الزواج والتعدد؟ معا نبحث عن الإجابة.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الزواج والتعدد؟ معا نبحث عن الإجابة..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-06-28, 19:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









15 الزواج والتعدد؟ معا نبحث عن الإجابة..

الزواج والتعدد...!!!؟؟؟

اصبحت عادة التعدد موضة جديدة في هذه الايام فكل الرجال كبرت عيونهم واتسعت بطونهم و.....و....و

فالزواج من اولى .......وثانية...... وثالثة ...الى غاية رقم 4..... هو تطبيق للسنة النبوية التي شرعها الله

واحلها الدين وطبقها السلف..كل هذا لا اعتراض عليه ...

لكن السؤال الذي يتبادر الى ذهني لآن هو :

لمذا تطبق السنة النبوية فقط في التعدد؟؟ او لمذا يصر الرجال على تطبيق سنة التعدد؟؟؟

مع انها ليست مؤكدة....وشروط تفعيلها جدا صعبة ولا تتوفر في الجميع **العدل**

وطبعا لا يخفى عليكم أن "العدل" ليس فقط في النفقة ..

فالعدل مطلوب .. في الحب ...في التعامل...في المعاشرة...في الاحسان ...

العدل في كل شي له علاقة بالحياة الزوجية !!!

هل كل رجل معدد هو رجل عادل في زيجاته_ مع زوجاته ؟


سؤال دائما يتبادر الى ذهني!!

تعبت ومللت من التفكير ...

يئست من ايجاد الجوااااب الكافي والشافي_ الذي يشبع فضولي ويلين تعصبي....

لذلك احببت ان اسمع راي اخواني _اخواتي في المنتدى العزيز حول **سنة التعدد**

هل ترغب في التعدد؟؟؟

ومع صدور قانون الاسرة الجديد الذي لا يسمح بتعدد الزوجات

الا بقبول الزوجة رقم 1 وكذلك القاضي مع وجود اسباب مقنعة للزواج من أخرى


في ظل هذه الظروف ..

هل سترضين ايتها الزوجة اذا عدد زوجك عليك؟

ووانتى ايتها العزباء هل ستقبلين بواحد من هذه الارقام"2."3."4" كمسمى لك

اتمنى ان تكون الاجابة مرفقة بالتوضيح والاسباب

وهذا للتفتح الاذهان وتتنور العقول عسى الله ان يهدينا واياكم

الى خير السبيل .....

انتظر...

اختكم/


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»ريـــــــمــــــا الــــــجــــــزائــــــريــــــــة«®°·.¸.•°°·.¸¸. •°°·.¸.•°®»









 


رد مع اقتباس
قديم 2007-06-28, 22:21   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
bhfplanet
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية bhfplanet
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اضن ان تعدد الزوجات في اغلب الاحيان راجع الى عدم رضى الزوج بزوجته
لكن بالنسبة الي لا ارى فائدة من تعدد الزوجات لان الرجل يقع في متاهات مع نسائه الغيورات و مشاكل عويصة و تبدا كل واحدة منهن بوضع شروط خاصة بها فيصعب على الزوج ارضاؤهن لا من ناحية المال و لا من ناحية الحب...
و الله اعلم










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 16:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...

ذكر الشيخ بن باز رحمه الله فى مجموع فتاوى
ومقالات_الجزء الأول

وأما الاعتراض على تعدد الزوجات وتأييد الحجر على بعض الناس
بالجمع بين زوجتين فأكثر، والزعم بأنه فعل ذلك بالاجتهاد في مفهوم
قوله تعالى:
فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا

فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ الآية، فجوابه أن يقال: هذا من الغلط الكبير،
والجهل العظيم: لأنه ليس لأحد من الناس أن يفسر كتاب الله بما يخالف
ما فسره به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أو فسره به أصحابه
رضي الله عنهم أو أجمع عليه المسلمون؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو أعلم الناس بتفسير كتاب الله، وأنصحهم لله ولعباده، وقد أباح الجمع لنفسه
ولأمته، وأمر بالعدل بين النساء، وحذر الرجال من الميل، وهكذا أصحابه
رضي الله عنهم هم أعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفسير
كتاب الله عز وجل، كما أنهم أعلم الناس بسنته، وهم أنصح الناس للناس
بعد الأنبياء، ولم يقل أحد منهم بتحريم الجمع، فكيف يجوز - بعد ذلك -
لحاكم أو عالم أو أي شخص مهما كان أن يقدم على خلافهم، وأن يقول
على الله خلاف ما علموه من شرع الله وأجمع عليه العلماء بعدهم، هذا من أبطل
الباطل، ومن أقبح الكفر والضلال، ومن أعظم الجرأة على كتاب الله
وعلى أحكام شريعته بغير حق، ثم إن من تأمل ما شرعه الله سبحانه،
من إباحة التعدد، علم أن في ذلك مصالح كثيرة، للرجال والنساء وللمجتمع نفسه -
كما سيأتي بيان ذلك إن شاء الله - وعلم أيضا أن ذلك من محاسن الشريعة
الإسلامية التي بعث الله بها رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم إلى الناس كافة،
وجعلها مشتملة على ما فيه صلاحهم وسعادتهم في المعاش والمعاد،
واتضح له من ذلك - أيضا - أن إباحة التعدد من كمال إحسان الله لعباده
ولطفه بهم، وله فيه الحكمة البالغة لمن تدبر هذا المقام، وعقل عن الله
شرعه وأحكامه، وما ذلك إلا لأن المرأة عرضة لأشياء كثيرة،
منها المرض والعقم وغير ذلك، فلو حرم التعدد لكان الزوج بين أمرين،
إذا كانت زوجته عاقرا أو كبيرة السن، أو قد طال بها المرض وهو
في حاجة إلى من يعفه ويصونه ويعينه على حاجاته، أو في حاجة
إلى الولد أو غير ذلك، فإما أن يطلقها - وذلك مضرة عليه وعليها -
وإما أن يبقيها في عصمته فيحصل له بذلك الضرر والتعب الكثير،
والتعرض لما حرم الله من الفاحشة، وغير ذلك من الأمور التي
لا تخفى على المتأمل، وكلا الأمرين شر لا يرضى بهما عاقل،
وقد يكون الرجل - أيضا - لا تعفه المرأة الواحدة فيحتاج إلى ثانية
أو أكثر، ليعف نفسه عما حرم الله، وقد تكون المرأة التي لديه قليلة النسل،
وإن لم تكن عاقرا فيحتاج إلى زوجة ثانية أو أكثر لطلب تكثير النسل
الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم ورغب فيه الأمة، وقد تكون
المرأة عاجزة عن الكسب وليس لها من يقوم عليها ويصونها فتحتاج
إلى زوج يقوم عليها ويعفها، إلى غير ذلك من المصالح العظيمة للرجل
والمرأة وللمجتمع نفسه في تعدد الزوجات، وقد تكثر النساء بسبب
الحرب أو غيرها، فيقل من يقوم عليهن فيحتجن إلى زوج يعفهن ويرعى
مصالحهن ويحصل لهن بسببه الولد الشرعي، وقد علمت - مما ذكرنا سابقا
- أن الله سبحانه، هو الحكيم العليم في كل ما قضاه وقدره، فلا يجوز لأحد
- كائنا من كان - أن يعترض عليه في حكمه، أو يتهمه في شرعه، كما أنه
لا يجوز لأحد أن يزعم أن غير حكم الله أحسن من حكمه، أو أن غير
هدي الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن من هديه، كما قال الله عز وجل:
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه: أما بعد فإن خير الحديث
كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها
وكل بدعة ضلالة والآيات والأحاديث في هذا الباب كثيرة. وقد كان
بعض أهل الجاهلية يجمعون بين العدد الكثير من النساء، فجاء الإسلام
وقصرهم على أربع، كما في قصة غيلان بن سلمة رضي الله عنه فإنه أسلم
وتحته عشر نسوة، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يختار منهن أربعا
ويفارق سائرهن، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يدل
على أن الله سبحانه أباح لنبييه الكريمين داود وسليمان عليهما السلام
- أكثر من أربع، فجاءت الشريعة الإسلامية المحمدية الكاملة العامة لجميع
البشر على يد أفضل الخلق وخاتم الرسل - عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام -
بأمر وسط يجمع المصالح كلها، وهو إباحة الجمع بين أربع من النساء،
ومنع ما زاد على ذلك، وقد أجمع العلماء - رحمهم الله - على إباحة الجمع
بين أربع - كما تقدم - وأجمعوا - أيضا - على تحريم ما زاد على ذلك،
وقد شذ عنهم في جواز الزيادة على ذلك من لا يعتد بخلافه، ما عدا النبي
صلى الله عليه وسلم فإن الله خصه بخصائص، منها جواز الجمع بين تسع نسوة،
لأسباب وحكم كثيرة ليس هذا موضع ذكرها، ومن تأمل حال من أنكر التعدد،
كالنصارى وأشباههم علم من واقع الكثير منهم أنهم وقعوا فيما حرم الله من الزنا،
واتخذوا الخدينات الكثيرات، فاعتاضوا الحرام عن الحلال، والخبيث عن الطيب،
وشابهوا من قال الله فيهم: أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ومعلوم
أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أعلم الناس بتفسير كتاب الله، وقد فسر
قوله تعالى: فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ بأن المراد
من ذلك إباحة الجمع بين أربع من النساء فأقل، دون ما زاد عن ذلك،
وهكذا أصحابه رضي الله عنهم لم يحفظ أن أحدا منهم أنكر الجمع بين أربع
أو نكح أكثر من أربع، وهم أعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتفسير كتاب الله، كما أنهم أعلم الناس بسنته صلى الله عليه وسلم كما سبق
بيانه، وفي ذلك كفاية ومقنع لطالب الحق، والله المستعان وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا به.

منقول من موقع الشيخ بن باز رحمه الله










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-29, 20:12   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
كويتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كويتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]بارك الله في اخينا الحبيب علي الجزائرى على نقله

اقتباس:
وما ذلك إلا لأن المرأة عرضة لأشياء كثيرة،
منها المرض والعقم وغير ذلك، فلو حرم التعدد لكان الزوج بين أمرين،
إذا كانت زوجته عاقرا أو كبيرة السن، أو قد طال بها المرض وهو
في حاجة إلى من يعفه ويصونه ويعينه على حاجاته، أو في حاجة
إلى الولد أو غير ذلك، فإما أن يطلقها - وذلك مضرة عليه وعليها -
وإما أن يبقيها في عصمته فيحصل له بذلك الضرر والتعب الكثير،
والتعرض لما حرم الله من الفاحشة،
عين العقل رحم الله والدنا الشيخ عبدالعزيز بن باز

الاخت ريما قلتِ

اقتباس:
مع انها ليست مؤكدة
من قال ذلك على العكس

الأصل هو التعدد

يقول الله سبحانه وتعالى

((وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ))

