الماسونية

[سندباد علي بابا]

الماسونية


الماسونية لغة: معناها البناؤون الأحرار، وفي الاصطلاح: منظمة يهودية سرية، إرهابية غامضة، مُحكمة التنظيم، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم، وتدعو إلى الإلحاد والإباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم، وتختار هذه النوعية بحكم تأثيرها على الشعوب، لضمان تنفيذ أغراض اليهود والصهيونية العالمية، يوثقهم عهد بحفظ الأسرار، ويقيمون ما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.


أسسها هيرودس أكريبا ملك الرومان بمساعدة مستشاريه اليهوديين: حيران أبيود نائب الرئيس وموآب لامي كاتم سر أول، وقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والتمويه والإرهاب، حيث اختاروا رموزاً وأسماء واشارات للإيهام والتخويف. قال أحدهم: إنها يهودية من البداية إلى النهاية. وسميت القوة الخفية، ظاهرها خلاف باطنها ، استطاعوا خداع الكثير من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الأوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرا من المسلمين، ولا عجب أن تبدأ احتفالاتهم بكلمات رنانة تتباكى على واقع الأمة وضياعها، أو تختتم الكلمة بآية أو حديث.


ومن أفكار هذه الفرقة ومعتقداتها مايلي:


- يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات، ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.


- يعملون على تقويض الأديان


- العمل على إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلاد المختلفة، والسيطرة عليها.


- إباحة الجنس، واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة


- العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم


- تسليح هذه الأطراف وتدبر حوادث لتشابكها


- بث سموم النزاع داخل البلد الواحد، وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية


- العمل على السيطرة على رؤساء الدول، لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية


- بث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق، لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم


- دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة، وتوفير أسبابها لهم، وإباحة الاتصال بالمحارم، وتوهين العلاقات الزوجية، وتحطيم الرباط الأسري


- الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين


الشيخ صالح بن فوزان الفوزان