اتهام روسيا يُحتم دخول حلف الناتو الحرب بشكل مباشر

[سندباد علي بابا]

حلف الناتو يستعد لدخول الحرب الأوكرانية بشكل مباشر إنطلاقا من تفجيرات نورد ستريم

تحميل روسيا تفجيرات نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2...

في ظل حصار جوي وبحري وبري عليها في شقها الروسي الأوروبي الشرقي...

وفي ظل عقوبات اقتصادية كبيرة عليها...

وفي ظل انشغال روسيا وتعبئة كل اقتصادها وعسكريها في أوكرانيا بشكل كبير ومنطقة القوقاز وأسيا الوسطى وإفريقيا بشكل أقل...

وفي ظل منع السفن الحربية الروسية من مرور البوسفور وسفن شحنها التجارية لنقل حبوبها إلى دول إفريقية...

وفي ظل اغلاق تام لبحر البلطيق من طرف حلف الناتو منذ 24 فيفري 2022 ولحد اللحظة، هذا البحر الذي يُعد بحرا مغلقا خاصا بأوروبا والغرب وحلف الناتو والذي يعجُ بالجيش الأمريكي ومخابراته والذي تُحيط به دول الحلف الأطلسي من كل جهة وجانب....

وفي ظل منع روسيا الشريك الأصيل في خطي الأنبوبين أي صاحبة الأنبوبين وصاحبة الغاز الذي يمرُ عبر الأنبوبين من المشاركة في التحقيق..

وفي ظل وجود التفجير في منطقة تابعة للناتو بالدنمارك وبها تحشيد سياسي وعسكري للدول الغربية في منطقة بحر البلطيق بانضمام السويد وفلندا إلى الحلف..

وفي ظل حاجة روسيا لبيع غازها لأوروبا بعد أن بدأ ينحصر ويتجه نحو آسيا ولن تكون المداخيل كبيرة لروسيا على المدى المتوسط والبعيد حتى لو بيع لكل دول آسيا بما فيهم الصين لأن المداخيل لن تكون كبيرة كما هو الحال مع دول أوروبا وبخاصة ألمانيا.....هو مجرد هـــــــــــــــــــــــــــــــراء..

اتهام روسيا وتحميلها الحادث هو أمر دبر بليل وإذا أُتهمت روسيا بالحادث فهذا سيشكل اعتداء على بلدان من حلف الناتو الأمر الذي يُحتم دخول حلف الناتو مضطرا الحرب بصورة مباشرة مع روسيا...

الدنمارك هي التي حدثت في مياهها التفجيرات قرب جزيرة بورنهولم.. وتقع بعيدا عن حدود روسيا بل هي في عُمق أعماق أوروبا الغربية وهي أقرب إلى بولندا القريبة من أوكرانيا..


السويد وفلندا لم يتم المصادقة بعد على انضمامهما إلى حلف الناتو ولكن قدما طلبا خطيا إلى ستولتنبرغ أمين عام حلف الناتو.

جاء في الخبر:

رجحت لجنة التحقيق الألمانية أن تكون الانفجارات التي حدثت في خطوط أنابيب "نورد ستريم"، ناجمة عن أعمال تخريبية، من دون اتهام طرف معين بالحادث، بحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين مطلعين على التحقيق.


كما لم يتمكن المحققون حتى الآن من ربط العمل التخريبي بطرف معين، لكن بعض المسؤولين الألمان أكدوا، حسب الصحيفة، إنهم "يعملون على افتراض أن روسيا كانت وراء التفجيرات".