أغلبية قيادات أوروبا الغربية تعلم أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تهمها إلا مصالحها وفقط.
بعد أن دفعت ببلدان أوروبية إلى الإستغناء عن البترول والغاز الروسي أو التقليل من التزود بهما.
وعملت إلى الدفع بمجموعة السبع إلى تسقيف البترول الروسي ب60 دولارا للبرميل.
بعدها أتى الدور على الإتحاد الأوروبي الذى حذ حذو مجموعة السبعة.
والأن تدفع بما أتيت من ثقل إلى تسقيف الغاز الروسي.
وتقدم بترولها وغازها كبديل لمواد الطاقة الروسية.
رغم أن كل من الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني شولتز إشتكيا من إرتفاع الأسعار لدى الممون الأمريكي على خلاف الممون الروسي.
إلا أن الأمر بقي فقط في التشاكي والتباكي من الأوروبيين دون المبادرة لإتخاذ أي موقف يحفظ وجه أوروبا
ضد الإستقواء الأمريكي.
بقلم الأستاذ محند زكريني