حقيقة لا تهمني الاهانات والردود الصبيانية التي ستصلني لأنها لن تغير من وجهة نظري نعم انا مع شعب مصر الشقيق وضد كل من يهين الشعب المصري.
هل تتخيلون انه بسبب اعلامهم وفنانيهم ورجال السياسة عندهم اتخلى عن حبي لكل من هو عربي ومسلم يشهد أن لا اله الا الله وان محمدا رسول الله.
حبي لمصر هو كحبي لسوريا ولبنان واليمن وتونس والمغرب والسودان وكل بلاد المسلمين.
حبي لا ينبع لسبب معين فمصر ليس لها فضل علي ولا انا لي فضل عليها حتى يكون هناك ود وحب بل الاسلام والعروبة هم من ولدوا في داخلي هذا الحب.
قد يكون هناك الملايين من المصريين الذين اصبحوا بين ليلة وضحاها يكرهون الجزائر ونفس الشيء عندنا.
ولكن هل على المريض حرج.
لا طبعا
فعقولنا مريضة وأفكارنا مريضة...صرنا نهين بعضنا البعض واعلام الفتن هنا وهناك يزيد من الحطب الذي يشعل نار الفرقة بيننا.
هناك عناصر كثيرة استفادة من هذه الفتنة
فمنذ متى كنتم تحبون بوتفليقة لهذه الدرجة وكيف ان كرهكم لأحمد او يحي تحول الى عشق بعد رده الاخير اما جريدة الشروق التي كثيرا ما كتبتم مواضيع عنها في هذا المنتدى وتتهمونها بالفتنة والان اصبحت رمزا للبطولة والدفاع عن الحق.
نفس الشيء في مصر فالمعارضة والموالاة اتحدت على كره الجزائر فجريدة الدستور عندهم كانت أعظم معارض اعلامي في مصر اصبح اكبر المؤيدين لأبناء سوزي الذين اتهمونا بالارهاب والهمجية وطلبوا الاعتذار...فأصبحوا بقدرة قادر الى ابطال الامة وعليهم ان يترشحوا للانتخابات القادمة.
تتهمون مصر بأنها تبني الجدار الفاصل حبا في اسرائيل فما ذنب شعبها الذي يعشق فلسطين حتى النخاع.
ودائما تضعون الشعب المصري في وجه المدفع وتتناسون اصحاب آبار البترول في الخليج العربي والذين اذا قالوا لشيء كن فيكون لو انهم ارادوا فعلا انقاذ فلسطين من انياب الذئب الصهيوني ---وآسف على العبارة---
وفي الاخير ارجوا من الجميع ان يفكر مليا ويسأل نفسه...من له المصلحة للتفريق بين الجزائر ومصر سيدرك حينها كم كان ساذجا وغبيا