفس يريح الفرد في حينه، وقد يكون لذلك فائدته في الصحة النفسية والجسمية، أما إذا فشل فإنه يؤدي إلى حالات مرضية خطيرة. الخيال و التمني وهو ان يبتعد عند تعرضه لموقف ضاغط عن واقع هذا الموقف وظروفه، مثل تخيل العيش في مكان أو زمان غير الذي هو فيه أو حدوث معجزة تخلصه مما هو فيه من ظروف التجنب و الهروب عندما لا يجد الفرد الإمكانات المتوفرة لديه والكافية للتعامل مع الضغط السائد، فبإمكانه وفي بعض الأحيان تجنب التعامل لحين استجماع قواه ثانية، أو التهيؤ له، ويحدث هذا على مستوى الأفراد. أما إذا فشل في تجنب الموقف الضاغط ولم يستطع مقاومته، فإنه يلجأ إلى العقاقير. والكثير من الذين يتعاطون العقاقير، يجدون فيها وسيلة للهروب من المواجهة، لذا يعتبر الانسحاب استجابة شائعة للتهديد عند بعض الناس. فقد يختار البعض هذا الأسلوب على وفق نمط شخصيته، فهم لا يفعلون شيئاً، وغالباً ما يصاحب هذا السلوك شعور بالاكتئاب وعدم الاهتمام. العدوان إن الإحباط والضغوط كثيراً ما يؤدي إلى الغضب والعدوان، وسلوك العدوانية هو استجابة لموقف لم يحقق صاحبه نتائج مثمرة متوقعة ويحس الفرد عادة بمشاعر عدوانية لا يفجرها إلا في أوضاع معينة(7)، كرد فعل غير متحكم به. فمعظم الناس حينما يواجهون تحدياً قوياً يصبون نار غضبهم في غير مكانه، ويهجمون بدون سيطرة على أهداف أو ممتلكات أو أشخاص آخرين يكونون كبش الفداء، وربما هم أبرياء، فقد يسلك الفرد سلوكاً عدوانياً بعد يوم كامل من الإذلال والتحقير، أو الشعور بالدونية تجاه مواقف الحياة المختلفة، ولم يستطع أن يحقق فيها أي نتيجة مريحة. الإبدال الضغوط حالة نفسية تؤثر في الإنسان سلبياً، خاصة مع استمرارها لحقبة طويلة، وبهدف التكيف معها أو تخفيف شدتها على أقل تقدير، يمكن التحكم بالاستجابات الناتجة عنها عن طريق الإبدال، فالضغوط وازدياد التوتر يجد مصرفاً له على مستوى الجسد، وثمة ظواهر للتدليل على ذلك مثل التبول وكثرة التغوط والإفراط في الأكل أو الأكل بنهم وكثرة التدخين أو الإفراط في النشاط الجنسي... كل تلك الأفعال يمكن اعتبارها تفريغات جسدية يتفاوت وعي الناس لها ولكنهم يمارسونها يومياً(8). (آليات الدفاع) الناس يلجأون إليها لحماية أنفسهم وتساعدهم على معالجة الصراعات والإحباطات وهي أساليب عقلية لا شعورية تقوم بتشويه الخبرات وتزييف الأفكار والصراعات التي تمثل تهديداً. وهي تساعد الناس على خفض القلق حينما يواجهون معلومات تثير التهديد(9). الكبتعملية عقلية لاشعورية يلجأ إليها الفرد للتخلص من شعور بالقلق والضيق الذي يعانيه بسبب ورود عوامل متضاربة الأهداف في نفسه .فإن الإنسان يحرر نفسه ولو مؤقتاً من الضغوط المتسلطة عليه وتشكل عبئأً لا يطيقه، فيهرب من الموقف الضاغط بكبته ومحاولة تحييده على الأقل. لكي يحصل على توازنه النفسي، ورغم الاختلافات من فرد لآخر في إدراك الضغوط واستخدام هذا الميكانيزم.. إلا أنه ليس كل الناس يلجئون إلى الكبت عندما يتعرضون لموقف ضاغط، أو محاولة الهروب منه باللجوء إلى استخدام الآليات الدفاعية، فبعض الناس لهم قدرة المواجهة وتحمل الموقف... وإيجاد الحل المنسجم مع هذه الصراعات والضغوط الداخلية والخارجية، وهو أمر يتعلق بشخصية كل فرد وأسلوبه الشخصي المميز في مواجهة الإحباط أو الضغوط. ويرى علماء النفس والصحة النفسية بأن الكبت الناجح هو الذي يؤدي إلى حل الصراع وتوازن المتطلبات والرغبات اللذين يحققان الصحة النفسية. أما الكبت الفاشل فهو الذي يؤدي إلى حالة الاختلال ثم المرض النفسي. التعويض حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الإنسان حينما يبتغي سلوكاً