فهنا يبين الله سبحانه وتعالى ان اول شى هو تعدد الزوجات فإن لم يستطع فواحده

والله سبحانه وتعالى اعلم

اما قولكِ
اقتباس:
ومع صدور قانون الاسرة الجديد الذي لا يسمح بتعدد الزوجات
الا بقبول الزوجة رقم 1 وكذلك القاضي مع وجود اسباب مقنعة للزواج من أخرى
اقول لا حول ولا قوة الا بالله
كنت اعتقد ان هذا القانون فقط في تونس ((منع التعدد)) لم احسب انه حتى في الجزائر مطبق
[/align]









رد مع اقتباس
قديم 2007-06-30, 18:15   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

مرحبا بالأخ علي والأخ كويتي

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

وما ذلك إلا لأن المرأة عرضة لأشياء كثيرة،
منها المرض والعقم وغير ذلك، فلو حرم التعدد لكان الزوج بين أمرين،
إذا كانت زوجته عاقرا أو كبيرة السن، أو قد طال بها المرض وهو
في حاجة إلى من يعفه ويصونه ويعينه على حاجاته، أو في حاجة
إلى الولد أو غير ذلك، فإما أن يطلقها - وذلك مضرة عليه وعليها -
وإما أن يبقيها في عصمته فيحصل له بذلك الضرر والتعب الكثير،
والتعرض لما حرم الله من الفاحشة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ

أخي علي ربما فاتني ذكر أهم الاسباب التي يكون فيها التعدد خيرا لا التباس حوله

وقد تفضلت بها

لذلك اشكر لك صنيعك

****

أحب فقط ان الفت الانتباه أن موضوع التعدد لم يطرح كسنة مشكك فيها

فكلنا نقر بانه شرع اقره الله لمن إحتاجه لضرورة واستطاع ايفاء شروطه فعدل في ممارسته

****

من المؤكد أن تعدد الزوجات هي سنة توافق الرجال اكثر من النساء

فالرجل اليوم بمجرد تحسن ظروفه وتيسر اوضاع يفكر في الزواج من أخرى

وقصص التعدد كثيرة وأغلبها كانت فيها نساء مظلومات عشن لسنوات طويلة دون علمهن بتعدد نساء الزوج



**********

اما بالنسبة للأخ كويتي

فأقول

أن قانون الاسرة الجديد اتى بطلب من جمعيات نسوية كثيرة

عانت اغلب مشتركاتها ومنخرطاتها من تلاعب الرجال في إخفاء أمر التعدد

فكثير من النسوة تزوجن وفي اعتقادهن انهن زوجات رقم واحد

لتجد نفسها بعد سنوات طويلة سلسلة طويلة من الزوجات في عصمة هذا الرجل

لذلك يا اخي الفاضل

نرى ان هذا القانون جاء كورقة رابحة للمرأة الجزائريةحتى لا تكون ضحية خداع زواج متعدد هي لا ترغب به ولا ترضاه

اما اذا كانت على علم ودراية وكانت راضية فلا نقول الا اللهم يسر أمور المسلمين والمسلمات في جميع البقاع

تحياتي للأخ علي والاخ كويتي

"شكرا" غــــــــزيــــــرة على التواصل

اختكم/

ريــــمــــا الــــجــــزائــــريـــــة










رد مع اقتباس
قديم 2007-06-30, 22:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
كويتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية كويتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[align=center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما الجزائرية مشاهدة المشاركة

اما بالنسبة للأخ كويتي

فأقول

أن قانون الاسرة الجديد اتى بطلب من جمعيات نسوية كثيرة

عانت اغلب مشتركاتها ومنخرطاتها من تلاعب الرجال في إخفاء أمر التعدد

فكثير من النسوة تزوجن وفي اعتقادهن انهن زوجات رقم واحد

لتجد نفسها بعد سنوات طويلة سلسلة طويلة من الزوجات في عصمة هذا الرجل

لذلك يا اخي الفاضل

نرى ان هذا القانون جاء كورقة رابحة للمرأة الجزائريةحتى لا تكون ضحية خداع زواج متعدد هي لا ترغب به ولا ترضاه

اما اذا كانت على علم ودراية وكانت راضية فلا نقول الا اللهم يسر أمور المسلمين والمسلمات في جميع البقاع
اقول
وهل هذا مبرر مقنع لتعطيل شرع الله؟؟
يبدو انك لم تقرأي كلام والدنا الشيخ العلامه المفتي عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى جيداً والذى اورده اخينا العزيز علي
انظري الى هذه الجزئيه من كلام الشيخ ماذا يقول

اقتباس:
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم
هو أعلم الناس بتفسير كتاب الله، وأنصحهم لله ولعباده، وقد أباح الجمع لنفسه
ولأمته، وأمر بالعدل بين النساء، وحذر الرجال من الميل، وهكذا أصحابه
رضي الله عنهم هم أعلم الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفسير
كتاب الله عز وجل، كما أنهم أعلم الناس بسنته، وهم أنصح الناس للناس
بعد الأنبياء، ولم يقل أحد منهم بتحريم الجمع، فكيف يجوز - بعد ذلك -
لحاكم أو عالم أو أي شخص مهما كان أن يقدم على خلافهم، وأن يقول
على الله خلاف ما علموه من شرع الله وأجمع عليه العلماء بعدهم، هذا من أبطل
الباطل، ومن أقبح الكفر والضلال، ومن أعظم الجرأة على كتاب الله
وعلى أحكام شريعته بغير حق
[/align]









آخر تعديل كويتي 2007-06-30 في 22:43.
رد مع اقتباس
قديم 2007-07-01, 00:29   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ...
أولا بارك الله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما الجزائرية مشاهدة المشاركة

أحب فقط ان الفت الانتباه أن موضوع التعدد لم يطرح كسنة مشكك فيها

فكلنا نقر بانه شرع اقره الله لمن إحتاجه لضرورة واستطاع ايفاء شروطه فعدل في ممارسته
فقط كنت أخاف أن يتعرض البعض
للموضوع بشيء من التنقص لأحكام الله تعالى
فأحببت نقل كلام العلامة ابن باز رحمه الله تعالى
الذي كان شافيا ...

