..
أحياناً يتلهف المرء لإستجابة دعاءه ينسى كل من حوله وينتظر تلك اللحظة التي يتحقق فيه المستحيل، في حين غفلة يسجد سجودا يدعو فيه يتذلل فيه لله سبحانه وتعالى بكل حواسه وكأنه ينظر إلى ما يريد بين عنينه ينتظر فقط أمر منه ليصبح بين يديه مع شدة الخشوغ وقوة اليقين تأتي لحظة سكينة وطمأنينة تنسيه أصلان ماذا يريد لأن لذة وعظمة الخلوة بينه وبين الله أقوى من كل هذا ما إن يرفع من سجود يبتسم كأن الدنيا بأكملها أصبحت بين يديه..
وهذه حلاوة الدعاء و لذة اليقين بالله التي حقا تنسيك طعم الاجابة ...
لا تعجل الإجابة آتية آتية و تحرم نفسك لذة المناجاة