بسم الله الرحمن الرحيــــــــــــــــــــــم
تحليل مقالة فلسفية
السؤال: هل الفوضى غاية كل تلميذ ؟
الطريقة : جدلية
المقدمة :
إن الفوضى ظهرت منذ ظهور الانسان البدائي و بقية معه إلى يومنا هذا و هي مشكل كبير لم يجد له الاطباء و العلماء حلا للفوضى
الإشكالية : هل كل التلاميذ يسعون إلى الفوضى ؟
الموقف الاول: لا بد ان تكون الفوضى غاية كل تلميذ و ان اصحاب هذا الاتجاه الفوضوي يرون ان الفوضى لا بد في كل قسم و حتى خارجه عن طريق كل الوسائل ( عياط + دربيك + كتيبة على الحيط + الملاوحة...الخ)
و يجب ان لا يلتزم التلاميذ بالوقت و لا يشاركون مع الاستاذ و عدم احترام قوانين دفتر المراسلة لان هذه القوانين تحد من حرية التلاميذ و الفوضى في نظر الدكتور (ب. لمين المدعو زيزو)
الفوضى شيء لا بد منه و يجب ان نعيش لاجله و من يمنعنا على فعل ذلك يجب حرقه
و تشييبه. )
نقد : بقدر ما تاثر الفوضى في المجتمع المجتهد فانها حلاوة الدراسة .
الموقف الثاني: الفوضى جانب سلبي للتلاميذ و يرى اصحاب النزعة المجتهد و المأدبة التي تنفي ان يعيش الانسان في حالة فوضوية و يجب احترام الاساتذة و ياكد الفيلسوف (ط) على التلاميذ ان يتحملوا مسؤولية افعالهم وان يلتزموا بالوقت و احترام الاساتذة .
و نرى النزعة العياضية تبذل مجهود كبير من اجل تخليص الدراسة من الفوضى بمساعدة )بريسلي . طيب . دحمان . العنتير . كونان (
ولقد حققت هذه النزعة نسبة قليلة من السلام و الامن داخل الاقسام لكن
هذا لم يأثر في عصابة الدكتور( زيزو )
النقد : رغم اهمية النظام فلا يجب ان نسكت في كل الحصص و يجب ان نخرج كل المكبوتات عن طريق الفوضى
إستنتاج: إن الفوضى تلغب دورا هاما في ديمومة الدراسة و تشجيع التلاميذ
تعريف الدكتور )زيزو( : رئيس اكبر شبكة الفوضى في العالم الدراسي
-الكاتب: G.a
-رقم هاتف الدكتور زيزو :077.90.92.27
مسعد في 30/10/2007
جميع الحقوق المحفوظة لمظمة الدكتور زيزو @2007.