يتجلى من سلوك ورد فعل الأعراب المطبعة والمساندة للتطبيع أو التي لا تعادي التطبيع إزاء محرقة بني صهيون على غزة العزة.
أن هناك تواطئا من طرف هذه الأعراب المطبعة لما تقوم به العصابات الصهيونية، والهدف الذي تسعى إلى تحقيقه، وهو القضاء على حركة حماس.
وأن رائحة الخيانة تنبعث من عواصم هذه البلدان.
وأن ما صدر من بيانات من هذه العواصم، وما تفوه به حكام هذه البلدان من خطب، هو حبر وكلام فقط الغرض منه هو للإستهلاك.
وهو الثابت من تمسك هذه البلدان بعلاقاتها الدبلوماسية وتواصلها الأمني بدولة الإحتلال الصهيوني.
وقد غاب عن قاموسها حتى التلويح فقط بقطع العلاقات.
بقلم الأستاذ محند زكريني