لا يختلف اثنان ولا يتناطح عنزان حول الزيادات التي اقرها رئيس الجمهورية 2008 وابت الحكومة تطبيقها ادى الى ما ادى في ميدان التربية والصحة وقبلها الجامعة لو ان الحكومة طبقت قرارات السيد الرئيس فهل كنا نصل الى ما وصلنا اليه حتما لا .وبعد الدي وصلنا اليه وتوقيف اضراب الاساتذة بالشكل الذي نعر فوجب ان نطرح اسئلة ونجتهد للجابة عليها بجد واخلاص .
من الخاسر الاساتذة ام الوزارة ام التلميذ ؟ الحقيقة المرة والتي يعتصر لها قلبي ان الخاصر الوحيد هو الجزائر ممثلة في شعبها النكوب في فكره ومنظوماته كلها سياسية ادارية اجتماعية .....
خسرت حكومة لا تحترم قرارات رئاسة الجمورية
خسرت كل ما تم تحقيقه طيلة 22 عام من ديموقراطية وان كانت شكلية
خسرت احزاب المعارضة بكل اطيافها .حين تم تقسيم الاحزاب بالمؤامرات العلمية حمس نموذجا
وهاي اليوم تخسر اخر قلعة من قلاع الديموقراطية الا وهي العمل النقابي ويريدون العودة الى عصر الاحادية بكل اطيافها
خسر الشعب كلمته فلم يبق له بعد اليوم ان يطالب بشيئ حين جرم الاستاذ الذي يطالب بديون اقرها له رئيس الجمهورية رفضت الحكومة صرفها الا بالاضراب سبحان الله
ايها الشعب اياك بعد اليوم ان تشتكي مرضا او امية اعطالة فقد قضيت على هذا كله حين عطلت اعمال فكرك في معالجة الامور واستخلاص الحكم والعبر .والى حين تغير ما بالنفس اصمت ايها الشعب الابي ولا تنتقد حكومة وقفت معها ضد من طالب بحق مشروع