![]() |
|
قسم يومياتي يهتم بالحياة اليومية للعضو : تجارب .. حوادث .. فضفضة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الوطن مشيت في أزقة مدن الوطن... نظرت الى السماء أحببت أرى وأشاهد السماء الزرقاء... لم أستطع أن أرى السماء التي أحبها... تصوروا كانت أشرطة الهواتف والكهرباء تمتد من حائط إلى حائط بين البيوت... منها للدولة وبصورة عشوائية... ومنها لأصحاب المولدات وفي الحقيقة هي لعصابات السلطة... ومنها لمن هو مدعوم فمد حظي بالدعم يسرق من النظام... والأشرطة تمد متشابكة لا تستطيع أن تميزها أو تعرف ألوانها... نعم يا صاحبي مثل الفاسدين في هذا الوطن في كل ربوعه وأنهار وحتى بحره... الفساد في كل مكان...في كل الوزارات... من الرأس حتى الأسفل... الكل يرصدك يا صاحبي في هذا الوطن... ولهذا طار الضمير...حتى الخطوات ما عادت مستقيمة... وإشتبكت الحياة مع الموت في صورة غريبة ومؤلمة وحزينة... صحيح هذا المواطن يمشي ولكن في الحقيقة هو أشلاء... يهرب من البيت لأنه لا يملك ثمن لفة خبز... لماذا الصبح يهرب من العيون في وطن كان ينابيع خير... إقتسموا كل شيء بحقد وكره وشراسة وتركوا لنا نهاية مريضة... وأنشودة حروفها مبهمة وحتى الدمع محاصر... والحنين الى السعادة مختنق... وكنا ننظر الماضي حتى يعود من جديد فوجدنا هذا الماضي كان أكذوبة... وصاحبي قال لي لم أجد في وطنك ميادين البطولة التي كتب عنها مرارا... في الحقيقة يا صاحبي اليوم ما عدنا نفرق بين الكفاح والجراح... أدركت أن ربيع الماضي الذي إنتظرناه قد شاخ وماتت فيها الحياة... أتعرف اليوم لماذا كتبت حكايات أشرطة الكهرباء والهاتف ومولدات الكهرباء... في الحقيقة لقد سرقوا من حقولنا المحراث وأضرموا في بيادرنا النار... المعذرة اليوم أقفز من فكرة الى فكرة ومن جيل إلى جيل... إنها فوضى الذات في زمن العصيان وموت الضمير... هذا وطني اليوم والمواطن صدى لن يتحقق له الحياة الكريمة... تحياتي
آخر تعديل Ali Harmal 2025-03-12 في 19:43.
|
||||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc