![]() |
|
منتدى القبائل العربية و البربرية دردشة حول أنساب، فروع، و مشجرات قبائل المغرب الأقصى، تونس، ليبيا، مصر، موريتانيا و كذا باقي الدول العربية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
أعقاب الإمام الحسن عليه السلام
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أعقاب الإمام الحسن عليه السلام
أما أبو محمد الحسن بن علي ( فكان له من الأولاد ثلاثة عشر ذكرا وست بنات، إلا أن العقب منهم لأبنين وبنت: أبو محمد الحسن بن الحسن (، وأبو الحسين زيد بن الحسن ( وأم عبد الله بنت الحسن (. وأما بنو الاثرم، فا نه لا يصح لهم نسب، وهم المنتسبون إلى الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بالاثرم. أما الحسن بن الحسن ( فأمه خولة بنت منظور، وكان له أبناء خمسة هم المعقبون: عبد الله، والحسن، وإبراهيم الغمر، وأمهم فاطمة بنت الحسين ( وداود و جعفر. أما عبد الله فله من الأولاد المعقبين ستة محمد وهو النفس الزكية، وإبراهيم قتيل باخمرى، وموسى الجون: ويحيى صاحب الديلم، وإدريس، وسليمان. أما محمد وهو النفس الزكية، فله من الأولاد الذكور أربعة: عبد الله الاشتر، وعلي أمهما أم سلمة بنت محمد بن الحسن، والطاهر من امرأة، والحسن من أم ولد. ولا عقب من هؤلاء إلا من عبد الله، فانهم اختلفوا فيه، وذلك لان جارية جاءت بولد اسمه محمد بعد قتله، وزعمت أنه ولد الاشتر، وكتب المنصور بصحة نسبه، وطعن الصادق ( والاكثرون صححوا هذا النسب. ومحمد هذا له ولدان: علي، وحسن وهو الأعور النقيب بالكوفة. أما أولاد الحسن ففيهم كثرة، وأما علي فقيل : انه لا عقب له.، أما الحسن، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: الحسين، وعبد الله، ومحمد. أما الحسين، فكان بالكوفة وأكثر عقبه بها، فمن ولده أبو طالب الحسين بن علي بن الحسين بن الحسن الأعور، كان شيخا معتبرا له محل، ورئاسة. وأما عبد الله، فله عقب بجرجان ونيسابور وبخارا والري وشالوس طبرستان ومن ولده بشالوس أبو جعفر حيدر بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن القاسم بن عبد الله بن الحسن الأعور، وكان من العلماء. وأما محمد الأصغر، فله عقب بالبصرة وواسط وهمدان، ومنهم بهمدان السيد المحدث الأديب العالم أبو طالب على بن الحسين بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الأعور. وأما إبراهيم قتيل باخمرى وهو المشهور ب(فأفا) فولده الحسن، ولا عقب له إلا منه، وولد الحسن: عبد الله، ولا عقب له إلا منه. وولد عبد الله ابنان: محمد الحجازي، وإبراهيم الأزرق، ويقال: كان له ابن ثالث اسمه علي، إلا أن أحمد بن عيسى النسابة ذكر أن عبد الله بن الحسن كتب في وصيته: انه لا عقب لي إلا من محمد و إبراهيم، وأما علي، فلا أعرفه، وما رأيت أمه. أما محمد الحجازي، فله عقب بالحجاز وبغداد، ومنهم بغداد صاحب الخاتم أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد الاحزم ابن إبراهيم بن محمد الحجازي، وله عقب هناك. وأما إبراهيم الأزرق، فله عقب بينبع، وهو قرية على غربي المدينة، بينهما خمسون فرسخا أو أقل، وولده داود وكان أميرا في هذه القرية، وله عقب كثير. منهم: أبو محمد سليمان بن داود الأمير، وكان سيدا في قومه. وأما أبو عبي الله موسى الجون، فهو أكثر أولاد عبد الله بن الحسن المثنى عقبا، وله من الأولاد المعقبين اثنان: عبد الله الرضا، وإبراهيم أمهما أم سلمة بنت محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن إدريس، وعقب عبد الله أكثر من عقب إبراهيم. أما عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: موسى الثاني، وأحمد الاحمدي ويقال له: المسور، ويحيى السويقي الفقيه، وصالح وسليمان. وهؤلاء الخمسة فيهم نسل كثير، وموسى الثاني وسليمان أكثرهم عقبا ونذكر تفاصيلهم. أما موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين بالاتفاق عشرة: محمد الأكبر، وهو جد أمراء مكة. وإدريس وكان رئيسا ببادية ينبع، وعلي الأصغر، وصالح الأعور، ويوسف الخزف، والحسن، وأحمد، ويحيى النقبب العابد، وداود، ومحمد الأصغر الأعرابي الثائر. أما محمد الأكبر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو عبد الله الحسين، وهو أمير مكة وفي ولده الإمارة، والقاسم الحرابي والحسن الحرابي، وعلي، وعبد الله الأصغر. فمن أولاد الحسين هذا الراشد بالله أبو البركات الحسن بن جعفر بن محمد ابن الحسين الذي ذكرناه، وكان أمير مكة وابنه أبو عبد الله شكر، واسمه محمد وكان أمير أمراء مكة ولا عقب له، وانتمى إليه دعي ظهر أمره بالشام والحجاز. أما الراشد بالله أبو الحركات ويقال أيضا: أبو الفتوح وأبو محمد، فخرج في سنة ثلاث عشر وأربعمائة، ومات في سنة ثلاثين وأربعمائة. وأما ولده شكر فله حكاية طويلة. ومنهم مجد المعالي أو عبد الله محمد بن أبي عبد الله جعفر الأمير بمكة ابن أبي هاشم محمد الأمير بمكة ابن عبد الله بن أبي هاشم محمد الأمير ابن الحسين الذي ذكرناه. ومجد المعالي أمير مكة، والأمارة اليوم في ولده، وله من الأولاد ثمانية: الأمير الاجل أمير الأمراء بمكة أبو هاشم القاسم، أمه بنت عم أبيه. والأمير شمس المعالي نسيب الخلافة أبو نجاد شميلة، كان بخراسان مدة وكان ختن الأمير السيد الاجل ذي الفخرين الولوالجي على بنته ببست خراسان. وعلي، ومفرج قتله أخوه، وعبد الله مات بساوة ونقل إلى بغداد، وأمه حية جمة منقذية، والحسين، ومحمد، والفضل، وهؤلاء الأولاد كانوا لأمهات شتى، والمعقب من هؤلاء الثمانية ثلاث. أما القاسم، فله من الأبناء ثلاثة فليتة الأمير بمكة، وله ابن اسمه هاشم وعلي ولم يعقب، وأحمد قتله أخوه. وأما علي، فله الحسن وحده، وللحسن بركة وحده، ولبركة ولد. وأما عبد الله، فله جعفر وحده لام ولد. وأما القاسم الحرابي والحسن الحرابي، ففي أعقابهما كثرة بالبادية. وأما علي فله عقب كثير، منهم القاضي بينبع الملقب ب(النويرجة) وهو أحمل بن عبد الله بن علي بن أحمد العابد ابن علي الذي ذكرناه، وكان هذا القاضي عالما عابدا، وله عقب كثير يعرفون ب(بني الخويرجة). وأما عبد الله الأصغر، فله عقب بمكة وينبع، منهم: الفقيه أبو البشر ابن. الحسين بن علي بن عبد الله الأصغر، وابنه جعفر الزاهد العالم النسابة بمكة. فهذا هو الكلام في أولاد محمد بن موسى الثاني. وأما إدريس بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقبين أربعة: إبراهيم الشويكات، وعبد الله الأمير بمكة أبو الرقاع، والحسن أبو شويكة ويكنى أبا محمد، وأحمد. وأما أبو الشويكات، فله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني الشويكات) منهم: طاهر بن إدريس بن أبي الشويكات، كان أميرا بالحجاز وله بها عقب. وأما أبو الرقاع، فانه ظهر بمكة في أيام المقتدر سنة ثلاثمائة، بعد أن كان محبوسا بها مدة، وصار إلى جدة فحاصرها وقطع الميرة عنهم فخرج إليه جماعة من أهل مكة ومن الأعراب، فوقع بينهم مقاتلة عظيمة. وله عقب بالبادية وواسط وبخارا، ومن أولاده نقيب البطائح عبد الله بن إدريس بن محمد بن أبي الرقاع، وأخود أحمد الناشي بالأهواز، ولأحمد الناشي ابن ببخارا يسمى إدريس. وفي الريس الذي هو والد عبد الله وأحمد الناشي طعن، فمنهم من قال: انه لم يعقب. أما أبو شويكة فله ابن اسمه إدريس ولقبه علقمة، وله عقب بالحجاز يعرفون ب(بني علقمة) وأم علقمة زينب بنت القاسم بن محمد بن موسى الثاني. وأما أحمد فله عقب قليل بالحجاز،وقد اختلط نسب أولاد أحمد بنسب أولاد أبي شويكة، والاصح نسب أولاد أبي شويكة. فهذا هو تفصيل نسب إدريس بن موسى الثاني. أما علي الأصغر بن موسى الثاني، فله عقب كثير بالبادية، منهم: الاشل المحترق الحسن بن عبد الله العالم الفارس ابن علي الأصغر. وللاشل أولاد، منهم: إبراهيم شير، وأبو المشتاق عبد العلاء، وزيد المعضاد. وأما صالح الأعور ابن موسى الثاني، فله عقب قليل. قال السيد أبو الغنائم الزيدي الدمشقي النسابة في كتاب الأنساب: عقب صالح بن موسى من رجل واحد هو محمد ويعرف ب(الارنب) وعقب محمد ثلاثة: عبد الله، وعلي، ورحمة أثبت السيد أبو الغنائم منهم عقبا. وقال السيد أبو إسماعيل الطباطبائي نسابة أصفهان: لمحمد بن صالح ابن رابح اسمه علقمة، وأثبت منه عقبآ. وأما يوسف الخزف بن موسى الثاني، فله ولدان: رحمة ونعمة، ومنهما عتب بالحجاز، ولرحمة ولد اسمه شبيل، وقيل: أحمد يعرف ب(الزنجير) له أقاويل في أنساب الطالبيين، وله عقب. وأما الحسن بن موسى الثاني، فللم من الأولاد المعقبين ثلاثة: أحمد، وزيد ومحمد وكان أميرا، ويقال: كان عند زيد هذا سيف أمير المؤمنين. ومن عقب محمد الأمير موهوب التركي ابن صالح بن محمد الذي ذكرناه وله عقب بالحجاز. وأما أحمد بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: غني وقيل اسمه يحيى وكنيته أبو العجاج، وكان فقيها. وموسى الفارس، عقبهما بالحجاز، والحسن قيل: له عقب بسمرقند. وأما يحيى الفقيه ابن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين أربعة: موسى و يوسف، و محمد، وأحمد. ومن ولد موسى أبو الحسن العابد، وقيل: أبو الهدان يحيى بن علي ابن موسى، وأخوه أبو الليل موسى. وأما داود بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد، والحسن وموسى، أكثر عقبهم بمكة. وأما محمد الأصغر بن موسى الثاني، فله من الأولاد المعقبين: عبد الله أبو الزوائد، وأحمد الأعرج. أما أبو الزوائد، فله ابن اسمه محمد، ويدعى أبا الزوائد أيضا، ولمحمد هذا ابن يدعى أيضا ابا الزوائد اسمه سليمان. وإنما قيل لهم أبو الزوائد، لان أصابعهم كانت أربعة وعشرين. فهذا تفصيل الكلام في عقب موسى الثاني. أكلا أحمد الاحمدي ابن عبد الله بن موسى الجون، فله من الأولاد المعقبين ثلاثة: محمد الأصغر، وصالح، وداود. أما محمد الأصغر فأمه فاطمة بنت محمد بن إبراهيم طباطبا، و له من الأولاد المعقبين ثلاثة: جعفر المترف المعروف ب(الكشيش) ويحيى السراج، وعلي العمقي. أما جعفر الكشيش فله من الأولاد المعقبين خمسة: محمد، وموسى، وعلي ويحيى، وعبد الله، أكثرهم في ينبع ونواحيها، يعرفون ب " بني الكشيش). وأما يحيى السراج، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد، الصعلوك فارس بني حسن، وجعفر، واحمد وكان مشهورا بالأمير السراج، ولهم عقب في ينبع. وأما علي العمقي، فله من الأبناء المعقبين اثنان: محمد العالم، والحسن ومحمد أكثر عقبا وهم بالحجاز. وعقب محمد من ابن واحد، وهو عبد الله الأمير، وله أعقاب كثيرة، وهم أربعة عشر: القاسم، وزيد، وعمر، وعمير، وعباس، و إدريس، وموهوب، وجعفر وعليان، وعياش، وعلي، ومزين، يقال: مرير ومرير. و يحيى، وميمون. فهذا تفصيل نسب محمد بن أحمد الاحمدي. وأما صالح بن أحمد الاحمدي، فأمه فاطمة بنت إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ا بن محمد النفس الزكية، وعقبه من ابن واحد وهو موسى. ولموسى، من الأبناء أربعة: أحمد يعرف ب(نفيع) وميمون، وصالح، ونافع ولهم عقب بالحجاز. وأما داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين خمسة: أبو الكرام عبد الله، وإدريس الأمير بالبادية، وجعفر السراج الشجاع، والحسن الأصغر، وهذا الحسن يعرف ب(حسنه) وهو أمير ورئيس ببادية ينبع، وعلي الأزرق. أما أبو الكرام عبد الله، فله من الأولاد المعقبين خمسة: علي الأصغر المترف يعرف أولاد ب(المتارفة) و يحيى، وأحمد، و محمد، وموسى. وهؤلاء. الكراميون قبيلة عظيمة. وأما إدريس بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأولاد المعقبين تسعة عبد الله، وإسماعيل الرئيس، والقاسم، وأحمد، والحسن البنج المكفوف و الحسين، ويوسف، وداود، وميمون. وأما جعفر السراج ابن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين اثنان أحمد أبو جعفر السيد الجواد الشجاع الشاعر، والقاسم أبو محمد الأمير شيخهم ولهما عقب بالبادية. وأما الحسن الأصغر بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ثلاثة: على المترف، وأحمد المترف، وداود يلقب ب(دهديش) وفي عقب دهديش خلاف. وأما علي الأزرق بن داود بن أحمد الاحمدي، فله من الأبناء المعقبين ستة أحمد القنيد من وجوه بني الحسن، وسباع الأزرق، وميمون، والحسن أبو القنيد، وإدريس، وعبد الله. وفي عقب عبد الله خلاف. فهذا تفصيل نسب احمد الاحمدي. وأما يحيى السويقي بن عبد الله بن موسى الجون، فله اثنان معقبان: محمد أبو داود السويقي، وإبراهيم حنظلة النقيب باليمامة، أمهما مريم بنت إبراهيم بن موسى الجون. أما محمد فله من الأبناء المعقبين عشر: يوسف أبو محمد عروس الخيل، وأحمد أبو جعفر، وأبو الحسن علي، وإدريس الاقطح، وعبد الله أبو محمد، وصالح، والعباس، وداود الشاعر أبو الحمد ويحيى الكلح يلقب (شيظم) والقاسم الأكبر وفيهم كثرة، و موضعهم تنيس ودمشق والبادية والمدينة وبغداد. وأما إبراهيم بن يحيى السويقي، فله عقب من أشراف العرب، يقال لهم: الحنظليون أكثرهم في ينبع ونواحيها. منهم: صالح بن موسى بن الحسين بن إبراهيم بن سليمان بن إبراهيم بن يحيى السويقي، وكان شيخا ذا عقل ودين من شيوخ بني الحسن من البادية. فهذا تفصيل نسب يحيى السويقي ابن عبد الله بن موسى الجون. أما صالح بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب قليل وله ابن واحد اسمه محمد الشاعر، ولا عقب له إلا منه، أمه كلثم بنت الحسن بن علي بن الحسن المثلث، وله ابن اسمه عبد الله الشهيد وعقبه منه. ولعبد الله ابن واحد اسمه الحسن، لا عقب له إلا منه. والمحسن أولاد ثلاثة من المعقبين: عبد الله أبو الضحاك، وسليمان، وأحمد. والصحيح عقب أبي الضحاك وهو قليل وهم بمكة. أما سليمان بن عبد الله بن موسى الجون، فله عقب كثير يعرفون ب(السليمانيين) وله ابن واحد اسمه داود، أمه قريبة بنت إبراهيم بن موسى الجون. ولداود ستة من الأبناء: عبد الله أبو الفاتك العالم ويكنى أبا الكرام، له عقب كثير يعرفون ب(الفاتكيين) وعلي الأزرق، والحسين الشاعر، والحسن المحترق ومحمد المصفح، وإسحاق وفيه خلاف. أما عبد الله أبو الفاتك، فله من الأبناء المعقبين تسعة: الحسن، وأحمد، ومحمد ابن الزهرية، وجعفر، وداود، وصالح وفي عقبه خلاف، و القاسم، وعبد الرحمن، وإسحاق. ومن عقب أحمد السيد الاجل النقيب ببلد بغشور أبو الحسن علي بن أحمد بن مسلم بن الحسن بن علي بن أصد بن أبي الفاتك. وعقب محمد بن الزهرية ببغداد، ومنهم بالشام، وعقب سائر الأولاد متفرقون في البلدان. وأما علي الأزرق، فله من الأبناء المعقبين الذين لاشك فيهم ثلاثة: الحسين الدين العابد الشبيه بالنبي (، عاش مائة وأربعا وعشرين سنة. والحسن أبو النجيب، يعرف عقبه ب(بني النجيب) ونعمة أبو القاسم اسمه أحمد الشبيه برسول الله ( ولهم عقب. وأما الحسين الشاعر، فله من الأولاد المعقبين خمسة: عبد الله أبو الهندي الشاعر، والحسين الزنجي، وداود الأصغر قيل: انه درج، ومحمد قيل: درج أيضا وميمون. أما الحسن المحترق، فعقبه من أربعة من الأبناء: علي، وأحمد، و محمد المحترق، وإبراهيم الملقب ب(بريقة) ولهم عقب قليل في قبائل العرب. وأما محمد المصفح، فله من الأولاد المعقبين سبعة: إبراهيم، والحسين، وعلي وعبد الله، والحسن أبو الحديد الشاعر، و موسى، وإسحاق المصفح. وكان للمصفح ابن آخر اسمه أحمد يلقب ب(برد السحر) في عقبه خلاف. وهاهنا آخر الكلام في نسب عبد الله بن موسى الجون. أعقاب إبراهيم بن موسى الجون وأما إبراهيم. بن موسى الجون، فله ابن واحد اسمه يوسف لقبه (الأخيضر) كان أميرا باليمامة، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: محمد الاخيضر أمير الأمراء باليمامة، خرج بالمدينة سنة خمس ومائتين. وإبراهيم، وأحمد له عقب قليل. وكان له ابن رابع يسمى إسماعيل، خرج بمكة في أيام المستعين لا عقب له. أما محمد الاخيضر، فله من الأبناء العقب بن ثلاثة: يوسف الأمير بحضرموت اليمن، ومحمد أبو عبد الله، وإبراهيم أمير الأمراء. وأما يوسف فأكثرهم عقبا، وله من الأبناء المعقبين ثلاثة: إسماعيل أبو إبراهيم الأمير بالحجاز، ومحمد الملقب ب(زغيب)، باليمامة، والحسن أبو محمد الأمير بالبادية. وكان ليوسف ابن رابع يسمى صالحا قيل: انقرض. وقيل: عقبه باق. إما إسماعيل فولده الأمير أحمد المعروف ب(حميدان) قتيل القرامطة، وصالح ولهم عقب. وهاهنا آخر الكلام في تفصيل ولد موسى الجون. وكان أبو نصر البخاري النسابة يقول: جميع ولد موسى الجون يلقبون ب(السويقين). وقال غيره: بل هذا اللقب مختص بولد يحيى بن عبد الله بن موسى الجون
