![]() |
|
منتدى أساتذة التعليم الثانوي فضاء و دليل للأساتذة ، تبادل للخبرات، مذكرات، مناهج، البحث الوثائقي، ملتقيات و ندوات تربوية، البرمجيات و الاستفسارات التربوية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قصائد نادرة.. لمظفر النواب...لن تجدوها الا هنا
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ترشة عمار* ثانوية حساني عبد الكريم* الوادي السلام عليكم![]() ![]() مظفر النواب مظفر النواب شاعر عربي واسع الشهرة ، عرفته عواصم الوطن العربي شاعراً مشرداً يشهر أصابعه بالاتهام السياسي ، لمراحل مختلفة من تاريخنا الحديث... وقد جاءت اتهاماته عميقة وحادة وجارحة وبذيئة أحياناً.. انه يصدر عن رؤية تتجذر معطياتها في أعماق تاريخ المعارضة السياسية العربية ، وتمتد أغصانها في فضاء الروح حتى المطلق. هو مظفر بن عبدالمجيد النواب ، والنواب تسمية مهنية ، وقد تكون جاءت من النيابة ، أي النائب عن الحاكم ، إذ كانت عائلته في الماضي تحكم إحدى الولايات الهندية. فهذه العائلة العريقة ، بالأساس ، من شبه الجزيرة العربية ، ثم استقرت في بغداد ، لأنها كانت من سلالة الإمام الورع موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام ، الذي مات غيلة بالسم في عصر الخليفة هارون الرشيد ، فهاجرت العائلة ومن يلوذ بها الى الهند باتجاه المقاطعات الشمالية: بنجاب-لكناو-كشمير. ونتيجة لسمعتهم العلمية وشرف نسبهم ، أصبحوا حكاماً لتلك الولايات في مرحلة من المراحل. وبعد استيلاء الإنكليز على الهند ، أبدت العائلة روح المقاومة والمعارضة المباشرة للاحتلال البريطاني للهند ، فاستاء الحاكم الإنكليزي من موقف العائلة المعارض والمعادي للاحتلال والهيمنة البريطانية ، وبعد قمع الثورة الهندية-الوطنية عرض الإنكليز على وجهاء هذه العائلة النفي السياسي على ان يختاروا الدولة التي تروق لهم ، فاختاروا العراق ، موطنهم القديم ، حيث تغفو أمجاد العائلة على حلم الحقيقة ونشوة الماضي الشريف والعتبات المقدسة.. فارتحلوا الى العراق ومعهم ثرواتهم الكبيرة من ذهب ومجوهرات وتحف فنية نفيسة. ولد مظفر النواب في بغداد-جانب الكرخ في عام 1934 من أسرة ثرية أرستقراطية تتذوق الفنون والموسيقى وتحتفي بالأدب. وفي أثناء دراسته في الصف الثالث الابتدائي اكتشف أستاذه موهبته الفطرية في نظم الشعر وسلامته العروضية ، وفي المرحلة الإعدادية أصبح ينشر ما تجود به قريحته في المجلات الحائطية التي تحرر في المدرسة والمنزل كنشاط ثقافي من قبل طلاب المدرسة. تابع دراسته في كلية الآداب ببغداد في ظروف اقتصادية صعبة ، حيث تعرض والده الثري الى هزة مالية عنيفة أفقدته ثروته ، وسلبت منه قصره الأنيق الذي كان يموج بندوات ثقافية ، وتقاد في ردهاته الاحتفالات بالمناسبات الدينية والحفلات الفنية على مدار العام. بعد عام 1958 ، أي بعد انهيار النظام الملكي في العراق ، تم تعيينه مفتشاً فنياً بوزارة التربية في بغداد ، فأتاحت له هذه الوظيفة الجديدة تشجيع ودعم الموهوبين من موسيقيين وفنانين تشكيليين ، لئلا تموت موهبتهم في دهاليز الأروقة الرسمية والدوام الشكلي المقيت. في عام 1963 اضطر لمغادرة العراق ، بعد اشتداد التنافس الدامي بين القوميين والشيوعيين الذين تعرضوا الى الملاحقة والمراقبة الشديدة ، من قبل النظام الحاكم ، فكان هروبه الى إيران عن طريق البصرة ، إلا ان المخابرات الإيرانية في تلك الأيام (السافاك) ألقت القبض عليه وهو في طريقه الى روسيا ، حيث أخضع للتحقيق البوليسي وللتعذيب الجسدي والنفسي ، لإرغامه على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها. في 28/12/1963 سلمته السلطات الإيرانية الى الأمن السياسي العراقي ، فحكمت عليه المحكمة العسكرية هناك بالإعدام ، إلا ان المساعي الحميدة التي بذلها أهله وأقاربه أدت الى تخفيف الحكم القضائي الى السجن المؤبد. وفي سجنه الصحراوي واسمه (نقرة السلمان) القريب من الحدود السعودية-العراقية ، أمضى وراء القضبان مدة من الزمن ثم نقل الى سجن (الحلة) الواقع جنوب بغداد. في هذا السجن الرهيب الموحش قام مظفر النواب ومجموعة من السجناء السياسيين بحفر نفق من الزنزانة المظلمة ، يؤدي الى خارج أسوار السجن ، فأحدث هروبه مع رفاقه ضجة مدوية في أرجاء العراق والدول العربية المجاورة. وبعد هروبه المثير من السجن توارى عن الأنظار في بغداد ، وظل مختفياً فيها ستة أشهر ، ثم توجه الى الجنوب (الأهواز) ، وعاش مع الفلاحين والبسطاء حوالي سنة. وفي عام 1969 صدر عفو عن المعارضين فرجع الى سلك التعليم مرة ثانية. عادت أغنية الشيطان مرة ثانية.. حيث حدثت اعتقالات جديدة في العراق ، فتعرض مظفر النواب الى الاعتقال مرة ثانية ، إلا ان تدخل علي صالح السعدي أدى الى إطلاق سراحه. غادر بغداد الى بيروت في البداية ، ومن ثم الى دمشق ، وراح ينتقل بين العواصم العربية والأوروبية ، واستقر به المقام أخيراً في دمشق. كرس مظفر النواب حياته لتجربته الشعرية وتعميقها ، والتصدي للأحداث السياسية التي تلامس وجدانه الذاتي وضميره الوطني. المصدر: .عن كتاب: مظفر النواب شاعر المعارضة السياسية.. قراءة في تجربته الشعرية-عبدالقادر الحصني وهاني الخير-دار المنارة بدمشق __________________ شــــــــــــعر "مـــظفر النــواب "، رسالة ثورية صادقة إلى شباب عربي مؤمن بقضايا أمته هناسيسجل التاريخ اننا كنا، هنا سيسجل التاريخ اننا استقرأنا تعلمنا، وعانينا، نعذبنا... هنايسجل التاريخ أننا هنا، وننتمي إلى هنا، وولدنا هنا. قد جبلنا من تراب هنا هكذا خلقنا إلهنا. لسنا جاهلين، ولسنا أغبياء، ومن قال إنا لسنا نعرف الحياء... نحن نجمع بين غزل التراب، وبين غزل أحبابنا ثورية غزلية، نثرية، ليس المهم، المهم انها تكتب بالعربية، تقرأ بالعربية، المهم إنها منا تصوروا، إنها ست وعشرون حرفا، رصفناها بصدق، وحرية، لتكتب شهادتنا... أذا لم تكن الحرية شرسة أكلها الخوف..... أجمل ما تغزل به مظفر النواب ... الوطن... المسلخ الدولي وباب الأبجدية ---------------------------- تعلل فالهوى علل وصادف أنه ثمل وكاد لطيب منبعه يشف ومانع الخجل وأسرف في الهوى ولهاً فأسرف شيبه الحجل وفيما كان في حلم تقاطر حوله المحل وسافر صحبه في رحلة الدنيا وما وصلوا ولما أيقظته الريح ضاقت بالشجى الخيل فما يبكي ولكن لو بكى يرجى له أمل تفرد صامتاً مراً ومنه يقطر العسل فما خلل بهذه الدنيا ولكن كلها خلل ذئاب كلما سمت جريحاً بينها أجل أطالت من مخالبها وصارت فيه تقتتل بمدأبه كذلك كيف دعوى يسلم الحمل وكيف يقال أن الحكم للأغماد ينتقل سفاهات .. وأسفهها ضمير تحته عجل يفلسف ثم ينقض ثم لا عقم ولا حمل مزالق في مزالق يرتشي فيها وما زلل بمختصر العبارة أنه عهر تركب فوقه دجل طباق أو جناس .. أو مراحل كلها حيل فإن لم تقدحوا ناراً فكيف يراكم الأمل فإن قدحت فكونوا لبها فتظل تشتعل ففي ليل كهذا تكثر الضوضاء .. والجمل وما نظروا هذا الحضيض وهذه العلل قضيتنا وان عجنوا .. وان صعدوا .. وان نزلوا لها شرح بسيط واحد .. حق لم الهبل ؟ لماذا ألف تنظير ويكثر حولها الجدل قضيتنا لنا وطن كما للناس في أوطانهم نزل وأحباب .. وأنهار .. وأجداد .. وكنا فيه أطفال .. وصبياناً وبعض صار يكتهل وهذا كل هذا الآن محتل ومعتقل قضيتنا سنرجع أو سنفنى .. مثلما نفنى ونقصف مثلما قصفوا .. ونقتل مثلما قتلوا فإرهاب بعنف فوق ما الإرهاب ثوري يمينا هكذا العمل أقول ويمنع الخجل بشج العين يكتحل وكيف عروسكم حصص وحصتكم بها نغل أراهنتم على جمل بمكة تسلمون ويسلم الجمل غفا جرح فأرقه بماذا قد غفا كهل وأنب قلبه ما كان عشق فيه يكتمل وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبل تطيب بريقه القبل وأطيبهن تتصل ولكن في قرارته هموم ما لها مقل كما قطط ولائد في عماها والعمى كلل تذكر أهله فقضى فكابر دمعه الخضل وكاد يجوب لولا تمسك الآمال والحيل وعاتب صامتاً لو كان يحكي إنما الملل فما أحبابه يوماً بأحباب ولا سألوا وما مسحوا له دمعاً كما الأحباب بل عزلوا ونقل قلبه لكنهم كانوا هم الأول فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلل وحبره الذي نصف الهوى في قلبه وحل يخط عدوه من وطنه له شبراً فينتقل طباق .. او جناس .. او مراحل كلها حيل قضيتنا وان نفخوا الكلى وشرارهم جبل وصاغوا من قرارات وان طحنوا .. وان نخلوا لها درب مضيء واحد رب فلا هبل .. ولا لات .. ولا عزى .. ولا لف ولا جدل قضيتنا لنا أرض قد اغتصبت وكنا عزلاً لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا ولا ما تصنع الأموال والحيل وطالبنا فكان قرار تقسيم وطالبنا فصرنا لا جئين وخيمة جعنا .. عرينا .. ثم طالبنا فأصبح كل شبر مسلخاً أما الآن لا طلبا ولكن تحكم السكين .. تختزل يميناً انه درب إلى "حيفا" غداً يصل تعافى جرحه من طهره وبدى سيندمل ولكن نكأة ثغرته حتى كاد يشتعل فغص بدمعه مضضاً وكابر حيث يحتمل وعلل نفسه وتعلة فيما انتهى محل فما شيء كعشق ينتهي لا يرتجى أمل أعدله فينخذل .. وأخذله فيعتدل تغلب طبعه عن ثابت فيه وينتقل فبعض عاشق يصحو وبعض عاشق ثمل وكاد لولا كاد لا دبر ولا قبل وأمسكه هوى لبلاده ما بعده غزل عراقي هواه وميزة فينا الهوى خبل يدب العشق فينا في المهود وتبدأ الرسل ورغم تشردي لا يعتريني بنخلة خجل بلادي ما بها وسط وأهلي ما بهم بخل لقد أرضعت حب القدس وأئتلقت منائرها بقلبي قبل ان تبكي التي قد أرضعتني وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب من قبضات من رحلوا وتغتصب الذوائب ثم ترمى فوق من قتلوا وكيف مشت مجنزرة على طفل .. وكيف مسيرها مهل وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد .. وصار اللحم في الشرفات ينتقل فلم يسمع له صوت وفي خديه ما زالت ظلال المهد والقبل تغير صوت أمي واعترى كلماتها الشلل وقالت لي قضيتنا .. وغصت بالدموع فقلت يا أمي : قضيتنا الدمار أو التراب الرب لا وسط ولا نحل قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً أرسلوا السكين وفداً أنها أمل سيسمع صوتها وتشق درباً للرجوع وينتهي الخطل بذلت الروح حتى قيل يا مولاي يبتذل وقد صار الفراق عوا جديداً وهو متصل فما أدري سلوت أم إبتدأت تشابه الزعل وان من الهوى ما ليس عشق إنما سبل وساجنتي محجرة ببيت في العراق علائم فيها الفم العذري إغفاء شديد الوصل بين الحلمتين إطالة في الخصر ما طال الهوى خصر وحزن توأمين وطقس عشق ليس يعتدل ورغم تشردي لا يعتريني بدجلة خجل فلست أدري ليومي إنما ما يمحض الأمل فما جوعي مذلي او وعيد كلها طفل وأشهر كل ظفر في كياني حينما النهاز يرتجل وقد يفتي بنفيي من هنا فأظل أفنيهم وأرتحل أعيط بكل نهاز وجيبي .. وهم شلل قضيتنا سلام بالسلاح ... فثم سلم حفرة وسلامنا جبل وأن العنف باب الأبجدية في زمان عهره دول قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفداً أرسلوا السكين وفداً ينتهي الخلل ... في الحانة القديمة --------------------- المشرب ليس بعيداً.. ما جدوى ذلك أنت كما الإسفنجية تمتص الحانات ولا تسكر يحزنك المتبقي من عمر الليل بكاسات الثملين لماذا تتركوها؟ هل كانوا عشاقاً؟ هل كانوا لوطيين بمحض إرادتهم كلطاءات القمة؟ هل كانت بغي ليس لها أحد في هذي الدنيا الرثة؟ وهمست بدفء في رئتيها الباردتين.. أيقتلك البرد؟ أنا يقتلني نصف الدفء.. ونصف الموقف أكثر سيدتي.. نحن بغايا مصرك يزني القهر بنا.. والدين الكاذب.. والفكر الكاذب.. والخبز الكاذب.. والأشعار.. ولون الدم يزور حتى في التأبين رماديا ويوافق كل الشعب.. او الشعب وليس الحاكم أعور سيدتي.. كيف يكون الإنسان شريفاً وجهاز الأمن يمد يديه بكل مكان والقادم أخطر نوضع في العصارة كي يخرج منا النفط نخبك.. نخبك سيدتي لم يتلوث منك سوى اللحم الفاني فالبعض يبيع اليابس والأخضر ويدافع عن كل قضايا الكون ويهرب من وجه قضيته سأبول عليه وأسكر.. ثم أبول عليه وأسكر ثم تبولين عليه ونسكر المشرب غص بجيل لا تعرفه.. بلد لا تعرفه لغة.. ثرثرة.. وأمور لا تعرفها إلا الخمرة بعد الكأس الأولى تهتم بأمرك تدفئ ساقيك الباردتين ولا تعرف أين تعرفت عليها منذ زمان يهذي رأس بين يديك شيء يوجع مثل طنين الصمت يشاركك الصمت كذلك بالهذيان.. فتحدق في كل قناني العمر لقد فرغت والنادل أطفأ ضوء الحانة مرات لتغادر كم أنت تحب الخمرة.. واللغة العربية.. والدنيا لتوازن بين العشق وبين الرمان هذى الكأس واترك حانتيك المسحورة يا نادل لا تغضب فالعاشق نشوان واملأها حتى تتفايض فوق الخشب البني فما أدراك لماذا هذي اللوحة للخمر.. وتلك لصنع النعش.. وأخرى للإعلان.. عفواً يا مولاي فما أخرج من حانتك الكبرى إلا منطفأً سكران أصغر شيء يسكرني فكيف الإنسان سبحانك كل الأشياء رضيت سوى الذل وأن يوضع قلبي في قفص في بيت السلطان وقنعت يكون نصيبي في الدنيا.. كنصيب الطير لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان.. وتعود إليها وأنا ما زلت أطير.. فهذا الوطن الممتد من البحر الى البحر سجون متلاصقة سجان يمسك سجان.... قمم -------------- قممْ قممْ قممْ... معزى على غنمْ جلالة الكبشِ على سمو نعجةٍ على حمارٍ بالقِدم ***** وتبدأ الجلسة لا ولن ولم. ونهي فدا خصاكم سيدي والدفعُ كمْ؟! ويفشخ البغل على الحضور حافريهِ لا. نعم وينزل المولود نصف عورة ونصف فم. ***** مباركٌ.. مبارك وبالرفاه والبنين أبرقوا لهيئة الأمم. أما قمم كمب على كمب أبا كمباتكم على أبيكم جائفين تغلق الأنوف منكم الرِمَمْ. ***** وعنزةٌ مصابة برعشة في وسط القاعة بالت نفسها فأعجب الحضور.. صفقوا.. وحلقوا.. بالت لهم ثانية ***** واستعر الهتاف.. كيف بالت هكذا..!! وحدقوا وحللوا وأجلوا ومحصوا ومصمصوا وشخت الذمم. ***** وأهبلتكم أمكم هذا دمٌ أم ليس دمْ؟؟! ***** يا قمة الأزياء يا قمة الأزياء سُوّدت وجوهكم من قمةٍ. ما أقبح الكروش من أمامكم وأقبح الكروش من ورائكم ومن يشابه كرشه فما ظَلَمْ. قممْ.. قممْ.. قممْ قممْ. معزى على غنم مضرطةٌ لها نغمْ لتنعقد القمة لا تنعقد القمةُ لا. تنعقدُ القمة أيْ تُفو على أول من فيها إلى آخر من فيها من الملوك.. والشيوخ.. والخَدَم. قراءة في دفتر المطر ----------------------- في الليل ، يضيع النورس في الليل القارب في الليل وعيون حذائي تشتم خطى إمرأة في الليل إمرأة ، ليست أكثر من زورق لعبور الليل يا امرأة الليل ، أنا رجل حاربت بجيش مهزوم في قلبي صيحة بوم وأخيراً ... صافح قادتنا الأعداء ، ونحن نحارب ورأيناهم ، ناموا في الجيش الآخر ، والجيش يحارب والآن سأبحث عن مبغى ، أستأجر زورق فالليل مع الجيل المكسور طويل **** في مقهى الزيتونة ، شباك للغرباء تبكي الموجة فيه أهلي فيه ورجال فيه يصيدون أصابع أطفال غرباء مازلنا بشراً ضعفاء نبحث عن شوق ، لا يتعبنا كالشوق ونحب ونكره حد الشوق ورأيناهم ناموا في الجيش الآخر ، والجيش يحارب وبحثنا عنهم كالمبغى يا شباك الزيتونة .. أبحث عن مبغى أبحث عن طين ... **** يا زهرة بيتي ، يا وطني ، أأظل هنا حزناً مبعد ! أأظل على خرسي ، تابوت قصاصات مجهد ! لا أعرف حتى خشبي .. لا أعرف أين سيتركني الجزر ، وليل الماء على جرحي ... لا أعرف كيف يمر الإنسان بدرب الدمع لا أعرف أيأس ... ألخضرة دبت في خشبي والمنفى وسمعت شموعاً تتلقح في قلبي وصراخاً أهمل أعواماً لا يغضب .. لا يبكي .. وتواطأت مع الأيام ، نسيت ، نسيت وفاجأني . - أنت ؟ وفي هذا الليل أنت ! أنا لا أعرف وجهك ، لا أعرف : "أنت" أعواماً بعدك ، ما كان لبيتي باب أعواماً .. ألهث .. ألقاك وراء النوم ، وأنت سراب فأنا أحببتك في زهرة بيتي ، في وطني وسمعت شموعاً ، تتوهج في قلبي . **** ولماذا بعتم لغة البيت ، وفيها "الشياح" وأهلي .. وأخي في مطر الليل ! ولماذا استأجرتم لغة أخرى ! وأبحتم وجه مدينتنا لليل ! وتركتم في الهجر حروفي كأصابع أيتام في الشباك كزوايا فم طفل يبكي من أقصى الحزن أتيت كي أغلق أبواب بيوت المهزومين وأبشر بالإنسان ... وبالإنسان .. و "بالشياح" وبمن لا يملك سقفاً ، سيكون له سقف ، في هذي الدنيا .. وينام . لكن .. واخجلي من بيت مهزوم وسيخجل من باعوا لغتي ، فأنا مكتوب في الأرز وفي العسل الأخضر في التين وأنا أطعم بالسكر نخلات "الكوفه" والأطفال على رابع جسر في "العشار" أنا لا أملك بيتاً أنزع فيه تعبي لكني كالبرق أبشر بالأرض وأبشر أن الأمطار ستأتي وستغسل من لوحتنا ، كل وجوه المهزومين وستغسل من يبحث عن خيبته عن مبغى . وستغسل بالمطر الدافئ جنح النورس ، وبيوت أحبتنا .. والحرف الأول في لغتي . **** يا زهرة بيتي ، يا وطني ، أمطرني .. حزن بلادي فوق الماء ماذا غير الزرقة تنمو فوق الماء . وخضار أصابع أطفال غرقى تنمو في الطحلب أياماً ... وتموت . الماء طريق للغرباء ... الماء طريقة عرسي والزهرة .. والرشاش .. وخبز الصمغ عشاء النجمة في الصمت ... وعشائي .. الماء طريق للماء وبويت ، لا ندرس فيه وننشف خديه إذا ابتلا .. ونرافق فانوس النوم من أيام يا زهرة بيتي فارقت نعاسي وتواطأت مع الأنهار وكل جسور الناس إليك .. إليك .. ونسيت نسيت بأنك ماء في وطني . **** إسمك في الليل يسيل الصمغ عن التفاح نهر ينتاب الحر ليالي الصيف ويواعد كل الأمطار ويواعدني ... الصحو يواعدني ؟ وكذبت بقلبي كذبت كنشرة أخبار يكذب .. يكذب .. صحوك يكذب بإستمرار بإستمرار .. فكأنك غربة .. وكأنك كنت رصيفاً في الغربة وكأنك مألوف في الغربة وكأنك ... لا أدري ، .. غربة بلل فيك ، كماء الليل على الأشجار إسمك لي بيت في الليل ونسيت ، لسرعة قلبي ، كل نوافذه مشرعة لليل نسيت .. نسيت .. وأيقظني .. ريح الشباك على وطني يا وطني ، وكأنك غربة وكأنك تبحث في قلبي عن وطن أنت ليؤويك . نحن اثنان بلا وطن .. يا وطني . **** كالبارحة اشتقت ومرت في قلبي ، طرقات مدينتنا .. تبكي الدمع على أرصفتي يبكي .. يبكي ومدينة أيامي ، باعوها ، في الساحة تبكي يا امرأة الليل أنا رجل ، باعوا لليل مدينة أيامي باعوني ككتاب يطبع ثانية . باعوا أحلامي نامي ، يا امرأة الحزن ، فمن يبحث عن انسان ؟ من يعرف جندياً في هذي الغربة من ينصت للحزن المتأخر من يعرف وجهي في السوق ؟ يوشك زيتك يطفئني ! ما زيتك من زيت ؟ يا قمحاً يأتي يشمس شباك البيت . لو كنت عرفت بأنا نملك بيتاً ، خلف ظلام الدنيا وصغارا مثلك في البيت ، لو كنت عرفت سلاحاً لو كنت عرفت لماذا نتعاطى الصمت وحزن الإصرار لو كنت عرفت معسكرنا ، وقبور الماء وصوت الليل ورأيت وجوه رفاقي التسعة قبل النار لو كنت عرفت لماذا يسكن جوع في الأهوار جوع وثلاثة أنهار لو كنت عرفت الخجل المر ، على جبهة ثوري ينهار لعرفت الثورة لعرفت لماذا الثورة لعرفت بأن الثائر لا ييأس من دفع الصفر بوجه الليل لعرفت ، لماذا أبحث عن مبغى لعرفت لماذا أبحث في وجه الناس عن الإنسان في وجهك أبحث عن إنسان .. عن إنسان .. عن إنسان . **** أبحث في طرقات مدينتكم عن وجه يعرفني أبكي كالبوم المجروح ، على جدران الليل والبارحة اشتقت ، ومرت في قلبي كل خرائبها.. تبكي .. يا مدن الناس ... مدينتنا تبكي . **** المنقذ يأتي ... كشموع تحت الماء سنتان تعالم حزناً تحت الماء سنتان نمت أسماء القتلى ، اتخذت أسماء ونما النسيان .. ونما للمنقذ ... درب وصليب من أشنات خضراء حزين قلبي للمنقذ . مثل كتاب الأحزان مثل كتابات الريح مثل رثاء النصر ، إذا ساوم قلب القائد وكما يقرأ في المبغى ، قرآن وحزين قلبي ... كحديث العمر الذاهب ، للمنقذ .. في طرقات مدينتكم ، حقرتم حزني .. المبغى في ليل مدينتكم أكثر تسلية من حزني القبر بليل مدينتكم ، أكثر أفراحاً وأنا من أقصى الحزن أتيت أبشر بالإنسان وبالمنقذ وأخاف على أيام مدينتكم منكم من لغة أخرى .. **** في الطرقات المشبوهة بالإنسان ، وزهر الصبر ، اتسخت روحي يا منقذ .. واتسخت روحي وتعذب حتى وسخي ... عانيت ، لأنك تعرفني في الغربه .. عانيت ، لأنك في ثقة متعبة ، كالشك وتعاملت مع الغربة . عانيت .. وماذا تدري ؟ ولماذا تدري ؟ بالأمس ، ذهبت .. على وجهك حزن الأسماك وسألت ... سألت ... وعنك سألت الصيادين ، سألت لماذا لا تدري ؟ وحملت صليبك : لا تتركني في النسيان لا تتركني ، فالشك سيقتل في الإنسان لا تتركني ، أفلست المنقذ ؟ أفلست رفيق المتسخين ولأجل صليبك ، أورق في الليل ، على الأبواب ولأجل صليبك نمت مع المبغى ، ووجدت صليبك يبكي ندماً في الشباك لا تتركني ، فأنا وحدي ، والناس هنا في غربه . بالخمر وبالحزن فؤادي -------------------------- عسل الورد الخامل ريقك والنهدان أراجيف دفوف لئلاء أهتز كما يهتزان أحَدُّ من الشفرة طبعي ورقيق ماء أوسخ طين سيدتي يُنبت فُلاً إن لقي الحب وأطيب طينٍ لا ينبت حين يُساء مسكون بالغربة يجري الفيروز بأوردتي حزناً هل تسمح سيدتي أنساب الى جانبها ليس عليّ سوى برد العمر رداء دوريات الإخصاء تجوب الشارع أغرب شيء … أي فم يفتح … فوراً يجري التخدير ويخصى ما هذا الصمت المتحرك بالشارع إلا إخصاء جئتك من كل منافي العمر أنام على نفسي من تعبي ما عدت أزور فناراً البحر تخَرب يحتاج البحر الى إصلاح والغرق الآن هو الميناء مازلت على طاولة الحانة لست أعي إلا ثملي بالكون فالبعض على طاولة أخرى للسكر بدم المخلوقات أنا .. هذي طاولتي يقرأني من يرغب حسب ثقافته في العشق وقد يخطئ لا أستاء يا من تسعل من كل مكان إلا حلقك البرد شنيع وأنت تراقبني العرب العراب من البحر الى البحر بخير وسجون ممتعة وإسرائيل ترش علينا ماء الورد من الجو وأنت تراقبني ما أجمل هذا المنظر إسرائيل ترش وأنت تراقبني مبسوط .. ؟ مبسوط لا شك وأنا والله كذلك جداً شكراً .. ولديّ رجاء اكتب ما شئت لمن شئت بما شئت ووجهك للحائط أرجوك تشكيلة وجهك تزعجني عفواً لا أقصد جرحك في شيء هل ظل هنالك ما يجرح فيك ولكن خطأ في خطأ تشكيلة وجهك يا رب لماذا الأخطاء أنت مصر يا سيد تزعجني هل آذيتك في شيء أنزلت مرتبك الشهري سبقتك في طابور الخبز إن كنت بهذا التقرير توفر خبز عيالك سيشبون حراماً أو كنت تريد شراء حذاء أنت وتقريرك والراتب يا دوب حذاء أهل الحانة ناموا سامحني إنصرف الآن فؤادي مملوء بالخمر وبالحزن بي شوق أتمرغ بالرمل ورائحة البطيخ بشاطئ دجلة سامحني ان كنت أسأت فما قصدي نفق القلب .. أعشق ألقاك غداً في الحانة إنساناً تقدر يا سيدي إن أنت تشاء فرشت وفي قلبي الحانة مرتعش بالمطر الفضي كهر فقد المأوى أتمسح بالأبواب أقوس ظهري الثلجي برأسي مشغل ماسٍ منتظر شحنة نهدك والعمر يباب مولاي .. لقد نام ملوك الأرض وغلقت الأبواب تنثرني الريح قبيل شجيرات الشارع والثلج مطاعم آخر ساعات الليل تضيء هنا وهناك تلكأ وجهي .. أسمع طفلاً يثغو في المهد وأسمعه يثغو .. يا رب يشب له وطناً فأنا عشت بلا وطن وأنا أعرف كيف يعيش الزرع السائب في الماء ويشتاق الى أي تراب عصفور في الشباك الضالع في نومك زقزق في زخرفة الشامي وأغمض عينيه على أقدم أغنية غناها رئتاي امتلأت دمعاً يوماً ما .. شغل الدنيا بالعشق ولم يلق سوى الصيادين جواب هرم الصيد هرم الصيادون وما زال العصفور كما كان يزقزق كان يقول .. إن مر حزين آخر ساعات الليل كأن العصفور يقول له مساء الفل تأخرت أقول صباح الخير لقد طلع الفجر وبغداد تقوم الآن من الحلم بدون ثياب تمسح بالطل وزرقة قبل الفجر مفاتنها تدخل عند الله وتخرج بالشمس وبالشاي البصري الموجع بالنعناع شواطئ دجلة ما زالت نائمة والسيد قد نسي التقرير على طاولة الخمر وغادر مكتوب في التقرير أن الخمرة سيئة السيد كذاب السيد كذاب حتى في الخمرة يا سيد تكذب ؟!! حتى في الخمرة يا سيد تكذب ؟!!أم العرافة... الى الضابط الشهيد -------------------- ليس بين الرصاص مسافة أنت مصر التي تتحدى وهذا هو الوعي حد الخرافة تفيض وأنت من النيل تخبره ان تأخر موسمه والجفاف أتم اصطفافه وأعلن فيك حساب الجماهير ماذا سيسقط من طبقات تسمي احتلال البلاد ضيافه ولست قتيل نظام يكشف عن عورتيه فقط بل قتيل الجميع ولست أبرئ الا الذي يحمل البندقية قلباً ويطوي عليها شغافه لقد قبضوا كلهم وأحقهم من يدافع عن قبضة المال مدعياً أنها الماركسية أم العرافة... مرثية الى ناجي العلي ------------------------- يسافرُ في ليلةِ الحزن صمتي غيوماً تتبَّعته مُمطِراً واشترَيتُ دروبَ المتاعبِ ألوي أعِنّتها فوق رسغي ليالي أطول من ظلمات الخليقة <<خالٍ سوى من فتاتٍ من الصبر>> في ركن زاويتي والدجى ممطرٌ **** أأنتَ الوديعُ كساقيةٍ من خبايا الربيع قتلت ؟! وغصَّ بنعيك من قتلوك كأنك مقتلهم.. لا القتيلُ **** لِمَ استفردوك بقبر عدوٍّ ، وراء الضباب ؟!!! وفيمَ تساءلت ذات مساءٍ من الحزن عمَّن سيأخذ ثأرك ! هل كنتَ تعرف أن الرجال قليلُ ؟؟؟ هل التصفيات بديلٌ عن الأرض والفشل المستمر؟! وأيّ مقايضاتٍ تلك خير الرجال بشَرِّ النقود ومَن شُركاء الجريمة ؟!! ما هذه المسرحية بالدم والنار تبكي التماسيح فيها ؟! لقد طالت المسرحية والصبغُ سالَ على أوجه البعض **** ألا ننتهي ؟؟ صار صوتُ المُلقـِّن أعلى من البهلوان المُهرِّج فوقَ رؤوس الجماهير هل سوف نخرج مما على نفسنا نتضاحك أم ستعاد الفصولُ ؟؟!! يقولون: يا زهرة الحزن ! . مُتَّ وضاع أريجك خلف الضباب وأغُـلِق عمرٌ جميلُ من الحزن والإحتجاج الطفولي عمرٌ حكيمٌ من العشق تحضن في جانحيك فلسطين دافئة كالحمامة تطعمها بشفاهك تسمع نبضاتها تتضَوَّرُ قبل تضَوُّرِها تحرث الأرض .. والطبّ .. والصيدليات .. تبحث عما يداويكما **** ترسمُ صمتاً نظيفاً فإن المدينة تحتاج صمتاً نظيفاً وترسمُ نفسك مُتجهاً للجنوب البقاع العروبة كل فلسطين !!! عروس السفائن --------------- فوانيسُ في عُنُقِ المُهرِ.. علَّقَها الإشتهاءُ ونجمٌ يضيءُ على عاتقِ الليلِ.. زيَّتَ نخلُ الهموم وأعتقَ من عقدةِ الشاطئين رحيلَ السفينةِ من سُفُنٍ لا تُضَاءُ وناحت مزاميرُ ريحُ الفنارِ فأيقظْتَ رُبّانَها المُتّحيل فذاقَ الرياحَ وأطرَبهُ الإبتلاء وسادنُ روحي وقد أطْبَقَ الموج حتى تَجرحَّها أنها وحّدَت نفسها بالسفينة من ينتمي هكذا الإنتماء فنيتُ بعشقٍ وأفنيته بفنائي لينبتَ من فانيين بقاءُ بنيتُ بيوتاً من الوهمِ والدمعِ أين هوَ العشقُ.. أين هوَ العشقُ.. أين هوَ العشقُ.. تم البناءُ عروس السفائن ألصقتُ ظهري الكسير على خشب الشمس فيك حريصاً على الصمت.. مدماً من الناس في البئر أستنجد البحرَ.. قبل قراءاتِ بوصلتي ودليلي وأخصفُ ما نهشتهُ الجوارح من مضغةِ القلبِ أبقِ الجروحَ مُفَتَحّةً في رياحِ المَمَالِحِ لا يَحلمُ الجُرْح ما لم يُحَدِّقْ بسكينهِ عابساً في الظلامِ الثقيلِ إذاً.. دارت الشمسُ دورتها وارتأتني الرؤى نائماً تحت ألفِ شِراعٍ مجوسيةٌ قصتي معبدُ النارِ فيها وقلبي على عجلٍ للرحيل بعيداً عن الزمن المبتلى.. يا سفينةُ إن قليلاً من الوزر أمتعتي المزدرات ولم تثقلي بالقليل سأبقي المصابيح موقدةً في بواء الصباح مصالحةً بين صحوِ الصباحِ وصحوي وأُبقِ الرياحَ دليلي وأسألُ عن نورسٍ صاحبُ الروحِ في زمن البرقِ يومَ المُحيطاتِ كانت تنامُ بحضني نَشْوى وما زالَ ثوبي أخضرَ من مائها يا لهُ من زمانٍ مرَّ بين ألفٍ من السنواتِ الفتيةِ يا وَجْدُ ما كُنتَ دون حَمَاسٍ.. وما ظَلَّ في خَاطِري الآن إلا النشيجَ اللجوجَ من اللججِ النيلجية.. والزَبَدُ الأرجوان.. المعتق في غسقٍ باللآلئ.. والزبد الأرجوان.. المزخرف بالليل والقمر الآن من زهرةِ البرتقال تغيرتُ مستعجلاً أيها الفرح الضجري وأصبحَ محشرُ أغربة سطحَ قلبي ينحنح قبيل مغيب الهلال عروس السفائن اني إنتهيت.. على سطحكِ الذهبي ورأسي الى البحر يهفو رائحة اللانهايات والليل.. تعبان.. يطوِّحها الموجُ ذات اليمينِ وذات الشمالِ لقد ثَقًلَ الرأسُ بالخمرِ والزمنُ الصعب قبل قليل وأنهكني البحر في زمن للطحالب عن طحلب بلا قلب.. يصيخُ معي في الهزيع الى جهة المستحيل لدى الله كل النوارس نامت ولم يبقَ إلا سفينتك الآن مبهورةً بالشمول على وجهها من رذاذ الغروب ومن عرق الله بالأرخبيل فأين سيلقي المراسي الماء بنيت بيوتاً من الماء هدمها الجَذْفُ كيما يتم البناء ومنذ نهارين في وحدة المتناقض هذي السفينة يدفعها ويدافعها الإبتداء أعللها بعليل الرياح.. ويغري بها أنها من طبيعتها تستمد خليل السفائن سليني النهايات يا لانتشائك إذا هَزَجَ البحرُ بالزبد الزئبقي.. ويزهو اللبرجد واللازورد إذا هزج البحر فالكون زاءُ ملونةٌ فوقها شدةٌ.. فوقها شدةٌ ثم مدُّ وللشدِّ من بعد ذلك شَدُّ.. وللشدِّ شَدُّ وإني على الحبل من مركبي.. في الظلام أشُدُّ وعلى دمعتي في الهزيع كما خصر أنثى أشُدُّ وتندمل هنا يا صاحبي فالنجوم هنا لا تُعَدُّ وأنت كما خلق الله في نخوة الخلق بين الصواري يؤجج ما قد تبقى من الشيب برقٌ ويعبث فيما تبقى من القلب رعدُ عجيب صراخك في غمرات البنفسج.. والكون إذ يصل العتبات الأخيرة في غفوةٍ لا يَنِدُّ عروس السفائن لا تتركيني على أنقة الساحلين يَجِنُ جُنوني إذا رنَّ في هدأة الليل بُعْدُ أهيم إذا رنّ في هدأة الليل بُعْدُ عروس السفائن لا تتركيني لذى حاكمٍ وسخٍ يَسْتَبِدُّ لقد كفت الخمرة عن فعلها فيّ مما تداويت واربد بالصبر جلد أحب الحروف لها شهقةٌ بعدها لا تندُّ وما العاشقون سوى شدة الله أسراها لا تحدُّ فإن ساح البنفسج في موهن البحر صارت تَلِزُّ.. تَلِزُّ وصُرتُ ألِزُّ.. ألِزُّ عروس السفائن والبردُ في ألقِ الصُبحِ خَزُّ وليس يهاجر في الفجر إلا الأوَز رسى السأمُ السرمدي بجسمي وليس سوى غامضاتِ البِحار التي تستفزُّ أصيحُ.. خذيني لأسمع أجراسها ان برقاً بقلبي يلز أنا عاشق أيهذي البحار لأجراسكن فقد أوحشتني الشوارع مما بها من لحى ً ورؤوس تجز وفاض وفاض الإناء بنيت بيوتاً من الوهم والدمع أين هوَ العشقُ.. أين هوَ العشقُ أين هو العشق.. تم البناءُ أُحاور روحي أحاورها.. وكل حوار مع الروح ماء بكى طائر العمر في قفصي مذ رأى مخلب الموت ينزل في صحبه ويَكُفّ الغناء متى أيهذي العروسُ يجيء الزمان الصفاء ففي القلبِ مملكةٌ للدمامل والجسد الآن في غاية الإعتلال خذيني.. لأقرأ روح العواصف حين تخانق سخط الليالي خذيني فإن العصارة تغرق بالأغلال خذيني.. فما البحر في حاجة للسؤال خذيني.. فليس سوى تعب البحر يشفي وينقذ من فقمات المقاهي كفى لغطاً عاهراً أيها الفقمات كفى يا ضفادع هذا النقيق الدنيء فأنتم سبات سأصرخ يا بحر.. يا رب.. يا رقص.. يا عتمات.. زٌحَارٌ بكل التقاليدِ لا يتبعَ البحرُ بوصلةً بل تتابعه البوصلات.. زحار ببحارة يرهنون لحاهم على ساحل واعصفي فالمقادير قد أفلتت عن إرادتها العجلات سيولٌ على بعضها تتواكب في زحمة الإرتطام وفي دمهم يعبرُ السائرونَ إذا لَزِمَ المعبرُ ومن قطرةٍ يعرف المصدر هي اللحظة اقتربتْ فابشروا تَهِبُّ البنادق تستهترُ.. وتصحو النيازك والعنبرُ ويأتي دمٌ مُدْلَهِمٌ مُخيفٌ أقَلُّ ارتطاماته مَحشرُ وعاصفُ أسودُ ذو ألفِ عينٍ على متنهِ عاصفٌ أحمرُ وتمسي ذقونَ ذُنَابَ عَقاربَ في أوجهِ الخائفينَ وما زوّروا فذئبٍ بفخذينِ من آخرٍ يَدفِنُ الوجهَ رُعباً فهم نسقٌ راعشٌ أصفرُ لقد كنتُ أحلمُ وعياً وفي حلمٍ بالذي سوف يأتي وفاءُ ومرّت جنازةُ طفلٍ على حُلُمي بالعَشِيِّ يرادُ بها ظاهرَ الشامِ، قلتُ: أثانيةً كربلاءُ فقالوا من اللاجئين.. كَفَرْتُ وهل ثم أرضٌ تسمى لجوءً لنُدفن فيها وهل في التراب كذلك مقبرةٌ أغنياء.. ومقبرة فقراءُ تلفتّ في ظاهرِ الشام أبحثُ عن موضعٍ لا يمتُّ لغير منابعه ندفنُ الطفلَ فيه وقد دبَّ فينا المساءُ وكان على كل أرضٍ نظام الحوانيت يتبعنا في الغروب وكان يُشارُ لنا: غُرَبَاءُ وحين دنونا لمقبرة ليس من مالكين لها جَعْجَعَ الحرس الأموي بنا: فُرزَت للخليفة قلت بل يفرز الخلفاء!! وكان نسيم الطفولة ينضحُ من شقوق الجنازة بين المخيم والشام تنبت أين اللقاء جنازة من هذه؟ ولماذا بلا وطن؟ وكلاب الخليفة تنبح من حولها والمخيم يحملها راكضاً والشواهد تعرقُ قلت: فلتعرقي واكفهرّ على تلة في البعيد الشتاء أليست هي الأرض ملك لرب العباد؟ وهذي الجنازة أصغر من أصبعي.. فادفنوها وأم الجنازة يكسرها الإنحناء وجد الجنازة أعمى يتأتئ والعينُ يرشح منها على الصمت ماءُ فقيل لنا: مبلغٌ يحسم الأمرَ فاجتمع الفقراءُ فللمال أفعاله يستفز هنا دفن الطفل في آخر الأمر يا أرض غزة فاسترجعيه لئلا مقابرهم تستفزُّ وليس يهاجر في موهن الليل إلا الأُوَزُّ عروس السفائن ان المراكب ان لم يكن فوقها عالمٌ بالبحار تنزُّ ويلقي بها الليل منهكةً يتناول فيها النشيج ويرتفع البحر جيما عجيبةَ اما تصاعد منه الضجيج وما نقطة الجيم الا البقية من جنةٍ انا كالحبر فيها الأريجُ وأسأل هل نزل الطفل في قبره... لاجئاً بين أمواتنا لكأن اللجوء مصير اللجوجِ عروس السفائن أسندت ظهري على خشب الشمس فيك حريصاً على الصمت.. أستنجد البحر ان الجماهير في شاغل والدهاقين في قمة النفط في حكةٍ بين أفخاذهم والزمانُ على عجل للرحيل وقد دارت الشمس دورتها وانتهى اليوم والشمس ترجئ بعض الدقائق.. قبل الأصيل خذيني الى البحر يا أيُّهذي العروس لقد مَلَّ قلبي ألاعيبَ أهل السياسة والرأس أثقله الخمر والزمن الصعب.. قبل قليل وكل النوارس نامت ولم يبق إلا السفينة مبهورة بالشمول عروس السفائن يا هودجاً.. يتهودج بين الكواكب فليمرج البحر.. ولتحمليني لوادي الملوك أرى عربات الزمان مُطَعّمَةً ترجو الأبدية في معبد الشمس شامخةً (طيبة) الآن تلبس كل مفاتنها.. نهدها في اهتزازِ ويرتفع الحزن من فوق أكتافها يتبارك بالموكب الملكي ترتفع الابتهالات.. فرعونُ.. فرعون.. فرعون يرتفع الصبح.. فرعون.. فرعون.. فرعون يرتفع المجدُ.. ترتفع الخيل بالرسل الذهبية أصرخ قِفْ! يتوقف رب الزمان وقلبي توقف في الحزن كالحجر الأردوازي و(طيبة) شامخة نهدها في اهتزاز رفعت عيوني الى نثر طيبة فوق الجبين الذي مسحته الخليقة بالخمر والإعتزاز أفرعون يا من تُخلد أهرامكَ الموتى أسرع هنالك من يَقتنيْ هرماً للمخازي تقزّزَ وجهُ الإله.. وألهبَ طهرُ الجيادِ سياطاً وقرحها صحتُ قفْ أيها السادنُ الأبديّ فمن يملكون السدانة قد سرقوا شعب مصر زَوّرُوا شعبَ مصرَ وقعوا باسم مصر ومصر بُراءُ شربوا نخبها وهي جائعة ليس في قدميها حذاء ولكن متى كان فرعون يصغي! استجرت المماليك لكنهم أرسلوا مصر فوق الجمال لوالي الجزيرة كسوه ووالي الجزيرة بين سراويله الحل.. والربط.. والزيت.. والموت.. والحرب.. والسلم.. والعنعناتُ وأكثر ما يُصرخ الأمعاتُ ولكن لمصر مواعيدها.. للصعيد مواعيدهُ للرصاص مواعيدهُ والنجوم هنا لا تُعَدُّ وليس أمام البراكين في لحظة الروعِ سَدُّ وهذي الفوانيس تفضي لحلوان في الليل حيث السلاح الخفي يُعَدُّ أعدوا لهم ولعاهرهم، "ان عاهر نجد يعد" لقد حاولوا أن يهدوا على "ناصر" قبره فهو معترض دربهم والقبور لهن لدى الله حَدُّ ولكن لدى الله جند، ومصرُ الرحيمة لا ترحم السفهاء أنا لست بالناصري ولكنهم ألقوا القبض ميتاً عليه وعري من كفن نسجته قرى مصر من دمعتيها إذاً.. سقط الآن عن بعض من دفنوه الطلاء أقول لناصر أخطأت فينا اجتهاداً ولكننا أمناء وأن الذي في الكنانة مما رحمتَ فأطلقتَ بالأمس يكافئكَ الطلقاء لئن كان كافور أمس خصياً فكافورها اليوم ينجب فيه الخصاء تفتق فيه الغباءُ ذكاءً ومن مُشْكِلٍ يتذاكى.. بدون حياءٍ غباءُ وما عجبٌ ترسل الريح في أزمةٍ وتلفُّ بموضعها الخنفساء ولكن تموت على ظهرها وتكابر مسألةٌ تقتضي فوهَ ماءُ ومهما السجون تضم أماماً يظل على شفة الكادحين الغناء ومصر التي في السجون مع الرفض أما التي في البيانات مصر البغاء وحاشا فإن من النيل ما يغسل الدهرَ مهما طغى الحاكمون الجفاءُ لمن في الظلام الدماء لمن في الظلام التوابيت تمشي وفيم الحراسة حول المقابر قال الذي يتلفت: ان العزيز يمر على شهداء (المحلة) بالطائرة فقلت: هو القسط يُدْفَعُ أقفل فمك فالمباحث من حولنا كالبعوض وفيم العجالة في الدفن؟ أسكت! مخافة أن يزحف الدم في القاهرة صرخت: سيزحف.. علمني زمن بالعراق بأن الدماء هي الآخرة... وحين الصعيد يطوق قصر المماليك لست أبالغ يجتمع الله في الناصرة تقول البيانات قد قتلوا عاملاً واحداً تكذب العاهرة فهذا دم يجمع العرب الفقراء من الأطلسي الى صفقة في الخليج وقد كفرت نخلة حين بيعت واني من النخلة الكافرة أرى الأرض تنقل أيضاً مع النفط في الباخرة خنازير هذا الخليج يبيعوننا والذين هنا يمسحون قذارتهم بالقروض لقد تمت الدائرة لمن في الظلام الدماء؟.. سؤال يلح وتزهر من حوله أغنية السائرين على جثث زيتتها المكائن والدم والكبرياء ستبقى المكاتب هذي مزيتتة بالدماء وينتج عنها قماش دماء عروس السفائن أبحرت مبتعداً عن متاهات روحي فيك فإني من أمة تتفجر في ليلها الصحراء وما بدعة لا أرى في المذاهب غير جواهرها ما بهذا انتقاء أمد جذوري تضرب في الأرض عن ثقة أن دهري سماء وليس على ناظري الغشاوة فيما رأيت ولكن على أمةٍ حَرّفَتْ مبدعيها غشاءُ (أبا ذر) إنا نفيناك ثانيةً حين قُلنا بمحض الفجاجةِ: من غير روحك يبتدئ الفقراء وما كَفَنٌ قد شَرَطْتَ وعشت به في الزمان فناراً تحاولك العادياء سوى أن فائض مال رفضتَ وشرعّت أن الخلائق خَلْقٌ سواءُ وأنك في الفكر والروح أصلٌ ومن معجز الملتقى.. يتوحد فيك الثرى والفضاء بنيت بيوتاً من الوهم والدمع أين هوَ العشقُ.. أين هو العشق.. أين هو العشق.. تم البناء بكى طائر العمر في قفصي مذْ رأى مخلب الموت ينزل في صحبه ويكفّ الغناء فأنبته أن يصدح كي يسكر القفص الدنيوي فإن انفلاتاً من الشرط بدءُ لفك الشروط كما تتعرى مراهقةٌ تتمتع حلمتها أن يراها الهواء ومنذ نهارين والطائر المشرئب.. يحدق في الأفق ماذا تراه يشفُّ الوراء كأن به هاجساً يتقرب من خطر أو به خطر.. انها الأرض تدخل منزلةً وتشاء هو الآن في وحدة المتناقض حيث يتم النقيض الجديد ويستكمل الدورة الإنحناء أحاورُ روحي أحاورها وحوارٌ مع الروح ماءُ عروس السفائن أدعو النجوم الى قمرتي فأنا أُولِمُ الليل نذراً وألبسُ أبهى ثيابي فقد كنت عند نخيل العراق.. وإن كان حُلماً وكان العراقُ على مُهره عارياً مثلما ولدته السماءُ وكان على عتباتِ العراقُ الفضاءُ وبين ضلوعي فضاءٌ.. به نجمةُ لستُ أدري بماذا تُضَاءُ وفي نجمتي تلك يجتمعُ الله والأنبياءُ تأخرَ عنهم نبيٌ سُئِلْتُ فقلتُ: يُزَيِّتُ حَدَّ السِلاحِ فإنّ نبيَّ الزمان الفداء عروس السفائن صار العراقُ لطول المجافاةِ حُلْماً ولكن به دجلة والفرات كأن من الحلمِ يرشحُ عشقٌ وماءُ يُشيرُ إلينا العراقُ.. وفي الحُبِّ حُلوٌ يشاء أيا وطني قد ضاقَ بيَّ الإناءُ كأن الجمال بليل الجزيرة سوف يطولُ عليها الحذاء كأن الذي قتل المتنبي بشعر إبتداءُ لأمرٍ يهاجر هذا الذي أسمه المتنبي وتعشقهُ بالعذاب النساء وما قدرٌ أنه في الجزيرة يوماً.. وفي مصر يوماً.. وفي الشام يوماً.. فأرضٌ مجزأةٌ.. والتجزؤ فيها جزاءُ عروس السفائن كُلٌّ على قَدَرِ الزيتِ فيهِ يُضَاءُ طلقة ثم الحدث --------------------- الدراج الأرجوان الذي يفضي الى بيت الرضى الليلي أطفأت دموعي فوقه منتشياً بالخشب العابق بالحزن وقبلت خطى أيامي الأولى على درجاته ذابت جفوني أحرس النقطة ما فرطت بالنقطة يا من فرطوا بالنار نفسي لم تعد تغلق مما بلغ الحزن بها أبوابها كنت نسيجي وحده والعشق كان الغرزة الأولى وفي الساعة حدثين تماماً كان يشتد هجيري من مجير وامتد فلم تحتمل الصحراء هذا ولهي الناري حاولت دمي يطفئها دمعي.. صراخي أتقدت حاولت أرمي فوقها كل الذي أملكه من جسدي فامتنع الناس ألا أملك حقاً من حقوق النشر؟ هذا جسدي.. إني.. دمي.. هذي قناعاتي.. وهذا درج وطني أحمله أرقاه في الليل أرى او أمسح النجمة بسم الله هذا وطني علمني ألتزم النار.. لماذا كل هذا الصمت؟ هذي الضجة الخرقاء هذي الهامشيات.. الصراعات.. الأكاذيب لماذا يدخل القمع الى القلب وتستولي الرقابات على صمتي وأوراقي.. وخطوي.. ومتاهاتي؟ ألا أملك أن أسكت؟ أن أنطق؟ أن أمشي بغير الشارع الرسمي؟ أن أبكي؟ ألا أملك حقاً من حقوق النشر والتوزيع للنيران مجاناً؟ لماذا يضع السيد هذا وطني في جيبه الخلفي؟ من أرثه النفط وتسويقي؟ ومن ذا راودته نفسه أن يشتريني؟ قسماً لا بالسماوات ولكن بالسماوات التي تمطر في عيني جنوبي يتيم في الحدث أحرق بيته طلقة ثم الحدث!! وأنا أعلن ناري أعلن القلب فناراً فوق أرنون الفدائيين يستطلع ليل الكون والبعد الفلسطيني للدهر وما يضمره الغيب ألا يستبق العشق الحدث طلقة غامضة تفتح في الشرق الحسابات وسوف الطلقة الأخرى ولما تبرد الأولى ولا ارتاح الحدث طلقة غامضة تفتح في الشرق حساب الصبر وسوف الطلقة الأخرى ولما تبرد الأولى ولا ارتاح الحدث يبتدي حي الحسين النار يشتاق الحسين بن علي خارجاً بالدم من مرقده يصطف من صلى صلاة السيف والطلقة أمريكا هي الكفر وأمريكا ومن سوف هنا (حسني) الجنائي ففي سوف صراع لم يحن أجلته.. استعجلني كان يرى الأرماث.. والأوساخ.. والأبواب.. لا الطوفان لا تحزن فأنى اعترف الطوفان للأبواب.. والخانات أو قلل طوفان رمث أنت وحدت بغدارة ليل لونها الكحل وغرزت بعشق الأرض ما من قدر إلا بإذن منك يستأذن فأذن يا حبيبي واحترس ما كل غث ثمر غث أقدس الأمطار مدراراً فإن زنبقة بنت ربيعين سبت قلبك يا برق فنسف بعد نسف وكلا الحالين عشق فافهم الحالين كي تسلك في الأحوال واسمع عاشق البرق كثير البث صمت.. وكثير الصمت بث افهموا مصر فكم من عاشق أتلف سوء الفهم نجواه وعري طاهر عندي ولا ثوب مريض الطهر رث افهموا العمق فما كان أتى من عمقها واختمار العمق عشق ولكن مختمر بالسطح والعمق غثاء وعبث قالت الطلقة أن يختزل الكل الخياني فلا تختزلوا الطلقة بالسقف وبالرف بل المنزل كل المنزل الرسمي حتى أكرة الباب التي قد حرست هذا الخنث السكاكين هي المهلة هل ترجو من الرحم الذي لقحه المال اليهودي طهوراً في الطمث نجس كل ولا فرق سوى لهف الأول بالجملة أوساخاً و (حسني) أحد الأخصاص فيما قد لهف السكاكين هي المهلة أو عصر يهودي سعودي سيبني ألف ما خور من التلموذ في أطفالنا في الحب.. في القرآن.. في الشارع.. في الأحلام.. فيمن شهدوا بدراً فيمن شهدوا واستشهدوا من أن أجل أن نحيا ويستدعى الى محكمة حتى النوايا والجثث ها أنا أعلن قلبي فهو إسعاف حزين في جروح العمر والثوار.. والبابون في الشاحب يبكي في بقايا جثث الأطفال في أنقاض صيدا عمرها سيارة الاسعاف لا تغفو لا تنسى عناوين جروح الناس لا تلزمني أنظمة السير ولا الشارات واني ذاهب للجرح.. للطلقة.. للعمق الفلسطيني لا تلتزم الطلقة.. لا تلتزم الإسعاف إلا بالمهمات وخط السير قد يرتبك العداد قد تشتبك الأحداث.. والحارات.. والخندق أستهدي بطعم الألم الثوري أستهدي بنجم غامض لا يتلف البعد ولا تتلفه الأبعاد أستهدي بقلبي كلما صنعت هنا خارطة للوطن المحتل لا تقبلوا شبراً ناقصاً منه وقد أمنها عندي بقلبي هاهنا الأجداد أسري عاشقاً والعشق أسراء وقد بعثرني الهجران والبارود في شعب ضفارى يداويني عود يابس أزهر وأستحضر من أقصى جفاف قطرة عاش عليها آه يا قلبي على عود زكي لم يجد ماء فأورى زهرة من عوده فوراً وهذي شيمة الأجواد ها أنا أعلن أن الجرح يمتد ولا يلقى سوى المستنقع القطري حتى العظم.. والحزن البريدي.. سئمت الحزن برقياً سئمت القتل تكراراً كفى مهزلة إني أحن الآن أن أقتل في بغداد أعطوني قراراً واضحاً او أنني حرب على هذا تصديكم الدراج.. طلقة ثم الحدث سنبلة أولى.. وحدس بالحصاد الدراج الأرجواني الذي شب من الأعماق مركي على صدري لمن يرقى عشياً فاضحاً بعض علاقتي بالكون.. وبالنجم الجنوبي ورأسي بصل.. لون صبايا الشام والضيق الذي صار مساحات بصدري من غرامي بالعباد مغرم قلبي بأن يبقى مع الناس وإن عذبه القرب وغطى وجهي النسيان ما أصعب سكراً مطلقاً بالنار في كف الرماد دائر قلبي مع الأيام والثوار والعشاق لا يعرف طعماً للرقاد وحدودي كل إنسان يعاني غربة حتى أرى غربة عادت الى غربتها واصطحب العمر الى بلدته يحمل القلب دامياً من فرح أو عمر.. أو صاحب واراه في قبر وراء البحر ما زال وراء القبر يستقرئ أخبار البلاد يطلب القوم انطفائي.. أي نعم في ساحة العشق الفدائي شهاباً دفع الوعي به دون رماد أنا لا أعرف تفسيراً لوجدي غيره لكن متى فسرت النار لطاها متى كان لقنديل سوى الخفق الى آخر جفن في السهاد سمع الطلقة فاهتز فهذي طلقة قد أطربت حتى الجماد شهق الكون من التنفيذ؟ من شاحنة الأقدار؟ واشتاقت برحم الغيب أجيالاً ترى خالد طوداً يطلق النار وقد فرت حكومات الجراد يا لواءً خامراً بالله والتنفيذ هذي كانت التكبيرة الأولى لأركان صلاح الدين في أيامنا من أي تركيب من الأحزان.. والأعشاب.. والعزة مصر عجنت لحمك؟ من أي حنان حزن عينيك؟ وضعت الطلقة الأولى.. وتلك الوقفة العملاقة النشوى أرى عملاق يا عملاق في التخطيط.. في القفزة.. في الإجهاز في تخطيطك الكوني للموقف تحيا مصر في دعمك للبعد الفلسطيني.. للنيل وفي غيبوبة كنت بها لا شك في القدس رآك الناس رؤيا العين أطعمت حمامات بلون العشق.. والفيروز في الأقصى كنت الأب والحلوى وأعطيت يتيماً دامع العينين ظرف الطلقة الأولى وقالوا ذهب الطفل الى قبر أبيه أفعم الطرف تراباً وأتى يركض.. فاستغفيت أو غبت عن الوعي على طاولة التعذيب وانهالت على طودك آلاف العصي إنهارت الدولة.. أمريكا ومن أخرج كالقنفذ من تحت المقاعد يرقص التعذيب ذئباً تحت أقدامك فالترتيل باسم الله والجوع لقد صلب كالصخرة هذا القلب لكني أرى قطرة عشق في قرار القلب ثم النار.. ثم البحر.. والتاريخ والوعي الرسالي لهذا الكون غريب يمسك الجوع عن الايمان سكينا غريب ليس يكفي الجوع.. غريب ليس يكفي الوعي وعي الجوع.. تلك الطلقة الخالقة الأولى وكم جعت.. وجاعت مصر واستفردها النفط السعودي ولكن وضعت كل الأسى والدمع في مخزنك الناري لما تنتهي الأشياء تلك الطلقة الأولى.. وللحدث شواهد رجل الصحو تمنى كل شبل أن يكون الأصغر في كفك لا تحزن ولا تكتب صكوك البعض في قلبك هذا البعض لا يقرأ إلا وعيه الناقص للزهرة.. والخنجر.. والأيام.. لا يفهم إلا وهو قاعد أنت نفذت فهلا نفذ التاريخ ما كان اتفاقا بين عينيك وعينيه وعادت ماسة النيل الى العقد الالهي فحسن العقد من حسن الفرائض أنت نفذت صراعاً طبقياً.. سيداً بعض صراع طبقي صار للسلطة طباخاً وبعض منه حشو الجيب.. أو حشو الجرائد يا مصر سيري بالأناشيد وخلي خبز أشجانك.. والشاي.. وأطفالك.. والأزجال في وجه المتاريس أمام السجن في الساحة سيناء بهذا السجن والنيل ببحر البقر الدامي بعبد المنعم المدفون في النسيان "بأيام التلامذة.. وعم حمزة.. وجيش لجيش .. والله أكبر" زغردي ناراً وبركاناً من الحزن الصعيدي لوجه الرجل اللحظة.. والتاريخ.. والبذل لهم.. للفتيه السمر كما التصويت صون العهد.. قم للوعد.. هدي السجن يا مصر كل الأسماء آيات على وجه المساجد منذ هذي الطلقة الفاصل مشروع بن عزلا لن يرى النور ولن يخرج من قصر الأمير الخصي لن يأكل إلا الرمل.. إلا الشوك والغصة والتنديد.. هذا الجرب الكلي لن تتركه (سيهات) لن يتركه دم (جهيمان) لا يتركه الوعد العتيبي ليرحب وأرى قدح السكاكين من (الأحساء) إني لأراها وأرى خلف رماد الصمت ماذا في المواقف السعوديون اسرائيل مهما كحلوا مشروعهم ولقد يلقون بالعظمة اسكاتاً لمن ينج من تحت الموائد انني أضحك مجموعة جرذان قراد.. فرقة العزف الخليجي وقرد يضبط اللحن الخياني وأبكي إننا لا شيء أصفاراً نعاني غرفة الصفر احتلام الصفر.. حسن الصفر.. صمت الصفر أخرج أيها الصفر من النفي النهائي الى الكون النهائي انتفض.. كن امحق الآلية العمياء والنفي.. وفي النفي فالإنسان لا الجبرية قائد وأنا أعلن قلبي نجمة صدرية بين سفين الليل تشعر بعض الدفء في كوة حزن ما وراء البحر.. والأيام في سجن بعيد بالمنامة لم ينم هذا السجين الجدلي الوجه ما زالت مآقيه كخط الفجر في الليل الخليجي وما زال بخار البحر والخلجان في تهويمه.. والموج.. والأغنية الأولى لقبطان جريء.. مبحر نحو القيامة سجل الطلقة وارتد صداها بين جنبيه فجيئاً.. وذهابا وسعت قوة زنزانته وازدحمت فيها نجوم الليل والأشرعة البيضاء والحب الذي أوسع من نجم وترنيم حمامه لم أعد أعلن قلبي فرحاً إلا يسار الشمس أستقتل في البحث عن الجوع الجنوبي أغذيه بأقصى الشعر والحقد وأنساه بصمت الخندق المكتظ بالأمطار.. والأبطال .. والأهوال أنساه بعيني عاكف في قرية خضراء ما أضيق عينيه إذا صوت ما أوسعها حتماً أصاب الهدف الآن أصاب الهدف الأول واستولى عليه الشوق للثاني وأنساه مع الأيام في البصرة في بغداد مرمياً على الأسلاك بغداد بلا شباك ولكن قط لن أنسى أنا قلبي إذا ما نسفت أفعى وساد القم.. والجاموس.. والمشروع لا بل طلقة ثم الحدث الدراج الأرجواني الذي عمري سأعطيه لمن سأعطيه لمن لا يصل الشعر الحقيقي لمن يلصق في وجه المحطات أغاني الدم والشوق الفلسطيني أو طفل وحيد في الحدث سوف أعطيه لمن يرقى جدار السجن يعطي خالداً قلبي.. وشعري وسلاما من كثير الحب بث هكذا أرسيت أن القائد تنفيذ ولا يتجر بالدم لكن يقبض أثمان الجثث وأخيراً كل من يرضى بمشروع السعوديين أو يدخل باباً منه فهو من نفس الزنا لكن بحالات الطمث...... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جزاك الله كل خير على هذه الموضوع الرائع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أخي المحترم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() جزاك الله كل خير على هذه الموضوع الرائع
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() الف الف الف شكر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا عظيما |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() قصائد رائعة تبعث في النفس إحساسا جميلا شكرالك على مجهودك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لمظفر, النواب...لن, بدينها, نادرة.., قصائد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc