![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الانتقادات التي يتلقاها التحضير الكتابي: 1psycho-pedagogie pratique R.toraille/ G.villors/J.ehrhard/ ISTRA 1972يعتبر التحضير من واجبات المعلم ويجب عليه أن يقوم بتعليقها في القسم في المكان المخصص لها. هذا المذهب القديم بحوالي قرن تعرض إلى الانتقادات من أغلبية المعلمين وذلك لطابعه الإلزامي الذي لم يتقبله معظم المعلمين فمبدأ استعمال الوثائق التربوية في التدريس مستوجب أيُّ تربية تقول أن الذي يزعم أن الطفل عندما ينشغل بنفس المادة في نفس اليوم ونفس الساعة كما لو أن مصلحته الشخصية تعود مع دقات الرقاص، هذا بالنسبة لاستعمال الزمن. أما توزيع البرامج على الأشهر ماهو إلا نوع من الضغط الذي يمارسه الكبار على الصغار ويعتبر بالنسبة للتلميذ روتين فقط أما بالنسبة للمعلم فهو عبارة عن ملل وتعب أو راحة مهنية. فرضا أن في يوم وساعة محددين من طرف المعلم يتقبل المتعلم أن يخصص وقته لنشاطات اقترحها المعلم. فالتوقيت المعين باستعمال الزمن يفرض عليه تواتر عمله وتوزيع لبرنامج يفرض عليه النشاط الذي يقوم به، والمذكرة والدفتر اليومي للمعلم يفرض عليه طريقة وأسلوب تدريس المعلم. ويقوم المعلم مرة أخرى بحذف في طبيعته، إما نجبره على الانتباه وهذا باستعمال جهد. أو عكس ذلك نوقفه من نشاط فجأة، بينما ارتبط المتعلم كاملا بعمل يهمه في كلتا الحالتين أي فائدة يحض بها المتعلم في هذا التخضير. فالتقسيم المفروض يجبر انتقال المعلم والتلميذ بدون تمهيد من التاريخ إلى الرياضيات أو القراءة... وتفرض عليه كذلك الانتقال من الحساب إلى الهندسة أو الأطوال. في مادة الرياضيات وتفرض عليه حل مشكل مع زملائه (تعلم تعاوني) أو بمفرده (تعلم فردي). كما لو أنه في دوامة لا يعرف النشاطات التي لم يكن له الوقت أن ينتبه إلى العلاقات إن وجدت. فبعض المعلمين المحدثين يعتبرونه تقيدا لفعالية المتعلم والواقع إذ استعرضنا التعليم عند هذه الفئة نلاحظ أن لهذه المجموعة برامجها إن كانت هذه البرامج غير مكتوبة وإنما موجودة في أذهان المعلمين1 هذا من جهة. ومن جهة أخرى إن عدم التحضير أو التحضير السيئ هو دليل عدم شعور بالواجب من قبل المعلم فكثير هم المعلمون الذين يدخلون صباحا إلى المدرسة دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الإطلاع على المواد التي سيدرسونها في يومهم ولا التفكير بالطرق والوسائل التي يستندون عليها في تسيير الدروس وعند مباشرتهم العمل يفتحون الكتاب ويبدؤون بعرض الدرس الذي يتبع الدرس السابق دون الاهتمام بملاءمته لمستوى المتعلمين. فالمعلمون الذين يذهبون مثل هذا المذهب يبررون موقفهم بسببين: - ثقتهم الكبرى بأنفسهم إذ يعتقدون أن لهم الثقافة العامة والخبرة المهنية الطويلة ما يؤهلهم ليقوموا بدروس دون تحضير – بعض المعلمين يظنون أن عملهم منحصر في ساعات التي يقضونها في المدرسة أما الأوقات خارج المدرسة تعود لهم شخصيا ففي الحالة الأولى يخطئ المعلم خطأ كبيرا لأن مهما كانت معارفه واسعة فذاكرته معرضة للنسيان أما في الحالة الثانية يعطي المعلم الدليل القاطع على عدم إيمانه بمهنته وأهميتها وخطورة التهاون فيها.
والأكثر من هؤلاء، الذين يحضرون تحضيرا شكليا ويأخذون كتاب التلاميذ وينسخون عنه على مذكرة التحضير صفحة الدرس وموضوعه مع تسجيل بعض الأسئلة السطحية دون تعمق ذهني في المادة أو يستعين بطريقة سطحية منأعمالالمعلمين القدماء كاستعمال الزمن؛ توزيع البرامج؛ المذكرة؛... وهم إنما يقومون بهذا التحضير الصوري لأنه فرض واجب يقصدون به تضليل المفتش لظهور أمامه بمظهر المتمم لواجبه فإتباع مثل هذه الطريقة حافظ المعلم على مظهره وذلك بجهد قليل فإداريا عمله قانوني.
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
أنتقادات, التي, التحضير, يتلقاها |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc