إدراك حقيقة الإختلاف و مزاياه ،شيئ لا يجيده الأغلبية ، هناك من يتذمر فقط لكونه من هو عليه ، يستمر في نكران شخصه و يعتبر أنه الأسوأ في كل حالاته ، أي أنه غير مكْتَفٍ بذاته و يبغض نفسه و ينتقدها في كل موقف يمر به ، في المقابل يضع تخيلًا حول شخص ما أو " أشخاص " إن صح القول.. أنهم يجسدون المثالية في حد ذاتها سعداء في حياتهم.. يرى أنهم الأفضل في كل شيئ ، في حقيقة الأمر الإختلاف هو ميزة في كل فرد منا ، الإختلاف نعمة ، كل منّا مميز بمحاسنه و مساوءه ، هذا ما يجعلك أنت ، هذه تركيبتك أنت ، أنت مميز ..تقبل ذاتك ...من الجيد أن تتخذ شخصا ما قدوةً لك في الخير ، لا عيب في أن تحسن من نفسك ، لكن حافظ على جوهرك ، حافظ على من تكون ...إعتز بنفسك و لا تفقدها ، على العكس ..عليك الإفتخار أنه ليس على وجه الأرض نسخة منك ، أنت مميز