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك على الموضوع القيم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك على المرور و الفهم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() هل توجد السلالة العلوية الشريفة بمنطقة تبسة؟ |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ولد الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب
ولد الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : عبد الله، وفيه البيت والشرف والعدد؛ وإبراهيم، وله عدد جم؛ وجعفر؛ والحسن، وأمه وأم أخويه عبد الله وإبراهيم: فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب، وأمها أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله، خلف عليها الحسين بعد الحسن؛ وداود: أمه وأم أخيه جعفر أم ولد؛ البربرة منهم في ولد عبد الله وجعفر؛ وكان للحسن بن الحسن أيضاً محمد، لم يعقب، أمه رملة بنت سعيد بن زيد بن عمرو ابن نفيل. وتزوج الحسن أيضاً بنت محمد بن علي بن أبي طالب، وبنت عمر ابن علي بن أبي طالب، عميه، وضمهما في ليلة واحدة. وقال محمد بن علي بن أبي طالب ليلتئذ: " هو أعز علينا منهما! " فاجتمع عنده بنات أعمامه الثلاثة وكان للحسن بن الحسن من البنات: زينب، شقيقة عبد الله وإبراهيم والحسن تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان؛ وأم كلثوم، شقيقتهم أيضاً، تزوجها ابن عمها محمد بن علي بن الحسين؛ وفاطمة بنت الحسن بن الحسن، تزوجها معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فولدت له الحسن وصالحاً ويزيد؛ وكانت فاطمة هذه لأم ولد؛ ثم خلف على فاطمة هذه أيوب بن مسلمة بن عبد الله ابن الوليد بن الوليد بن المغير؛ ومليكة بنت الحسن بن الحسن، شقيقة جعفر وداود، تزوجها جعفر بن المصعب بن الزبير، فولدت له ابنة؛ وأم القاسم بنت الحسن بن الحسن، شقيقة مليكة، تزوجها مروان بن أبان بن عثمان بن عفان، فولدت له محمداً؛ ثم خلف عليها ابن عمها علي بن الحسين. ولد الحسن بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد الحسن بن الحسن بن الحسن: الحسن؛ وعبد الله؛ والعباس، أمه: عائشة بنت طلحة بن عمر بن عبيد الله بن معمر التيمي، قتله المنصور؛ وعلي الأكبر، وكان فاضلاً جداً، أمه: أم عبد الله بنت عامر بن بشير بن عامر ملاعب الأسنة ابن مالك بن جعفر بن كلاب، قتله أبو جعفر المنصور. أعقب هؤلاء. وولد أيضاً علياً، وعلياً، وطلحة؛ وطلحة، لم يعقبوا. فولد الحسن بن الحسن بن الحسن " بن الحسن " : محمد، وعلي. وولد علي الأكبر: الفاضل بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن لحسن، صاحب يوم فخ؛ والحسين، قتلا يوم فخ؛ وعلي، وأحمد؛ ومحمد؛ وعلي؛ لم يعقب الحسين المذكور. وولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي: محمد، وإبراهيم، ويعقوب، وموسى، وعيسى، وسليمان، وجعفر. وولد العباس بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي: علي؛ فولد علي بن العباس هذا: محمد، قائم قام بخراسان، فقتل أيام المهدي. ومضى ولد الحسن بن الحسن بن الحسن علي بن أبي طالب. ولد داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد داود بن الحسن هذا: عبد الله، وسليمان. فولد عبد الله بن داود: أحمد، ومحمد، وعلي، والحسين، والعباس. وولد سليمان بن داود: سليمان بن سليمان، لا عقب له؛ ومحمد بن سليمان، القاسم بالمدينة أيام المأمون؛ وداود، لا عقب له؛ وأما عقب محمد بن سليمان بن داود القائم بالمدينة، فعظيم جداً، يتجاوز المائتين، ولهم بالحجاز ثورة وجموع؛ ولا عقب لأبيه سليمان إلا منه. مضى ولد داود بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد إبراهيم بن الحسن المذكور: إسماعيل، قتله المنصور؛ وإسحاق؛ وعلي؛ ومحمد، قتله المنصور، قيل: دفنه حياً، لا عقب له. فولد إسحاق بن إبراهيم هذا: عبد الله، قتل بفخ، وعقبه قليل. وولد على ابن إبراهيم هذا: الحسن، وعقبه قليل. وولد إسماعيل بن إبراهيم، وفيه الجمهرة والعدد: الحسن؛ وإبراهيم طباطبا، وفيه الجمهرة والعدد. فمن ولد إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمد بن إبراهيم طباطبا، القائم مع أبي السرايا بالكوفة؛ وأخوه القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم، وفيه الجمهرة والعدد؛ فمن ولده: أحمد، وإبراهيم النقيبان ابنا محمد النقيب بن إسماعيل بن القاسم الرسي بن إبراهيم طباطبا؛ ومنهم القائمون بصعدة من أرض اليمن؛ فمنهم: جعفر الملقب بالرشيد، والحسن المنتخب، والقاسم المختار، ومحمد المهدي، بنو أحمد الناصر بنو أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم الرسي ابن إبراهيم طباطبا؛ وليحيى هذا الملقب البهادي رأي في أحكام الفقه، قد رأيته، لم يبعد فيه عن الجماعة كل البعد. ولي جعفر المذكور صعدة؛ ثم وليها بعده أخوه القاسم المختار. وذكر اليماني، القائم بماردة، المقتول يوم البركة بالزهراء في ذي الحجة سنة 343، أنه عبد الله بن أحمد الناصر المذكور، أخو جعفر الرشيد والقاسم المختار، إلا أن أم هذين علوية من بني جعفر بن الحسن بن الحسن، وأم اليماني هذا أم ولد؛ وأن لهم إخوه، منهم: سليمان، ويحيى، وإبراهيم، وهارون، وداود الساكن بمصر، وحمزة، وعبد الله، وأبو الغطمش، وأبو الجحاف، وطارق بنو أحمد الناصر المذكور. وذكر أن لداود منهم ابناً يسمى هاشم. ومنهم الشاهر الإصبهاني، وهو محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم طباطبا؛ ولهذا الشاعر ابنان: علي، والحسن، وله عقب. مضى ولد إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد جعفر بن الحسن: إبراهيم، والقاسم، وعبد الله، والحسن؛ والعقب منهم للحسن. فولد الحسن بن جعفر بن الحسن هذا: جعفر، ومحمد، وعبد الله؛ ولهم عقب كثير، منهم: محمد، وإسماعيل، ويحيى، وعمر، والعباس، وأبو إسحاق، وجعفر، والحسن، والحسن، والحسن، والقاسم، والحارث، وزهير، وضب، وكريم، وبلهتا، بنو أبي العباس محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أمهم كلهم زرذالة السوداء، وهم بناحية متيجة وسوق حمزة. ومنهم: واغزن وتبكان ابنا جعفر بن أبي العباس المذكور، وابنا عمهما لحاً: غيلان وسكرديد ابنا أبي إسحاق بن أبي العباس المذكور، والمصري، وأبو حاج، وقلليف، وأبو فريك الكبير، بنو الحسن بن محمد ابن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ كانت لهما أعمال بالمغرب في جهة سوق حمزة: وعبد المطلب، ومحمد ابنا علي بن محمد المذكور، وهما ابنا أخي زهير المذكور. مضى بنو جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. بنو عبد الله بن الحسن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب: محمد، القائم بالمدينة؛ وإبراهيم، القائم بالبصرة؛ ويحيى، القائم بالديلم؛ وإدريس الأصغر، القائم بالمغرب؛ وسليمان، قتل بفخ؛ وموسى؛ ولكل هؤلاء عقب؛ وعيسى، لا عقب له. فأما عقب محمد وإبراهيم ويحيى، فقليل؛ وأما عقب إدريس وسليمان وموسى؛ فكثير جداً. ولد محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد محمد هذا، وهو القائم بالمدينة ويلقب بالأرقط: عبد الله الأشتر، قتل بكابل: وخلف ابناً اسمه محمد، والعقب فيه؛ وطاهر؛ والحسن، كان يلقب أبا الزفت لشدة سمرته، حد في الخمر بالمدينة؛ قتلا بفخ؛ وعلي؛ وأحمد؛ وإبراهيم. وللأشتر المذكور عقب ببغداد وغيرها، يعرفون ببني الأشتر. مضى ولد محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد القائم بالبصرة إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد إبراهيم هذا: الحسن، وفيه العقب؛ وأحمد؛ وعلي. وللحسن ابن اسمه عبد الله. مضى ولد إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد يحيى القائم بالديلم ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن هذا: محمد، وإبراهيم، وصالح. مضى ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن هذا: محمد، وإبراهيم، وصالح. مضى ولد يحيى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد موسى هذا: إبراهيم، جد بني الأخيضر، أصحاب اليمامة؛ وعبد الله ابن موسى، عقبه كثير جداً. فمن ولد إبراهيم بن موسى المذكور: إسماعيل - رحمه الله - وأخوه محمد الأخيضر: ابنا يوسف بن إبراهيم بن موسى المذكور بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. فأما إسماعيل، فلا عقب له، وهو الذي حاصر المدينة حتى مات أهلها جوعاً، ولم يصل أحد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ثم مات بالجدري في سنة 251، أيام حرب المعتز مع المستعين؛ وكان قيامه في ربيع الأول منها؛ ومات - رحمه الله - آخر سنة 252، وهو متردد في الحجاز بالجدري، وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، ولم يعقب؛ وولى مكانه أخوه الأخيضر محمد. وكان محمد أسن من إسماعيل بعشرين سنة؛ فنهض إلى اليمامة، فملك أمرها، وكان له من الولد: محمد، وإبراهيم، ويوسف، وعبد الله، وهم باليمامة؛ ودار ملكهم بها الخضرمة. ولى يوسف مكان أبيه. فولد يوسف بن محمد بن يوسف: إسماعيل، والحسن، وصالح، ومحمد. فأما إسماعيل منهم، فأشركه أبوه يوسف بن محمد بن يوسف مع نفسه في الأمر في حياته؛ ثم انفرد بولاية اليمامة بعد موت أبيه؛ ثم مات؛ فولي أخوه الحسن بن يوسف؛ ثم ولي بعده ابنه أحمد بن الحسن. ومنهم ولاتها إلى اليوم. ومن ولد عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن: المنتقم، والمسلط، ونكال بنو محمد بن عبد الله بن إدريس بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي لله عنه - ؛ ومنهم عبد الرحمن بن أبي الفاتك عبد الله بن داود بن سليمان بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وكان له اثنان وعشرون ذكراً بالغون، وهم: عبد الحميد، وعبد الكريم، وعبد الحكم، وعبد الله، وموسى، وعيسى، ومحمد، ويحيى، وإسماعيل، وأحمد، وعلي، والحسن، والحسين، وحمزة، ونعمة ورحمة وزيادة، ومحمود، وموهوب، والرديني، وأبو الطيب، وأبو القاسم، وعريقة، سكنوا كلهم أذنة، حاشا نعمة، وعبد الحميد، وعبد الحكم؛ فإنهم سكنوا أمج بقرب مكة. ومنهم: جعفر ابن محمد بن الحسن بن محمد بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، الذي غلب على مكة أيام الإخشيدية؛ وولده إلى اليوم ولاة مكة؛ منهم: عيسى بن جعفر المذكور، لا عقب له، وأبو الفتوح الحسن بن جعفر المذكور؛ وشكر بن أبي الفتوح؛ قد انقرض عقب جعفر المذكور، إلا أن أبا الفتوح لم يكن له ولد إلا شكر. ومات شكر، ولم يولد له قط؛ وصار أمر مكة إلى عبد كان له. مضى ولد موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد سليمان بن عبد الله هذا: محمد، القائم بالمغرب. فولد محمد بن سليمان هذا: إدريس، وعيسى، وإبراهيم، وأحمد، وعلي، والحسن، كلهم أعقب. ومنهم: أبو العيش عيسى بن إدريس بن محمد بن سليمان، صاحب جراوة؛ وابنه الحسن بن عيسى، سكن قرطبة؛ وإدريس بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن سليمان، صاحب آرشقول، وكان منقطعاً إلى عبد الرحمن الناصر المرواني صاحب الأندلس؛ وسجنه الشيعي على ذلك؛ ومنهم: أحمد بن عيسى بن إبراهيم ابن محمد بن سليمان، صاحب سوق إبراهيم، وهو قاتل عمه لحا عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان؛ ومنهم: أبو العاصي الحكم وعبد الرحمن ابنا علي بن يحيى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن سليمان، سكنا قرطبة وأعقبا بها، منهم: أبو جعفر عبد الله بن الحسن بن الحكم المذكور، فتى أديب، وعبد الله ابن عبد الرحمن بن علي بن يحيى بن محمد المذكور، انقرض؛ وعمه حمزة ابن علي بن يحيى بن علي، وأخوه علي بن يحيى المذكور؛ ومنهم: صالح أبو كنانة، والحسن، والقاسم، وهاشم، ويعقوب، بنو يحيى بن محمد المذكور؛ دخلوا الأندلس كلهم. وكان سليمان بن محمد، أخو يحيى بن محمد المذكور، رئيساً في تلك الناحية أيضاً؛ ومنهم: القاسم بن محمد بن القاسم بن أحمد ابن محمد بن سليمان، صاحب تلمسان؛ ومنهم: بطوش بن حنانش بن الحسن بن محمد بن سليمان؛ ومنهم: حمود بن علي بن محمد بن سليمان؛ وهم بالمغرب كثير جداً، وكانت لهم بها ممالك عدة، قط بطل جميعها؛ ولم يبق منهم بها رئيس أصلاً. مضى ولد سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. ولد إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب ولد إدريس بن عبد الله هذا: إدريس بن إدريس. وهو باني فاس. فولد إدريس بن إدريس: إدريس، ومحمد، وأحمد، وعبد الله، وعبيد الله، وداود، ويحيى، والحسن، والحسين، وعيسى، وعمر، وجعفر، وحمزة، والقاسم. منهم: عمر بن يحيى بن يحيى بن محمد بن إدريس؛ ومنهم: جنون أحمد، ومحمد ابنا أبي العيش عيسى بن جنون أحمد بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، كانا ملكين بالمغرب؛ قتل أحمد منهما محمداً لميله إلى عبد الرحمن بن محمد المرواني؛ وإبراهيم، لقبه أبو غبرة، كان أيضاً ملكاً في المغرب؛ ويحيى؛ والحسن؛ والقاسم؛ كان لمحمد منهما بنون عدة، منهم الحكم، وعبد الرحمن، وعبد الله، وعلي، والحسن، ويحيى، وإبراهيم، وأبو طالب. وكان لإبراهيم أبو غبرة من الولد: عيسى، ومحمد، والقاسم، ويحيى. وكان لجنون منهم أحد وعشرون ذكراً، كان منهم القاسم الأصغر قنون بن جنون، القائم بالمغرب، وعلي الأصغر بن جنون، القائم بعد أخيه قنون، وعبد الملك، وإبراهيم المغني، أمه عبير، وإسماعيل، وعلي الأكبر، وعيسى الأكبر، وإدريس، والقاسم الأكبر، والمنصور، والحسين الأكبر، والحسين