وقع المسجد الأقصى أسيراً بيد اليهود سنة 1967م على أثر الإحتلال الإسرائيلي لبقية الأراضي الفلسطينية ويومها دخل وزير الدفاع اليهودي ديّان ومعه الحاخام الأكبر للجيش ( شلومو غورين ) وأدى الجميع الصلاة عند حائط البراق ( المبكى ) وسط هتافات اليهود " يا لثارات خيبر ... يا لثارات خيبر ) وقال ديّان في ذلك اليوم " اليوم فتحت الطريق إلى بابل ويثرب " .
بعض الإعتداءات اليهودية على المسجد الأقصى :
· في عام 1969م أقدم النصراني الأسترالي الجنيسة ( ديبنس مايكل ) على إحراق المسجد الأقصى ، وأتت النيران على أثاث المسجد وجدرانه وعلى المنبر الذي أحضره صلاح الدين حين فتحه للقدس .
· وفي عام 1980 م جرت محاولة لنسف المسجد الأقصى حيث أكتشف بالقرب من المسجد أكثر من طن من مادة " تي. إن. تي " وكان المسؤول عن هذه العملية الحاخام كهانا .
· وفي عام 1982م قام ( يوئل لرنر ) من أعضاء حركة " كاخ " بمحاولة لنسف المسجد الأقصى ولكن الله أفشلها .
· وفي عام 1984م إكتشف حراس الأقصى المسلمون عدداً من الإرهابيين اليهود في الساحات المحيطة بالمسجد وهم يعدون لعملية نسفٍ تامة للمسجد وقال في حينها الشيخ سعد الدين العلمي مفتي القدس ( لولا عناية الله تعالى لما بقي حجر على حجر من المبنى الشريف ) .
· وفي عام 1984م أكتشفت عملية لمحاولة قصف المسجد الأقصى من الجو بواسطة الطائرات ولكن الله سبحانه وتعالى أحبطها .
· وفي عام 1990م قام أعضاء منظمة أمناء جبل الهيكل بقيادة المتعصب ( غرشون شلمون ) باقتحام ساحة المسجد الأقصى ومعهم حجر الأساس لهيكلهم المزعوم ولكن أهالي القدس لبوا نداء الله أكبر الذي انبعث بواسطة مكبرات الصوت من على مآذن المسجد وأفشلوا المحاولة ولكن الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي والجماعات الدينية المسلحة قامت بإطلاق النار على المسلمين مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من سكان القدس المسلمين . ، وسميّت هذه الحادثة " بمجزرة الأقصى " .
الحفريات :
شرع اليهود منذ إحتلالهم للقدس عام 1967م بالحفريات تحت المسجد الأقصى بحثاً عن أي أثر لهيكلهم المزعوم . وكان مركز الحفريات الأول من جهة حي المغاربةإن الصهاينة،فاستولوا عليه، خاصة وأنه يشرف على حائط البراق (يطلق عليه حائط المبكى) الشهير في المسجد الأقصى المبارك والذي يدعون أنه جزء من الجدار الغربي لهيكلهم المزعوم. ومن ثم دمروا المنطقة تماما، وسووها بالأرض، وحولوها إلى ساحة باسم ساحة المبكى، في إطار سعيهم لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، وتغيير المعالم الإسلامية في القدس والأقصى.
وأدت هذه الحفريات إلى خلخلة التلة التي يقوم عليها طريق باب المغاربة، فانهار جزء بمساحة 100 متر منها في 15-2-2004م، وقامت سلطات الاحتلال بإزالة الأتربة المتساقطة وجزء من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية.
وبدلا من ترميم الجزء المتساقط، أو ترك الأوقاف الإسلامية لتقوم بواجب ترميمه، أعلن الصهاينة العام الماضي عزمهم هدم الطريق الأثرية كلها، في أضخم انتهاك للمسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال لو تمفالطريق والتلة الترابية، فضلا عن كونهما جزءا لا يتجزأ من الأقصى لملاصقتهما جداره الغربي، تعتبران كذلك دعامة أساسية لهذا الجدار، مما يعني أن عمليات الهدم المستهدفة هذه ستؤدي إلى تخلخل أساسات المسجد الأقصى المبارك.
وانتشرت الحفريات تحت الأقصى باتحاهات مختلفة ومراحل متعددة وفي عام 1986م استطاع اليهود بناء كنيس صغير في نفق شقوه تحت المسجد الأقصى وقد افتتحه الصهيوني الهالك (بيجن) . وما زالت الحفريات مستمرة حتى الآن وهي تهدد أساسات المسجد الأقصى بالإنهيار والسقوط في اي لحظة
ما يجري الآن في المسجد الأقصى من قبل الكيان الصهيوني هو هدم لتاريخ مدينة القدس والمسجد الأقصى، وليس هدم باب خشبي وغرفتين، فإن الاعتداء الصهيوني يمس مستقبل المسجد ا
لأقصى، ويهدف إلى تنفيذ مشاريع استيطانية، هدفها تهويد المقدسات الإسلامية بما فيها المسجد الأقصى.
ولا املك الا دعاء رسولنا الكريم اللهم اني اشكو اليك ضعفي وقلة حيلتي وهواني علي الناس