الــــــــــــحب الاسطــــــــــــورة بقــــــــــــــــــــــلمــــــــــــي))---...
كان يا مكان في قديم الزمان رجل فقيرشهم باسل قوي يظهر الحق ويزهق الباطل لكنه يشكو ويعاني من مرارة الوحدة لا انيس ولا ونيس له الا سيفه وذراعه وكوخه الصغير
دات يوم خرج الى بلدة مجاورة للصيد لفت انتباهه فتاة تقطف الزهور إقترب منها ذهل بعيناها السوداوتين وشفتاها الحمراوتين ووجنتيها الورديتين إنبهر وأعجب بها ألى حد الجنون وهي الاخرى سقطت في شباك الرجل الفقير وأعجبت ببسالته وشهامته التي تقطر من جسمه الصلب
سالها من أنت اجابته بكل تواضع أنا بنت ملك هده البلدة نزلت معنويات الشاب وردد في نفسه الفرق بيني وبينها شاسع هي بنت القصور وأنا إبن الكهوف سوف أمضي إلى حال سبيلي أحسن ,ودعها بقلب جريح ومرير أسف سيدتي على الازعاج إلى اللقاء.
حل الليل والشاب في كوخه لم يغمض له جفن عقله وجوارحه سرقتها الاميرة وهي بدورها في قصرها تخمم فيه وتتمنى لو تلقاه مرة اخرى
أصبح صبح جديد خرج للصيد ومرة اخرى يراها في نفس المكان كانها تنتظر شخصا ما ليصل اقترب منها بجسم يرتعش اخبرها بالليلة السوداء التي قضاها وهي بدورها سارحته وأفرغت ما يروج بقلبها
تطورت علاقتها أصبحا يلتقيان في السر عن أب الاميرة توثقت حبال الحب بينها أضحيا روح واحدة يجمعها العشق والهوى
شاءت الايام والاقدار أن ياتي أمير ليطلب يد الاميرة ,إستقبله أبوها بحفاوة مظهرا رغبته وقبوله للزواج بإبنته
أخبر الملك ابنته بالامر رفضت بشدة وأمتنعت عن الزواج به. بدا غضب على ابيها ما العيب فيه إبن أكابر فارس ليس له مثيل فائق الجمال سوف تتزوجينه شئت ام ابيت. حرام عليك أبي لمادا أنت مصر لترمي إبنتك الى الجحيم الحب ليس فيه مال ولا جاه أنا أحب شخصا أخر
زاد غضب ابيها وقال لها اسمعي جيدا انا صاحب الشان والقرار استعدي العرس الاسبوع المقبل
دهبت الاميرة مسرعة الى حبيبها وعيناها تملاؤها الدموع أخبرته بقدوم رجل ليخطبها. ضحك الشاب الفقير لما سمع وأجابها لمادا أنت خائفة أنت ولدت لي وانا لك لن يفرقنا أحد سوف أواجه الصعاب وأ دخل حرب الهيام
لن تكوني لغيري حتى لو دخلت معركة ليست لها نهاية هدا الوجه المشرق خلق لي وحدي وقلبك ملك لي ليس لامير أخر
حبك سيهزم الصعاب ويفعل المستحيل هيا امسحي ذموعك . ابتسمت الاميرة وارتمت في حضن حبيبها وعاشت معه في كوخه اسابيع الى ان وشي بمكانهما ففرا هاربين
من جور وطغيان الامير والملك
.
.
.
توالت الأعوام والسنين
من البحث
إلى إن وجد جثمان شخصين متعانيقين في إحدى الصحاري المهجورة