عاد اليوم الرئيس الأمريكي إلى بلاده بعد إختتام زيارته التاريخية إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، فارحا سعيدا غانما بمال كثير يثير اللعاب، لايمكن له أن يجمعه إلا من البلاد العربية ذات السخاء لاحدود له عندما يتعلق الأمر بترامب.
وحسب ما صرح به فإنه جمع من هذه الرحلة الميمونة مبلغ 04 تريليون دولار أي 4000 مليار دولار ستمكنه من خلق 02 مليون وظيفة لفائدة الشباب الأمريكي.
مال مهدور يصرف على الأمريكان وغزة العزة جائعة، وشعبها مهدد بالفناء بسبب التجويع والقتل الممنهج الذي تمارسه العصابات الصهيونية.
مال مهدور والشعوب العربية والإسلامية تعاني الفقر والحرمان.
قد يقول أهل الخليج أن هذا المال عبارة عن إستثمارات هذه البلدان بالولايات المتحدة الأمريكية، سيجنى من عائدتها أضعاف مضعفة.
لكن الكل يعلم أن أي مال يدخل الولايات المتحدة الأمريكية لن يعرف العودة، فمصيره التجميد بمجرد قرار في حال
أساءت علاقات هذه البلدان بواشنطن، حتى روسيا القوة العظمى نوويا لم تنجو من هذا المصير المحتوم، فجمدت أرصدتها المالية المستثمرة بأمريكا، بسبب الحرب على أوكرانيا.
حتى ولو زار ترامب أوروبا برمتهما لن يتمكن بجمع هذا المال الهائل.
بقلم الأستاذ محند زكريني