أصبح من المألوف عندنا كثرة تسآلنا على شيوخنا و علمائنا و أن نطرح عليهم الأسئلة بالطريقة التي نريد بها أن تكون الفتوى في صالحنا وهذه النكته قراتها في الكتاب القيم و المعروف المستطرف في كل فن مستضرف تقول
ذهب أحد الاعراب إلى إمام المسجد و قال له : أنا حنبلي المذهب و كنت قائم في صلاة العصر وبينما أنا أسجد أحسست بشبه الماء يخرج من دبري و لما استقمت في الركعة الموالية لمست نفسي و شممت لأتيقن من صلاتي فإذا رائحته لا قرب إليها مؤمن قط إلا أنني استشرت قلبي و اتممت صلاتي على أني لا زلت اشك في هذا الماء
فما قولكم شيخنا مع التذكير بأني حنبلي المذهب
فرد عليه الإمام بكل صراحة: سيدي لقد خرأت بإجماع الأئمة والسلام