و لعلنا نضيف بذكر الفوائد التى تحصل من خلال زواج الرجل
بزوجه اخرى :

1_يوجد كثير من الرجال لاتكفيه زوجه واحده اين يذهب !
يذهب الى الحل الشرعي ويتزوج تانيه لكن الزوجه الاول وهذا حال
اغلب النساء الرفض بقوه وتخيره بينها وبين الزوجه التانيه ويبقى الرجل
في نارين مو عارف كيف يفعل يتزوج ويخسر ام عياله ام ماذا يفعل
في رغبته في الزواج ,
عندها الرجل الضعيف في ايمانه قد يروح للحرام والعياذ بالله وتكون
الزوجه التى منعت زوجها من الزواج قد شاركت في دخوله في امور محرمه
وقد تتضرر هي ايضا من هذا لان العلاقات الغير شرعيه قد ينتج عنها
امراض خطيره ممكن تنتقل لها عن طريق زوجها .

( نقول هذا و مع الأسف نجد من النساء من يصرحن بقولهن ،
لأن يرتكب زوجي الحرام مع امرأة خير لي من أن يتزوجها ثانية له !!!
و هذا قمة في الفساد ... و الله المستعان )


2_ عندما ينزوج الرجل من اربع نساء تقل نسبة العنوسة ويعم الفرح
على وجوه الكثير من الاخوات المسلمات فليس من العدل ان تستمتع
المرأة بزوج واختها المسلمه في بيت ابيها بلا زوج وخصوصا ان كانت
يتيمه من غير اب او ام, اين الرحمه اين الحساس بالاخرين والشفقه
على الناس وحب للاخرين ما تحب لنفسك .

3_زواج الرجل باكثر من زوجه يكون سبب بإذن الله في زيادة النسل
وقد اوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالتناسل
وفي الاخير الله يجزيك خير على مساعدتك لزوجك في تحصين فرجه وهذه تكفي
انك تحصني انسان من ارتكاب معصيه والبعد كل البعد عن تهديد الزوج بالفراق
اذا تزوج عليك زوجه تانيه واعلمي انك عندما تساعدي زوجك على مايريد
هذا اكبر دليل على حبك له وخوفك عليه من المعصيه ولا تلقي بال الى الذين
يقولون ان المراه التى تقول ازوج زوجي هذا دليل على انها لا تحبه
وهذا خطا طبعا فنحن ننظر الى الفوائد التى نحصيها وتحصيها الامه الاسلاميه ...

و الله تعالى الموفق ...
نسأل الله أن يحفظ جميع المسلمين و المسلمات ...









رد مع اقتباس
قديم 2007-07-01, 13:27   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
samstar
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

الأصل هو التعدد أما بالنسبة لقانون الأسرة فلا اعتقد ان البرلمان قد وافق عليه وهو محل مناقشة اما بالنسبة لي كحقوقي فقد ناقشت الامر مع اساتذتي و كانت النتيجة ان هذا القانون له من السلبيات ما يجر المجتمع الى امور اعقد من الوضع العادي حتى انه لا يمنع التعدد رغم كونه جاء للحد منه ففيه ثغرة يمكن ان يتم التعدد من خلالها رغما عن هذا القانون
في الاخير اشكر الاخ علي الجزائري و الاخ الكويتي على المداخلات القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-01, 17:29   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

أخي كويتي

تاكد انى من الاناس الذين يقرؤون المشاركات تفصيلا تحليلا ولأكثر من مرة

احتراما لأصحابها و حتى استوعب القصد منها

اخي الفاضل

من قال انني اعترض على شرع الله او اشكك فيه

لكن كل الاعتراض ان يكون التعدد

من دون علم الزوجة 1 بنية ازوجها في الزواج من أخرى

و دون علم الزوجة الجديدة حتى بوجود زوجة على عصمة هذا الرجل



هذا هو القصد

وهذا القانون برغم من ثغراته هو سبيل للحد من المشاكل المحتمل حدوثها في حالة اكتشاف التعدد السري

اما اذا تم التعدد بعلم ورضا الزوجة 1 والزوجة الجديدة فلا يسعنا القول الا اللهم وفق الجميع

والقوانين الجزائرية مرجعها مستمد من الشرع بالاساس

ولكن التعديل جاء كحل لمعالجة سوء تطبيق سنة التعدد فلو لم تتواجد اساءات الى التعدد واستخداماته لما وجد القانون

فالشكاوي كثيرة والضحايا أكثر اغلبهم زوجات رقم 1 واطفال شتتو وشردو بسبب اهمال الاب



اتمنى أن تستوعب الان محور النقاش وموضع الاعتراض

لك منى فائق التقدير

اختك/

ريـــمــــا الـــجــــزائـــريــــــة










آخر تعديل ريما الجزائرية 2007-07-01 في 18:04.
رد مع اقتباس
قديم 2007-07-01, 17:55   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

مرحبا أخي علي

سررت بعودتك

فعلا لا ننكر أن النقاط التي تفضلت بها هي ايجيبات لا ننكرها على التعدد

لكن لنكن عادلين ونطرح الموضوع بموضوعية فنتطرق للشقين الايجابي والسلبي الراجع في سوء تطبيق سنة التعدد

