الأنباف و الكناباست متمسكان باضراب 14 فيفرى

[irdak]

قال أن الزيادات بعيدة عن تطلّعات الأساتذة.. "الكناباست" يُصرّ على إضراب يوم 24 فيفري

كشف، أمس، رئيس المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكناباست ، "العربي نوار" أن المجلس بالتنسيق مع الاتحاد الوطني لعمال التربية، متمسّكان بإضراب يوم 24 من الشهر الجاري، موضحا أن البلاغ الصادر عن وزارة التربية بشأن النظام التعويضي "مبهم وغامض، والنسبة المعلن عنها بعيدة عن تطلّعات الأساتذة، بالإضافة إلى تجاهل الوزارة للمطلبين الأخيرين غير قابلين للتجزئة".

أعلن "العربي نوار" في تصريح خصّ به "الأيام" أنه تم إلغاء الاجتماع الذي كان مبرمجا أمس بين النقابة والوزارة الوصية إلى أجل غير مسمى، مستغربا سبب إلغائه، فـ"هناك سوء نية".
وقال المسؤول ذاته إن هناك مغالطات بشأن إعادة تثمين النظام التعويضي لصالح الأسلاك الخاصة بقطاع التربية، فحسبه، هذه الزيادات بعيدة كل البُعد عن تطلّعات الأساتذة والمبالغ المُعلن عنها مبالغ مسقفة، فالوثيقة تضم أرقاما بعيدة عما تضمنته أشغال اللجنة المشتركة ما بين النقابات والوزارة ، مضيفا أن هذه الزيادات المعلن عنها تدخل في منحة المردودية، وهي منحة متغيّرة من الصفر إلى 40، فـ"إذا تحصّل أستاذ على الصفر فإنه سيستفيد فقط من نصف الزيادة".
وتساءل المتحدث عن سبب تجاهل الوزارة للمطلبين الآخرين لملفي الخدمات الاجتماعية وطب العمل، رغم أن المجلس أكّد أن كل المطالب الثلاثة المرفوعة حق مشروع لا يمكن فصلها عن بعضها.
ووصف رئيس المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكناباست التصريحات الأخيرة للأمين العام لوزارة التربية بالنارية، خاصة عندما قال إن النقابات تستعمل أساليب الإرهاب، منوّها بأن وزارة بن بوزيد هي التي تستعمل قنوات داخلية، حيث تُراسل الأساتذة مباشرة دون العودة إلى النقابات، كما تخاطب الرأي العام والصحافة، وتتجاهل النقابات.
وأكّد أنه رغم الإفراج عن نظام التعويضات، حيث قُدّرت النسبة حسب البلاغ بين 29 و32 بالمائة، إلا أن ذلك لن يُثني الأساتذة عن الذهاب بعيدا هذه المرة، والتمسّك بالإضراب إلى غاية الاستجابة للمطالب الثلاث التي لا تقبل التجزئة.
هند.د
آخر تحديث ( 20-02-2010 23:00 ) < السابق التالى > [ عودة ]
للتواصل معنا... راسلونا على البريد الإلكتروني: - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -