بنو عامر بن صعصعة مجموعة كبيرة من القبائل العدنانية من قبيلة هوازن القيسية المضرية على الرغم من أنها شكلت بحد ذاتها مجموعة مستقلة عن هوازن. وهي جمجمة من جماجم العرب.
ديار بني عامر الأصلية في نجد، وشرق الحجاز وانتشرت فروعهم في نواحي نجد وإقليم البحرين والعراق وسلطنة عُمانوالمغرب العربي، كما وصلت قبائل عامرية إلى الأهوازومصر وغيرها.
أهم فروع بني عامر بنو كلاب وبنو كعب وبنو نمير وبنو هلال. وقد سادت كلاب وكعب ونمير على نجد واليمامة و الأحقاف في صدر الإسلام. وهم الذين يعنيهم الشاعر الأموي جرير في قوله الشهير «فغض الطرف إنك من نميرٍ فلا كعباً بلغت ولا كلابا»، بالإضافة إلى قشير وغيرها، وكان من أبرز شخصيات بني عامر في هذه الفترة مجنون ليلى قيس بن الملوح ومشوفته ليلى العامرية . بالإضافة إلى الشاعرة ليلى الأخيلية. وكان من أهم معاقل القبيلة في تلك الفترة الفلج (الأفلاج حالياً) في جنوب نجد. وقد تحالفت هذه القبائل في الماضي مع بني هلال وبني عقيل وبني نمير وارتحل قسم كبير منها إلى مصر وبلدان المغرب والأندلس وفي عموم أفريقيا في الرابع والخامس الهجري. وعندما انهارت دولة القرامطة، شكلت بنو كلاب القوة الرئيسية في نجد واليمامة وخصوصاً بعد عام 600 هـ (تقريباً 1200 م).