يعوض فيه شعوراً بالنقص، وقد يكون هذا الشعور وهمياً أو حقيقياً. سواء كان جسمياً أو نفسياً أو مادياً. والتعويض محاولة لاشعورية تهدف للارتقاء إلى المستوى الذي وضعه الإنسان لنفسه، أو الذي فرض عليه من علاقته بالآخرين(12). وقد يهدف الإنسان إلى تغطية الشعور بالنقص أو تحقيق مكاسب ذاتية مثل لفت الانتباه والعطف والاحترام أو إثارة الآخرين، أو ربما لكي يعزز موقعه في المجتمع الذي يعيش فيه. التبرير وهو إعطاء أسباب مقبولة اجتماعياً للسلوك بغرض إخفاء الحقيقة عن الذات، ويعد وسيلة دفاعية ترمي إلى محافظة الفرد على احترامه لنفسه وتجنبه للشعور بالإثم، وتعطيه الشعور بأن ما قام به قد جاء بناء على تفكير منطقي معقول، ويختلف التبرير عن الكذب، بأن الأول (التبرير) يكذب فيه الإنسان على نفسه، في حين يكون الثاني (الكذب) بأن يكذب الإنسان على الناس. وهذه الآلية الدفاعية تقدم أسباباً مقبولة اجتماعياً لما يصدر عن الإنسان من سلوك وهو يخفي وراءه حقيقة الذات. مثال ذلك: اعتقاد الفقير بأن الفقر نعمة، وأن الثروة والغنى يجلبان له المشاكل والهموم. التحويل اكتساب خبرة معينة تؤدي إلى رفع مستوى الإنجاز للفرد في عمل مماثل أو إلى خفض مستواه إن كان العمل الجديد مغايراً للعمل الأصلي كل المغايرة. ويعلق (فينكل) على ذلك بقوله: يسيء الفرد فهم الحاضر برده إلى الماضي. التكوينالعكسي قد يظهر سلوكاً لكنه يخفي السلوك الحقيقي، فإظهار سلوك المودة والمحبة المبالغ فيهما، قد يكون تكويناً عكسياً لحالة العدوان الكامن الذي يمتلكه الفرد في داخله، وعادة يتشكل هذا المفهوم ضمن سمات الشخصية ومكوناتها. النكوص إن النكوص كحيلة دفاعية تحقق للفرد ولو لفترة مهرباً من الضغوط المحيطة به وذلك بالرجوع إلى مرحلة سابقة تتمثل فيها السعادة والراحة النفسية، يلجأ إليها الإنسان للتخفيف عما يعانيه الآن من نكسات وانكسارات نفسية، فيتذكر ماضيه الملئ بالأمان والرخاء والرفاه الذي عاشه، ويذهب بتفكيره بعيداً إليه، وكأنه حلم مر سريعاً. وقد أثبتت الدراسات النفسية بأن النكوص استجابة شائعة للإحباط. التوحد ( التقمص ) (التوحد)عملية لاشعورية في حين الثاني (المحاكاة أو التقليد) عملية شعورية واعية. ويرى (كمال) أن الإنسان في هذا الميكانيزم اندفاعي يسعى لأن يجعل نفسه على صورة غيره، وهذا يتطلب ضماً غير واع لخصائص شخصية الآخر إلى نفسه. وتشمل هذه الخصائص السلوك والأفكار والانفعالات العاطفية. وأول محاولة يقوم بها الفرد للتوحد، تبدأ في الطفولة عندما يسعى إلى التوحد بشخصية أحد والديه. إن عملية التوحد تخدم أغراضاً كثيرة وتعتبر وسيلة لتحقيق الرغبات التي لا يستطيعها الفرد نفسه. فيقتنع بتحقيقها في حياة الغير ويرضاها لنفسه كأنه قام بها. والكثير من مظاهر التوحد وتعلق الفرد بغيره، ما هي إلا حالات تدل على بعض نزعات العطف الاجتماعي والتحسس بمشاكل الآخرين التي ترد إلى توحد الفرد بغيره ومقدرته على أن يضع نفسه مكان الآخرين في ظروفهم وعندما تتزايد الضغوط الحياتية ولم تجد لها منفذاً للتصريف أو التحويل، فإنها ستؤدي إلى اضطرابات في العقل لدى هذه الفئة من البشر. (الخيال) وهو جزء مهم من الحياة العقلية للإنسان، ويصدر الخيال من العمليات العقلية المعرفية المتمثلة في الإدراك، التفكير، التذكر، الانتباه، النسيان... الخ وهو ينتمي إلى مجال التفكير حصراً. ففي الخيال يستطيع الفرد أن يتجنب الشد والضغط الواقع عليه من البيئة الخارجية، ويؤدي إلى تخفيض توتر بعض الدوافع من خلال تبديدها.إن الخيال يخفف عن الإنسان الكثير من الضغوط الواقعة عليه .