قبيلة بني سلول

[الهوازني]

نسب القبيلة


القبيلة مضرية ابوها مرة ابن صعصعةابن معاوية ابن بكر ابن هوازن ابن منصور ابن عكرمة ابن خصفة ابن قيس عيلان ابن مضر ابن نزار وهي من قبائل هوازن (تضم هذه القبائل قبائل سبيع وعتيبة وبني هلال وغيرهم)
وقد علق بهذه القبيلة اسم أمها سلول بنت ذهل ابن شيبان من بكر بن وائل من ربيعة بن نزار
وقد عرفت هذه القبيلة بين القبائل باسم (سلول ابن عامر) نسبة لعامر أبن صعصة أخو مرة وهذا شائع بين قبائل العرب
وذكر في كتاب سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب ان لمرة ابن صعصعة خمسة ابناء هم:-
جندل - غاضره - عمرو - ضبيعة- نهار

وذكر كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري أن لمرة بن صعصعة عشرة أبناء يقول الكتاب :
وأما صعصعة بن معاوية فأعقب لصلبه عامر: القبيلة المشهورة، ومرّة: وهم سلول؛ وكل سلوليّ ينسب إلى مرّة هذا؛ وأمّ ولده سلول الشيبانيّة: وهي سلول ابنة شيبان بن ذهل بن ثعلبة؛ وولده عشرة أفخاذ: وهم عمرو وضبيعة ونهار وسُحيم: وهو أعيا، وغاضرة وعُدية وجابر ومعاوية وجنى ودهى.



بني سلول أخوال جد الرسول صلى الله عليه وسلم

جاء في كتاب الروض الانف الجزء الاول ما يأتي (( قال ابن إسحاق : فولد عبد مناف - واسمه المغيرة بن قصي - أربعة نفر هاشم بن عبد مناف وعبد شمس بن عبد مناف والمطلب بن عبد مناف ، وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة وأمها صفية بنت حوزة بن عمرو ابن سلول [ واسمه مرة ] بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن ، وأم صفية بنت عائذ بن سعد العشيرة بن مذحج
( بتصرف )



يقول محمد عبدالله الحميد في المجلة العربية عدد 278 في 25 ربيع الاول 1421هـ بتصرف (سلول بن عامر قبيلة حجازية
عربية ذات صيت في الجاهلية والأسلام كانت اخر مواطنها مدينة بيشة وقد عاشت في الماضي حياة بدوية غير مستقلة تنقلت بين اودية تربة وتبالة ورنية الى ان استقرت في موقعها الحالي وهذه القبيلة تعد من اشجع القبائل العربية وشاركت في ايام العرب المعروفة في الجاهلية ثم جاهدت في نشر الاسلام بعد ان هداها الله اليه )
ولنا عودة لمعرفة أنساب القبيلة في الوقت الحاضر في المستقبل القريب



ثانيا بلاد بني سلول

كانت بلاد قبيلة هوازن -وسلول فرع منها- يتصل بعضها ببعض تتجاور فيها فروع القبيلة وكانت بنو سلول تحل الجزء الغربي الجنوبي منها وهو فروع الأودية اللتي تنحدر من جبال الحجاز جنوب الطائف ثم تفيض في نجد (تربة ورنية وبيشه)
وتنتشر بقية فروع هوازن على جوانب هذه الاودية مختلطة وأعالي هذه الأودية تحلها قبائل قحطانية وبنو سلول هم اللذي يحادون هذه القبائل في أعالي بلاد هوازن فهم يحادون قبيلة خثعم القحطانية ويجاورهم بنو الحليس يشاركون بني سلول في بعض المياه

ويجاور بني سلول من الغرب بنو الحليف من بجيلة القحطانية
ويختلط مع بنو سلول في الشرق بطون هوازن الأخرى ومع خثعم في بيشة وماحولها من المواضع وفي تربة مع بني هلال والضباب ولخثعم من أعلى الوادي
وتختلط مع بعض بطون كلاب من هوازن في الاماكن الواقع بقرب رنية وبيشة (هذا في القديم)
إلا ان منازل بني سلول بدأت تنكمش بترك القبيلة بعض مياهها وانضمامها حول نفسها في وادي بيشة موطنها القديم اللذي لاتزال تستوطنه الان

بعض مواطن بني سلول وجبالهم ومنازلهم في الوقت القديم والحاضر
سأذكر بعض المواطن :ـ

الأريض :- ويسمى الوشل (ماء في جبل الضمر)

النقيع :- ومازالوا يحلون في هذا الموطن

بيشة :-وفي معجم البلدان (خير بلاد بني سلول بيشة) وعلى مانقل ياقوت الحموي عن أبي زياد وبيشة عرض واسع تجتمع فيه اودية كثيرة وفيه قرى وبلاد واسعه وهم فيه الان في أكبر القرى (الروشن الكبير)

البيضاء :- ماء لبني سلول بالضمرين

تربة :- وهو واد أسفل هذا الوادي لبني هلال وللضباب ولسلول وأعلاه لخثعم

الحليف :- ماء عليه يصدق العامل بطونا من كلاب وسلول

الحنيظله :- ماء لبني سلول بطريق حجاج اليمامة

الضمر والضائن :- وهما من جبال بني سلول وفيه ماء يقال له الخضرمه وهما في قبلة الأحسن

كور :- جبل بين اليمامة ومكه لهم (وهو كور سبيع حاليا)

المعمل :- وله قصة حصلت في القديم بين خثعم وبني سلول وأصبح فيما بعد لبني أمية




انتقال بني سلول الى تونس والمغرب العربي

تحدثنا الروايه الشعبيه عن انتقال بني هلال للمغرب وتخلف بني سلول عنهم وفي الواقع ان ذلك منافي للحقيقه فابن خلدون يؤكد ذلك وان منهم قبيله تستوطن المغرب ومنهم بعض الاحياء التي كانت موجوده في عهده في كتابه تاريخ أبن خلدون - عن بنى عدنان وأنسابهم وشعوبهم وماكان لهم من الدول والملك في الأسلام الأول وذلك في كلامه عن قبيلة هوازن يقول ( ومنهم بنو سلول ومنهم بنو مرة بن صعصعه وانما عرفو باسم امهم سلول ، وكانو في الغرب كثيرا وفي الغرب منهم كثير لهذا العهد . ومنهم فيما يزعم العرب بنو يزيد اهل وطن حمزه غربي بجايه وبعض احياء بجيل عياض ) انتهى كلامه



مجموعه من الاعلام من بني سلول

اولا
مجموعة القواد والفاتحين

_(عبيد الله بن الحبحاب السلولي)
هو عبيد الله بن الحبحاب السلولي القيسي, أمير من الرؤساء النبلاء الخطباء. نشأ كاتبا وولي على مصر سنة 111هـ وفي عام 116هـ نقله الخليفة هشام بن عبد الملك إلى أفريقية فسار إليها وضبط أمورها وسير حملة إلى صقلية بقيادة حبيب بن أبي عبيدة الفهري, ووجه كذلك جيشا بقيادة ابنه إسماعيل ففتح بلاد السودان (السنغال) , كما وجه جيشا بقيادة ابنه عبد الرحمن إلى بلاد السوس فوطد الحكم فيها. اتخذ في (تونس) دار صناعة لإنشاء السفن الحربية وبنى فيها جامع الزيتونة. انتشر في أيامه مذهب الأباضية والصفرية في برابرة المغرب, لأن هذا المذهب يسوي بين المسلمين ولا يفرق بين عرب وبربر. كان بعض عماله قد أساءوا السيرة واشتدوا في الظلم والجور, ومنهم عامله على طنجة عمر بن عبد الله المرادي , فثار البربر سنة 122هـ بزعامة ميسرة المدغري ونقضوا الطاعة لعبيد الله بن الحبحاب ووثبوا على طنجة فاستولوا عليها وقتلوا عاملها المرادي, وكان يسومهم ظلما. أعد ابن الحبحاب في القيروان جيشا مؤلفا من خيار العرب وأشرافهم وفرسانهم لقمع ثورة البربر والتقي هذا الجيش بجيش البربر بقيادة ميسرة بالقرب من طنجة وكانت الغلبة للبربر, وانهزم العرب هزيمة مخزية وقتل فيها أشرافهم, ومن أجل ذلك سميت هذه الوقعة بوقعة الأشراف. لما علم الخليفة هشام بن عبد الملك بهذه الوقعة وما أصاب العرب فيها, استدعى عبيد الله بن الحبحاب من أفريقية فخرج منها عام 123هـ وخلفه في الإمارة كلثوم بن عياض القشيري ولا يعلم تاريخ وفاة ابن الحبحاب, وتوفي بعد سنة 123هـ.

المراجع
الأعلام 4 / 345. البيان المغرب 1 / 51. النجوم الزاهرة 1 / 258 وما بعدها. ابن الأثير 5 / 190. ابن خلدون 4 / 258 , 403. فجر الأندلس ص / 161 , 164



_(عقبة السلولي)
هو عقبة بن الحجاج السلولي. أمير من الأشراف من بني سلول. عينه عبيد الله ابن الحبحاب, أمير أفريقية والمغرب, أميرا على الأندلس, فدخلها سنة 119هـ وجاهد حتى بلغ (أربونة) ففتحها وفتح (جليقة) و (بنبلونة) . كان إذا أسر الأسير في عهده لم يقتله ويعرض عليه الإسلام ويقبح له عبادة الأوثان, فأسلم على يده بهذه الطريقة كثيرون. اختلف المؤرخون في نهاية عهده, فقيل استشهد في بلاط الشهداء وقيل ثار به أهل الأندلس بتحريض من عبد الملك بن قطن فخلعوه سنة 123هـ, وتوفي بعد قليل بقرطبة.

المراجع
الأعلام 5 / 36. نفخ الطيب 2 / 297. ابن الأثير 5 / 192, 250. البيان المغرب 2 / 29 . ابن خلدون 4 / 258.

_(عبد الرحمن ابن عبيدالله الحبحاب السلولي)وجهه اباه إلى بلاد السوس فوطد الحكم فيها


_(اسماعيل ابن عبيدالله الحبحاب السلولي)فتح بلاد السودان (السنغال)


المراجع
نفس المراجع السابقه في تعريف عبيدالله السلولي



_(عبدالله أبن زهير السلولي )
قاتل مع ابن الاشتر لحرب ابن زياد سنة 67هـ
وقد لقي احد افراد جيش ابن زياد وحصل له قصه معروفه في الكتب عندما عايره هذا الجندي فقال له ان مابيننا اعظم من السب وهو يقصد القتال

_(عبدالله أبن ورقاء أبن جنادة السلولي )
قاتل مع ابن الاشتر في حرب ابن زياد وهو اللذي حمل الراية بعد انهزام الجند وهو يقول الي ياشرطة الله حتى عادوا سنة 67هـ


_(عقيل أبن شداد السلولي)
قاتل مع جيش الكوفة لمحاربة شبيب الخارجي وكان على ميسرة الجيش سنة 76هـ وقتل وهو يجادل الخوارج بسيفه بعد ان نزل عن فرسه وهو يتمثل بابيات تحكي عن شجاعته فيقول
لا ضربن بالحسام الباتر *** ضرب غلام من سلول صابر


_(سواده ابن عبدالله السلولي )
وهو شاعر معروف قاتل مع جيش قتيبة لفتح كاشغر ناحية سمرقند سنة 96هـ وله في مدح قتيبة ابن مشمرج الذي ابى ان يتراجع عن بلاد الصين حتى يجز نواصي ملوكها ويطأ ارضها ابيات منها قوله
لله در قتيبة بم مشمرج *** ماذا تضمن من ندى وجمال
وساورد باقي الابيات فيما بعد انشاء الله

_(عمارة ابن عبدالله السلولي)
من اللذين رافقوا قيس ابن مسهر الصيداوي في حمل كتب ورسائل الحسين رضي الله عنه الى اهل الكوفة


المراجع عن القواد السابقين
/ الكامل في التاريخ لابن الاثير مجلد رقم 3 ص390 و 4 ص61 و165 و290 و416 و458
كتاب الطبري ج5 صفحة 271 - 29


ثانيا
مجموعة من اصحاب النبي صلى الله علية وسلم
ابو مريم السلولي

جاء في كتاب الطبقات الكبرى لابن سعد ص1094

واسمه مالك بن ربيعة وهو أبو بريد بن أبي مريم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا من حديث عطاء بن السائب



وهو مشهور بكنيته يقال‏:‏ إنه من أصحاب الشجرة ‏

قال أبو نعيم‏:‏ مالك بن ربيعة السلولي يكنى ‏"‏أبا مريم والد بريد‏"‏ شهد الشجرة، سكن الكوفة، له غير حديث عند ابنه بريد، انتهى‏.‏


من بني مرة بن صعصعة بن معاوية بن بكر ابن هوازن يعرفون بأمهم سلول وهي بنت ذهل بن شيبان اسمه مالك ابن ربيعة وهو والد بريد بن ابي مريم بصري له صحبه

قال علي بن المديني‏:‏ له عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو عشرة أحاديث‏.‏

وسأحاول ذكر ماستطعت منها

1 ) أخرج الطبراني عن مالك بن ربيعة السلولي رضي الله عنه أنه شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الشجرة ويوم رد الهدي معكوفا قبل أن يبلغ محله، وأن رجلا من المشركين قال يا محمد‏:‏ ما يحملك على أن تدخل هؤلاء علينا ونحن كارهون‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏هؤلاء خير منك ومن أجدادك يؤمنون بالله واليوم الآخر والذي نفسي بيده لقد رضي الله عنهم‏"‏‏.‏

2) حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج بن النعمان حدثني أوس بن عبيد الله أبو مقاتل السلولي قال حدثني بريد بن أبي مريم عن أبيه مالك بن ربيعة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول‏:‏

‏(‏اللهم اغفر للمحلقين اللهم اغفر للمحلقين قال يقول رجل من القوم والمقصرين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة أو في الرابعة والمقصرين ثم قال وأنا يومئذ محلوق الرأس فما يسرني بحلق رأسي حمر النعم أو خطرا عظيما‏)‏‏.‏




المراجع الاستيعاب في تمييز الاصحاب _ الجزء الثاني
الدر المنثور في التفسير بالمأثور _ سورة الفتح
نصب الراية لأحاديث الهداية _ الجزء الاول
مسند الإمام أحمد _ المجلد الرابع




حبشي بن جنادة السلولي

جاء في كتاب الإصابة في معرفة الصحابة لابن حجر العسقلاني

حبشي بضم أوله وسكون الموحدة بعدها معجمة ثم تحتانية وهو اسم بلفظ النسب ابن جنادة بن نصر بن أمامة بن الحارث بن معيط بن عمرو بن جندل بن مرة بن صعصعة السلولي بفتح المهملة وتخفيف اللام المضمومة نسبة إلى سلول وهي أم بني مرة بن صعصعة.
صحابي شهد حجة الوداع ثم نزل الكوفة يكنى أبا الجنوب.. بفتح الجيم وضم النون الخفيفة وآخره موحدة.
أخرج حديثه النسائي والترمذي وصححه.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعامر الشعبي وصرح بسماعه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال العسكري شهد مع علي مشاهده.