لقد مال الشعب في لعبة الحكومة , و لسبب واحد و هو أن الحكومة وجدت نقطة ضعفه و هي ( أأأأأأأأأأأأ معاك يا الخضراء خاسرة و لا رابحة ) ,أصبح الجزائري الأصيل من يرفع علم الخضراء من أجل الكرة الفارغة و ليس من أجل الكرة المملوءة بالعلم و العلوم و هي كرة الأستاذ ,الذي أصبح إرهابيا , و ضد القانون و يجب مقاضاته ليس الا أنه طلب شيء واحد و هو حقه . لقد تعجبت يوما أثناء مقابلة الجزائر و مصر عندما سألني أحدا عن الوقت بداية المقابلة ,فقلت له :أي مبراة؟ و صدقوني بالله لم أكن أعلم بها بتاتا و حتى أنني لا أحفل بها لأنه لم يبقى لي ايمان بالجزائر منذ 1986 و لم أعد أتابع أي رياضة في الجزائر رغم قدمي في الرياضة ب18سنة ,المهم أن هذا الرجل قال لي أتهزء بي ؟مقابلة فريقنا مع مصر طبعا , فقلت له أنا لا أهتم بهذه المبراة أساسا ,فقال لي : أنت لست جزائري و لست وطني أمام كل الناس و بدت نظرت الناس الي كأنني غريب ,فلو تفوهت بكلمة واحدة لانهالوا علي ضربا حتى الموت , حقا أنا جزائري و أموت من أجل وطني دفاعا عنها ضد المعتدين و أنا حاملا سلاح الرشاش و أيضا سلاح العلم و ذلك بتثقيفي أبناءنا و تربيتهم على مبادئ الإسلام و ثورة نوفمبر و منافسة الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا و حريات الشخصية , وليس كما هو الحال لهذا الشعب الذي أتبع هواه وأصبح كل من يكلف بمنصب سارق و مرتشي ,كل عامل يسرق و لو شيء تافه لأنه أتبع مقولة
الناس أداو الملايير أنا شا أديت؟) حتى الأطفال تراهم في الشارع يرمون المصابيح العمومية بالحجارة لمجرد اللعب .مسكين الشعب ليس سهلا عليه القيام من الغفلة التي هو فيها ,ما دام أصبح العليم عدوه و اللئيم صديقه ,فو الله لقد صدق الشاعر الذي قال : تموت الأسود في الغابات جوعا و لحم الضأني يرمى للكلاب , فدو جهل ينام على
حرير و ذو علم ينام على تراب .