** كيف ينصر الله امة تطعن في هؤلاء و تعظم هؤلاء **

[مراد_2009]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و أصحابه و أتباعه إلى يوم الدين ..... أما بعد

فإنه من أكبر الاسئله التي يسألها المنصف العاقل فضلا عن العالم ( كيف ينصر الله أمة تعظم هؤلاء ؟ و تطعن و تلمز و تحقد على هؤلاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

من هؤلاء ؟؟؟؟
سأذكر القليل من هؤلاء المعظمين و القليل من هؤلاء المطعون فيهم
إن من العجب العجاب الذي رأيناه في هذا الزمن كثرة العداء لرموز السنة و مجدديها و في نفس الوقت الغلو المطغي في رموز البدعة بل رموز الكفر ... و الله المستعان

من المعظمين :

1 : إن من أبرز الرموز المعظمة هذا الزمن ( سيد قطب ) و إن خبر سيد قطب هذا عجيب إذ انه ليس كغيره من الحزبيين الذين تحتاج وقت لكي تبين اخطائهم و تفصلها للعوام بل لعل العوام لن يفهموا هذه المسائل و لكن سيد قطب جمع من الاخطاء كبيرها و من البدع عظيمها فهو طعان في الانبياء , طعان في صحابة رسول الله , يقول بوحدة الوجود , يكفر المجتمعات بالجمله , و و و الخ ( ثم تراهم يدافعون و يقولون ليس هناك بشر كامل و الخطأ من طبيعة البشر , فسبحان من يغشي الأبصار )

2 : إنه من الرموز التي بدأت تنتشر انتشار السم في البدن ( حسن نصر اللات؟؟ ) هذا الرافضي الخبيث ذاع صيته بعد حرب تموز و الان في حرب غزة فترى المسلمين !! يقولون فارس العرب !!!! و محرر القدس ! و يتناسوا انه من الطعانين في الصحابة و في نساء المؤمنين بل يعبد مالا نعبد فهو يعبد الحسين و نحن نعبد رب الحسين .

3 : اسامة بن لادن الخارجي , إنك والله تعجب عندما ترى تعلق الكثيرين بهذا الرجل و كأنه منقذ الامة و محررها مع انه من اكبر اسباب احتلالها فقد اسقط برجين ففرح المسلمين و لكن لم يلبث الكفار حتى اسقطوا دولتين !! هذا غير تشويه صورة الاسلام في بلاد الغرب حتى صار كثير من المسلمين يتحرج من قوله انا مسلم بعد ان كان المسلمون يفخرون بدينهم و باخلاقهم امام الغرب الكافر و إلى الله المشتكى .

من المجروحين :

1 : شيخ الإسلام المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب , إن هذا الرجل المطعون فيه و المطعون في اتباعه المسمون ( الوهابية ) لم يكن ذنبه إلا أنه تعلم العلم الشرعي و حقق التوحيد ثم نشر التوحيد و اقام دولة التوحيد و حذر من البدع و الشرك ( فما لكم تطعنون فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )

2 : مجدد العصر و محدث الشام الإمام محمد ناصر الدين الألباني : ذاك الرجل الذي قضى عمره في دراسة الاحاديث و تنقيحها و تاليف الكتب و تدريسها و تعليم الناس السنة و تحذيرهم من البدع و اهلها و لكن كما هي عادة اهل البدع يقابلون الاحسان بالاساءة فهو عندهم ( مرجيء و عميل و جهمي )

3 : المشائخ المعاصرين : أمثال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ و الشيخ اللحيدان و الشيخ ربيع و الشيخ الفوزان وغيرهم , هم كمن قبلهم ذنبهم الوحيد نشرهم للتوحيد و السنة و التحذير من اهل البدع و الاهواء , فهم علماء سلاطين و هم علماء حيض و نفاس وإلى غير ذلك من الاوصاف التي هي شغلهم الشاغل !!

فعجبا لهؤلاء الاقوام نسألكم سؤالا متى ستثنون على العلماء هل سيكون عندما يطعنون في الانبياء و الصحابة ام عندما يقتلون الاطفال و الشيوخ .

فيا أيها المسلمون ,, هي كلمة قالها الشيخ رسلان حفظه الله و هي الحق الذي لا مرية فيه :

((((فلسطين حررها عمر و لن يحررها من يسب عمر او من يميل إلى من يسب عمر ))))

لن ينصر الله أعداء أوليائه بل سيحاربهم كما قال عز و جل
في الحديث القدسي :
( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب )

منقول