ستكون نهايتي كمي زيادة

[mecrosys]

ستكون نهايتي كمي زيادة

عنوان خاطرتي غريب ومؤسف ، حتى أنا أتسف لأني كتبته ، كتبته وبداخلي صوت يخبرني ويأمرني : ضعي القلم . إنه تشاؤم مني . هذا لأجل الكوابيس التي تراودني كل ليلة بأنني مدمرة ولن أعيش سعيدة كما ظننت وحلمت ، لكن وعد مني بأني لن أهزم ما حييت حتى وان حدث وهزمت أنهض من جديد و أنمنى منع سبحانه وتعالى أن يمهلني إلى أن أحقق كل طموحاتي ويأخذني وأنا فرحة.
سأخبركم الآن عن مي زيادة ، هي تلك الروح القلقة التي عاشت دائما في عالم مغاير من نشأتها المحافظة على جبال لبنان إلى حياة الصالونات الأدبية المفتوحة في القاهرة، ومن الرغبة في كسر الأغلال التي تحيط بها ، وهي تختفي تحت أقنعة الأسماء المستعارة ، ومن قصة الحب الجنونية وغير المعقولة التي ربطت بينها وبين رجل لم تلتقه أبدا هو جبران خليل جبران ، وستدهشون إن قلت لكم ان حبهما دام عشرين سنة ، طوال هاته الأعوام وهما يتراسلان ، أمر مؤسف .
مي تلك الفتاة الصغيرة الكهلة العذراء المجربة الآنسة كانت شهابا سطع فجأة في الحياة الأدبية العربية فأحرق القلوب قبل أن يحترق. ليس هذا هو المهم في حياتها ، المهم أن نهايتها لم تكن سعيدة مع حبيبها فقد مات وتركها هائمة في أحزانها وكآبتها مات وتبعته بعد سنتين من وفاته وقبل ان توفى الرائعة أصيبت بصدمه نفسية حيث اضطر أصدقاؤها إلى معالجتها عند طبيب مختص بأمراض عقلية .
قلت لكم ستكون نهايتي كمي زيادة ، نعم ، واقصد بهذا حبي له وحده فان استمريت هكذا ســ... تراكمت علي الضغوط التساؤلات عن مستقبلي و حياتي .
أو لربما من الأفضل أن نقتل فكرة الحب من قلبنا ؟؟
ولكن كيف ، ما هو الحل ؟؟وهي فطرة في هذا الإنسان؟
كيف نستمر معها وهناك من لا يحترم الحب؟
كيف وأن هناك من يراقبنا دائما وينتظر وقوعنا في شباك الحب ويحطمه بعد ذلك يفرح لحزنك؟
كيف ونحن في هذه الحياة المؤذية المنتقمة ؟؟
أم نحن أذينا أنفسنا به هو، الحب؟؟
كيف نتخلص من هذا الشعور القاتل؟؟بالله عليكم ، أجيبوني ، انا أناديكم ، وهم ينادون .
ربما تقولون هل جنت هذه الفتاة ؟؟ ليست مؤمنة أكيد ، لاتؤمن بقضائها وقدرها .
ولكن لا حول ولاقوة الا به سبحانه استغفره سبحانه
الكل يعلم هذا
ولكن شعوري نابع من كثرة التفكير ، في ...
بسببهم هم .
أم بسبب حبي له.