اخي علي

ان الحاصل الان هو سوء تطبيق سنة لتعدد من طرف الرجل المعدد بميله لأحدى الزوجات وغهمال اخرى

وغالبا ما تكون المهملة هي الزوجة رقم 1 وأولادها الذين يعيشون الحرمان بكل انواعه/اهتمام_ نفقة_ رعاية .../

يا اخي لما نخفي الأمور ونتنكر للحقيقة التي تعيشها محاكمنا

التى اصبحت تضج وتعج بقضايا الاحوال الشخصية واكثرها النفقة في حالة التعدد

انظر الى الافات والمشاكل الموجودة في الشارع الجزائري

آفات اجتماعية شتات اسري فاذا ما سالت الضحايا عن السبب قالو /الوالد تزوج مرة أخرى وتركنا وتخلى عنا/


أغلب رجالنا ليسو قادرين بقصد او غير قصد/لقة الامكانيات ربما/ على تحمل مسؤولية واحدة فكيف اذا كانت مزدوجة أو اكثر

هذا هو صلب الاعتراض اخي الفاضل علي

اتمنى أن تصل الصورة وتستوضح الفكرة

لك مني فائق التقدير والاحترام










آخر تعديل ريما الجزائرية 2007-07-01 في 17:58.
رد مع اقتباس
قديم 2007-07-01, 18:13   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

مرحبا اخي samstar

القانون المذكرو قد وافق عليه البرلمان سنة 2004 بعدما طرح في جلسات 2003

ربما اختلط عليك بين هذا القانون وقانون اسقاط الولي في الزواج /بشروط طبعا/ وهذا هو محل النقاش لآن في البرلمان

اما كلامك عن ثغرات القانون

مؤكد توجد ثغرات

لطالما كانت القوانين البشرية تحتوي على ثغرات فقانون الاسرة الجديد ليس قانونا إلآهيا منزه عن الثغرات

وثغرة قانون الاسرة هذا ان بامكان الزوج ان يلجأ الى الاحتيال على هذا القانون عن طريق الزواج العرفي

الذي يصبح القاضي أمامه مجبرا على تثبيت هذاالقران مكتمل الأركان خاصة في حالة انجاب الأولاد.

لكن الشىء المطمن أن الزواج العرفي هو موجود بصفة قليلة جد في الجزائر

ا وهذا نظرالتواجد اوعي ا انه زواج لا يضمن الحقوق الشرعية والقانونية لأطرافه

أشكر لك مداخلتك اخي الفاضل

تحياتي وتقديري

اختك

ريــــمــــا الـــجــــزائـــــريــــــة/










آخر تعديل ريما الجزائرية 2007-07-01 في 18:17.
رد مع اقتباس
قديم 2007-07-02, 14:26   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

نشكرك أولا على الحرص لكن للاسف
أنبهك إلى أن مسألة التعدد و إيجابياته مسألة
و كون الرجل لا يعدل في حال التعدد مسألة أخرى ...

ارجعي إلى كلام المفسرين في قول الله تعالى :
( و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و لو حرصتم )
و التوفيق بينها و بين قوله تعالى :
{ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع
فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة }

و لنا عودة إن شاء الله تعالى ...










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-02, 18:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

والله يا اخي علي أرى انهماوجهان لعملة واحدة

فلكل فعل نتيجة فاذا كان التعدد هو الفعل كان التوفيق فيه او عدم التوفيق هو النتيجة

لذلك ارى يا اخي الفاضل ان الموضوع يتعدى التعدد الى نتائجه ايجابية كانت ام سلبية ناتجة عن سوء التدبير والانضباط بشروطه

وقد قصدت بسوء تطبيق سنة التعدد " العدل "في هذا الحديث الشريف

بقول النبي صلى الله عليه وسلم: [[ من كانت له امرأتان فمال إلى احداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل ]] ,

ولا تعارض بين ما أوجبه الله من العدل ، وبين ما نفاه سبحانه في قوله:[[ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ]].

وهذا لللأسف ما لا يضعه المعدد في حسبانه فيظلم احدى زوجاته والتى غالبا ماتكون الزوجة 1

اتمنى ان يصل القصد

اشكر ك اخي الفاضل علي متابعتك الدائمة ومداخلاتك القيمة والمفيدة

لك وافر التقدير والاحترام

اختك/

ريـــــــــــمـــــــــا الــــــــجــــــــزائــــــــريــــــة/










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-02, 19:28   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
salim_abder
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
يأبى الله جل وعلا إلا أن يظهر آيات قدرته ودلائل رحمته حينا بعد حين ..

وإذا كان على المؤمن أن يخضع لحكم ربه ولو لم يدرك علة الحكم ، فإن غير المؤمنين يكتشفون في كل حين من أسرار التشريع الإلهي وحكمته ، ما يجعل المنصفين منهم ينحنون إجلالا للرب العظيم ..
اختي الكريمة انت تتكلمين متخدة غريزتك الانثوية منطلقا و هدا خاطئ . لان الغريزة هده وما تنطوي عليه من مختلف الغرائز الاخرى عمرها ما صدقت .و لان تعدد الزوجات ليس بقول كاهن و لا هي قول عالوم او فيلسوف بل هي قول وفعل رسول كريم صلى الله عليه و سلم . لهدا لمادا المناقشة و البحث في الاسباب . و عل الرغم من هدا ساحاول الاخت الكريمة ان اسهب في الشرح محاولة مني لعل افيدك و افيد الاخوة الكرام .
اولا نبدا باسباب تعدد الزوجات لانه ادا عرف السبب بطل العجب .سنبدا بلاسباب الرقمية و ان على يقين انك ستقتنعي ,
--- اولا--ففي آخر الإحصاءات الرسمية لتعداد السكان بالولايات المتحدة الأمريكية تبين أن عدد الإناث يزيد على عدد الرجال بأكثر من ثمانية ملايين امرأة .. وفى بريطانيا تبلغ الزيادة خمسة ملايين امرأة ، وفى ألمانيا نسبة النساء إلى الرجال هي 3 : 1 .. وفى إحصائية نشرتها مؤخرا جريدة (( الميدان )) الأسبوعية (1) أكدت الأرقام أنه من بين كل عشر فتيات مصريات في سن الزواج ( الذي تأخر من 22 إلى 32 سنة ) تتزوج واحدة فقط !! والزوج دائما يكون قد تخطى سن الخامسة والثلاثين وأشرف على الأربعين ، حيث ينتظر الخريج ما بين 10 إلى 12 سنة ليحصل على وظيفة ثم يدخر المهر ثم يبحث عن نصفه الآخر !!

وقالت الصحيفة : إن العلاقات المحرمة تزيد ، وكذلك ظاهرة الزواج العرفي في ظل وجود ملايين من النساء بلا زواج .. وأكدت الباحثتان غادة محمد إبراهيم و داليا كمال عزام في دراستهما (2) تراجع حالات الزواج بين الشباب بنسبة 90 % بسبب الغلاء والبطالة وأزمة المساكن .

***

وتقول إحصائية رسمية أمريكية : إنه يولد سنويا في مدينة نيويورك طفل غير شرعي من كل ستة أطفال يولدون هناك [ صحيفة الأخبار المصرية عدد 2/ 7 / 1968 ] ، ولا شك أن العدد على مستوى الولايات المتحدة يبلغ الملايين من مواليد السفاح سنويا .

وفى كل من العراق وإيران اختل التوازن العددي بين الرجال والنساء بصورة مفزعة بسبب الحرب الضارية التي استمرت بين البلدين ثماني سنوات .. فالنسبة تتراوح بين 1 إلى 5 في بعض المناطق ( رجل لكل خمسة نساء ) و 1 إلى 7 في مناطق أخرى .. والأمر شديد الغرابة والخطورة في جمهورية البوسنة والهرسك التي فرضت عليها حرب عنصرية قذرة طحنت البلاد أربع سنوات كاملة ( من عام 1992 حتى عام 1996 ) .. فالنسبة في معظم أنحاء البوسنة والهرسك هي رجل لكل 27 امرأة !! نعم 1 إلى 27 !!! ولنا أن نتخيل حجم المأساة الاجتماعية التي يعيشها حاليا هذا البلد المسلم الذي فرضت عليه الشيوعية عشرات السنين ، ثم تحرر من الشيوعية المجرمة ليقع بين أنياب صليبية أشد فتكا وإجراما .. فماذا تفعل الفتيات المسلمات اللائي لا يجدن أزواجا من المسلمين ؟ وهل نتركهن ليتزوجن من شباب الصرب الأرثوذكس أو الكروات الكاثوليك ، لأن بعض المتنطعين و المتنطعات يأبون تعدد الزوجات ؟!! أو أن هؤلاء يفضلون ويفضلن أن تتخذ الفتيات المسلمات عشاقا ( زناة من خلف الستار ) على النمط الغربي المنحل ؟!!

***

وفى تحقيق ساخن عن (( انفجار العوانس )) تذكر السيدة تهاني البرتقالي مراسلة الأهرام في الكويت ما حدث منذ سنوات عندما انتشرت ظاهرة إرسال مئات الخطابات من فتيات إلى زوجات كويتيات تطالب كل فتاة في رسالتها المرأة المتزوجة بقبول مشاركة امرأة أخرى لها في زوجها لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الكويتي والخليجي بصفة عامة .. ويقول التحقيق الذي نشرته مجلة الأهرام العربي في عددها الأول : إن عدد عوانس الكويت حوالي 40 ألف فتاة .

وهو عدد ليس بالقليل بالمقارنة بتعداد الشعب الكويتي ككل ، وهو نصف مليون نسمة ( أي أن نسبة العوانس في الكويت تبلغ 16 % من عدد النساء في الكويت ، الذي يزيد على الربع مليون نسمة ) .

***

حرمان المرأة من العواطف أشد خطورة من حرمانها الجنسي .. فمتعة الإشباع الجنسي بدون عواطف ليس لها أي تأثير لدى المرأة .. بينما الكلمة الرقيقة واللمسة الحانية تأثيرها أكثر بكثير ، وتجعلها تنعم بالإشباع الجنسي .. هذا ما يؤكده الدكتور سعيد عبد العظيم – أستاذ الأمراض النفسية و العصبية بطب القاهرة – ويضيف أن الحرمان العاطفي عند المرأة هو الطريق السريع إلى الانحراف أو البرود الجنسي ، بالإضافة إلى العديد من الأمراض الجسدية والنفسية وغيرها .. (3)

$ يقول الدكتور محمد هلال الرفاعى أخصائي أمراض النساء والتوليد :

عدم الزواج أو تأخيره يعرض المرأة لأمراض الثدي أكثر من المتزوجة ، وكذلك سرطان الرحم والأورام الليفية .. وقد سألت كثيرا من المترددات على العيادة : هل تفضلين عدم الزواج أم الاشتراك مع أخرى في زوج واحد ؟

كانت إجابة الأغلبية الساحقة هي تفضيل الزواج من رجل متزوج بأخرى على العنوسة الكئيبة ، بل إن بعضهن فضلت أن تكون حتى زوجة ثالثة أو رابعة على البقاء في أسر العنوسة .

وإذا كان هذا هو رأى العلم ، فإن المرأة الطبيبة تكون أقدر على وصف الحال بأصدق مقال .. تقول طبيبة في رسالة بعثت بها إلى الكاتب الكبير أحمد بهجت (( إنها قرأت إحصائية تقول : إن هناك ما يقرب من عشرة ملايين سيدة وآنسة بمصر يعشن بمفردهن .. وهن إما مطلقات أو أرامل لم ينجبن أو أنجبن ، ثم كبر الأبناء وتزوجوا أو هاجروا ، أو فتيات لم يتزوجن مطلقا ..

وتقول الطبيبة : هل يستطيع أحد أن يتخيل حجم المأساة التي يواجهها عالم (النساء الوحيدات) ؟ إن نساء هذا العالم لا يستطعن إقامة علاقات متوازنة مع الآخرين ، بل يعشن في حالة من التوتر والقلق والرغبة في الانزواء بعيدا عن مصادر العيون و الألسنة والاتهامات المسبقة بمحاولات خطف الأزواج من الصديقات أو القريبات أو الجارات .. وهذا كله يقود إلى مرض الاكتئاب ، ورفض الحياة ، وعدم القدرة على التكيف مع نسيج المجتمع .

وتدق الطبيبة ناقوس الخطر محذرة مما يواجه هؤلاء النسوة من أمراض نفسية وعضوية مثل الصداع النصفي و ارتفاع ضغط الدم والتهابات المفاصل وقرحة المعدة والإثنى عشر والقولون العصبي واضطرابات الدورة الشهرية وسقوط الشعر والانحراف الخلقي .. ويضطر الكثير منهن للارتباط برجل متزوج .(4)

و الطريف أن بعض الدول الغربية التي تعانى من المشكلة المزعجة ، وهى زيادة عدد النساء فيها على عدد الرجال ، اضطرت إلى الإقرار بمبدأ تعدد الزوجات ، لأنه الحل الوحيد أمامها لتفادى وقوع انفجار اجتماعي لا قبل لها بمواجهته ، أو علاج آثاره المدمرة .. حدث هذا في ذات الوقت الذي يرفع فيه بعض المسلمين – اسما فقط – راية الحرب على تعدد الزوجات وشرعيته !!

يحكى الدكتور محمد يوسف موسى ما حدث في مؤتمر الشباب العالمي الذي عقد عام 1948 ، بمدينة ميونخ الألمانية .. فقد وجهت الدعوة إلى الدكتور محمد يوسف وزميل مصري له للمشاركة في حلقة نقاشية داخل المؤتمر كانت مخصصة لبحث مشكلة زيادة عدد النساء أضعافا مضاعفة عن عدد الرجال بعد الحرب العالمية الثانية .. وناقشت الحلقة كل الحلول المطروحة من المشاركين الغربيين ، وانتهت إلى رفضها جميعا ، لأنها قاصرة عن معالجة واحتواء المشكلة العويصة . وهنا تقدم الدكتور محمد موسى وزميله الآخر بالحل الطبيعي الوحيد ، وهو ضرورة إباحة تعدد الزوجات ..

في البداية قوبل الرأي الإسلامي بالدهشة و النفور .. ولكن الدراسة المتأنية المنصفة العاقلة انتهت بالباحثين في المؤتمر إلى إقرار الحل الإسلامي للمشكلة ، لأنه لا حل آخر سواه .. وكانت النتيجة اعتباره توصية من توصيات المؤتمر الدولي ..

وبعد ذلك بعام واحد تناقلت الصحف ووكالات الأنباء مطالبة سكان مدينة (( بون )) العاصمة الألمانية الغربية بإدراج نص في الدستور الألماني يسمح بتعدد الزوجات (5) وهكذا يتبين الحق ولو كره العلمانيون !!

***

والأخذ بنظام تعدد الزوجات جـنَّب المجتمعات الإسلامي شرورا ومصائب لا حصر لها .. وتكفى مقارنة بسيطة بين المجتمع السعودي مثلا – الذي تندر فيه الجرائم الخلقية مثل الاغتصاب والدعارة – وبين المجتمع الأمريكي الذي تكاد نسبة العشيقات فيه تزيد على نسبة الزوجات .. كما تبلغ نسبة الأطفال غير الشرعيين فيه أكثر من 45 % من نسبة المواليد سنويا !! وتقول الإحصاءات الرسمية الأمريكية إن عدد الأطفال غير الشرعيين كان 88 ألف مولود سنة 1938 ، ثم ارتفع إلى 202 ألف عام 1957 ، ووصل إلى ربع مليون مولود من الزنا عام 1958 .. ثم قفز الرقم إلى الملايين من ثمرات الزنا في التسعينيات !! والأرقام الحقيقية تكون عادة أضعاف الأرقام الرسمية التي تذكرها الحكومات .. وما خفي كان أعظم !!

