الزوج موجود والإبن مولود والأخ..مفقود!!

[m!sS Rose]

مثل يضرب في الدلالة على منزلة الأخ والحث على صلة الرحم بين الأخوة

القصة:

يحكى أن الحجاج بن يوسف قبض على ثلاثة في تهمة وأودعهم السجن، ثم أمر بهم أن تضرب أعناقهم .وحين قدموا أمام السياف لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة

فقال أحضروها.

فلما أن أحضرت بين يديه، سألها ما الذي يبكيها؟

فأجابت هؤلاء النفر الذين أمرت بضرب أعناقهم هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟!فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم إكراما لها وقال لها:تخيري أحدهم كي أعفو عنه وكان ظنه أن تختار ولدها

خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختار

فصمتت المرأة هنيهة ثم قالت: أختار أخي ...!!وحيث فوجئ الحجاج من جوابها ...سألها عن سر اختيارهافأجابت :

أما الزوج فهو موجود "أي يمكن أن تتزوج برجل غيره"وأما الولد فهو مولود أي "تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد"وأما الأخ فهو مفقود " لتعذر وجود الأب والأم"فذهب قولها مثلا

وأعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها فقرر العفو عنهم جميعاً






تحيــــــآآتي

[نفيسة1982]

الزودج موجزد والإبن مولود والأخ مفقود عجبني بزاف يعطيك الصحة

[الصراحة]

[QUOTE][وحين قدموا أمام السياف لمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة/QUOTE]

السلام على صاحب الموضوع .

الصراحة ..

اعرج اولا على راوي الحكاية فراوي الحكاية اما انه غبي او يتغابى او ان راويها يتهكم .

حسب روايته فلولا جمال الزوجة الذي بهر الحجاج لما انتبه لبكائها .

وهل تبكي المرأة وزوجها واخوها وابنها سيعدمون امام ناظريها .انما تنوح وتصرخ وتستغيث وتطلب العفو والسماح وتفعل كل ما في وسعها لابعاد الموت عن عائلتها .

عندما اقرأ هذا النص يخيل اليا ان الحجاج كان مارا من سوق في البلدة فلمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة.

هذه فقط لمحة وتنبيه لما يردنا من روايات يمكن ان تكون صحيحة وممكن تكون ملفقة وممكن لا اساس لها من الصحة .
>>>>>>>>>>>>>>>>


واما العبرة والحكمة التي استفدنا منها والتي خرجت من عقل وفيه امرأة ذكية فهي في غاية الذكاء والفطنة يبين لنا فطنة ودهاء المرأة وليس جمالها كما جاء في اول الرواية .


اذا بارك الله فيك على ادراج الواقعة .

والصراحة .....أجدت الاختيار
<<<<<<<<<<<

[MiMa.N]

القصة رائعة و ما قالته المراة اروع
بارك الله فيك

[*مصطفى*]

السلام عليكم

سمعت بالقصة هكذا
أن المرأة هي من ذهبت الى الحجاج لما أسر أخاها و زوجها وابنها وطلبت منه أن يطلق صراحهم ..فخيرها في واحد منهم .
أما قصة جمال المرأة وبكاؤها فلم أقرأه الا هنا في المنتديات وهناك رواية أخرى بخصوص هذا المثل
الزوج موجود والأبن مولود والأخ مفقود..
مشكورة على القصة وبارك الله فيك .

[ايرمو501]

جديدك يعجبني

[m!sS Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة1982

الزودج موجزد والإبن مولود والأخ مفقود عجبني بزاف يعطيك الصحة

وفيك بارك غـــآآليتي

العنوان لافت للإنتباه.. والحمد لله أن القصة قد راقتك



شكرا على جميل المرور

[m!sS Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصراحة

السلام على صاحب الموضوع .

وعليك السلام والرحمة

الصراحة ..

نعم.. نحن في الإستماع.. والصراحة سنستعمل بصرنا في القراءة لا أذنينا في السمع

اعرج اولا على راوي الحكاية فراوي الحكاية اما انه غبي او يتغابى او ان راويها يتهكم .

جميل جميل

حسب روايته فلولا جمال الزوجة الذي بهر الحجاج لما انتبه لبكائها .

لم يقل جمالها هو من دفع الحجاج لرؤيتها.. بل قال لمح امرأة ذات جمال تبكي.. ولو كانت بشعة لقال ذات بشاعة تبكي.. ف الجمال لابد له أن يوصف.. والبشاعة لابد لها أن توصف.. والحالة العادية المتوسطة بين الجمال والبشاعة يمكن أن يتغاضى عنها.. وهذا المعقول

وهل تبكي المرأة وزوجها واخوها وابنها سيعدمون امام ناظريها .انما تنوح وتصرخ وتستغيث وتطلب العفو والسماح وتفعل كل ما في وسعها لابعاد الموت عن عائلتها .

ربما ناحت ونحبت قبل مجيئه.. والصراحة تقول.. لا علم لنا بوقت النحيب ولا بدقائق البكاء.. قد تكون صرخت ونحبت وأخذت فترة راحة بعدهما عبرت عليهما بالبكاء

عندما اقرأ هذا النص يخيل اليا ان الحجاج كان مارا من سوق في البلدة فلمح الحجاج امرأة ذات جمال تبكي بحرقة.

لمحها.. من بين جمع أناس وُجدوا لنفس السبب أو لأسباب مشابهة.. فاللمحة وسط جموع أناس تحل محل الرؤية العادية المتعارف عليها.

هذه فقط لمحة وتنبيه لما يردنا من روايات يمكن ان تكون صحيحة وممكن تكون ملفقة وممكن لا اساس لها من الصحة .
>>>>>>>>>>>>>>>>

نعم.. هناك كثير من الروايات الصحيحة الخاطئة الملفقة والكاذبة.. لتبقى النتيجة الفاعلة.. الإستفادة من الحكمة والاعتبار بها.. بتقليل طبع صراحة.. فالهدف من قصص كهاته القصة وغيرها معلوم.. ولا يستوجب بأي حال من الأحوال وضع فرضيات واحتمالات قد تخطئ وقد تصيب

واما العبرة والحكمة التي استفدنا منها والتي خرجت من عقل وفيه امرأة ذكية فهي في غاية الذكاء والفطنة يبين لنا فطنة ودهاء المرأة وليس جمالها كما جاء في اول الرواية .

الجمال صفة تابع لموصوف.. لا أكثر ولا اقل.. يمكن أن يوضع في أول الرواية.. في وسطها أو في آخرها.. وليس هذا بأي حال من الأحوال موضوعنا

اذا بارك الله فيك على ادراج الواقعة .

وفيك بارك على المرور الكريم

والصراحة .....أجدت الاختيار

شكرا

<<<<<<<<<<<

تحيــــــــــــــــــاتي

[m!sS Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MiMa.N

القصة رائعة و ما قالته المراة اروع
بارك الله فيك

ومروركِ الأروع Miima

تمر بنا القصص والروايات.. قد تحمل في طياتها عبرا.. حكما أو غايات

واستفادتنا مم تحمله أسمى الغايات


سلامي

[m!sS Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*

السلام عليكم

سمعت بالقصة هكذا
أن المرأة هي من ذهبت الى الحجاج لما أسر أخاها و زوجها وابنها وطلبت منه أن يطلق صراحهم ..فخيرها في واحد منهم .
أما قصة جمال المرأة وبكاؤها فلم أقرأه الا هنا في المنتديات وهناك رواية أخرى بخصوص هذا المثل
الزوج موجود والأبن مولود والأخ مفقود..
مشكورة على القصة وبارك الله فيك .

وعليكم السلام والرحمة أخي الكريم

لو شبهوا إنسانا بالقمر.. هل هذا يعني أنه القمر بعينه؟؟

بالطبع لا.. بل هو دلالة على جمال فائق يجاور القمر.. والفائدة في استنتاج الدلالة لا في طبع الوصف



شكرا على جميل المرور

[m!sS Rose]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة irmo501

جديدك يعجبني

شكرا على الإطراء أخي الكريم

إطراء استصغته فأعجبني



شكرا على طيب المرور

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قبل كل شيء كلاهما مخطئ - طبعا بفرض أن الحكاية صحيحة - وأتوقف عند الحجاج أولا . إذا كان الحجاج يطبق شرع الله فيجب أن لا تأخذه رأفة بالمذنبين - لأن حكم الإعدام لا يطبق في الإسلام إلا لأمر جلل كالردة أو القصاص وما شابههما في النتائج كالرجم للثيب الزاني أو الإعدام رميا بالرصاص للإرهابيين الذين يروعون الآمنين والخونة.

ثانيا : تلك الزوجة الباكية أو المتباكية . - هنا نفترض أن هؤلاء الثلاثة لم يقترفوا أي جرم - أقول :هل سمعت عن إحترام الزوجة لزوجها وطاعته ؟ ألا تعلم أن زوجها سيعدم وهو غير راض عنها ؟ ألا تعلم أنه إذا بات الزوج غضبانا على زوجته بسبب رفضها إياه لعنتها الملائكة فما بالك بالتسبب في قتله ؟

ثم إذا حدث هذا في عهد الحجاج فعلينا أن لا نلوم عصرنا لأن ما يحدث اليوم هو محصلة حاصل لما سبق ولو أنني أشك في أن نساء اليوم سيجدن أزواجا لأن مثل هاته الحكايات أصبحت تروى للتندر بها فقط.


سلام ...