بإيعاز من المخزن المتجذر في العمالة للصهيونية والأمريكانية، موانيء المغرب تستقبل سفن ميرسك الحاملة للسلاح إلى إسرائيل

[Mohand_Zekrini]

منذ أن إعترفت إسبانيا بدولة فلسطين، وموقفها الجد متقدم حتى على الدول العربية والإسلامية من الحرب المجنونة التي تشنها العصابات الصهيونية على غزة، فهي تمنع رسو السفن المحملة بالأسلحة إلى إسرائيل.


إلا أن شركات الشحن العالمية وخاصة شركة ميرسك التي تحوز سفنا معدة لشحن الأسلحة، وجدت كل التسهيلات من الموانيء المغربية بإيعاز من نظام المخزن الذي تربطه معاهدة إبرهام بالكيان الصهيوني (لصاحبها الرئيس الأمريكي المثير للجدل ترامب المتهور).


وكون العمالة للصهيونية والأمريكانية متجذرة في الملوك المغاربة بدءا بالحسن الثاني فهو صديق مقرب لشمعون بريز إلى نجله محمد السادس الحريص على تطبيعه بالعصابات الصهيونية.


ورغم معارضة الناشطين المغاربة للرسو السفن الحاملة للسلاح إلى إسرائيل الذين نظموا مظاهرة بالدار البيضاء وتم قمعها، ومظاهرة أخرى قبالة ميناء طنجة،
ورغم ذلك فميناء طنجة إستقبل سفينة ميرسك ديترويت التي تحمل شحنة أسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل متمثلة في قطع طائرات حربية.


وبذلك فإن نظام المخزن يشارك بطريقة غير مباشرة في القتل الممنهج والإبادة الجماعية الممارس من طرف النازية الصهيونية على الشعب الفلسطيني بغزة العزة.

بقلم الأستاذ محند زكريني