أوا تجهلينَ دموعَ من خانهُ العطاءُ الثّمين..؟؟!!

[صَمْـتْــــ~]

خرجْتُ في اللّيلِ الباردِ
و تركتُ الحرَّ للآخرين
تغمُرني علاماتُ الاستفْهام
فترميني لعالمِ التّائِهين
وحيدة مَشيْتُ..
متأبِّطةً ذِراعَ أسقامي
يشلُّني ثِقلُ النّائمين
و تُدغْدِغُ مساماتُ جِلْدي..
نسائِمُ الغافِلين
تحتَ سماءٍ عطشى..
تحِنُّ لِغيثٍ يُطهِّرُ أجسادَ العابِثين
حينها انهارَ حِصنُ أملي..
فأدركتُ أنّي عُدتُ لأصْلي
كما ولدتُ وحيدةً من رحمٍ..
لهفتي تسبِقُنِي للعودةِ إلى جسده
فتضمّني فيه الشَّرايين
لِم لمْ أعُد أشْعُر بشيءٍ؟
و لم أعُد أرى..
سوى نجوم العاشِقين
تملأ سماءَ ليلي..
لِتُوقِّعَ بصْمةَ الخائِنين
بلى..أشعُرُ بهذا الشّيءِ
المُتورِّمِ بِصدْري
يُحيي أسطورةَ الحاقِدين
أشعُرُ أنَّ حُبّي بقدرِ ألمي..
أشعُرُ بِسمومِ الذّكرياتِ
تشُلُّ جسدي
فهل أستسلِمُ لِموتَةٍ..
من سُمّ ِالثّعابينْ
آهٍ من ليلٍ تخنِقُني ظُلمته
كم انتظرتُ وهجَ شمسِهِ
لأسلُكَ مع السّالكين
لأرى نور الصّباح..
فانعمَ بِسلامِ الآمِنين
لأتذوّقَ طعْمَ حياةٍ..
فقدتُ نُكهتَها منذُ سنِين
وسألتُ نفْسي
حين لم أجِد غيرها تُؤنِسُني..
أوا تجهلينَ ..
دموعَ من خانهُ العطاءُ الثّمين؟
أم تعلمينَ..
وخلفَ صمتِكِ تتستّرين
انظري للذّةِ الفقدانِ..
كيفَ تتذوّقين
كيف تغتالك ضرباتُ الهوى..
فترسُمُ بين أهدابك ِبصمةَ الحنين
فهل لِسابقِ عهدكِ تعودين؟
أم قدرُكِ ليلٌ..
سوادهُ يُطوّقُ بياضكِ
و شوقٌ أثرهُ ينخرُ الجَبين
ــــــ
بِقلم/ العمر سراب

[الصديق عثمان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

خرجْتُ في اللّيلِ الباردِ
و تركتُ الحرَّ للآخرين
تغمُرني علاماتُ الاستفْهام
فترميني لعالمِ التّائِهين
وحيدة مَشيْتُ..
متأبِّطةً ذِراعَ أسقامي
يشلُّني ثِقلُ النّائمين
و تُدغْدِغُ مساماتُ جِلْدي..
نسائِمُ الغافِلين
تحتَ سماءٍ عطشى..
تحِنُّ لِغيثٍ يُطهِّرُ أجسادَ العابِثين
حينها انهارَ حِصنُ أملي..
فأدركتُ أنّي عُدتُ لأصْلي
كما ولدتُ وحيدةً من رحمٍ..
لهفتي تسبِقُنِي للعودةِ إلى جسده
فتضمّني فيه الشَّرايين
لِم لمْ أعُد أشْعُر بشيءٍ؟
و لم أعُد أرى..
سوى نجوم العاشِقين
تملأ سماءَ ليلي..
لِتُوقِّعَ بصْمةَ الخائِنين
بلى..أشعُرُ بهذا الشّيءِ
المُتورِّمِ بِصدْري
يُحيي أسطورةَ الحاقِدين
أشعُرُ أنَّ حُبّي بقدرِ ألمي..
أشعُرُ بِسمومِ الذّكرياتِ
تشُلُّ جسدي
فهل أستسلِمُ لِموتَةٍ..
من سُمّ ِالثّعابينْ
آهٍ من ليلٍ تخنِقُني ظُلمته
كم انتظرتُ وهجَ شمسِهِ
لأسلُكَ مع السّالكين
لأرى نور الصّباح..
فانعمَ بِسلامِ الآمِنين
لأتذوّقَ طعْمَ حياةٍ..
فقدتُ نُكهتَها منذُ سنِين
وسألتُ نفْسي
حين لم أجِد غيرها تُؤنِسُني..
أوا تجهلينَ ..
دموعَ من خانهُ العطاءُ الثّمين؟
أم تعلمينَ..
وخلفَ صمتِكِ تتستّرين
انظري للذّةِ الفقدانِ..
كيفَ تتذوّقين
كيف تغتالك ضرباتُ الهوى..
فترسُمُ بين أهدابك ِبصمةَ الحنين
فهل لِسابقِ عهدكِ تعودين؟
أم قدرُكِ ليلٌ..
سوادهُ يُطوّقُ بياضكِ
و شوقٌ أثرهُ ينخرُ الجَبين
ــــــ
بِقلم/ العمر سراب

سلام عليك صاحبة القلم السحري
حظك وفير والنسائم تدغدغ جسمك والنسيم هواء ينعش النفس ،وحظك وفير وقد تركت الحر فالحر يوحي بضيق النفوس
والبرد يتبعه السلام والأمن ،ولن تكون السماء عطشى وهي مصدر كل ينبوع مثلما الإيمان منبع كل أمل .......
هكذا الدنيا فيها مالا نشتهيه وقليل من يبسط يده ليعطي قبل أن يأخذ ولكن العطاء لا يكون خائنا ومن أعطى مرارا سيجازى حتما بمن يعطي
ولو خيبنا العطاء مرات فلن يحصد المرأ إلا مازرع ....دمت مبدعة

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان

سلام عليك صاحبة القلم السحري
حظك وفير والنسائم تدغدغ جسمك والنسيم هواء ينعش النفس ،وحظك وفير وقد تركت الحر فالحر يوحي بضيق النفوس
والبرد يتبعه السلام والأمن ،ولن تكون السماء عطشى وهي مصدر كل ينبوع مثلما الإيمان منبع كل أمل .......
هكذا الدنيا فيها مالا نشتهيه وقليل من يبسط يده ليعطي قبل أن يأخذ ولكن العطاء لا يكون خائنا ومن أعطى مرارا سيجازى حتما بمن يعطي
ولو خيبنا العطاء مرات فلن يحصد المرأ إلا مازرع ....دمت مبدعة

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

متمكِّنٌ أنت أخي صدّيق في اتِّخاذِ وُجهةٍ لِقراءةٍ صائِبة..

سرّني كلامُكَ المعطّر بِدقّةِ فهمِك و شرّفتني إطلالتُك..
بارك الله فيك
تقبّل تقديري واحتِرامي

[**هبة الله**]

شكرا لك بارك الله فيك

[زيتوني محرز]

بلى..أشعُرُ بهذا الشّيءِ
المُتورِّمِ بِصدْري
يُحيي أسطورةَ الحاقِدين
أشعُرُ أنَّ حُبّي بقدرِ ألمي..
أشعُرُ بِسمومِ الذّكرياتِ
تشُلُّ جسدي
فهل أستسلِمُ لِموتَةٍ..
من سُمّ ِالثّعابينْ
آهٍ من ليلٍ تخنِقُني ظُلمته
كم انتظرتُ وهجَ شمسِهِ
لأسلُكَ مع السّالكين
لأرى نور الصّباح..
فانعمَ بِسلامِ الآمِنين
لأتذوّقَ طعْمَ حياةٍ..
فقدتُ نُكهتَها منذُ سنِين
وسألتُ نفْسي
حين لم أجِد غيرها تُؤنِسُني..
أوا تجهلينَ ..
دموعَ من خانهُ العطاءُ الثّمين؟
أم تعلمينَ..
وخلفَ صمتِكِ تتستّرين
انظري للذّةِ الفقدانِ..
كيفَ تتذوّقين
كيف تغتالك ضرباتُ الهوى..
فترسُمُ بين أهدابك ِبصمةَ الحنين
فهل لِسابقِ عهدكِ تعودين؟
أم قدرُكِ ليلٌ..
سوادهُ يُطوّقُ بياضكِ
و شوقٌ أثرهُ ينخرُ الجَبين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
وأنا أقرأ هذا الإبداع المتألق معنى ومبنى ..
تذكرت مقولة علي بن أبي طالب - كرم الله وجهه - :/ أحي قلبك بالموعظة ، ونوره بالحكمة ، واعرض عليه أخبار الماضين ، واقتف آثارهم ، وسر في ديارهم ، فأنظر فيما فعلوا وعما انتقلوا / .
وأنت أختي - العمر سراب - تتحركين في هذه العوالم المادية حتما تتعرضين لآلام وذكريات تودين نسيانها ، وبما أن قلبك غامر بذكر الله ، قد يسافر بك قطار الحياة بعيدا إلى سواد أو شبه سواد ولكن حتما تعودين إلى الأصل
إلى النبع الصافي ، إلى ما أرضعتك الطفولة .
دمت مبدعة في قضايا الأمة ، وفي خفقات القلب ، وفي أوبة الروح بعد التجوال في دنيا البشر .

[أريج الغار]

أستطيع أن أستشعر ألمك ..
رغم بعد المسافات .. عن طريق هذه الكلمات ..
***
أظن أنه يستحسن القول :
لأرى ضوء الصباح ..
أتعلمين لمَ ؟
لأن النور يقصد به الأشعة تحت الحمراء .. أي إشعاع خاافت ..

أما الضوء فهو الذي يتكون من ألوان الطيف السبعة .. أي الضوء الأبيض الساطع ..

***
قد تركت خاتمتك بصمة رائعة من حيث الصياغة
و الصنعة اللفظية .. و المضمون بالدرجة الأولى ..

هنيئا لك يا صفية ،، بالعمر سراب ..
تلك التي تحمل فؤادا قويا ، مكابدا .. و رقيقا ...

طبت نفسا و في انتظار عودك المحمود ..
تقبلي أغلى تحياتي / أريج

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام محمد.

شكرا لك بارك الله فيك

وفيك بارك الله
دمتِ بودّ

[صَمْـتْــــ~]

ما أطهرَ ما قلت أخي محرز فقد شدّتني كلِماتُك و جعلتني أكرّر قراءتها دون ملل..

بارك الله فيك و شُكرا على كرم المرور

[هبة الله الرحمن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضلة أبدعتى وفاض قلمك ابداعا...
وكيف لاوأنت تتكلم عن الليل وما يحمله الليل من ألام ...
دائما أقف عاجزة عن الرد لقلم مثل قلمك...
دمتى فى حفظ الرحمن
تقبلى مرورى المتواضع على صفحتك

[بازاكو عزيز]

يا بسمة الحياة على وجوه الاخرين ..
من مقلة مسربلة الدمع ..
تسقي زهرة الوجنتين ..

[شدى الصباح]

بارك الله فيك أختي كتبت فأبدعت كما عودتنا دائما
ان الكلمات تنحني أمام روعة مكتنفات هذه الخاطرة
لا يسعني القول سوى ادام الله الهامك ودامت كلماتك لنتمتع بقرائتها
دمت في امان الله

[الأقحوان]

ما عسانا نقول أمام قلم مبدع...و مشاعر فياضة....وعبارات عذبة رقيقة
المزيد من التألق و التميّز