لا أعرف إن كانت قضية فلسطين والقدس وأقصاها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى النبي الكريم، تهم عرب الخليج أم لا، ومعاناة وألام ودموع غزة العزة والضفة تدمي قلوبهم أم لا، لأن فرصة أخرى تضيع من العرب ولم تستغل.
عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى واشنطن غانما بألاف
الملايير من الدولارات بعد زيارة تاريخية (والأولى من نوعها لأي رئيس من حيث جمع الأموال) إلى دول الخليخ الغنية المملكة العربية
السعودية وقطر
والإمارات العربية المتحدة، والحرب المجنونة والمدمرة التي تشنها العصابات الصهيونية على غزة العزة لم تتوقف.
ما يدل أن حكام هذه الدول، لم يستغلوا حاجة ترامب إلى الأموال لتحريك عجلة الإقتصاد الأمريكي من حالة ركوده، ورغبته في خلق وظائف للشباب الأمريكي، ويساوموه أموالنا فداءا لحقن دماء الفلسطينيين، وبذلك فوتوا على
أنفسهم فرصة إيقاف هذه الحرب الإجرامية.
واكتفوا مقابل هذه الأموال الطائلة، الغزل والمدح الذي تلقوه من ترامب وهم مسرورين وفارحين.
بقلم الأستاذ محند زكريني