يبدو جليا من إجابات ترامب للصحافة بمعية الملك الأردني عبد الله الثاني بالبيت الأبيض، أن وقاحة الرجل تعدت حدود اللباقة الدبلوماسية،
ولا يعير أي تقدير للأعراف الدبلوماسية، بما أن الملك يمثل بلدا عربيا ونسبة كبيرة من تعداد سكانه فلسطينية، وبلاده لها حق الإشراف والوصاية الروحية على المسجد الأقصى، يصرح أمامه بما يفيد:
أن إسرائيل ستضم الضفة الغربية، ولم تتبقى فقط إلا ترتيبات
لذلك.
كما أعاد وكرر أمامه ترديد معزوفته بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى الأردن ومصر.
وبما أنه يملك من الخبرة والمعرفة في مجال العقار سيوظف ذلك في إعمار غزة التي ستوضع تحت سلطة الإدارة
الأمريكية.
يا ترى ما هو موقف العرب على إهانات ترامب المتكررة؟
بقلم الأستاذ محند زكريني