تخدم هذه العملية عمليات عقلية أخرى في إعانة الفرد على تحمل صراعاته النفسية والإبقاء عليها مقيدة بحيث لا تطغى على الوعي ولا تؤدي إلى انهيار التوازن النفسي الداخلية للفرد(20) التسامي ( الإعلاء) بواسطتها يستطيع الإنسان أن يرتفع بالسلوك العدواني المكبوت إلى فعل آخر مقبول اجتماعياً وشخصياً، فمثلاً النتاجات الفكرية والأدبية والشعرية والفنية... ما هي إلا مظاهر لأفعال تم التسامي بها وإعلاءها من دوافع ورغبات داخلية مكبوتة في النفس إلى أعمال مقبولة وتجد الرضا من أفراد المجتمع. ويمثل الدين أعلى درجة من الإعلاء والتسامي بالنسبة للإنسان في ظروف التوتر والضغوط الشديدة والأزمات بالتسامي من خلال التمسك بالدين يتيح الطريق للتخلص من أحاسيس ومشاعر الإثم من خلال أداء الصلاة والتكفير عن الذنوب .إن هذه الآلية (الحيلة) الدفاعية تخفف من شدة الصراعات والتوتر الداخلي لدى الإنسان من خلال تحويل تلك الأفكار والصراعات إلى مجالات مفيدة وسليمة ومقبولة اجتماعياً، كما أنها تمكن الفرد من الإبقاء على هذه الصراعات مكبوتة وبعيدة عن الوعي(. الحلول لمقاومة الضغوط قد نصاب بالذعر من كثرة الإعمال المتراكمة والتي لم تنجز على الصعيد العائلي والشخصي والعملي والديني أيضا، حتى إننا نتوتر ونتعب نفسيا من تحمل أعباء عدم انجاز مهام العمل المتراكمة والتي تكون نتجت من ضغوط العمل او ضغوط الحياة او التسويف، وعلى أي حال فهنالك إستراتيجية من 10 خطوات لتجاوز هذه المشكلة وهي كالتالي:الخطوة الأولى توقف عن قبول أي موعد او عمل وكذلك أوقف تلقي المكالمات الهاتفية والزيارات وكأنك تعمل إغلاق لأبواب المتجر الخارجية وتقوم بعملية جرد داخليالخطوة الثانية أكتب كل المهام التي يجب انجازها او ترغب في انجازها، اكتب كل شيء وبدون ترتيب أولويات، وكل شيء المهام الصغيرة والكبيرة الأسرية والعملية الخطوة الثالثة اشطب كل المهام التي لن تستطيع انجازها، وقاوم قبول كل الأشياء، فقط حاول أن تقبل بنسبية النجاح ونسبية الانجاز، فلن نستطيع عمل كل شئ وتذكر، لا يكلف الله نفسا إلا وسعهاالخطوة الرابعة حدد شيء واحد فقط إذا لم تفعله ستقوم الدنيا وتقعد الشيء الذي يسبب كارثة لو لم تقم بعمله واعتبره الشيء الأهم شيء واحد فقطالخطوة الخامسة حدد شيء واحد يمكنك انجازه الآن وبسرعة وسهولةالخطوة السادسة حدد شيء ترغب في انجازه ولكنه ليس مستعجلا، وهو محبب لديك تتمنى القيام به من فتره طويلة حتى لو كان تغيير في أثاث المنزل او رحلة خاصة شئ مهم غير عاجلالخطوة السابعة قم بتنفيذ ما حددته في الخطوة السادسة أولا مهما كان مكلفا او يحتاج الى وقت فنحن نشعر بالسعادة والحماس عندما ننجز ما نرغب في انجازهالخطوة الثامنة قم بانجاز ما حددته في الخطوة الخامسة فهو سهل سريع يمكن تحقيقه بسرعة وزيادة رصيد الثقة بالذات من خلال الانجازالخطوة التاسعة ابدأ فورا بانجاز ما حددته في الخطة الرابعة فهو مهم وعاجل ويجب القيام به عل أي حال وهو شيء واحد صحيح انه مرهق ولكنه سينتهيالخطوة العاشرة قم بتنفيذ ما حددته في الخطوة الثانية حسب رؤيتك للأولويات وهنا ستكون أكثر واقعية لرؤية للأولويات لأنك أنجزت شيء عاجل مهم وشيء مهم غير عاجل وشيء سريع إذا قمت بتنفيذ الخطوات العشرة بالترتيب وتقيد بالتأكيد سوف تنتهي من انجاز جميع المهام الموكلة إليك بسرعة وخلال فترة وجيزة جدا وسوف تنتهي من ضغوط الحياة خلال أسبوع ولكن إذا تحملت مسؤولية تتبع الخطوات وانجاز المهام الثلاثة الأولى أولا ومن ثم البدء في انجاز باقي المهام |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاختراق, النفسي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc