بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اولا اريد ان اهنىء المنتخب الوطني على ادائه الرجولي وصموده لاخر لحظة اما فيما يخص موضوعي فأنا :
لن أبارك لمنتخب مصر ولا لشعب مصر ولا للعرب ولا المسلمين أجمعين على تاهل فريق الفراعنة للدور النهائي، لسبب واضح وبسيط جدا، وهو أن هدا المنتخب لا يستحق الفوز أمام رجال الجزائر سهرة أمس.. لقد شاهد العالم أجمع وعلى المباشر تلك الطريقة الحقيرة، التي فاز بها المصريون علينا،والتي لم تأت بفضل لعب جميل ولا نسوج كروية جمكيلة، وإنما أتت فضل هدية مجانية وغير متوقعة من الحكم البينيني كوفي كوجيا لمنتخبمصر، الدي بدا لنا خائفا عند انطلاق المباراة، إلى غاية الدقيقة السابعة والثلاثين من المرحلة الأولى، وهو التوقيت الفاصل الدي كان بحق منعرج اللقاء، حينما منح هدا الحكم البينيني، الدي كان ككلب مسعور علينا، ضربة جزاء خيالية، وبطاقة حمراء مجانية، وهدفا غير قانوني، لأسياده المصريين، وبما أن الأمور يبدو أنها كانت محسومة ومحسوبة مسبقا، فإنها أثرت سلبا على معنويات لاعبينا.. وكيف لا تؤثر عليهم وهم الدين كانوا يضعون في الحسبان جميع الاحتمالات، ما عدا أن يخدلهم حكم، كان قبل سهرة أمس يعتبر من أحسن الحكام في إفريقيا.. ويا ليته توقف عند ضربة الجزاء وما تبعها، ولكنه زاد عليها عندما طرد بلحاج ثم شاوشي.. واقسم بالله العظيم لو أن البرازيل كانت هي من تنبارى أمس مع نعم، لقد كان هدا الحكم فنانا بارعا عندما عرف كيف يبيع نفسه لأسياده من المصريين مقابل دراهم معدودات، قد تفيده في الأيام القادمة لا محالة.. لقد كان ما حدث سهرة أمس بمثابة أسوأ سيناريو يمكن أن يقع على الإطلاق.. إنه ليهون علي وصف المسرحية المحكمة التي حدثت أمس بـ"الحقرة"، لأن لا الحكم كوجيا الدي دخل "محرش" علينا، ولا لاعبي مصر الدين لم يصدقوا حجم الهدية، بإمكانهم هزمنا أو النيل منا بالشكل الدي يعتقدون.. حتى أنني متأكد لو أننا كنا في شهر أفريل لأعتقد هؤلاء البلداء أنها "سمكة أفريل" وفقط.. وحتى وإن أراد "المرتشي" سمير زاهر إخراج لاعبينا من الباب الضيق فإنه مخطئ لا محالة، دلك أن هؤلاء سيتم استقبالهم عند عودتهم إلى الديار أحسن استقبال، قد ينسينا مرارة ما فعله المصريون فينا أمس.. لقد بحثت في قواميس اللغة لكنني لم أجد أقوى من هده الجملة لأختم بها كاماتي هاته: وظلم دوي القربى أشد مرارة... وللحديث بقية