بعد ان سقطت كل الحجج و الاقنعة و بعد ان اصبح الامر كرامة و حفظا لماء الوجه .....
و لما ضاق الخناق و وصل الاضراب الى عنق الزجاجة
كل منافقو الامس الذين كانوا يسبون الوزارة و الوزير و ينتقدون كل شيئ في قطاع التربية بل و يكفرون بمهنتهم على الملآ
هاهم اليوم تتبدل نبرة اصواتهم و تصبح الوزارة الوزارة على صواب في اعينهم بل و يكفرون بانفسهم عندما اضحى الانتقاد اليوم بثمن وجب دفعه و ليس كلام مقاهي
و بدات كل انواع الحجج الواهية تتهاطل علينا لتبرير خنوعهم و ركوعهم لتهديد اسيادهم المعلن في نشرات الاخبار
لكن هيهات فالامر مختلف و الكل يترقب مدى صلابة عودك ايها المدرس الذي طالما اشبعت الجميع افراد عائلتك و اصدقاءك بصعوبة مهنتك و بالاوضاع المزية التي طالما حدثتهم عنها و بانتقاداتك التي ليس لها حدود عن قطاع التربية و عن الجزائر ككل فالجميع قد حفظ طول لسانك
و الكل ينتظر بفارغ الصبر نتيجة امتحانك العسير
الكل يعرف انك ان عدت فستعود خوفا و جبنا و كل كلام عدا ذلك فهو تغطية الشمس بالغربال
لقد ورطت نفسك فلا داعي للهروب
اما حركي ذليل و كذاب وجب قطع لسانه و كل انتقاداته كذب و افتراء وسيعيش حياته كلها مطأطأراسه الكل يسخر من خنوعه
او مدرس بكل معاني الكلمة ان تكلم احترمه سامعه .......و عرف قدره