واهم من العرب والمسلمين، من يعتقد أنه بالتطبيع والرغبة فيه ستمتثل إسرائيل إلى حل الدولتين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعملية طوفان الأقصى، طوفان التحرير، لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

واهم من العرب والمسلمين، من يعتقد أنه بالتطبيع والرغبة فيه ستمتثل إسرائيل إلى حل الدولتين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2025-02-07, 19:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Mohand_Zekrini
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B1 واهم من العرب والمسلمين، من يعتقد أنه بالتطبيع والرغبة فيه ستمتثل إسرائيل إلى حل الدولتين

واهم من يعتقد سواءا من العرب أو المسلمين، أنه بالتطبيع
والرغبة في التطبيع سيمتثل الكيان الصهيوني ومن وراءه
الولايات المتحدة الأمريكية للشرعية الدولية والقبول بحل
الدولتين.


ألم تطبع مع العصابات الصهيونية بلدان عربية بالجملة
(الإمارات، البحرين والمغرب) في الأيام الأخيرة من العهدة
الأولى لترامب عبر سلام إبراهام، كما أن السعودية وعمان
والسودان وقطر ودول أخرى لا تعارض التطبيع، وشاهدت مسقط
والخرطوم زيارات سياسة صهاينة، والرياض زيارات سرية.


والمملكة العربية السعودية مالكها خادم الخرمين الشريفين،
وإلى بقاعها المقدسة تهفوا ملايين المعتمرين والحجاج، كانت
على قاب قوسين أو أدنى من التطبيع خلال عهدة بايدن،
ولولا المحرقة التي وقعتها العصابات الصهيونية بغزة العزة
لفعلت، والتصريح الشهير للملك المستقبلي إبن سلمان قبيل
الطوفان الأقصىيأكد ذلك.


إضافة إلى سلام مصر بمعاهدة كامب ديفيد، وسلام الأردن
بمعاهدة وادي عرابة، والسلطة الفلسطينية القابعة برام الله
بسلام أوسلو


ماذا جنى الفلسطينيون من هذا السلام؟ ألم تقول العرب
المطبعة أو القريبة منه، أن تطبيعها هو من أجل الفلسطينيين،
وأن إسرائيل ستمنح لهم حقوقهم المشروعة، وأن بناء
المستوطنات سيتوقف.


إلا أن لا شيء من هذا القبيل تحقق، بل زاد التنكيل والدمار
والقتل الممنهج بلا رحمة، لم تشهد أية بقعة على وجه
المعمورة مثيلا ولا محرقة تضاهي محرقة غزة العزة.


واليوم يأتي المتهور ترامب بعد تتويجه مجددا لسدة
الحكم، واظهارا لصهيونيته يطالب بتهجير الفلسطينيين
إلى بقع أمنة بحجة أن غزة غير صالحة للعيش، ويطلب
بوقاحة من العفن ياهو منحه غزة لتتولاها إدارته.


إن دولة فلسطين المنشودة لن تعرف النور إلا بجهاد وتضحيات
شعبها، حتى هذه الهدنة فقط التي قبلتها إسرائيل لم
تتحقق إلا من تلك البسالة التي ظهرت بها عناصر حماس
والجهاد.

بقلم الأستاذ محند زكريني









 


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc