لا يمكن أن نخفي فرحتنا و التي أعتقد أنه يشاركنا فيها كل مسلم سني شريف ، فرحتنا بسقوط أحد أكبر طواغيت العصر الحديث الذي حكم المسلمين بالحديد و النار هو و أبوه الهالك ، فكم من مسلم سني قتلوه و كم من طفل شردوه و كم من إمرأة رملوها و كم من مسكن هدموه ...كل هذا في سبيل الإنتصار لطائفتهم النصيرية الضالة التي حكمت سوريا منذ إستقلالها.
و ها هو الآن يسقط بعد أن تخلت روسيا و إيران عليه و إشتغلوا بأنفسهم ، فلم يبقى له إلا أن يهرب مثل الفأر و هذه هي قيمة كل طاغية فلا هيبة له إلا عند من يخدمه و يحميه .
فالعاقبة لنتنياهو و نظام إيران و كل سلطان محارب لدين الله ، اللهم لك الحمد و نسأل الله أن يجمع كلمة إخواننا في سوريا و يحقن دماءهم .
تنبيه مهم : الجولان تحت إحتلال الكيان الصهيوني منذ عهد الحافظ الأسد والد بشار و نظام بشار لم يطلق رصاصة واحدة في الجولان طيلة 25 سنة و لم يستعن بروسيا و إيران لتحريرها و لكنه فعل هذا من أجل حماية سلطته و طائفته الخبيثة الضالة.
هذا التنبيه حتى لا يأتي من يتمسح بمحاربة الصهاينة و يضع رجله في ماء بارد .
و الحمد لله رب العالمين.