اجتمع يوما اصم واعمى وابكم
فقال الاصم الكل منا سامع ومتكلم
فليبدي كل منا رايه بحكمة
وليكن سيد الفصل فيها الابكم
فقال الاصم حبدا لو صرت رئيسكم
وصار الملك لي عليكم
وغدت ارزاقكم بيدي اقسمها
بعدل حسب جدول معلم
فقال الاعمى وصرت انا وزيرك
ووجيه القوم سيدهم مقدم
وصار الابكم خادم لنا
مطيع ليس معترضا متبرم
فصمت الابكم لا لحكمة
لكن قضاء الله صمت الابكم
ولن يجيب الابكم عن حاله
ومتى كان الابكم متكلم
فهده حكمة خطيرتا سقتها
عن حاكم اصم واعمى مقدم
والشعب ابكم في صمته
وليس معترضا بل مغرم
حب الولاة في القلب ساكنه
وكرههم مجرما في عرفنا بل محرم
............رابطة عشاق القلم........عضو3