بعد أن ملأ الصهاينة الدنيا تغولا، جاء الرد الموعود على إيران محدودا

[Mohand_Zekrini]

بعد أن ملأ الصهاينة الدنيا ضجيجا ساسة وعسكر
بأن الرد الإسرائيلي على الوعد الصادق الإيراني
الموافق للفاتح من شهر أكتوبر الحالي، سيكون
شاملا ومدمرا وقاسيا سيشمل منشاءات نفطية
وبنى تحتية وحتى نووية، وأن العالم سيعرف من
هي إسرائيل وما تستطيع أن تفعله.



إلا أن الرد الموعود جاء محدودا وفقا المعايير
العسكرية.


وحسب الرواية الأسرائلية فإن الهجوم الإسرائيلي
على إيران شاركت فيه 100 طائرة إف15, إف16
وإف35 إستهدف 20 موقعا عسكريا، ونفذ من خارج
الأجواء الجوية الإيرانية.


أما الرواية الإيرانية فإن الهجوم الإسرائيلي على إيران
كان محدودا إستهدف مواقعا عسكرية بثلاثة محافظات
فقط طهران، إيلام وخوزستان، ونفذ من
خارج الأجواء الجوية الإيرانية.


وحسب خبراء عسكريين فإن واشنطن هي من أدارت
الهجوم الإسرائلي على إيران بإرسال أسراب من طائرات
الإف 35 على عجل من قواعدها بأوروبا إلى المنطقة،
وأنها مارست ضغوطا على إسرائيل حتى يكون الرد تناسبيا
ومحدودا.


وبذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد توسيع
الحرب، رغم أن النتن ياهو ساع بما يملك لتوسيع الحرب
بإستدراج أمريكا وفي نيته القضاء على البرنامج النووي
الإيراني الذي يؤرقه كثيرا.

بقلم الأستاذ محند زكريني