طلب مساعدة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية

منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية قسم خاص بمختلف مواد باكلوريا الشعب الأدبية و اللغات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلب مساعدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-02-28, 18:51   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
fati45
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hot News1 طلب مساعدة

من فضلكم لمن عنده مقالة العدل ( التفاوت و المساوة)









 


قديم 2010-03-01, 05:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hamza_g12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamza_g12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا تقلق اخي كاين وجوه الخير اللي يعاونوك










قديم 2010-03-01, 05:49   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطمة سوف
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية فاطمة سوف
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم: هذه مقالة حول العدل :

الإشكال:هل يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية في ظل الفروق الفردية؟.
إن مفهوم العدل لم يصبح مفهوما شائعا في عصرنا الحاضر إلا بعد الثورات الكبرىالتي أرقيت فيها الدماء و أزهقت فيها الأرواح البشرية و التي بها ثائرون متعطشونإلى الإخاء ضد الاستبداد و الطبقية و الاستغلال و صار مفهوم العدل كثيرا ما يقرنبمفهوم المساواة و يعتقد أن العدل في المساواة و الظلم في التفاوت و لكن أليسالمساواة المطلقة ظلما ؟ لقد اختلف المفكرون في الإجابة عن هذا السؤال فمنهم من قالبالمساواة لأنها عدل و منهم من رفضها لأنها ظلم و حتى نصل إلى الرأي الذي يبدو لناصحيحا و نأخذ به لابد من عرض الموقفين:
يرى أصحاب التفاوت أن العدل يتأسس علىاحترام الفوارق الموجودة و يوردون حججا تتعلق بالفوارق الطبيعية و الفوارقالاجتماعية فهم يرون أن الأفراد منذ ولادتهم يتميزون عن بعضهم البعض فلكل منهمقدراته و مواهبه الجسمية و العقلية الخاصة به فمنهم الضعيف و منهم القوي , منهمالذكي و منهم الغبي , فمن الظلم أن تمنح الغبي و غير الكفء منصبا إداريا ممتازا , لقد كان هذا رأي أرسطو فهو يزعم أن التفاوت قانون الطبيعة فهو يعترف بأن استغراقالبعض للبعض الآخر هو ضرورة طبيعية و مادام الناس مختلفين من حيث الخصائص العقلية والفيزيولوجية فلا بد فيما يرون من توسيع شقة الاختلاف بينهم يقول كاريل أليكس*عالمفيزيولوجي و جراح فرنسي*فبدلا من أن نحول تحقيق المساواة عبر اللامساواة العضوية والعقلية يجب أن نوسع دائرة هذه الاختلافات و ننشئ رجالا) و هو يوضح القول قائلاإنتقسيم سكان البلاد الحرة إلى طبقات مختلفة لا يرجع إلى المصادفة أو العرف الاجتماعيو إنما هو مؤسس على قواعد بيولوجية صلبة و كذلك على قدرات الأفراد الفيزيولوجية والعقلية) ففي المجتمع الديمقراطي كما ترى *فرنسا , بريطانيا* استطاع كل شخص أن يجدفرصته خلال القرن (19م) ليرتفع إلى المركز الذي مكنته مقدرته من بلوغه , لكن اليومعامة الشعب يدينون بمراكزهم إلى الضعف الوراثي لأعضائهم و عقولهم بالإضافة إلى هذاالرأي فقد تبنى هذا الموقف بعض الأديان القديمة (الإبراهيمية) و التي بادروهابتقسيم الناس إلى أربع طوائف أعلاها الكهنة و البراهمة و أدناها السفلة و الأنجاس , و حديثا نجد اليهود الذين زاعمو أنهم وحدهم شعب الله المختار بالإضافة إلى الحركةالنازية التي قسمت الجنس البشري إلى طبقات أسماها الآري ولقد علل أنصار هذا الضربمن الفوارق الاجتماعية منها و الطبيعية بأنها كحافز يدفع الأفراد إلى السعي والنشاط ذلك بأن الإنسان بطبعه مفطور على أن يسعى وراء آماله الواسعة و محاولةتحقيقها، فحياة بعض الناس في الرفاهية وتمتعهم بالكماليات يثير فيمن هم دونهم رغبةأقوى في العمل قصد الوصول إلى طموحاتهم فهو ينكر وجود تفاوت بين الناس في مكانتهموقدراتهم وهذا لا يعني عدم مساواتهم أمام العدالة في أن أي تفاوت يتحول إلىظلم.
إلاً أن هذه النزاعات تشبه إلى حد ما المبادئ التي انطلق منها التوسعالاستثماري الحديث يدّعون أن القوي له الحق بل ومن العدل أن يحتل الضعيف ويسيرشؤونه المختلفة ويثبت العلماء أن العرق الصافي من المستحيل وجوده أي أن كل بلادالعالم مزيج من العروق حتى أن الدم الذي تفتخر به ألمانيا نفسها هو دم هجين إلى حدبعيد أكثر من غيره لا بل إن الواقع يؤكد أن الدم الهجين باعث على التقدم و الحيوية .
وعلى عكس الرأي الأول ظهر اتجاه ثان يرى بأن الناس خلقوا متساوين وفي هذاالمعنى يقول شيشرون الخطيب الروماني(الناس سواء وليس أشبه من الإنسان بالإنسان لناجميعا عقل ولنا حواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوين في القدرة على التعلم)، وهويقصد بهذا أن الناس سواسية لا من حيث ملكاتهم العقلية وكفاءاتهم وإنما لهم طبيعةبشرية واحدة أنهم سيختلفون فيما سيحصلون عليه أثناء عملهم وهذا عمر بن الخطاب رضيالله عنه يقول تنويها بالمساواة العادلةمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهمأحراراً)، أي متساوين في جميع الحقوق كحق الحرية وحق الحياة و المعاملة ، و أنالناس لم يولدوا منقسمين إلى طبقة أسياد وطبقة عبيد وليس لأحد حق السيادة علىالآخرين بسبب ما يجري في عروقه من دم أرستقراطي، إنما خلق الناس طبقة واحدة وكتبتوماس جيفرس في إعلان الاستقلال الأمريكي (إن جميع الناس قد خلقوا متساوين) كمايقول أن العدل هو احترام الكرامة الإنسانية مهما كان الأشخاص ومهما كانت الظروفالطبيعية و الاجتماعية التي تتعرض له فلابد من تجاوزها) ، ويرى أيضا (العدل في أسمىمعانيه هو تجاوز الحدود و الفوارق الاجتماعية).
بالرغم من أنه لا يمكن إنكارأهمية المساواة و ضرورتها للمجتمع و الأفراد إلاّ أنه لا يمكن من مستوى الحقوق والواجبات إلى مستوى يتعارض فيه الناس على حسب إمكانياتهم فلكل واحد إمكانياتهالخاصة به بالإضافة إلى أنه لو ساوينا كل الناس في جميع المستويات العقلية والجسدية و العلمية فكيف يحد من بعضهم بعضاً .
إن العدل معناه إزالة الفوارقالمصطنعة و المظالم والفروق الواسعة التي نشأت بطرق غير مشروعة ولابد من فتح الطرقأمام الجميع و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في جميع المجالات وإذا كان لا فضل لعربي علعجمي إلاّ بالتقوى فإن الله سبحانه وتعالى يقول ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات) ولكنهذا لا يعني أن العدل معناه المساواة المطلقة بل إعطاء كل ذي حق حقه وفق جهده وعمله .
وإذا أردنا الخروج بحوصلة فإن العدل ليس مساواة مطلقة و ليس كل تسمى بلاحدود ولا قيود فهناك فروق لا حيلة لنا فيها كالفروق الطبيعية .
إذا فالعدل هوالاحترام الصارم للحقوق لكل ذي كرامة وهو حرب ضد كل العمليات الاحتيالية أيالعمليات التي من شأنها أن توفر المساواة .

و هذه مقالة اخرى :
إشكالية العدل

هل تؤسس العدالة على مبدأ المساواة أم التفاوت ؟
مقدمة:
من الحقائق الفلسفية نجد لها سندا في الواقع أن الإنسان هو الكائن الوحيد القادر على إحاطة نفسه بمجموعة من القيم ومن هذا المنطق يختلف الناس في علم التقدم والتخلف تبعا لمضمون القيم التي يؤمنون بها ويدافعون عنها وعن البيان أن العدل هو أشرف وأرفع هذه القيم فإذا علمنا أن المساواة مطلب إنساني وتفاوت حقيقة واقعية.
- هل يؤسس العدل على مبدأ المساواة أم تفاوت ؟
الرأي الأول:
تجسيد العدالة الاجتماعية وتتجلى في مفهوم العدل في احترام التفاوت بين الناس وهذا ما ذهب إليه أنصار الطرح شاع هذا الطرح في الفلسفة اليونانية حيث رسم أفلاطون صورة المجتمع العادل وفي نظره أنه يتألف من طباق أن القوة العاقلة هي التي يجب أن تتحكم وتسيطر على قوى الغضبية والشهوانية وكذلك العدل أن نحترم تفاوت الطبقات فالفلاسفة أولا ثم الجنود والعمال وأخيرا طبقة العبيد وتحدث تلميذ أرسطو على أن العدل هو عبد مؤهلاته الطبيعية لا يمكن أن يرتقي إلى مرتبة السيد قال في كتابه السياسة الاسترقات ضرورة طبيعية ومن أشهر الأنظمة الاقتصادية التي دافعت عن التفاوت الليبرالية وهي نظام طبقي طبقة تملك وسائل الإنتاج ولا تستعملها بنفسها وطبقة تملك هذه الوسائل وتستعملها وطبقة تملك الجهد فقط هذا التفاوت الطبقي هو بمثابة الحافز فمن العدل أن يدافع عن التفاوت لأن الكل سيسعى حسب ظروفه الاقتصادية واجتماعية وأكد طبيب بيولوجي تاريل أن الطبيعة جعل الكائنات الحية طبقات بعضها أفضل من البعض وإنه إذا أردنا تحقيق العدالة الاجتماعية يجب أن نشجع بقاء طبقات قال في كتابه الإنسان ذاك المجهول لا مفر من أن تصبح الطبقات الاجتماعية مرادفة للطباع البيولوجية يجب أن نساعد أولئك الذين يملكون أفضل الأعضاء والعقول على ارتفاع اجتماعي فكل فرد ينبغي أن يحصل على مكانه الطبيعي والحقيقة أن أنصار هذا الرأي اعتمدوا على حجج العقلية ومنه قوله تعالى:<<ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات>> هذا التفاوت هو قيمة العدل لأن الأفراد في حاجة إلى بعضهم البعض وملخص هذه الأطروحة أن تفاوت ظاهرة اجتماعية وطبيعية يجب الدفاع عنها.
النقد:
لكن التفاوت إذا كان باسم العرف أو الدين سيتحول إلى عنصرته وهذه الصفة تعاكس العادة الاجتماعية.
الرأي الثاني:
عند أنصار هذه الأطروحة حقيقة العدل تتجلى في احترام مبدأ المساواة بين الناس شاع هذا الطرح في الفكر الإسلامي قال محمود يعقوبي: الناس سواء أن ليس هناك شيء أشبه بالإنسان من الإنسان لنا جميعا عقل وحواس وإن اختلفنا في العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم ومن الذين دافعوا عن الفكرة المساواة أنصار الفلسفة الماركسية وفي هذا قال لينينا الشيوعية هي نظام اجتماعي لا طبقي له شكل واحد للملكية العامة لوسائل الإنتاج والمساواة الاجتماعية الكاملة بين جميع أفراد المجتمع والاشتراكية الإيديولوجية عرفت بدفاعها عن العدالة الاجتماعية من منطلق الروح تدل على النزعة الفردية ودرب يردون التفاوت في الحقوق باسم التركيبية العضوية والعقلية فقال هناك تفاوت جسمي وعقلي لا يمكن للمجتمع ولا للتعمير المذهب لكن لهذا التفاوت الحتمي أن يتحول إلى عنوان للنبل بالنسبة للبعض وذكاءه بالنسبة للبعض الآخر وطالب باكونين بالمساواة في حرية التعبير أي الحرية السياسية فقال لست في الحقيقة حرا إلا يوم تكون كل الكائنات حرة نساء ورجال...فأن لا أصير حرا إلا بحرية الآخرين والخلاصة أن المساواة شرط أساسي لقيام العدالة الاجتماعية.
نقد:
ما يعاب على هذا الرأي هو تركيزه على المساواة في الحقوق بينما الواقع يثبت وجودا التفاوت في العمال ومنه لا يمكنه الأخذ دائما بالمساواة .
التركيب:
إن المقاربة الفلسفية السليمة لإشكالية العدل ترفعنا للوقوف أمام أسباب الظلم لفهمه وتجاوزه قال أرسطو تنجم الخصومات والاعتراضات عندما لا يحصل أناس متساوون على حصص متساوية أو عندما يحصل أناس غير متساوين على حصص متساوية ومنه يؤسس العدل على ضرورة التناسب بين الحقوق والواجبات والمقصود هنا حسب العفوية هو إتاحة الفرصة أمام جميع المواطنين لكي ينفي كل أسباب المواطنة الطبيعية وعندئذ تكون الكفاءة هي معيار الاستحقاق الفعالية هي مقياس التكلف بالمسؤوليات أي للمساواة مجالها وللتفاوت المكانة الخاصة به.
الخاتمة:
الدارس لموضوع العدالة الاجتماعية يلمس حقيقة في غاية الوضوح هي أن العدالة من المواضيع الاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي طرحت أكثر من سؤال وكانت لا تزال بحق فحسب التقييم الفلسفي سواء من حيث ضبط المفهوم الماهية أو البحث عن أساليب تطبيق العدالة الاجتماعية في أرض الواقع وفي مقالنا هذا تعممنا في فكرة التفاوت من خلال بعدها الفلسفي مع أفلاطون وأرسطو وبعدها الإيديولوجي مع نزعة الليبرالية حملة مصطلح المساواة في فكرة شيشرون ومرودون والمذهب الاشتراكي ومنه نستنتج أن العدل يرتكز على المساواة في الفرض وتفاوت في امتيازات النتائج.

هذه مقالة اخرى في نفس الموضوع
هل العدلفي التفاوت أم فيالمساواة؟

مقدمة/ إذا كان العدل يرادف معنى الإنصاف ، و هو إعطاء لكل ذي حق حقه ، و اذا كان كل واحد من البشر يريدالعيش في مجتمع عادل يخلو من كل أشكال الظلم ، فهل يتحقق له ذلك بمبدأ التفاوت أمبمبدأ المســــــــــــــــــــــــــــــاواة ؟
-ا- دعاةالتفاوت / إنالعدالة الاجتماعية تتحقق بمبدأ التفاوت ،فينال كل فرد المرتبة التي تنسجم معطبيعته و مع قدراته ،والحجة ا هي إن الناس لايملكون نفس المؤهلات فهناك القويوهناك الضعيف ، الذكي و الأقل ذكاء ، النشيط والخامل و يستحيل أن نسوي بينهم أونمنحهم نفس الحقوق و الواجبات فالفروق الطبيعيةتبرر الفروق الاجتماعية يقول الكسيسكاريلA.Karrel" بدل أن نحاول تحقيقالمساواة بين اللامساواة العقلية والفيزيولوجية يجب أن نوسع دائرة الاختلاف حتىننشئ رجالعضماء"و يقول أرسطو " التفاوت قانون الطبيعة " فنجدهيعترفباسترقاق البعض للبعض الآخر لأن الطبيعة كما يرى خلقتبعض الناس ليكونوا عبيدا وخلقت البعض الآخر ليكونوا أسيادا ، و يعتبر أفلاطـــــونمن أكبر دعاة التفاوت ففيكتابه الجمهورية قسم المجتمع المثالي إلى ثلاثة طبقاتحسب تقسيمه الطبيعي للناس ،أعلاها الطبقة الذهبية التي تمثل قوة العقل ،تضم أصحابالحكمة يحكمون الدولة وينشغلون بالسياسة ، تليها الطبقة الفضية التي تمثل القوةالغضبية و تشمل الجنود ،مهمتهم الدفاع عن أمن الدولة داخليا و خارجيا ، وأخيراالطبقة النحاسية التي تمثلالقوة الشهوانية فتجمع المنتجين بشتى أنواعهم ، و لنيتحقق العدل إلا إذا التزم كلفرد بالطبقة التي وضعته فيها طبيعته ، و خضعت الشهوانيةللغضبية و الغضبية للعقل ،ويسود الظلم كلما حدث تداخل في الصلاحيات. و من الأنظمةالاقتصادية الحديثة التيجعلت من التفاوت أساسا لتحقيق العدالة النظام الرأسماليلأن التفاوت يكرس الحرية ويشجع المنافسة و يسمح بفتح المبادرات الفردية و يوسعمجال الإبداع يقول آدم سميثA.Smith "دع الطبيعـــة تعمل ماتشــاء"

النقد / صحيح أن الناس يختلفون في قدراتهمالعقلية و الجسمية لكنهذا ليس مبررا يجعل التفاوت مبدأ ضروريا لتحقيق العدالةلأنه يولد الطبقية والاستغلال و التمييز العنصري وكل ذلك يتنافى مع روحالعدالة و مع القيم الإنسانية والأخلاقيـــة

ب- دعاةالمساواة / أنالعدالة تتحقق بمبدأ المساواة ، حيث يتساوىجميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات و الفرص و أمام القانون ، و الحجة في ذلكتاريخية تتمثل في أن التفاوت مبدأمصطنع خلقته الظروف الاقتصادية و الاجتماعية ،فلما كانت فئة الأقوياء في حاجة الىثروة لجؤوا الى استغلال الضعفاء ، قال ماركسMarx"انالاستغلال بدا لما قال الإنسان لأول مرة هذا ملك لي" . إذن الأصل في المساواة.قال الخطيبالروماني شيشرون " الناس سواسية لايوجد شيء أشبه بشيء من الإنسان بالإنسان لناجميعا عقل ولنا حواس و إن اختلفنافي العلم فنحن متساوون في القدرة على التعلم " والمساواة مبدأ أخلاقي و مطلب إنسانييصون كرامة الأفراد و يحررهم من العبودية والاستغلال فالإنسان كما يقولكــــــانط غاية في حد ذاته و ليس مجرد وسيلة ومنالأنظمة الاقتصادية و الاجتماعيةالتي جعلت من المساواة أساسا لتحقيق العدالةالنظام الاشتراكي الذي وحد العمال والفلاحين في طبقة واحدة توزع عليها الثرواتبالتساوي و يستفيدون من نفس الحقوقالاجتماعية و الاقتصادية كحق التعلم و العمل والصحة و السكن و التي تضمنها الدولةبشكل دائم ، بهذه الطريقة تزول مظاهر البؤس والفقر و يسود المجتمع جو من التعاونو التضامن و التآخي لا أثر فيه للعبودية والاستغلال .

النقد / صحيح إن المساواة تقضي على الطبقيةو الاستغلال، إلاأنها في نفس الوقت تقتل المبادرات الفردية و تقضي علىروح الإبداع و تشجع الناس علىالخمول و الكسل حيث تبث فيهم روحالاتكال و لعل هذا هو السبب الذي سارع في انهيارالأنظمـةالاشتراكيـــــــة .


أرجو ان تستفيدوا منها............تحياتي.........سلام .....










قديم 2010-03-01, 11:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
fati45
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا علي المساعدة










 

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:19

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc