]تكملة
و من قرأ هذا الدعاء أمن عذاب القبر ، و من الطعن و الطاعون و ينتصر ببركته على أعدائه
يا محمد ،من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة و من قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامها ، و الخلق في عرسات القيامة ينظرون إليه كأنه نبي ن الأنبياء .
يا محمد ، من صام يوما واحدا و قرأ هذا الدعاء ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أو في أي وقت كان أقوم على قبره و معي براق من نور عليه سرج من ياقوت أحمر ، فتقول الملائكة : يا إله السماوات و الأرض من هذا العبد فيجيبهم النداء يا ملائكتي هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عمره مرة واحدة . ثم ينادى المنادي من قبل الله تعالى أن اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل -عليه السلام- و جوار محمد -صلى الله عليه و سلم - .
يا محمد ،ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غفرت ذنوبه و لو كانت عدد نجوم السماء و مثل الرمل و الحصى و قطر الأمطار، و ورق الأشجار ، و وزن الجبال و عدد ريش الطيور ن و عدد الخلائق الأحياء و الأموات و عدد الوحوش و الدواب ، يغفر الله تعالى ذلك كله ، و لو صارت البحار مدادا و الأشجار أقلاما ، و الإنس و الجن و الملائكة و خلق الأولين و الآخرين يكتبون لي يوم القيامة لفني المداد و تكسرت الأقلام و لا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء .
و قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - : " بهذا الدعاء ظهر الإسلام و الإيمان " .
و قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه - : " نسيت القرآن مرارا كثيرة فرزقني الله حفظ القرآن ببركة هذا الدعاء ".
و قال سيدنا أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - " كلما أردت أن أنظر إلى النبي -عليه الصلاة و السلام - في المنام ، أقرأ هذا الدعاء ".
و قال سيدنا علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - : " كلما أشرع في الجهاد .أقرأ هذا الدعاء و كان الله ينصرني على الكفار ببركة هذا الدعاء " .
و من قرأ هذا الدعاء و كان مريضا ، شفاه الله تعالى ، أو كان فقيرا ، أغناه الله تعالى .
و من قرأ هذا الدعاء و كان به هم أو غم زال عنه ، و إن كان عليه دين خلص منه ، و إن كان في سجن و أكثر قرائته خلصه الله تعالى و يكون آمنا شر الشيطان ، و جور السلطان .
قال سيدنا رسول الله -صلى الله عليه و سلم- : " قال لي جبريل : يا محمد ، من قرأ هذا الدعاء باخلاص قلب و نية على جبل لزال من موضعه أو على قبر لا يعذب الله تعالى ذلك الميت في قبره و لو كانت ذنوبه بالغة ما بلغت لأن فيه اسم الله الأعظم .
و كل من تعلم هذا الدعاء و علمه لمؤمنين يكون له أجر عظيم عند الله و تكون روحه مع أرواح الشهداء و لا يموت حتى يرى ما أعده الله تعالى له من النعيم المقيم . فلازم قراءة هذا الدعاء في سائر الأوقات تجد خيرا كثيرا مستمرا ان شاء الله تعالى.
يتبع