ولكل هذا تساءل الكاتب الشهير الفرنسي أتيين دينيه : (( هل حظر تعدد الزوجات له فائدة أخلاقية ؟! ويجيب بنفسه : إن هذا الأمر مشكوك فيه .. لأن الدعارة النادرة في أكثر الأقطار الإسلامية سوف تتفشى بآثارها المخربة ، وكذلك سوف تنتشر عزوبة النساء بآثارها المفسدة ، على غرار البلاد التي تحظر التعدد . (6)



ضوابط التعدد

قال الله تعالى : { وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا } . (7)

قال ابن كثير في تفسير هذه الآية التي نصت على إباحة تعدد الزوجات: أي أنه إذا كان تحت حجر أحدكم يتيمة وخاف ألا يعطيها مهر مثلها فليعدل إلى ما سواها من النساء فإنهن كثير ولم يضيق الله عليه . (8)

وروى البخاري – بإسناده – أن عروة بن الزبير سأل خالته السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن هذه الآية فقالت : ( يا ابن أختي هذه اليتيمة تكون في حجر وليها تشركه في ماله ويعجبه مالها وجمالها فيريد وليها أن يتزوجها بغير أن يقسط [ يعدل ] في صداقها [ مهرها ] فيعطيها مثل ما يعطيها غيره ، فنهى الأولياء عن نكاح من عنده من اليتامى إلا أن يقسطوا إليهن ، ويبلغوا بهن أعلى سنتهن في الصداق [ أي يعطوهن أعلى مهر تحصل عليه نظائرهن ] ، وأمروا [ وفى حالة خشية عدم العدل ] أن ينكحوا ما طاب لهم من النساء سواهن [ من غير اليتامى الموجودات في كفالة هؤلاء ] ).

وروى أبو جعفر محمد بن جرير في تفسيره عن ربيعة في معنى الآية ، قال تعالى عن اليتامى : اتركوهن فقد أحللت لكم أربعا .. وقال أبو جعفر أيضا نقلا عن آخرين : انكحوا غيرهن من الغرائب اللواتي أحلهن الله لكم وطيبهن من واحدة إلى أربع ، فإن خفتم أن تظلموا إذا تزوجتم من الغرائب أكثر من واحدة ، فتزوجوا منهن واحدة فقط ، أو ما ملكت أيمانكم .. وقال آخرون : بل معنى ذلك النهي عن نكاح ما فوق الأربع حرصا على أموال اليتامى أن يتلفها الأولياء ، وذلك أن قريشا – في الجاهلية – كان الواحد منهم يتزوج العشرة من النساء أو أكثر أو أقل ، فإذا أنفق ماله كله على زوجاته العشر و صار معدما تحول إلى مال اليتامى فأنفقه على نسائه أو تزوج به أخريات فنهاهم الله تعالى عن ذلك . (9)

وقال الإمام النسفى في تفسيره : (( قيل : كانوا – في الجاهلية – لا يتحرجون من الزنا ، ويتحرجون من ولاية اليتامى ، فقيل لهم إن خفتم ظلم اليتامى فخافوا كذلك من الزنا فتزوجوا ما حل لكم من النساء ، ولا تحوموا حول المحرمات .. أو أنهم كانوا يتحرجون من الولاية في أموال اليتامى ، ولا يتحرجون من الاستكثار من النساء مع أن الظلم يقع بينهن إذا كثرن عن أربع ، فكأنما يقال لهم : إذا تحرجتم من ظلم اليتامى فتحرجوا أيضا من ظلم النساء الكثيرات ، فإن خفتم من عدم العدل بين الزوجات فالزموا واحدة أو الإماء [ الجواري ] بلا حصر حتى لا تظلموا أحدا .. (10)

وأما معنى { خفتم } فهو : إذا غلب على الظن عدم القسط [ عدم العدل ] في اليتيمة فاعدلوا عنها [ اتركوها إلى غيرها ] .. وليس القيد هنا لازما ، بمعنى أنه حتى في حالة من لم يخف الظلم في اليتامى فله أن يتزوج أكثر من واحدة [ اثنتين أو ثلاثا أو أربعا ] مثل من يخاف الظلم تماما (11) فإباحة التعدد حكم عام لكل المسلمين بضوابطه .

أما معنى قوله تعالى : { ذلك أدنى ألا تعولوا } أي أقرب إلى ألا تظلموا ، وليس كما ذهب إليه البعض : (أدنى ألا تكثر عيالكم ) فقد نقل الطبري عن ابن عباس ومجاهد وابن عمير أن العول هو الجور [ الظلم ] ، والميل كما أن المعنى ليس كما قال آخر ذلك أدنى ألا تفتقروا ، فالمعنى لا يستقيم بذلك ، وإنما الصحيح هو ما ذهب إليه جمهور العلماء من أن الهدف هو ألا تظلموا ولا تميلوا عن الحق .

و ادا لم تقتنعي سابرهن للك في الورة القادمه و طيبتي و طبتم










رد مع اقتباس
قديم 2007-07-04, 17:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ريما الجزائرية
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية ريما الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


مرحبااخي salim_abdr
أخي كل ما تفضلت به موجود وواقع لللأسف نسأل الله اللطف


فقط تأكد اخي الفاضل

أن الدافع منوراء هذا الموضوع ليس التشكيك في سنة اقرها الشرع

ولكنه استفسار انطلق بناءا على النماذج السيئة التي مارست التعدد _فلم تلتزم بشروطه فانقلب الوضع

فبدل ان يكون التعدد حلا صار عللاً

وقد سبق واوردت أمثلة كثيرة يمكنك الرجوع اليها في الردود السابقة


المشكلة في كل هذا اين هو الرجل القادر على الاتزام بشروط التعدد وأولها العدل

ولما يصر الرجال على تطبيق سنة غير مؤكدة ليسو قادرين عليها ؟

وتأكد أخي حتى لو كان الموضوع ناتج عن غريزة انثوية كما تفضلت فتاكد انها كانت ستلين في وجود أمثلة مشرفة وعادلة في التعدد

أشكر لك مشاركتك ومداخلتك الطيبة

لك مني فائق التقدير والاحترام

اختك/

ريـــمــــا الــــجــــزائـــريـــــة/










آخر تعديل ريما الجزائرية 2007-07-04 في 17:27.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc