بعد أن طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يشرع وزير الخارجية أحمد عطاف في جولة إفريقية تشمل إضافة إلى نيجيريا، البنين وغانا، إستهلها بزيارة إلى عاصمة الإيكواس أبوجا لما لدولة نيجيريا من ثقل كبير في الإيكواس وفي الإتحاد الإفريقي، للتباحث حول أزمة النيجر.
إن هذه الجولة الإفريقية تأخرت
كثيرا، كان الأخرى لها أن تتم في
الأيام الأولى للإنقلاب السلمي الذي
أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وليس بعد أن تتخذ الإيكواس قرارها
بالتدخل عسكريا في النيجر لإعادة
الحكم الدستوري على رأسه الرئيس
المنتخب ديمقراطيا.
قرار الإيكواس لقي تضامنا ومساندة
من الإتحاد الإفريقي، الذي إتخذ مجلسه
للسلم والأمن قرارا بتعليق عضوية
النيجر في الإتحاد الإفريقي.
بقلم الأستاذ محند زكريني