في إبتهاج وسرور، خرج الديوان الملكي للمملكة المغربية ببيان يزف فيه إعتراف الكيان الصهيوني بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، جاء ذلك في رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي "النتن ياهو" إلى المالك المغربي.
وسبق الخطوة الإسرائيلية فيما يشبه
عض الأصابع بين الكيانيين التوسعيين
المغربي والصهيوني.
المغرب يعلن عن تأجيل إجتماع النقب
كون الظروف غير ملائمة في إحتضان
لهكذا إجتماع تشارك فيه إسرائيل، في
ظل الأعمال العدائية التي تمارسها
تل أنيب في حق الفلسطينيين.
أما إسرائيل فكانت تشترط لإغترافها
بمغربية الصحراء، عقد المغرب إجتماع
النقب.
تجمع النقب يجمع كل من الولايات
المتحدة الأمريكية، إسرائيل، المغرب،
مصر، الإمارات والبحرين، عقد أول
إجتماع له بالنقب المحتل خلال شهر
أفريل سنة 2022, ليكون إجتماع هذه
السنة بالمغرب.
إسرائيل التي تهمها صورتها كدولة
تحظى بالقبول من جوارها، تنتظر هذا
الإجتماع لفك عزلة حكومتها داخليا
وخارجيا.
وبذلك ينتظر أن يعلن الكيان المغربي
عقد إجتماع النقب في أجال قريبة
تتويجا للتفهمات المبرمة بين الكيانيين
التوسعيين.
بقلم الأستاذ محند زكريني