الأصغر، وحمود، وعبد الله، وعيسى الأصغر، ومحمد الأصغر، ويحيى، وصالح، وطالب، ومحمد بن جنون القائم أيضاً على أبيه بالبصرة، لم يعقب، والحسن بن جنون الأصغر، أعور، ادعى النبوة بتيدلا. فولد قنون بن جنون القائم بجبل أبي حسان: محمد، ويحيى، وإبراهيم وإسماعيل، وحمود بنو قنون المذكور القائم بالمغرب؛ وقد انقرضوا كلهم؛ وطاهر، وعلي ابنا إسماعيل بن جنون، قاما أيضاً بالحجر؛ وابن عمهم أبو العيش عيسى بن الحسين بن ميمون بن القاسم بن أحمد جنون بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس؛ وإخوته عيسى، وإسماعيل، وأحمد جنون، وإبراهيم، ومحمد، والقاسم، انقرضوا إلا فتىً منهم بإشبيلية، اسمه علي بن القاسم بن أبي العيش عيسى المذكور؛ والحسن بن قنون بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، القائم بالمغرب، وبنوه. ومنهم: الحسن الحجام بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس، سمى الحجام لكثرة سفكه للدماء؛ ومنولده: القاسم بن محمد بن الحسن، الفقيه الشافعي بالقيروان، المعروف بابن بنت الزبيري. ومنهم: يحيى ومحمد ابنا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن يحيى الحوطي بن القاسم بن إدريس بن إدريس، له عقب بفاس. ومنهم: إبراهيم بن القاسم بن إدريس بن إدريس ، صاحب البصرة؛ وكان عمر بن حفصون له؛ وإبراهيم بن عبد الملك بن جعفر ابن إدريس بن إدريس، وأبو بكر وعمر ابنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن عيسى بن إدريس بن إدريس. ومنهم: القاسم، المسمى المأمون؛ وعلي، المسمى الناصر تسمياً بالخلافة بالأندلس، ابنا حمود بن ميمون بن حمود، واسمه أحمد، ابن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس، وذلك أن عمر بن إدريس بن إدريس كان له من الولد: عبيد الله، ومحمد، وعلي، وموسى، وإدريس؛ فولد عبيد الله بن عمر بن إدريس: علي، وإبراهيم، وحمزة، والقاسم؛ فولد علي بن عبيد الله بن عمر: القاسم، وأحمد حمود؛ فولد أحمد حمود هذا: ميمون بن حمود؛ فولد ميمون: حمود بن ميمون: فولد حمود بن ميمون: القاسم، وعلي المذكوران؛ فولد القاسم بن حمود بن ميمون المأمون المذكور: محمد، صاحب الجزيرة، وتسمى بالخلافة: والحسن، تنسك ولبس الصوف وحج. وولي الجزيرة بعد محمد ابن القاسم المذكور ابنه القاسم بن محمد؛ ولم يتسم بالخلافة، إلى أن خرج عنها سنة 446؛ واضمحل أمرهم كلهم. وكان لمحمد بن القاسم بن حمود من الولد: يحيى الأصم أكبرهم. ثم القاسم الوالي بعد أبيه، وكان حصوراً، لا يقرب النساء، وإبراهيم؛ وأحمد؛ وجعفر؛ والحسين. ولد الحسن بن القاسم المتنسك المذكور: هاشم، وعقيل، أمهما بنت أبي قرة بن دوناس، رئيس بني يفرن، قتلها أخوها أبو نور بن أبي قرة إذ اتهمها بابنه إدريس بن أبي نور، وقتل ابنه أيضاً. وولد علي بن حمود الناصر: يحيى المعتلي؛ وإدريس المتأيد. تسمياً بالخلافة بالأندلس. فولد يحيى المعتلي حسن، صاحب سبتة، تسمى أيضاً بالخلافة، ولم يعقب: وإدريس، تسمى أيضاً وتلقب بالمتعالي، وأعقب ابناً واحداً اسمه محمد، وهو آخر ولاتهم ولم يتسم بالخلافة. وولد إدريس المتأيد: علي، ويحيى، ومحمد، وحسن؛ مات علي في حياة أبيه، وأعقب ابناً اسمه عبد الله. وأما يحيى، فقتله ابن عمه لحا حسن بن يحيى، إذ ولي الأمر؛ أعقب ابناً اسمه إدريس، وهو الآن بقرطبة. وأما محمد، فقام على ابن عمه إدريس بن يحيى، وتسمى بالمهدي، ودعا بالخلافة، وحارب ابن عمه إدريس بن يحيى، وكلاهما تسميا بالخلافة، وبينهما نحو عشرة فراسخ! ومات، وله من الولد: علي، وإدريس؛ وأما حسن، فهو معتقل عند ابن عمه إدريس بن يحيى؛ ثم أفلت، فأخرجه أخوه عن نفسه إلى العدوة، وتسمى بالسامي عند غمارة، ثم اضمحل أمره، وخرج إلى المشرق، ثم اضمحل أمر جميعهم، ولم يبق لهم أمر في رجب سنة 488. وبقي من بقي منهم طريداً، شريداً، في غمار العامة. وكان بدء أمرهم في شوال سنة 400، إذ ولي القاسم بن حمود سبتة إلى التاريخ المذكور. وكان هذا الفخذ من أفخاذهم خاملاً، وكانوا صاروا بتازغدرة من عمل غمارة، وإنما كانت الرياسة منهم في ولد القاسم وعيسى ابني إدريس بن إدريس؛ وصاحب درعة، أحمد بن علي بن أحمد بن إدريس بن يحيى، ووتعال، وفك الله، وتعود الخير: بنو علي بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس. ومنهم: عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس، صاحب تامدلت، التي كان يحارب عليها ابن عمه الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس؛ ومنهم: عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن إدريس بن إدريس، صاحب صنهاجة الرمال؛ وإدريس، والحسن، والقاسم، ومحمد، بنو صاحب مكناسة الزيتون، داود بن إدريس بن إدريس. مضى بنو عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهم - وانقضى الكلام في ولد أمير المؤمنين الحسن بن علي - رضي الله عنهما - . ولد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم ولد الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنهما - بنين، قتل بعضهم معه، ومات سائرهم في حياته. ولم يعقب له ولد غير علي بن الحسين وحده؛ فولد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ستة رجال، كلهم أعقب، وهم: محمد، أمه أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب؛ وزيد، لأم ولد؛ وعلي؛ والحسين؛ وعبد الله، شقيق محمد؛ وعمر، لأمهات أولاد؛ وبنات، وهن: خديجة، تزوجها محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب؛ وعبدة؛ تزوجها محمد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده نوح بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله؛ وأم كلثوم، تزوجها داود بن الحسن بن الحسن؛ وأم الحسن تزوجها داود بن علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب؛ فولدت له: موسى؛ وفاطمة، تزوجها داود بن علي بن عبد الله بعد أختها أم الحسن؛ وعلية، تزوجها علي بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها بعده عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر؛ وأم الحسين، تزوجها إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس. ولد عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد عبد الله بن علي بن الحسين هذا، وهو المعروف بالأرقط: إسحاق، ومحمد؛ لهما عقب كثير، منهم: يحيى بن إسحاق المذكور، أمه عائشة بنت عمر بن عاصم بن عمر بن عثمان بن عفان بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس، ومنهم الكوكبي، واسمه الحسين، وإخوته: جعفر، والحسن، وحمزة، وعبد الله، بنو أحمد بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن عبد الله الأرقط بن علي ابن الحسين المذكور، كان من قواد الحسن بن زيد بطبرستان. وهو فتح له قزوين وزنجان، وقتل هنالك؛ فولد الحسين الكوكبي هذا: زيد، وعلي. مضى ولد عبد الله بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. ولد علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد علي بن علي بن الحسين بن علي: الحسن؛ فولد الحسن بن علي بن علي: الحسين الأفطس، القائم بمكة، أحد المفسدين في الأرض؛ والحسن؛ وعبد الله، قتلا بفخ؛ وعمر؛ وزيد؛ كلهم أعقب. فولد الحسين الأفطس: علي؛ ومحمد، قتلهما المأمون؛ وكانا أيضاً من المفسدين في الأرض؛ وعبد الله؛ وجعفر؛ ومحمد؛ وأحمد؛ وأحمد آخر. مضى بنو علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. بنو عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد عمر بن علي بن الحسين: محمد، وإسماعيل، وموسى، وعبد الله، وعلي، والحسين، وجعفر. فولد موسى هذا: عمر، درج، أمه عبيدة بنت الزبير بن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام. منهم: محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان فاضلاً في دينه، يميل إلى الاعتزال؛ قام بأرض الطالقان؛ فلما رأى الأمر لا يتم له إلا بسفك الدماء، هرب؛ فظفر به، فبعث إلى المعتصم، فتحيل وهرب، واستتر إلى أن مات. ومنهم: زيد، وجعفر، ومحمد: بنو الحسن الأطروش الذي أسلم الديلم على يديه ابن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وكان للحسن الأطروش من الإخوة: جعفر؛ ومحمد؛ وأحمد المكنى بأبي هاشم، وهو المعروف بالصوفي؛ والحسين المحدث، يروي عنه ابن الأحمر وغيره. وكان هذا الأطروش فاضلاً، حسن المذهب، عدلاً في أحكامه؛ ولي طبرستان ومات سنة 304 مقتولاً؛ وكان الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو ابن أخي الأطروش، قام بطبرستان وقتل بها سنة 316، قتلته جيوش نصر بن أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن نوح بن أسد الساماني صاحب خراسان. مضى ولد عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. ولد الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكان أعرج. ولد الحسين بن علي بن الحسين بن علي هذا: علي، والحسن، ومحمد، وإبراهيم، وسليمان، وعبد الله، وعبيد الله، أم علي منهم وعبيد الله وعبد الله: أم خالد بنت حمزة بن المصعب بن الزبير بن العوام، وأم سليمان منهم: عبدة بنت داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف الأنصاري؛ كلهم أعقب عقباً عظيماً؛ يعرف عبد الله هذا بالعقيقي؛ له من الولد: بكر، والقاسم، وأم سلمة، وزينب لأم ولد نوبية، وجعفر، وعلي، أمهما: أم عمرو بنت عمرو بن الزبير بن عمرو بن الزبير بن العوام؛ تزوج زينب الرشيد، فدخل بها، وطلقها في صبيحة تلك الليلة؛ فلقبها أهل المدينة " زينب الليلة " ؛ من ولده: الذي قتله الحسن بن زيد صاحب طبرستان، وهو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله العقيقي بن الحسين بن علي بن الحسن بن أبي طالب؛ ولهذا المقتول إخوة، وهم: أحمد، وموسى، وإسحاق، وحمزة، وجعفر، وعلي، والحسين، وعبد الله، وعبيد الله، وإبراهيم. وكان للحسن المقتول من الولد: محمد، وأحمد، والحسين، وزيد. ومنهم: جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كانت له شيعةٌ يسمونه حجة الله؛ أمه وأم أخيه حمزة: حمادة بنت عبد الله بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي. ومنهم: محمد وعبد الله ابنا الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمهما: خليدة بنت مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس. ومنهم: عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمه: بريكة بنت عبيد الله بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوام. ومنهم حمزة بن الحسن بن سليمان بن سليمان بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ملك هاز في أرض المغرب، وملك قطيعاً من صنهاجة؛ وإليه ينسب سوق حمزة، وولده بها كثير، وكذلك أيضاً ولد إخوته في تلك الجهة؛ وكان عمه الحسين بن سليمان من قواد الحسن بن زيد بطبرستان، وهو الذي غزا له الرى، وكان شاعراً. ومنهم: إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عبيد الله الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قتل بالهبير؛ والمحدث المشهور بمصر، وهو ميمون ابن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسن بن حمزة بن عبيد الله المذكور. ومنهم: الملقب بمسلم، الذي كان يدبر أمر مصر أيام كافور، واسمه محمد بن عبيد الله بن طاهر بن يحيى المحدث بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن علي الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن عمه طاهر بن الحسين بن طاهر، الذي مدحه المتنبي بقوله: أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب وكان لمسلم هذامن الولد: إبراهيم، ويحيى، وطاهر، وطاهر أيضاً؛ وأخو مسلم هذا: عبد الله بن عبيد الله، قام بالشام إثر موت كافور الإخشيدي، وتسمى بالمهدي، وحارب الحسن بن عبيد الله بن طغج، واستنصر بالقرامطة. والحسن بن محمد بن يحيى، المحدث المذكور، تجاوز التسعين سنة، وكان بالكوفة، حمل عنه العلم؛ وكان عالماً بأنساب قومه. ومنهم: محمد بن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن محمد بن علي بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان له قدر بالكوفة، ومنزلة عند الديالمة، يعارض بها منزلة بني عمر العلويين بالكوفة؛ وهو الذي مدحه المتنبي بقوله في قصيدته التي أولها: أهلاً بدارٍ سباك أغيدها وعلي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن محمد بن عبيد الله الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وكان من العباد بالكوفة، حمل عنه العلم، وكان عالماً بالنسب. مضى بنو الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. بنو زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد زيد بن علي هذا، وهو القائم بالكوفة - رحمه الله - على هشام بن عبد الملك: يحيى بن زيد، القائم بخراسان على الوليد بن يزيد، قتل وله ثماني عشرة سنة، ولم يعقب إلا ابنة واحدةً توفيت بعده، وهي صغيرة. وقد انتمى صاحب الزنج في بعض أوقاته إليه؛ وعيسى بن زيد، اختفى ثمانياً وعشرين سنة؛ ومحمد بن زيد؛ والحسن بن زيد. فولد عيسى بن زيد: أحمد بن عيسى، اختفى ستين سنةً متصلةً؛ ومات مختفياً إثر قتل المتوكل؛ ومحمد؛ ويحيى؛ وعلي؛ والحسين؛ وزيد. فولد أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين: علي، كان بالبصرة حين أخذها صاحب الزنج، وخرج إليه ولقيه، وحينئذ ترك صاحب الزنج الانتساب إلى أحمد بن عيسى بن زيد، وانتسب إلى يحيى بن زيد؛ ومحمد. فولد محمد هذا: علي، ادعى علي صاحب الزنج - لعنه الله - أنه علي هذا، وعلي حينئذ حي قائم بالكوفة، له ثمان وعشرون سنة، وطال عمر علي هذا حتى مات بعد قتل صاحب الزنج بنحو خمسين سنةً؛ وكان لعلي من الولد: محمد، ويحيى، والقاسم، وزيد؛ فلولا علم النسب، لجاز لهذا الكافر ما ادعى من هذا النسب الشريف؛ وإنما كان صاحب الزنج علي بن محمد بن عبد الرحيم العبقسي من عبد القيس صليبةً، من قرية من قرى الرى اسمها ورزنين. وكان له من الولد: محمد، ويحيى، وسليمان، والفضل؛ فأما محمد، فولد له قديماً قبل قيامه بالبصرة، وصلبه المؤيد بعد قتل أبيه - لعنهما الله - بعامين؛ وأما يحيى وسليمان والفضل، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() فولدوا له بعد قيامه بالبصرة؛ فلما قتل، حبسوا في المطبق، وهم صبيان؛ فلم يزالوا فيه إلى أن ماتوا رجالاً. وكانت لصاحب الزنج - لعنه الله - ابنتان، زوج إحداهما من علي بن أبان المهلبي صاحبه، وولد له منها ابن استعبده الموفق، وسماه نسيفاً، وولاه الولايات، وآخر ما ولاه البصرة، وقتل بها ليلة دخول القرامطة البصرة؛ وكان محمود الطريقة؛ والثانية، زوجها من سليمان بن جامع صاحبه؛ وعلت حاله عنده، ثم أخذ هو، والمهلبي، وأخو المهلبي الخليل بن أبان، وصلبوا ثلاثتهم مع محمد ابن صاحب الزنج المذكور - لعنهم الله - وكان محمد المذكور يلقب انكلاني، ومعناه بالزنجية: " ابن الملك " .
رجع الكلام إلى النسب الذي كنا فيه: ولكل ولد عيسى بن زيد عقب. وولد الحسين بن زيد بن علي بن الحسين: الحسن، قتل مع أبي السرايا بالكوفة؛ والحسن آخر؛ وعلي؛ وجعفر؛ وعبد الله؛ والقاسم؛ ومحمد؛ وإسحاق؛ وزيد؛ ويحيى؛ وميمونة، تزوجها أمير المؤمنين المهدي. ومنهم: يحيى بن عمر بن يحيى ابن الحسين ابن زيد، القائم بالكوفة أيام المستعين، وقتل بها، ولم يعقب، وكان فاضلاً، مالكي المذهب، حسن القول في جميع الصحابة - رضي الله عنهم - وهو الذي رثاه ابن الرومي بقوله: أمامك فانظر أي نهجيك تنهج وكان ليحيى هذا أخوان: محمد الملقب بالفران، وأحمد، لهما عقب؛ أما أحمد، فمن ولده كان العمريون الذين استولوا على الكوفة، وعظم أمرهم بها أيام الديالمة، واتسعت أموالهم، إلا أنهم لم يثبتوا في الكوفة، ولا منعوا عزل وال وولاية آخر، إنما كانت رياستهم من قبل السلطان ببغداد فقط؛ وكانوا يتكبرون ببغداد كثيراً؛ منهم: عمر بن يحيى بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين؛ ومنهم: عمه النقيب الحسن ابن أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي ابن الحسين. وولد زيد بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن أبي طالب: علي، قام بالكوفة، ثم هرب إلى صاحب الزنج بالبصرة، فقتله، وأخذ منه جارية كان اسمها راتب؛ وكان علي بن زيد قد غنمها من بعض أهل البصرة، إذ قتلهم اللعين صاحب الزنج. وأما محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، فولد جعفراً؛ فولد جعفر هذا: محمد الأكبر، صاحب أبي السرايا، وأحمد، وعلي، وزيد، والحسين، والقاسم، وموسى، ومحمد الأصغر؛ فولد محمد الأصغر بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين: أحمد، وداود، وعلي الشاعر الكوفي المعروف بالحماني؛ فولد علي الشاعر هذا: محمد، وزيد؛ فولد محمد بن الشاعر: علي، والحسن، وجعفر، وزيد؛ فولد زيد بن الشاعر: محمد، وأحمد، وجعفر، والحسين؛ لهم عقب. مضى ولد زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. ولد محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ولد محمد بن علي: عبد الله، وإبراهيم، وعلي، وجعفر، لا عقب لعبد الله ولا لإبراهيم، ولا لعلي، إلا أن عبد الله كان له ابن اسمه حمزة، مات عن ابنة فقط؛ ولا عقب له ولا لابنته؛ وعبد الله هذا هو الملقب بالأفطح، كان أفطح الرأس؛ وكانت له شيعة تدعي إمامته، منهم زرارة بن أعين الكوفي، محدث ضعيف؛ فقدم زرارة المدينة؛ فلقي عبد الله؛ فسأله عن مسائل من الفقه؛ فألفاه في غاية الجهل؛ فرجع عن إمامته، فلما انصرف إلى الكوفة أتاه أصحابه، فسألوه عن إمامه وإمامهم، وكان المصحف بين يديه، فأشار لهم إليه، وقال لهم: " هذا إمامي! لا إمام لي غيره! " فانقطعت الشيعة المعروفة بالأفطحية. ولا عقب لمحمد إلا من جعفر بن محمد فقط. إلا أن بني عبيد، ولاة مصر الآن، قد ادعوا في أول أمرهم إلى عبد الله بن جعفر بن محمد هذا؛ فلما صح عندهم أن عبد الله هذا لم يعقب إلا ابنة واحدة، تركوه وانتموا إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد. فولد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: إسماعيل، مات في حياته؛ وإمامته تدعي القرامطة والغلاة من الرافضة، وأمه فاطمة بنت الحسين بن الحسين بن علي بن أبي طالب؛ وموسى، وإمامته تدعي الإمامية من الرافضة؛ ومحمد، ادعى الخلافة بمكة أيام المأمون، ثم انخلع وبقي في غمار الناس حتى مات، والشيعة تلقبه " الديباحة " لجمال وجهه، وكان في أول أمره محدثاً؛ وإسحاق، أمهم ثلاثتهم أم ولد؛ وعلي القائم بالبصرة، لأم ولد؛ لكل واحد منهم عقب؛ وعبد الله، لم يعقب إلا ابنة اسمها فاطمة، تزوجها العباس بن موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، ثم ابن عمها علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد. فولد علي بن جعفر بن محمد: علي، وجعفر، والحسن، ومحمد، وأحمد. وولد إسحاق بن جعفر بن محمد: محمد، وجعفر، والحسن، والحسين، والقاسم. منهم: إسماعيل بن محمد بن إسحاق بن جعفر، محدث، أدركه قاسم بن أصبغ البياني وأخذ عنه. وولد محمد بن جعفر، الذي ادعى الخلافة بمكة: موسى، وإسماعيل، ويحيى، وعبد الله، وعبيد الله، وعلي، وعلي، والحسين، وجعفر، والقاسم؛ ومن ولده هو: ابن الشبيه الساكن بمصر، وهو محمد بن القاسم بن عبد الله بن الحسن بن يحيى، وهذا المعروف بالشبيه، كان يقال له إنه يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورته، ابن القاسم بن محمد الذي ادعى الخلافة المذكور. وولد إسماعيل بن جعفر: علي، ومحمد فقط؛ وإمامة محمد هذا تدعى القرامطة والغلاة بعد أبيه إسماعيل؛ وكانت أم محمد هذا أم ولد؛ وأم علي هذا أم إبراهيم بنت إبراهيم بن هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة؛ وعلي بن إسماعيل هذا هو نعى عمه موسى بن جعفر عند الرشيد حتى أحدر إلى بغداد موكلاً عليه. فولد محمد بن إسماعيل ابن جعفر بن محمد: جعفر، وإسماعيل، لأم ولد؛ منهم: بنو الحسن البغيض " بن محمد " بن جعفر بن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. وادعى عبيد الله القائم بالمغرب أنه أخو حسن البغيض هذا؛ وشهد له بذلك رجل من بني البغيض، وشهد له " أيضاً " بذلك جعفر بن محمد بن الحسين ابن أبي الجن علي بن محمد الشاعر بن علي بن إسماعيل بن جعفر؛ ومرة ادعى أنه ولد الحسين بن محمد بن إسماعيل بن جعفر: وكل هذه دعوى مفتضحة، لأن محمد بن إسماعيل بن جعفر لم يكن له قط ولد اسمه الحسين، وهذا كذب فاحش، ولأن مثل هذا النسب لا يخفى على من له أقل علم بالنسب ولا يجهل أهله إلا جاهل. ومنهم: أحمد بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن محمد ابن إسماعيل بن جعفر، لم يكن له عقب قط، مات بمصر سنة 325، وكانت له حال بها. ولد موسى بن جعفر وولد موسى بن جعفر، وفيه البيت والعدد: علي الرضي، ولاه المأمون العهد؛ وزيد النار، القائم بالبصرة، مات في أيام المستعين، ولد أحد عشر؛ وإبراهيم، ولد ثمانية، كان لأحدهم واحد وثلاثون ذكراً، ولي اليمن وقام بها؛ وحمزة، ولد ثلاثة؛ وهارون، ولد اثنين؛ وعبد الله، ولد خمسة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسماعيل، ولد ثلاثة؛ وجعفر، ولد خمسة؛ ومحمد، ولد ثلاثة؛ والحسن، ولد ثلاثة؛ وإسحاق، ولد عشرة؛ وعبيد الله، ولد عشرة؛ والعباس، ولد خمسة، أعقبوا؛ وغير هؤلاء أيضاً، لم يعقبوا. فولد علي الرضي: علي بن علي، لم يعقب، ومحمد بن علي، صهر المأمون، والعقب له؛ فولد محمد صهر المأمون: موسى، وعلي؛ فولد موسى هذا: علي، وأحمد، لهما عقب؛ وولد علي بن محمد صهر المأمون: الحسن، وجعفر؛ فأما الحسن، فهو آخر آئمة الرافضة، ولم يعقب؛ وادعى الرافضة أن جارية له اسمها صقيل ولدت منه بعد موته، وهذا كذب؛ وجرت في ذلك خطوب طوال. وأما جعفر، فولد محمداً، وموسى، وهارون، وإسماعيل، ويحيى، وإدريس، وأحمد، وعبيد الله، وطاهراً، وعلياً، والحسن. والمحسن: ثار المحسن منهم بالشام، وقتل هنالك. وقد ذكر بعض الناس أنهكان لجعفر ابن اسمه عيسى أيضاً، وهذا قول صحيح؛ مات عيسى هذا يوم السبت، لثلاث بقين لرجب سنة 354؛ وكان له قدر ببغداد؛ ولزم منزله سنين عليلاً؛ ومات أخوه يحيى بعده بأربعة عشر يوماً. فهؤلاء أعقبوا. وغيرهم لم يعقب. فولد محمد بن جعفر: علي؛ وولد موسى بن جعفر: أحمد، وعلي؛ فولد أحمد: محمد. وكان موسى هذا على السنة، يختلف إلى أصحاب الحديث، قال الطبري: " ويتختم في اليسار " . وولد علي بن موسى: محمد، والحسين. وولد هارون بن جعفر: الحسن. وولد إسماعيل بن جعفر: محمد، وعلي، وجعفر. وولد يحيى بن جعفر: محسن؛ فولد محسن بن يحيى: الحسن. وولد إدريس بن جعفر: القاسم. وولد أحمد بن جعفر: محمد. وولد عبيد الله بن جعفر: محمد: من ولده كان جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله المذكور،محدث فاضل، مات بمكة سنة 341، وقد قارب المائة سنة، وكان يروي عن أبي حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الصائغ - رحمة الله عليه - وولد طاهر بن جعفر: محمد، وعلي، والحسن. وولد علي بن جعفر: وإبراهيم، وأحمد، والحسن، وموسى، وجعفر، وحمزة، والمحسن، وعلي، وأحمد، ومحمد. فولد جعفر بن علي بن جعفر بن علي: موسى. وولد علي بن علي بن جعفر: علي، وأحمد، ومحمد. وولد الحسن بن جعفر: علي. وولد المحسن بن جعفر. الحسين. مضى ولد علي الرضي بن موسى بن جعفر. ولد حمزة بن موسى بن جعفر ولد حمزة بن موسى: علي، والقاسم، وحمزة؛ منهم: أميركا، وشراهيك: ابنا علي بن حمزة بن موسى بن جعفر. ولد إبراهيم بن موسى بن جعفر ولد إبراهيم بن موسى: علي، وعلي، وإسماعيل، وأحمد، ومحمد، والفضل، وموسى، وجعفر. قام جعفر هذا باليمن. وولد لموسى بن إبراهيم بن موسى المذكور واحد وثلاثون ذكراً، وهم: عبد الله، وعبيد الله، وعبد الصمد، وعبد الواحد، وعبد الوهاب، ومحمد، ومحمد، وأحمد، وأحمد، وأحمد، وإبراهيم، وإبراهيم، وإدريس، وإسماعيل، وإسحاق، وهارون، وداود، وسليمان، ويحيى، وعيسى، وعلي، وجعفر، والحس، والحسين، والحسين آخر، وزيد، وزيد آخر، والفضل، والقاسم، والعباس، ومروان. ومن ولده كان الرضي والمرتضى النقيبان ببغداد؛ واسم الرضي محمد، واسم المرتضى منهما علي، ابنا الحسين ابن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى المذكور. وكان المرتضى رئيس الإمامية، ويقول مع ذلك بالاعتزال؛ وكان متكلماً؛ وكانا جميعاً شاعرين؛ مات المرتضى سنة 437، وله نيف وسبعون سنة؛ وكان يسكن على الصراة، إلى أن هدمت الحنبلية داره في يوم كان لهم فيه الظفر على الشيعة؛ فرحل إلى الكرخ. وكان علي هذا يكنى أبا القاسم، وكان أبوه يكنى أبا أحمد؛ ولي أبو أحمد هذا المظالم ببغداد أيام المطيع؛ وولاه الطائع أحباس البصرة سنة 369، أيام بختيار، في وزارة محمد بن بقية. وأبو الحسن محمد بن أحمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر كان شديداً على دعاة الغلاة؛ فحمل بعضهم مفلحاً غلام ابن أبي الساج على قتله؛ فقتله؛ وقبره مشهور بأذربيجان، يزار. ولد عبد الله بن موسى بن جعفر ولد عبد الله بن موسى: أحمد، ومحمد، والحسين، والحسن، وموسى؛ ومن ولده: جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله المذكور بن موسى بن جعفر، محدث بمكة. ولد هارون بن موسى بن جعفر ولد هارون بن موسى: هارون بن هارون، وأحمد بن هارون. ولد الحسن بن موسى بن جعفر ولد الحسن بن موسى: محمد، وعلي، وجعفر. ولد إسماعيل بن موسى بن جعفر ولد إسماعيل بن موسى: جعفر؛ قتله ابن الأغلب بإفريقية؛ وأحمد؛ وموسى. منهم: جعفر بن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وهو المعروف بابن كلثم؛ له بقية بمصر. ولد زيد النار بن موسى بن جعفر ولد زيد النار بن موسى: محمد، ومحمد، ومحمد، ومحمد، وأحمد، وجعفر، والحسين، والحسن، وموسى، ويحيى. ولد محمد بن موسى بن جعفر ولد محمد بن موسى: محمد، وجعفر، وإبراهيم. ولد جعفر بن موسى بن جعفر ولد جعفر بن موسى بن جعفر: محمد، ومحمد، وموسى، وهارون، والحسين. فولد الحسين هذا: محمد وعلي ابنا الحسين؛ وهما اللذان قاما في سنة 271 بالمدينة، فقتلا أهلها، وأخذا أموالهم، وأخربا المدينة حتى بقيت لا تصلى في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراً كاملاً، لا جمعة ولا جماعة أصلاً. وقتل محمد بن الحسين حين قيامه ثلاثة عشر رجلاً من ولد جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنه - صبراً؛ وهو الملقب بالمليط. ولد إسحاق بن موسى بن جعفر ولد إسحاق بن موسى: محمد، وأحمد، وموسى، ويحيى، وعلي، وعلي آخر، والحسن، والحسين، والعباس، والقاسم. ولد عبيد الله بن موسى بن جعفر ولد عبيد الله بن موسى: محمد، والقاسم، وجعفر، وعلي، وموسى، والحسن، والحسين. ومن ولده: جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن موسى، محدث، مات بمكة في موسن سنة 339؛ روى عنه ابن مفرج، وروى هو عن محمد بن إسماعيل الترمذي، وأبى حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الرازي، وغيرهما. ولد الحسين بن موسى بن جعفر ولد الحسين بن موسى: محمد، وعبد الله، وعبيد الله. ولد العباس بن موسى بن جعفر ولد العباس بن موسى: أحمد، ومحمد، والقاسم، وموسى، وجعفر. انقضى الكلام في ولد الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - . ولد محمد بن الحنفية وهو محمد بن علي بن بن أبي طالب. ولد محمد هذا: جعفر، وعلي، وعون، وإبراهيم، والقاسم؛ والعقب لهؤلاء، ولا عقب لسائر ولده. وكان له من الولد غير هؤلاء: عبد الله أبو هاشم، والحسن، لم يعقبا: كان الحسن مرجئاً محدثاً ثقة؛ وكان عبد الله إمام الشيعة، وهو الذي أسنة وصيته إلى علي بن عبد الله بن العباس ابن عبد المطلب؛ وكانت لعبد الله هذا ابنة، تزوجها سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سعيد بن العاص. فولد جعفر بن محمد بن الحنفية: عبد الله، وفيه العدد والكثرة؛ منهم: أحمد بن عبد الله بن القاسم بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن محمد بن علي بن أبي طالب، محدث، مات سنة 344، وله ثمانون سنة. وولد غبراهيم بن محمد بن الحنفية: إسماعيل، ومحمد، عقبهما بالكوفة. وولد علي بن محمد بن الحنفية: محمد، ومحمد، وعبد الله، وعبيد الله، والحسن، وعون؛ كان عقبهم بالمدينة. وولد عون بن محمد بن الحنفية: محمد، أمه مهدية بنت عبد الرحمن بن عمرو بن محمد بن مسلمة الأنصاري، وعقبه متفرق. وولد القاسم بن محمد بن الحنفية؛ علي، ومحمد، وعبد الله؛ عقبهم كان بالمدينة. انقضى الكلام في ولد محمد بن علي بن أبي طالب. ولد عمر بن علي بن أبي طالب لا عقب لعمر بن علي بن أبي طالب إلا من محمد بن عمر ابنه فقط؛ منهم: أبو بكر بن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، كان شاعراً راوية؛ وابنه أحمد بن عيسى، محدث أيضاً: ومنهم: عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله ابن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، خرج باليمن على المأمون. ومنهم: عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي، المدفون حياً بجانب بغداد، وقبره المعروف بقبر النذور؛ وابنه علي بن عبيد الله، محدث. ولد العباس بن علي بن أبي طالب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
ولد العباس بن علي بن أبي طالب
لا عقب للعباس بن علي بن أبي طالب إلا من ولده عبيد الله بن العباس فقط. فولد عبيد الله المذكور الحسن، والحسين، وحمزة، بنو عبيد الله بن العباس ابن علي بن أبي طالب. منهم: عبيد الله بن الحسين بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، ولي مكة والمدينة للمأمون؛ وعمته نفيسة بنت عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، هي أم علي والعباس ابني عبد الله بن خالد، خرج علي المذكور بدمشق: وهما ابنا عبد الله بن خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ابن حرب بن أمية؛ وأخوهما حمزة بن عبيد الله الشاعر، وابن أخيهما العباس بن الحسن بن عبيد الله، كان العباس هذا من صحابة الرشيد؛ والفضل بن محمد " بن عبد الله بن العباس بن الحسن " بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، كان مع الحسين بن زيد بطبرستان؛ ثم هرب منه؛ فأراد الحسن قتله؛ فآواه موسى بن مهران الكردي؛ وكان الفضل شاعراً، كثير الهجو للحسن بن زيد؛ وابن عمه لحا أبو الطيب محمد بن حمزة بن عبيد الله بن العباس، حاله قد جلت بالأردن وكثر ماله وضياعه، وكان يسكن مدينة طبرية؛ فكاسه طغج أيام القرامطة، فقتله في بستانه. وكان اتهم بالميل إلى القرمطي - لعنه الله؛ ومحمد ابن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب، محدث، مات سنة 287. مضى الكلام في ولد علي بن أبي طالب، رضي الله عنه. ولد أخيه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه ولد جعفر بن أبي طالب: عبد الله، ومحمد، وعون: أمهم أسماء بنت عميس. انقرض عقب محمد بن قبل ابنه القاسم، ولم يكن له غيره. ولعون عقب غير مشهور؛ وقد قيل إن موسى بن معاوية الصمادحي، راوية وكيع بن الجراح، من ولده، وإنه موسى بن معاوية بن أحمد بن عون بن معاوية بن عون بن جعفر؛ وقيل: عون بن عبد الله بن جعفر. وولد عبد الله جعفر: علي، وفيه الكثرة والعدد، أمه زينب بنت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ومعاوية؛ وإسماعيل، وإسحاق، لأمهات أولاد، أعقبوا كلهم: ومحمد، قتل بالطف؛ وعون الأكبر، مات في حياة أبيه؛ وعون الأصغر: والحسين؛ قتلا مع الحسين؛ وجعفر؛ وعياض؛ وأبو بكر، قتل بالحرة: وعبيد الله، ويحيى؛ وصالح؛ وموسى؛ وهارون؛ ويزيد؛ لا عقب لواحد منهم؛ وأم كلثوم: أمها زينب بنت علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - من فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم، تزوجها الحجاج بن يوسف، فأمره عبد الملك بطلاقها، وكانت قبله عند ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب؛ ولا عقب للقاسم. فولد معاوية بن عبد الله بن جعفر: عبد الله، القاسم بفارس " وله شيعة ينتظرونه؛ وكان غاية في الفسق، مذكوراً بفساد الدين؛ وكان أخص الناس به يحيى ابن مطيع، وعمارة بن حمزة، وكانا دهريين؛ وكان له ابن اسمه معاوية، نظير أبيه في الشر، وكان له عقب " . والحسن بن معاوية، ولي مكة لمحمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن أيام قايمه بالمدينة؛ وصالح بن معاوية؛ ويزيد ابن معاوية. فولد يزيد بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب: خالد بن يزيد، ولده بكرمان. وعقب عبد الله بن جعفر كثير بالجحفة وأعراضها، ومنهم: موسى، وإسحاق، ويعقوب، وسليمان، وإدريس، وأحمد والعباس، وعبد الصمد، وحمزة، وجعفر، والقاسم، والحسين، بنو محمد بن يوسف بن جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب. وكان أم إبراهيم بن محمد المذكور بنت عبد الله بن العباس. ولي منهم إسحاق، وموسى، وسليمان، وجعفر، والقاسم المدينة، وكانت بينهم وبين بني الحسن بن علي حروب عظيمة ودماء. ومنهم أبو هاشم داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، أدرك أيام المستعين، وليس بينه وبين جعفر ذي الجناحين - رضي الله عنه - إلا ثلاثة آباء فقط، وأدرك إسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن جعفر قيام محمد بن عبد الله بن الحسن على المنصور؛ وكان من ولده عبد الله بن المسور بن عون بن عبد الله بن جعفر، قتله عبد الله بن معاوية ابن عبد الله بن جعفر بالسياط هو وامرأته، وكان مذكوراً بالكذب في الحديث. وأم محمد بنت عبد الله بن جعفر، تزوجها يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. مضى الكلام في ولد جعفر بن أبي طالب. ولد عقيل بن أبي طالب ولد عقيل بن أبي طالب: عبد الله؛ وعبد الرحمن، قتلا مع الحسين؛ ومسلم، القائم المقتول بالكوفة؛ وعلي؛ وحمزة؛ وجعفر؛ وسعيد؛ وأبو سعيد؛ وعيسى؛ وعثمان؛ ويزيد، وبه كان يكنى؛ لا عقب لواحد منهم؛ ومحمد، وله العقب، لا عقب لعقيل إلا من محمد بن عقيل هذا. فولد محمد بن عقيل: عبد الله، الفقيه المحدث؛ وعبد الرحمن، كان يشبه النبي - صلى الله عليه وسلم - في صورته، وكان رجلاً صالحاً؛ أمهما زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمه أم ولد. ومن ولده: الفقيه المذكور القاسم بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عقيل، كان يشبه أيضاً في صورته بالنبي - صلى الله عليه وسلم؛ روى عنه الحديث؛ ومن ولد عبد الله بن محمد بن عقيل أيضاً: النسابة المشهور الحسين بن قمن بن محمد بن أحمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد ابن عقيل بن أبي طالب، كان أعلم الناس بالنسب. مضى الكلام في ولد أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم. ولد الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ولد الحارث بن عبد المطلب: أبو سفيان، واسمه المغيرة، وهو الشاعر؛ وعبد شمس، سماه النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله؛ وأمية، لا عقب لواحد منهم؛ وكان لأبي سفيان ابن اسمه عبد الله يكنى أبا الهياج، أبرص؛ وربيعة؛ ونوفل؛ وعقبهما كثير. فأما أبو سفيان، فولد جعفراً، له صحبة، لا عقب له. وولد نوفل بن الحارث: الحارث، له صحبة، من ولده عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، الذي اتفق عليه أهل البصرة في الفتنة، وهو الملقب بببة، أمه بنت أبي سفيان بن حرب أخت معاوية؛ وعمه عبد الله ابن نوفل بن الحارث، ولاه مروان قضاء المدينة، كان يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أول من ولي القضاء بالمدينة؛ وبنوه: عبد الله، وإسحاق، والصلت؛ وأخوا عبد الله هذا: سعيد الفقيه، والمغيرة: ابنا نوفل بن الحارث، تزوج المغيرة هذا أمامة بنت أبي العاصي بن الربيع بن عبد شمس، وأمها زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم؛ لم تلد له شيئاً، خلف عليها بعد علي بن أبي طالب، ولم تلد أيضاً لعلي شيئاً. وولد عبد الله بن نوفل هذا: الصلت بن عبد الله، روى عنه الحديث؛ ومحمد؛ ومن ولد المغيرة هذا: يحيى بن يزيد بن عبد الملك بن المغيرة بن نوفل بن الحارث، روى عنه وعن أبيه الحديث، وهما ضعيفان؛ ولنوفل بن الحارث بن عبد المطلب عقب بالبصرة وبغداد. وولد ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب: آدم بن ربيعة، كان مسترضعاً في هذيل، فأصابه حجر وهو يحبو أمام البيوت، رماه رجل " ليثي " من بني كنانة، فمات، فهو أول دم أهدره النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم حجة الوداع؛ ومحمد؛ وعبد الله؛ والحارث؛ وأمية؛ وعبد شمس، لا عقب لهم؛ والعباس؛ وعبد المطلب، عقبهما باق. فمن ولد العباس بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب: الفضل بن العباس بن ربيعة، قتل يوم الحرة، ولم يحضرها أحد من بني هاشم غيره وغير أبي بكر بن عبد الله بن جعفر، فقتلا جميعاً؛ وأخوه عبد الله بن العباس، قتل بسجستان؛ وأخوهما الحارث بن العباس، قتل يوم أبي فديك؛ وابن أخيهم الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب، كان يرشح للخلافة، وكان له رأي، كان يرى أن الخلافة فيمن صلح من بني هاشم دون غيرهم، وهو القائل: دونك أمراً قد بدت أشراطه وريشت من نبله أمراطه إن الهدى لواضح صراطه لم يبق إلا السيف واختراطه فولد الفضل بن عبد الرحمن هذا: إسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ومحمد، وعبد الله، وعبد الرحمن، والعباس؛ كان إسحاق ويعقوب ومحمد شعراء مشاهير، وكان لإسحاق منهم ابن اسمه عبيد الله؛ اتهم يعقوب منهم بالزندقة، وأنه أحبل ابنة له تسمى فاطمة، وكذلك ابناه أيضاً الفضل بن يعقوب، وعبد الرحمن بن يعقوب، وابن ابنه محمد بن الفضل بن يعقوب، وكذلك أيضاً أولاد محمد هذا، وهم: عبد الله، وعبيد الله؛ وإخوة لهما خمسة كلهم اتهم بالزندقة تهمة قوية؛ وسجن المهدي يعقوب بن الفضل على الزندقة، وقتله موسى الهادي إذ ولي الخلافة. وأما عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، فله صحبة، وسكن دمشق، وبها مات، وأوصى إلى يزيد بن معاوية؛ فولد عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث ابن عبد المطلب: محمد، وسليمان، والعباس؛ وأما العباس، فخرج مع ابن الأشعث. وولد محمد: سليمان، وعمر؛ وولد سليمان بن محمد بن عبد المطلب: عبد الله بن سليمان، ولاه المنصور البلقاء واليمن؛ فولد عبد الله هذا: محمد بن عبد الله، ولاه الرشيد المدينة؛ وأما عمرو بن محمد بن عبد المطلب بن ربيعة، فولاه المنصور دمشق. مضى بنو الحارث بن عبد المطلب. بنو أبي لهب بن عبد المطلب ولد أبي لهب، واسمه عبد العزى، وأمه لبنى الخزاعية: عتبة؛ ومعتب لهما عقب وصحبة؛ وعتيبة، لا عقب له: أمهم أم جميل بنت حرب بن أمية؛ ودرة بنت أبي لهب، تزوجها صفوان بن أسد من بني أسيد بن عمرو بن تميم. فمن ولده: الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب الشاعر: أمه آمنة بنت العباس، ابن عبد المطلب؛ وحمزة، والحسن، ابنا عتبة بن إبراهيم بن ابي خداش بن عتبة ابن أبي لهب، كانا من صحابة الرشيد، ومن ولدهما الحسين بن علي بن عبد الله ابن علي بن عبد الله بن حمزة بن عتبة بن إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة بن أبي لهب، ولي سوق مكة زمن المطيع؛ وكان جده عبد الله بن علي بن عبد الله بن حمزة، من كبار المقرئين بمكة، وأحد رواة البزي عن ابن كثير؛ ومحمد بن أحمد بن الحسن بن عتبة بن إبراهيم بن أبي خداش، ولي الصلاة بمكة؛ والقاسم ابن العباس بن معمر بن معتب بن أبي لهب " وقال بعض الناس مكان معمر: محمد " ، روى عنه الحديث، وولاه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب اليمن إذ قام بالمدينة؛ وقيل: بل قتل يوم قديد؛ والصواب أن ابنة العباس بن القاسم هو الذي قتل يوم قديد. مضى بنو هاشم بن عبد مناف. بنو المطلب بن عبد مناف ولد المطلب بن عبد مناف: مخرمة؛ وأبو رهم الأكبر؛ وأنيس، وهو أبو رهم الأصغر؛ وهاشم؛ وأبو عمر؛ وأبو شمران؛ وهاشم؛ والحارث؛ وعمرو؛ وعباد؛ ومحصن؛ وعلقمة. منهم: القاسم بن مخرمة، أخوه قيس بن مخرمة بن المطلب، لهما صحبة؛ وابنه عبد الله بن قيس، استخلفه الحجاج على المدينة إذ ولي العراقين، وله رواية، وهو مولى يسار، جد محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي؛ ومحمد بن عبد الله بن قيس، روى عنه الحديث؛ وجهيم بن الصلت بن مخرمة بن المطلب، له صحبة، وهو الذي رأى الرؤيا بمكة حين سارت قريش إلى بدر؛ ومخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطلب، له صحب، ولا عقب له؛ وأبو الحارث عبيدة، والطفيل، والحصين: بنو الحارث بن المطلب، بدريون من المهاجرين الأولين، أصيب عبيدة ببدر ومات منصرفه منها، ومات الطفيل والحصين أيام عثمان - رضي الله عنهم؛ ومسطح، وهو لقبه، واسمه عوف بن أثاثة بن عباد بن المطلب، بدري، أحد من تكلم بالإفك، وأما ريطة بنت صخر، خالة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهي من المبايعات، ومات مسطح في خلافة عثمان - رضي الله عنه؛ وعبيد؛ وعجير، له صحبة؛ وعمير؛ وركانة، بنو عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف؛ صارع ركانة رسول الله صلى عليه وسلم، وكان من أقوى الناس، فصرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مات بالمدينة في زمان معاوية رحمه الله؛ وعلي، وطلحة: ابنا يزيد بن ركانة، روى عنهما الحديث؛ والسائب بن عبيد بن عبد يزيد " بن هشام " ، أسر يوم بدر، وكان يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صورته؛ ومن ولده الفقيه أبو عبد الله الشافعي محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب ابن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف؛ وكان له ابنان: محمد أبو الحسن، ولي قضاء قنسرين والعواصم، ولم يعقب، وعثمان، رحل إلى أحمد بن حنبل، لم يعقب أيضاً، وابن عمه إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن العباس بن عثمان بن شافع؛ والهزيم وجنادة ابنا أبي نبقة، واسمه عبد الله بن علقمة بن المطلب، استشهد يوم اليمامة، لا عقب لهما؛ ولأبي نبقة صحبة؛ وأخوه عمرو بن علقمة بن المطلب، الذي قتله خداش بن عمر العامري من بني عامر بن لؤي؛ ففيه كانت القسامة في الجاهلية. مضى ولد المطلب بن عبد مناف. ولد عبد شمس بن عبد مناف ولد عبد شمس بن عبد مناف: حبيب، وبه كان يكنى؛ وأمية الأكبر، وفيه البيت والعدد؛ وأمية الأصغر: وعبد أمية، ويسمى أبناؤهما العبلات؛ ونوفل؛ وعبد العزى؛ وربيعة، كلهم أعقب؛ وعبد الله، لا عقب له؛ وبنات، منهن: رقية، أم أمية بن أبي الصلت الشاعر الثقفي. ولد حبيب بن عبد شمس ولد حبيب بن عبد شمس: ربيعة، وسمرة: أمه أم ولد سوداء؛ فولد سمرة ابن حبيب بن عبد شمس: كريز، لا عقب له؛ وعمرو بن سمرة، قطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده على سرقة جمل، وكان من فضلاء الصحابة؛ وعبد الرحمن بن سمرة، له صحبة ورواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو افتتح سجستان من تحت يدي عبد الله بن عامر بن كريز. وقد قال بعض أصحاب الحديث إن سمرة بن حبيب هذاأسلم في أول الإسلام ومات. ولد عبد الرحمن بن سمرة بن حبيب: عبيد الله، غلب على البصرة أيام بن الأشعث؛ وعبد الله؛ وعبد الملك؛ وعبد المجيد؛ ومحمد؛ وشعيب؛ وعثمان؛ بنو عبد الرحمن بن سمرة. فولد عبيد الله بن عبد الرحمن بن سمرة: عتبة، قتله الحجاج صبراً؛ وعقبهم بالبصرة. وولد ربيعة بن حبيب بن عبد شمس: كريز بن ربيعة، فولد كريز بن ربيعة: عيسى بن كريز، أمه أم ولد كانت تعذب في الله - عز وجل - قديمة الإسلام؛ والحارث بن كريز؛ وعامر بن كريز؛ وأروى بنت كريز، أم عثمان - رضي الله عنه - أمها وأم عامر أخياه: أم حكيم بنت عبد المطلب؛ وفاختة بنت كريز، تزوجها أبو العاصي بن الربيع بعد زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فولدت له الحارث. فولد الحارث بن كريز: كيسة بنت الحارث، تزوجها مسيلمة الكذاب - لعنه الله؛ ثم خلف عليها عبد الله بن عامر بن كريز، فولدت له عبد الرحمن، وعبد الرحمن. وولد عيسى بن كريز: مسلم بن عيسى، قائد عسكر الجماعة يوم دولاب، قتلته الخوارج، وكان فاضلاً. ولد عامر بن كريز بن ربيعة: عبد الله بن عامر، أمير البصرة، الذي افتتح خراسان، وأخباره مشهورة؛ وعقبه بالبصرة وبالنباج عظيم؛ فولد عبد الله بن عامر: عبد الرحمن، يكنى أبا السنابل، وعبد الله، وعبد الملك، وعبد الحكيم، وعبد الحميد، وعبد الحميد آخر، وعبد العزيز، ولي سجستان، وعبد الرحمن الأصغر، وعبد السلام، وعبد الجبار، وعبد الواحد، وعبد الكريم، وعبد الحميد ثالث؛ تزوج عبد الرحمن بن عبد الله بن عامر خديجة بنت علي بن أبي طالب؛ ومن ولد عبد الله: نوفل بن عبد الكريم بن عبد الله بن عامر، وكان سيداً، ولعقبه بالبصرة عدد وثروة ووجاهة. ومنهم: إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن إبراهيم بن عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر بن كريز، ولي قضاء مصر، ومات بحلب سنة 318. وبالبصرة قوم فيهم خمول يذكرون أنهم من ولد أبي الصهباء ابن عامر بن كريز، أخي عبد الله بن عامر. مضى بنو حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف. بنو أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف هؤلاء يسمون العبلات، وهم بمكة. منهم: عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر بن عبد شمس بن عبد مناف، وبنوه محمد، وعبد الرحمن، وعبد الملك، وعلي، وعلي آخر، وعمر، وسمرة، وكنانة، وفضالة، ونوفل، والوليد، وزينب، وأم الحكم، والثريا صاحبة عمر بن أبي ربيعة الشاعر المخزومي، وهي سيدة الغريض المغني؛ تزوجها سهيل بن عبد الرحمن بن عوف، وفيها يقول الشاعر: أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان هي شامية إذا ما استقلت ... وسهيل إذا استقل يمان ومنهم: محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن الحارث بن أمية الأصغر، قتله داود بن علي بن عبد الله بن العباس، كان يلقب أبا جراب. ومن بني عبد أمية بن عبد شمس أسد، ومعقل، وعقيل، والأحوص، بنو عبد أمية بن عبد شمس، ولي الأحوص البحري لمعاوية. وعقب عبد أمية بالشام. ومن بني نوفل بن عبد شمس أبو العاصي بن نوفل بن عبد شمس، قتل يوم بدر كافراً؛ ومن ولده: حاجب، وعثمان، وهبار، وحزن، وحزام، وعبيدة، بنو أبي العاصي؛ وعتبة بن حاجب المذكور؛ ووهب، وعثمان، ابنا هبار المذكور؛ ويزيد، وعمرو، ابنا وهب بن هبار المذكور؛ وخالد بن يزيد بن عثمان بن هبار بن أبي العاصي بن نوفل بن عبد شمس، قتله عبد الله بن علي بالشام. وبنو نوفل هؤلاء بالشام. ومن بني ربيعة بن عبد شمس عتبة، وشيبة: ابنا ربيعة بن عبد شمسن قتلا يوم بدر كافرين؛ وكان شيبة يقف بعرفة إذا حج، بخلاف سائر قريش. فولد عتبة بن ربيعة: هند، أم أمير المؤمنين معاوية، وهي أيضاً أم أبان بن حفص بن المغيرة أخي معاوية لأمه؛ والوليد بن عتبة، قتل يوم بدر كافراً؛ ومهشم، وهو أبو حذيفة بن عتبة، شهد بدراً مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان من أفاضل الصحابة، قتل يوم اليمامة شهيداً؛ وحفص؛ وهاشم؛ وهشام؛ والمغيرة؛ وعبد شمس؛ وأبو أمية؛ وأبو الحكم؛ وأبو هاشم؛ والنعمان، بنو عتبة بن ربيعة؛ فولد أبو حذيفة: محمد بن أبي حذيفة، أحمد القائمين على عثمان - رضي الله عنه - قتله معاوية، لا عقب له. ولعتبة عقب. فولد أبي هاشم بن عتبة: عاصم، وسالم، وربيعة، والنعمان، وعبد الله، وأم هاشم، وهي أم خالد بن يزيد بن معاوية، التي خلف عليها مروان. ومن ولد الوليد بن عتبة: عاصم، وفاطمة، تزوجها سالم مولى أبي حذيفة. ولشيبة عقب بمكة، يعرفون ببني أبي يسار؛ منهم: يزيد بن عبيد الله بن شيبة بن ربيعة، كانت له ابنة تزوجها محمد بن مروان بن الحكم، فولدت له؛ وأخوه عبد الرحمن بن عبيد الله؛ فلود يزيد بن عبيد الله: عثمان؛ وولد عبد الرحمن بن عبيد الله: محمد، وهو أبو يسار؛ فولد أبو يسار هذا: المنذر، والزبير: أمهما خديجة بنت الزبير بن العوام. بنو عبد العزى بن عبد شمس ولد عبد العزى بن عبد شمس: الربيع، وربيعة، ابنا عبد العزى؛ فولد الربيع؛ أبو العاصي، واسمه القاسم، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، زوجه النبي - عليه السلام - ابنته الكبرى زينب، وأسلم، وحسن إسلامه، وحمد رسول الله - عليه السلام - مصاهرته؛ ماتت زينب رضي الله عنها عنده، وولدت له علي بن أبي العاصي، مات مراهقاً؛ وأمامة بنت أبي العاصي، تزوجها علي بن أبي طالب بعد فاطمة - رضي الله عن جميعهم - وتوفي أبو العاصي في ذي الحجة سنة 12 في خلافة أبي بكر، ولا عقب لأبي العاصي، ولا لأبيه الربيع. وتزوج أبو العاصي بن الربيع بعد موت زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاختة بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وفاختة بنت أبي أحيحة سعيد ابن العاصي؛ فولدت به بنت أبي أحيحة اسمها مريم، تزوجها محمد ابن عبد الرحمن بن عوف؛ فولدت له القاسم؛ وللقاسم هذا عقب باق. وإنما بقي عقب عبد العزى من قبل ابنه ربيعة؛ فولد ربيعة بن عبد العزى: عدي، وحارثة، ويزيد؛ فولد عدي بن ربيعة: كنانة بن عدي، الذي تحمل بزينب بنت رسول الله - صلى الله علي وسلم - إلى المدينة، وحملها حتى تخلصها، وعلي بن عدي ابن ربيعة، ولي مكة لعثمان بن عفان؛ ومن ولده: الشاعر المعروف بالعبلى، وهو عمر بن عبد الله بن علي بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى؛ ولعمر هذا ابن يسمى عبد الله، شاعر أيضاً. ولد حارثة بن ربيعة: محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى ولي مكة لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - وله عقب بالكوفة. وولد يزيد بن ربيعة بن عبد العزى؛ الوليد بن يزيد؛ فولد الوليد: عبد الله، قتل مع عائشة - رضي الله عنهما - يوم الجمل. بنو أمية الأكبر بن عبد شمس ولد أمية الأكبر بن عبد شمس اثنا عشر ذكراً؛ وهم العاصي؛ وأبو العاصي؛ والعيص؛ وأبو العيص؛ والعويص؛ وأبو عمرو، هؤلاء هم الأعياص؛ أعقبوا كلهم، حاشا العيص والعويص، فلا عقب لهما؛ وعمرو؛ وسفيان؛ وأبو سفيان؛ وحرب؛ وأبو حرب؛ وعنبسة، قيل هو أبو سفيان، وهؤلاء هم العنابس، لم يعقب منهم أحد حاشا حرباً، فله عقب، إلا أن سفيان بن أمية ولد طليقاً والحصين ابني سفيان؛ فولد طليق: حكيم بن طليق، كان من المؤلفة قلوبهم، وامرأة، وهي أم سعد بن أبي وقاص. وولد عمرو بن أمية: يزيد، لا عقب له. وولد أبو سفيان بن أمية: أمية؛ فولد أمية: سفيان، هو الذي ذهب بنعى علي رضي الله عنه - إلى الحجاز. ولم يبق لهؤلاء عقب أصلاً. وفر عنبسة وابناه في الجاهلية من شدة الفاقة؛ فلم يعرف لهم موضع. حدثنا يونس بن عبد الله بن مغيث قال: حدثنا عباس بن محمد الصقلي أبو الفضل: نا ثابت بن قاسم بن ثابت بن حزم السرقسطي: نا أبي: نا محمد ابن القاسم الجمحي: نا الزبير، هو ابن |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() بكار: حدثني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف: ني عبد الرحمن بن عباد بن عروة بن الزبير، عن جده، قال: قال لنا الحكم بن أبي العاصي بن أمية: " والله لقد أقامت قريش أمرها بغير سلطان! يخنع الصغير للكبير. والله، لقد رأيتني في ناد ما فيه أصغر مني؛ فأقبل عنبسة بن أمية بن عبد شمس - وبه سمي عنبسة من ترى من بني عبد شمس - حتى وقف، فقال: أيكم يأخذ ابني هذين، فيكفلهما، وأخرج عنكم! وكان عنبسة مسيفاً، قد افتدته بنو عبد مناف ثلاث مرات. ثم أنشأ عنبسة يقول:
لموت جهيز عاجل لا شوى له ... إذا ما أتى مستمسكاً بالمشارب أحب إلي من سؤال عشيرة ... إذا سئلوا تغامزوا بالمناكب بلوتكم عند الجمار عشية ... نبوتم وكنتم كالسيوف القواضب لم هرب عنبسة، فما يدري أين صقع، ولا أين وقع! وما منعني أن آخذ ابنيه إلا أن يكنت أصغر القوم سناً، فكرهت أن أتقدم بالكلام بين أيديهم! " قال عروة: " ثم التفت إلى الحكم، فقال: يا عروة! إياك والتطاول على الأكفاء! فإنه يهب الذلة! " . قال علي: هذه، والله، قاصمة الأبدان إن كان هذا الخبر حقاً! وما أراه يصح، وفيه عبد الرحمن بن عباد، وهو غير معروف! وكيف يمكن أن يكون حقاً؟ وفيهم يومئذ أبو سفيان بن حرب، عظيم المال، قليل النفقة، شديد المحبة في قومه. فكيف يضيع عمه أخا أبيه؟ وفيهم يومئذ عفان بن أبي العاصي، وابنه عثمان ذو مال كبير ونفر يسير؛ وفيهم أبو أحيحة سعيد بن العاصي، سيد قومه، كثير المال؛ وفيهم أسيد بن أبي العيص؛ سيد قومه، كثير المال؛ وفيهم عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو، مطعم " وابن مطعم " ، سيد، كثير المال، جواد، وكل هؤلاء بنو إخوة عنبسة، وهو عمهم أخو آبائهم، وفيهم عتبة وشيبة ابنا ربيعة، مطعمان، جوادان، وهما ابنا عم عنبسة لحاً، وهم يرغبون في واحد يكثرون به عددهم! هذا ما لا يشك في بطلانه! وإذا كان الحكم يسهل عليه أخذ ابنيه، وهو قليل المال جداً في قومه، فالمكثرون الكهول الأجواد السادة أولى بذلك في مؤونة عمهم، وهو واحد! فصح أنه خبر مولد مفتعل يقيناً، لا شك فيه. والمسيف: الذي هلك مالك. قال الشاعر: وأبل واسترخى به الخطب بعد ما ... أساف ولولا سعينا لم يؤبل أبل: صارت له إبل. ولد العاصي بن أمية بن عبد شمس ولد أبي العاصي بن أمية: المغيرة؛ والحكم، أمهما رقية بنت الحارث بن كعب بن عبيد بن عمر بن مخزوم بن يقظة؛ وعفان؛ وعثمان؛ وعوف؛ وعفيف، لا عقب لهم، إلا لعفان وحده: أمهم آمنة بنت عبد العزيز بن حرثان ابن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب. فولد المغيرة: معاوية، قتله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صبراً يوم أحد، ولم يعقب إلا ابنة تسمى عائشة تزوجها مروان، فولدت له عبد الملك؛ وقد انقرض عقب المغيرة. وولد عفان: عثمان أمير المؤمنين - رضي الله عنه - ؛ لا عقب لعفان إلا من قبل عثمان - رضي الله عنه - فولد عثمان بن عفان: عبد الله الأكبر: أمه رقية بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مات صغيراً، وله ست سنين؛ وعبد الله الأصغر؛ وخالد؛ وعبد الملك، لم يعقبوا؛ وعمرو؛ وعمر؛ وأبان؛ والوليد، يكنى أبا الجهم؛ وسعيد، أعقبوا كلهم. فمن ولد عمرو: خالد، وله عقب؛ وعثمان، ولا عقب له: أمهما رملة بنت معاوية بن أبي سفيان؛ وعبد الله: أمه حفصة بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب؛ وعمر؛ وعنبسة؛ والمغيرة؛ وبكير. فولد عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان: مطرف الأكبر؛ ومحمد الأكبر؛ ومحمد الأصغر بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهو المعروف بالديباج، قتله " أبو جعفر " المنصور، والقاسم بن عبد الله، وأمهما فاطمة بنت الحسين ابن علي بن أبي طالب. فولد محمد الديباج، وهو الأصغر: عبد العزيز؛ وخالد، وله عقب؛ ورقية الكبرى أمهم أم كلثوم بنت إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله؛ وعبيد الله؛ وعبد الله؛ وعثمان؛ والقاسم، لأم ولد؛ ورقية الصغرى: أمها حفصة بنت عمران بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله. تزوج رقية الكبرى محمد بن هشام بن عبد الملك بن مروان، وتزوج رقية الصغرى إبراهيم ابن عبد الله بن الحسن " بن الحسن " بن علي بن أبي طالب، فقتل قبل أن يدخل بها؛ فحلف عليها محمد بن إبراهيم الإمام بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس. وولد محمد الأكبر بن عبد الله بن عمرو: محمد بن محمد، وله عقب؛ وأخوه خالد بن عبد الله: أمه أسماء بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة؛ وهو الذي أمره به يزيد بن عبد الملك أن يحمل إلى الكتاب حتى يتعلم القرآن مع الصبيان، فمات كمداً. وكان له من الولد: عبد الله، وخالد، وعمرو، وعثمان، وسعيد، ومحمد، وعروة، أمهما أسماء بنت عروة بن الزبير، وعبد الرحمن؛ ومن ولده: عمرو بن محمد بن يحيى بن عمرو بن خالد بن عبد الله المذكور، محدث، ولي قضاء مكة في أيام المعتمد؛ وابنه أبو بكر عبد الله بن عمرو بن محمد؛ ورقية بنت عمرو بن خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، تزوجها المهدي؛ فولدت له ابناً مات صغيراً؛ ثم طلقها؛ وكانت أمها فاطمة بنت عثمان بن عروة بن الزبير؛ وأخوهما عبد العزيز بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، صاحب الجيش بقديد؛ وله من الولد: الحجاج، وعبد الجبار، وعبد الله، وعبد الأعلى، وعبد الحكيم، وعبد العزيز؛ وقتل يومئذ هو وابنه عبد الجبار وابنا أخويه: عبد الله بن خالد بن عبد الله، وعثمان بن أمية ابن عبد الله؛ وأمية هذا هو صاحب الجيش إلى طيئ أيام مروان بن محمد، فهزموه. وقد انقرض عقب أمية بن عبد الله هذا؛ وقطر بن عبد الله بن عمرو، وأخواه عمرو والقاسم. وكانت أم عبد العزيز وأمية، بنت عبد الله بن خالد بن أسيد بن أبي العيص بن أمية. وعائشة بنت عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو ابن عثمان بن عفان، تزوجها الرشيد، وولى أخاها محمد بن عبد الله مكة، وتوفي عنها ولم تلد له، فتزوجها بعده منصور بن المهدي، ففارقها، ولم تلد له؛ وأمها وأم إخوتها محمد، وعبد العزيز، ومعاوية: حفصة بنت الديباج محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان. وتزوج عمتها المهدي بن المنصور. ومنهم أبو القاسم أحمد بن محمد بن عثمان بن محمد بن عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو بن عثمان بن عفان، المحدث بمكة؛ وعمر ابن عبيد الله بن محمد بن عبيد الله بن عمر بن عبد الله بن سعيد بن المغيرة بن عمرو بن عثمان بن عفان، الفقيه المحدث وولد عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان: خالد، وعثمان، وعبد الله فولد عثمان: سعيد، ونافع، وأبو عبد الله عمر، وعمرو، وعنبسة، وعبد الملك، من ولده: عثمان بن عمرو بن عثمان بن محمد بن عبد الملك بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الله بن عنبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان. محدث بصري. والعرجي الشاعر هو عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان: أمه آمنة بنت عمر بن عثمان بن عفان؛ وكان للشاعر العرجي ابن اسمه عمر، قتل بقديد، لا عقب له؛ وعثمان لأم ولد. وعقب العرجي من قبل عثمان هذا. وكان لعبد الله ابن عمرو بن عثمان بن عفان من البنات: حفصة، تزوجها عبد العزيز بن مروان ابن الحكم، فماتت عنده؛ وأم عبد الله، تزوجها الوليد بن عبد الملك، فولدت له عبد الرحمن، ثم مات الوليد عنها؛ فخلف عليها ابن أخيه أيوب بن سليمان بن عبد الملك؛ وعائشة. تزوجها سليمان بن عبد الملك، فولدت له يحيى وعبد الله، وتوفيت عنده؛ وأم سعيد، تزوجها يزيد بن عبد الملك، فولدت له عبد الله، ثم مات يزيد، فخلف عليها أخوه هشام بن عبد الملك، ثم طلقها ولم تلد له؛ ورقية، تزوجها هشام بن عبد الملك، فولدت له ابنة، وماتت في نفاسها. ولا يعلم رجل تزوج بناته أربعة خلفاء إلا عبد الله بن عمرو بن عثمان هذا. وكان لخالد بن عمرو بن عثمان بن عفان، وهو الذي أمه بنت معاوية أمير المؤمنين، من الولد: يزيد؛ وعثمان؛ وعبيد الله؛ وخالد؛ وسعيد، وكان عظيم اليسار، وكان يسكن بجهة الشام وبالمدينة، وكانت أمه أم عثمان بنت سعيد بن العاصي. لا عقب لخالد بن عمرو إلا من سعيد ابنه المذكور؛ ومن ولده: سعيد بن عبد الملك بن سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان بن عفان، سجنه المأمون مع ولد له. وكانت أم سعيد المذكور رملة بنت أمية بن عمرو بن أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك بن مروان. وولد أبان بن عثمان: سعيد، وعبد الرحمن، وعمرو، ومروان، وعمر؛ فمنهم: محمد بن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان، وكان فاضلاً: ومنهم: محمد ابن مروان بن أبان بن عثمان: أمه أم القاسم بنت الحسن بن علي بن أبي طالب ومنهم بالأندلس: بنو أخيه عثمان بن مروان بن أبان بن عثمان: وهم بنو الشوحبة، لهم شرف وحال. وعثمان هذا ولي شنت برية لعبد الرحمن بن معاوية، فقتله هناك شقنا بن عبد الواحد. فمنهم: عبد الرحمن، وكان فاضلاً: ومنهم محمد ابن عبد الرحمن بن يحيى بن محمد بن أحمد بن محمد بن مروان بن سليمان بن عثمان الداخل بن مروان بن أبان بن عثمان بن عفان. وولد سعيد بن أبان بن عثمان بن عفان: محمد، وعثمان. فولد عثمان: عثمان، وأبان، وسعيد، وعبد الله. وولد عبد الرحمن بن أبان: عثمان، وعبد الرحيم، والوليد؛ فولد عثمان بن عبد الرحمن: محمد؛ وولد الوليد بن عبد الرحمن: عبد الرحمن، وعمر. وولد عمرو بن أبان: إسماعيل، وإبراهيم، فولد إبراهيم: إبراهيم، وأبان، وولد إسماعيل بن عمرو: يعقوب. وبقي للوليد بن عثمان بن عفان عقب من قبل ابنه عبد الله بن الوليد؛ وكانت أم عبد الله بن الوليد هذا عائشة بنت الزبير بن العوام، وأمها بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهم. وكان لعبد الله بن الوليد من الولد: محمد، وإسماعيل، وإبراهيم، وسعيد، وعمر، والزبير؛ ومن ولده: أبو مروان محمد بن عثمان بن خالد بن عمر بن الوليد بن عثمان بن عفان، أحد شيوخ الحديث، ولي قضاء مكة للمعتصم وللواثق، روى عنه بقي بن مخلد؛ وكان أبوه محدثاً ساقطاً، ليس بثقة. وبقي لسعيد بن عثمان بن عفان عقب من قبل ابنه محمد بن سعيد. وعثمان بن الزبير بن عبد الله بن الوليد بن عثمان، كان أيضاً من رجال قريش. وأما عمر بن عثمان، فولد زيد بن عمر، وعاصم بن عمر؛ تزوج زيد سكينة بنت الحسين؛ وقتل يوم نهر أبي فطرس ثلاثة من ولده، وهم: عمر، وزيد، وأخ لهما، بنو عثمان بن زيد المذكور؛ وقد انقرض عقب زيد بن عمر بن عثمان؛ وبقي عقب أخيه عاصم بن عمر. كان لعاصم من الولد: زيد، وخالد، وعمرو. وأم أيوب بنت عمر بن عثمان، تزوجها عبد الملك بن مروان؛ فولدت له الحكم ابن عبد الملك، مات صغيراً، وتوفيت عنده. قال علي: هكذا قال النسابون: مات صغيراً؛ وليس كذلك، لأننا وجدنا لرؤبة بن العجاج فيه مدحاً، ولم يكن يمدح يومئذ إلا من بلغ وفهم ورجى. وولد خالد بن عثمان بن عفان: عبد الله: فولد عبد الله بن خالد: خالد؛ فولد خالد: سعيد، وأمية. مضى ولد أمير المؤمنين عثمان بن عفان - رضي الله عنه - وتم به الكلام في ولد عفان بن أبي العاصي بن أمية. ولد الحكم بن أبي العاصي ابن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف فولد الحكم بن أبي العاصي: مروان، له عقب. قام على أمير المؤمنين عبد الله ابن الزبير، وادعى الخلافة؛ وعبد الرحمن، له عقب؛ وأبان، له عقب؛ وعبيد الله، لم نجد له عقب؛ وعبد الله، درج؛ وصالح، لم نجد له ذكر عقب؛ ويحيى، له عقب؛ وداود، لم نجد له ذكر عقب؛ " والحارث، له عقب كثير " ؛ ويوسف، لم نجد له ذكر عقب؛ وعثمان، له عقب؛ وعثمان آخر، درج؛ والحكم، لم نجد له ذكر عقب؛ والحارث آخر، درج؛ وحبيب، انقرض؛ وعمر، درج؛ وعمرو، درج؛ وأوس، درج؛ والنعمان؛ درج؛ وخالد، له عقب. كان عثمان الأكبر، ومروان، وعبد الرحمن، والحارث، وصالح، أشقاء: أمهم اسمها أرنب، وهي من بني مالك بن كنانة؛ وهي الزرقاء التي كان يعير بها عبد الملك وغيره من بني مروان، وهي بنت علقمة بنت صفوان الكنانية. قتل عبيد الله بالربذة في أيام أخيه مروان. فولد مروان بن الحكم: عبد الملك، أمير المؤمنين، أمه: عائشة بنت معاوية بن المغيرة بن أبي العاصي بن أمية؛ وعبد العزيز، صاحب مصر: أمه كلبية، وهي ليلى بنت زبان بن الأصبغ بن عمرو بن ثعلبة بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب بن كلب بن وبرة؛ وبشر، صاحب العراق: أمه كلابية، وهي قطية بنت بشر بن عامر ملاعب الأسنة أبي براء بن مالك ابن جعفر بن كلاب؛ ومحمد، صاحب الجزيرة والثغور، لأم ولد؛ ومعاوية، شقيق عبد الملك، وكان أنوك؛ وتزوج رملة بنت علي بن أبي طالب، بعد أبي الهياج، عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب؛ وأبان؛ وعبد الله، لا نعرف له عقباً؛ وعبيد الله، أعقب؛ وعثمان، أعقب؛ وأيوب، لا نعرف له عقباً: أمهما أم أبان بنت عثمان بن عفان؛ وداود، أعقب، شقيقهما؛ وعمر، أعقب: أمه بنت عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي. أعقب منهم عبد الملك، وعبد العزيز، ومحمد، وبشر، ومعاوية، وأبان، وعبيد الله، وعثمان، وداود، وعمر؛ ولم يعقب الباقون. فولد داود: سليمان، الذي خلف على فاطمة بنت عبد الملك بن مروان بعد عمر بن عبد العزيز؛ وكان أعور، ففيه قيل؛ " خلف أعور " ؛ فولدت له هشاماً. وكان له من الولد من غيرها: داود، وعبد الملك. وولد معاوية بن مروان: المغيرة؛ وعبد الملك؛ وبشر؛ ومحمد؛ وخالد؛ والوليد، ولي دمشق لمروان بن محمد، وكان على ابنة مروان بن محمد، وقتل يوم نهر أبي فطرس؛ وكانت أمه زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. فولد محمد بن معاوية: المغيرة؛ وولد خالد بن معاوية: الوليد؛ فولد الوليد بن خالد: عبد الملك؛ فولد عبد الملك بن الوليد: الوليد، وسلمة. وولد عبد الملك بن معاوية أبو عثمان؛ فولد أبو عثمان بن عبد الملك: عثمان؛ فولد عثمان بن أبي عثمان: القاسم. وولد عثمان بن مروان: عثمان بن عثمان. وولد عبيد الله بن مروان: محمد، وسليمان، وداود، وموسى، ويحيى، وأبان، وموران؛ فولد أبان بن عبيد الله: محمد، وعمر؛ وولد داود بن عبيد الله: سليمان، قتل يوم نهر أبي فطرس. وولد أبان بن مروان: عبد العزيز بن أبان؛ فولد عبد العزيز بن أبان: عبد العزيز، وعبد الله، وحمزة، وهشام، والوليد، وأمية، والسرادق. والقاضي المحدث المدني المالكي، لا أعرف من نسبه أكثر مما وجدت بخط الحكم المستنصر - رحمه الله: أبو مروان عبد الملك بن محمد بن عبد العزيز ابن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن إبراهيم بن ظفر؛ هكذا وجدت الاسم الأخير، ولم أفهمه، ولا وجدت في شيء مما رويت وطالعت زيادة على ذلك؛ مات في حدود الخمسين والثلثمائة. وولد عبد الملك أمير المؤمنين: الوليد، أمير المؤمنين، وسليمان، أمير المؤمنين، ويزيد، أمير المؤمنين؛ وهشام، أمير المؤمنين؛ ومسلمة، والي العراقين، الذي حاصر القسطنطينية؛ والحجاج؛ ومروان؛ وبكار؛ والحكم، لم يعقب؛ وعبد الله، ولي مصر؛ والمنذر، لا نعرف له عقباً؛ وعنبسة؛ ومحمد؛ وسعيد، كانا ناسكين، قتلا يوم أبي فطرس،وبها قتل بكار أخوهما. الذين يعرف أعاقبهم منهم أحد عشر، وهم؛ الوليد، وسليمان، ويزيد. وهشام، ومروان، ومسلمة، وعبد الله، وسعيد، والحجاج، وبكار، وعنبسة. هؤلاء ولد الوليد بن عبد الملك أمير المؤمنين ولد الوليد بن عبد الملك تسعة عشر ذكراً: يزيد، أمير المؤمنين: أمه شاهفريد بنت كسرى بن فيروز بن يزدجرد بن شهريار، ملك الفرس؛ وإبراهيم، أمير المؤمنين؛ وعبد العزيز؛ وعبد الرحمن؛ ومحمد؛ والعباس؛ قاد الجيش مع مسلمة إلى قتل يزيد بن المهلب؛ والمبارك؛ وعمر؛ وعمثان؛ ومسروق؛ وبشر؛ وصدقة؛ وروح؛ وخالد؛ وتمام؛ ومبشر؛ وجزء؛ ويحيى؛ وأبو عبيدة، قتل يوم أبي فطرس. فولد عبد العزيز: عبد الملك بن عبد العزيز؛ وعتيق بن عبد العزيز، كان يرشح للخلافة، قتله عبد الله بن علي، وابنه أبو بكر بن عتيق. وكان للعباس بن الوليد ثلاثون ابناً ذكوراً؛ منهم: نصر بن العباس، دخل الأندلس، ثم رجع؛ والمؤمل، والحارث، ابنا العباس. وكان لعمر بن الوليد ستون ابناً ذكوراً؛ ومن ولده: حفص |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بن عمر: وإليه ينسب الحفصيون بالأندلس؛ وعمر بن الأسعد بن عمر بن الوليد بن عبد الملك، وكان له عقب بجهة لنجش من رية وبقرطبة؛ ومن ولده: حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد، وهو جد الحبيبيين الذي بقرطبة ورية، وهم عدد؛ وكان لحبيب من الولد: سليمان، والمبارك، وعمر، وأبان، والخيار، والوليد؛ ومن ولده؛ قاضي قرطبة إبراهيم بن العباس بن عيسى بن عمر بن الوليد بن عبد الملك؛ وأحمد بن عبد الملك بن محمد بن المبارك بن حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، محدث؛ ومحمد بن سليمان بن حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، محدث؛ والمعروف بزحون، واسمه بشر بن حبيب بن الوليد بن حبيب بن عبد الملك بن عمر بن الوليد بن عبد الملك، كان شاعراً؛ والوليد والمبارك ابنا تمام ابن الوليد أمير المؤمنين قتلا يوم أبي فطرس؛ واليمان بن صدقة بن الوليد أمير المؤمنين، قتل يوم أبي فطرس؛ وكان أجمل الناس وجهاً؛ والوليد بن روح بن أمير المؤمنين الوليد، كان عالماً بالنسب، وكان أثيراً عند عمر بن عبد العزيز، وقتل يوم أبي فطرس ثمانية عشر رجلاً من ولد روح بن الوليد.
ولد يزيد بن الوليد أمير المؤمنين ولد يزيد أمير المؤمنين: خالد، قتله، مروان؛ وعبد الله، لأم ولد؛ وعبد الرحمن؛ ومحمد؛ وأبو بكر؛ وعلي؛ وعبد المؤمن؛ هؤلاء الثلاثة أشقاء، أمهم كلبية؛ والوليد، قتله مروان؛ والأصبغ. ولد إبراهيم بن الوليد أمير المؤمنين ولد إبراهيم أمير المؤمنين: إسحاق، وإسماعيل، ويعقوب، وموسى، وعبيد الله. ومن ولده: أسد بن موسى بن إبراهيم بن الوليد المحدث، صاحب التواليف في السنة؛ وابنه سعيد بن أسد بن موسى، محدث أيضاً. ولد سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين ولد سليمان أمير المؤمنين: أيوب، مات في حياته؛ وعبد الواحد؛ ويزيد؛ والقاسم؛ والحارث؛ ومحمد؛ وداود؛ ويحيى؛ وعمر؛ وعبيد الله؛ وعبد الرحمن؛ وسعيد؛ وإبراهيم؛ ولهم عقب. قتل داود يوم أبي فطرس. وكانت أم الوليد وسليمان ولادة بنت العباس بن جزء بن الحارث بن زهير بن جذيمة العبسي؛ وكانت أم يزيد والقاسم ابني سليمان أم يزيد بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية؛ وكانت أم يحيى وعبيد الله ابني سليمان عائشة بنت عبد الله بن عمرو ابن عثمان؛ وكانت أم عبد الواحد بن سليمان: بنت عبد الله بن خالد بن أسيد ابن أبي العيص بن أمية. ومن ولده: عبد الملك بن محمد بن عبد الملك بن محمد ابن الوليد بن سليمان بن عبد الملك بن عبد الواحد بن سليمان بن عبد الملك بن مروان، محدث، دخل الأندلس. وكان لعبد الواحد أيضاً ابن اسمه عبد السلام. ولد يزيد بن عبد الملك أمير المؤمنين أم يزيد ومروان ابني عبد الملك بن مروان: عاتكة بنت يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، عمرت إلى أن أدركت قتل ابن ابنها الوليد ابن يزيد. فولد يزيد أمير المؤمنين: الوليد أمير المؤمنين؛ والغمر؛ ويحيى؛ وسليمان؛ وداود، درج؛ وعبد الجبار؛ وعبد الله: أمه سعدة بنت عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان؛ وأبو سفيان؛ وهاشم؛ والعوام، درج؛ وعاتكة، تزوجها محمد بن الوليد بن عبد الملك؛ قتل عبد الجبار والغمر يوم أبي فطرس؛ وصلب عبد الله بن عبد الجبار هذا بالحيرة. فولد الغمر؛ الصفي بن الغمر؛ ولهم عقب. ولد الوليد بن يزيد أمير المؤمنين أم الوليد هذا أم محمد بنت محمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف. وولد الوليد هذا: الحكم، لأم ولد؛ وعثمان: أمه عاتكة بنت عثمان بن محمد بن عثمان بن محمد بن أبي سفيان بن حرب، لا عقب لهما، ولاهما العهد؛ وقتلا بعده، ويزيد، والعاصي، وسعيد، أمه أم عبد الملك بنت سعيد بن خالد ابن عمر بن عثمان بن عفان، لا عقب له؛ والعباس؛ وموسى؛ وفتح؛ وفهر؛ وقصي؛ ولؤي؛ وواسط؛ وذؤابة، لا عقب لواحد منهم إلا لفتح ولؤي؛ والمؤمن؛والوليد؛ أعقب هؤلاء؛ وأم الحجاج؛ تزوجها محمد بن أمير المؤمنين يزيد بن الوليد، ثم خلف عليها يحيى بن عبيد الله بن مروان بن الحكم؛ وأمة الله بنت الوليد؛ تزوجها عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك. فمن ولد المؤمن بن الوليد هؤلاء: بنو المغيرة الإشبيليون؛ منهم، مروان بن الحكم بن الحكم بن عبد الملك ابن الوليد بن عبد الملك بن المؤمن بن أمير المؤمنين الوليد بن يزيد؛ وله ابن اسمه محمد، من أهل العدالة والعلم بالحساب والتصاون، من أصحاب أبي مسلم بن خلدون؛ وأحمد بن محمد بن المغير بن عبد الملك بن المغيرة بن المؤمن بن أمير المؤمنين الوليد بن يزيد. وقتل المؤمن والعاصي هذان بإفريقية، قتلهما عبد الرحمن بن حبيب الفهري. وكان العاصي هذا ولؤي قد دخلا مع عبد الله بن مروان أرض النوبة. وولد لؤي بن الوليد، يزيد، والعباس؛ فولد العباس بن لؤي، محمد، ولؤي؛ فولد لؤي بن العباس بن لؤي، أبو الوليد، ومحمد. ولد هشام بن عبد الملك أمير المؤمنين أمه أم هشام بنت هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. فولد هشام، معاوية، لأم ولد، مات في حياته سنة 119، وقاد الصوائف عشراً من السنين متصلة؛ وقيل؛ بل أمه أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس؛ وسليمان، يكنى أبا الغمر، قتله أبو العباس السفاح؛ ومسلمة؛ ويزيد؛ ومحمد، أمهم أم حكيم بنت يحيى بن الحكم بن أبي العاصي؛ ويحيى؛ وعبد الله، أمه عبدة المذبوحة بنت عبد الله بن يزيد بن معاوية؛ ومروان، أمه أم عثمان بنت سعيد بن خالد بن عمرو بن عثمان، ويحيى؛ وعبد الله؛ وسعيد، شقيق معاوية، وعبد الرحمن؛ وعثمان؛ وقريش وخلف؛ والوليد؛ وعبيد الله؛ وعبد الملك؛ وأم هشام، تزوجها أمير المؤمنين يزيد ابن الوليد، ولم يدخل بها، فتزوجها بعده عبد الملك بن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك، ثم خلف عليها عبد الله بن مروان بن محمد؛ وأم سلمة بنت هشام، تزوجها عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك؛ وعائشة، تزوجها عبيد الله بن مروان بن محمد. فولد سليمان، وكان يكنى أبا الغمر: إبراهيم، قتله مروان بن محمد؛ ومحمد، قتل مع أبيه؛ وأيوب؛ وداود، قتلا معه؛ وإسحاق؛ وموسى؛ وزكرياء؛ ويحيى؛ وعبد العزيز؛ وعبد الحميد؛ وعبيد الله، ومعاوية؛ وسعيد؛ والمنذر؛ ومروان؛ وهشام؛ وبشر؛ وعنبسة. وولد يزيد بن هشام: عبد السلام، قتله عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بالأندلس، وله عقب؛ وزيد؛ ومعاوية؛ والفتح؛ والحارث؛ ويحيى؛ وحرب؛ وأمية؛ وخالد؛ وعبد الله؛ ومنصور؛ وخلف؛ ويزيد، بنو يزيد بن هشام وولد معاوية بن هشام ثلاثة عشر ذكراً؛ هشام بن معاوية، ولد بعد موت أبيه، أمه زينب بنت محمد بن عبد الله بن عبد الملك بن مروان؛ وعبد الرحمن بن امعاوية، الداخل بالأندلس، الوالي عليها هو وولده بعده، لأم ولد؛ وعبد الله ابن معاوية؛ أمه بنت عبد الله بن عبد العزيز بن الحارث بن الحكم بن أبي العاصي، وأمها رملة بنت محمد بن مروان، آخر من بقي من ولده بالأندلس، محمد بن معاوية بن عبد الرحمن بن معاوية بن إسحاق بن عبد الله بن معاوية القرشي، المعروف بابن الأحمر، راوية النسائي، وابنه معاوية بن محمد نقيب قريش بالأندلس، انقرض؛ والوليد بن معاوية، بقي من ولده إخوة ثلاثة يعرفون بالمغيريين، ينتمون إلى المغيرة بن الوليد بن معاوية؛ وعبيد الله. ويحيى، وهو شقيق عبد الرحمن، قتل يوم الزابيين، وهو الذي أجاز الكميت الشاعر؛ والمنذر بن معاوية؛ والمغيرة بن معاوية؛ وأبان بن معاوية، وهو شقيق عبيد الله: أمهما تميمية من بني زرارة، قتلته المسودة هو وابنين له في حد الصبا، وأفلت إلى أرض الأندلس ابن له يسمى عبيد الله بن أبان، قتله عمه عبد الرحمن بن معاوية؛ وإليه كان ينتمي الوزير المعروف بابن السليم، فكان يقول إنه سعيد بن المنذر ابن معاوية بن أبان بن يحيى بن عبيد الله بن أبان المذكور؛ وقد انقرض ولد سعيد المذكور. وكان للمنذر المذكور ابنان صريحان، وهما: الحكم، وأبان؛ وقد انقرضوا كلهم. ودخل قرطبة منهم أيضاً، أيام الأمير عبد الله، يزيد بن محمد بن سليمان بن الحكم بن أبان بن معاوية بن هشام، وهو صاحب " رسالة البين " ، وحظي عبد الناصر، ومات بقرطبة، ولم يعقب؛ ودخل الوليد بن معاوية الأندلس؛ فلما قتل ابنه المغيرة، نفى الوليد وبنوه عن الأندلس؛ وأمية، قتله مروان بن محمد صبراً؛ وإسماعيل؛ ومعاوية. فولد عبد الرحمن بن معاوية: سليمان: أمه لخمية من ولد حاطب بن أبي بلتعة، وهو أكبر ولده، كان أسن من هشام بنحو اثني عشر عاماً؛ وهشام الوالي بعده، وكان على طريقة حسنة، يحضر الجنائز، ويعود المرضى، ويفك الأسر، ويتحرى الحق، والمنذر؛ ويحيى؛ وسعيد الخير؛ وعبد الله، المعروف بالبلنسي، لتملكه على بلنسية، وتدمير، وطرطوشة، وبرجلونة، ووشقة؛ وكليب، واسمه مسلمة، وإليه تنسب أرحى كليب؛ انقرض عقب كليب هذا؛ وآخر من بقي منهم: محمد بن عبيد الله بن عبد الله بن عبد الله بن مروان بن عبد الله بن مسلمة، وهو كليب المذكور، الكاتب؛ فورثه بالقعدد محمد ابن عبد الملك بن عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الرحمن بن سعيد الخير بن عبد الرحمن بن معاوية؛ ورجل من ولد يحيى بن عبد الرحمن بن معاوية. ولكل من ذكرنا من ولد عبد الرحمن بن معاوية عقب باق في وقتنا هذا؛ فعقب بني سعيد الخير كثير، وهم بقرطبة وقبرة. وقد بقي من بني يحيى بن عبد الرحمن رجل مكفوف. ومن بني المنذر بن عبد الرحمن بن معاوية، كان المعروف بالمذاكرة: لقب بذلك لأنه كان مغزى بعلم النحو؛ وكان إماماً فيه، مقدماً في اللغة، وكان متى لقي رجلاً من إخوانه، قال له: " هل لك في مذاكرة باب من العربية؟ " فلقب بالمذاكرة لذلك؛ وهو المنذر بن عبد الرحمن بن معاوية بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن المنذر المذكور بن الأمير عبد الرحمن بن معاوية؛ ومن ولده: المعروف بالمصنوع، لقب بذلك لجماله، وهو محمد بن إبراهيم بن معاوية بن المنذر المذكور المعروف بالمذاكرة، وكان من كبار أصحاب أبي علي البغدادي، وأضبط الناس للغة، وأحفظهم لها، وكان شاعراً، مات ليلة الثلاثة لإحدى عشرة ليلة خلت لشوال سنة 373، وولد سنة 319؛ ولم يعقب إلا أحمد، وقد انقرض. ومنهم كان العجيل، وهو عبد الله بن إسحاق بن عبد الله بن المنذر بن عبد الرحمن بن معاوية، وهو ابن عم جد المذاكرة لحاً؛ ومنهم: أبو صفوان الساكن ببلنسية، وابناه أحمد ومعاوية. وبقي من ولد عبد الله البلنسي رجل يعرف بابن الخدين. ولم يبق من ولد سليمان إلا أحمد وإبراهيم ابنا محمد بن معاوية بن يحيى بن إبراهيم بن سليمان بن عبد الرحمن بن معاوية. فولد هشام بن عبد الرحمن بن معاوية: عبد الملك، وهو أسن ولده، نكبه أبوه في حياته وسجنه، فبقي مسجوناً بضع عشرة سنة حتى مات مسجوناً في ولاية أخيه الحكم بن هشام؛ والحكم الوالي من بعد أبيه، وهو الذي أوقع بأهل الربض، وقتل الفقهاء والخيار، وخصى عدداً من ذوي الجمال من أهل قرطبة؛ منهم: طرفة بن لقيط بن منصور بن هلال بن الحسن بن الأزرق المرادي، وكان أبوه وأخوه وبنو عمه من أصحاب السلطان وولاة الثغور وجلة الناس؛ وإليه ينسب مسجد طرفة، الذي دخل مدينة قرطبة؛ ومنهم: نصر، الذي تنسب إليه منية نصر، وكان أبوه من نصارى قرمونة، أسلم قبل الحادث على ولده؛ ومنهم: شريح، الذي ينسب إليه مسجد شريج بغربي قرطبة؛ فقام الناس عليه منكرين لما أبدى؛ فأوقع بهم الوقعة المشهورة سنة 202، وهدم الديار والمساجد، وولى ذلك رجلاً نصرانياً كان أثيراً عنده، اسمه ربيع؛ فلما أفضى الأمر إلى ابنه عبد الرحمن أمر بصلب ربيع هذا، وغير كثيراً من آثار أبيه؛ والوليد؛ ومعاوية. لم يبق لعبد الملك عقب إلا أحمد بن عبد الملك بن مروان بن أبان بن محمد بن مروان بن عبد المذكور، وهو في جملة العامة. كان منهم أمية بن أحمد بن حمزة بن إبراهيم بن محمد بن عبد الملك المذكور؛ ولي أحكام الشرطة، وكان في جملة المشاورين، ولم يعقب؛ وكان له ابن أخ اسمه أحمد بن لؤي بن أحمد، نهض إلى بني قرة، وهموا بتقديمه؛ فدس عليه المعز بن باديس، صاحب القيروان، من سقاه؛ وكان له ابن بقرطبة، لا أدري ما فعل. وبقي للوليد عقب غامر، وكان لهم قدر في قريش؛ منهم كان معاوية، وهشام، ابنا محمد بن الوليد المذكور؛ وكانت لهما سلاطة ومنزلة في الناس؛ ومنهم كان المعروف بابن الشبانسية؛ وكان لهشام منهما ابن اسمه محمد، ولي شذونة وغيرها للناصر؛ وكان لهم عدد جم، وحال في الناس؛ وآخر من بقي منهم: الوليد بن عبد العزيز بن محمد بن هشام بن عبد الله بن الوليد بن الأمير هشان؛ وقد انقرض، ولم يعقب. وكان منهم محمد، وعبد الرحمن، وهشام، وعبد الملك، انقرضوا، وأخوهم الحكم: بنو القاسم بن محمد بن إسماعيل بن هشام اللسن الداهية بن محمد بن هشام بن الوليد بن هشام الأمير الرضى. للحكم المذكور ابن اسمه عبد الملك، أمه بنت صاحبنا أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن ابن عقبة - رحمه الله - . لم يبق من جميع ولد هشام الرضى غير من ذكرناه. وولد معاوية، منهم كان ابن القط. أحمد بن معاوية بن محمد الملقب بالقط بن هشام بن معاوية بن الأمير هشام، الذي غزا سمورة بالحشود، فقتل هناك - رحمه الله. فولد الحكم الربضي ثمانية عشر ذكراً، لم يبقى منهم في وقتنا هذا إلا عقب الأمير عبد الرحمن الوالي بعده، ورجل واحد من ولد أمية بن الحكم، اسمه عبد العزيز بن محمد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن أمية المذكور فقط؛ ورجلان ولد عبد العزيز بن الحكم، وهما عبد العزيز بن الزبير ابن عمر بن عمر بن عبد العزيز بن المنذر بن عبد العزيز بن الحكم المذكور؛ وابنٌ له اسمه عبيد الله: أمه بنت عبد الرحمن بن عبد الله بن أبان بن عبد الرحمن بن أبان بن الأمير عبد الله؛ وعبد الرحمن، وأحمد، وهشام، بنو جعفر بن جعفر ابن سعيد الخير بن الحكم، وهم بدانية، وكان لهم عدد، انقرضوا، كان منهم سليمان بن العباس بن سعيد المذكور، وكان زاهداً، متبتلاً، صوفياً، ملازماً ضيعته بترجالة من قبرة؛ وكان أخوه العاصي بن العاصي شاعراً، وكان للعاصي بن العاصي ابن اسمه سليمان؛ وسبعة رجال من ولد الأصبغ بن الحكم، منهم: المتفقه عبد الملك بن أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الملك بن الأصبغ بن الحكم، وهشام أخوه، وابن أخ لهما آخر، والشاعر يحيى بن هشام ابن أحمد، وأخوه مسلمة بن هشام، وأخ لهما يسمى عبد العزيز بن هشام بن أحمد، ظهر في بعض نواحي البربر، ثم اضمحل أمره. وقد باد هؤلاء كلهم حاشا عبد المهيمن بن الفقيه عبد الملك بن أحمد، وله ابنان: محمد وعبد الملك؛ وصبي صغير، وهو يحيى بن مسلمة بن هشام المذكور؛ وجده هشام حتى الآن حي، وهو شيخ كبير، قد جاوز التسعين سنة. ومن ولد الحكم، كان المغيرة بن الحكم، الذي تنسب إليه منية المغيرة بشرقي قرطبة؛ وكان أبوه ولاه العهد بعد عبد الرحمن؛ فخلعه أخوه. ومنهم: يعقوب بن الحكم، وكان شاعراً: وكذلك أخوه أبان، وبشر؛ وقد انقرضوا. ومنهم: هشام بن الحكم، بلغ أباه أنه يتمنى موته ليلي أمره بعده مكانه؛ وكان أكبر ولده؛ فحلف ألا يليه أبداً، وقدم عليه أخويه. ومن ولد أمية بن الحكم، كان الشاعر المكنى بأبي عوف؛ والوزير بعد الله بن عبد العزيز، الممتحن مع ابن أبي عامر، الملقب بالبطرة شقة؛ معناه الحجر اليابس: كان الشاعر هو أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد العزيز بن أمية بن الأمير الحكم؛ والوزير هو عبد الله بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز بن الحكم؛ هما: ابنا عم لحا، انقرضوا، إلا رجلاً واحداً اسمه عبد العزيز بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن أمية المذكور؛ وله ابن اسمه محمد فقط. فولد عبد الرحمن بن الحكم " وكان مأمون الجانب، وادعاً، مائلاً إلى الراحات وولي الأمر وأخوه هشام حي؛ وكان هشام أسن منه " مائة ولد، منهم خمسون ذكراً وخمسون أنثى، ولم يبق في وقتنا هذا منهم إلا عقب الأمير محمد الوالي بعده، ورجل واحد له أربعة بنين ذكور من ولد المطرف بن عبد الرحمن، الذي ينسب إليه فحص مطرف، بين دور الربض الشرقي بقرطبة، وهو المعروف أيضاً بفحص ابن بسيل؛ وهم: عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، والمطرف، والأصبغ، بنو أحمد بن الأصبغ بن أحمد بن عبد الله بن مطرف، ونحو خمسة رجال من ولد المنذر بن عبد الرحمن؛ وقد انقرضوا كلهم؛ فلم يبق منهم إلا رجل من ولد عبد الملك بن سعيد بن عبد الملك بن مروان بن المنذر المذكور " وكانت لهم ثروة، وحال ظاهرة، وآداب، وخير " . ونفر يسير من ولد هشام بن عبد الرحمن، وهم: عبيد الله وأحمد ابنا زياد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن هشام المذكور، ولأحمد منهما ابن اسمه هشام، ولهشام ابن اسمه أحمد، وانقرض سائر وكان من ولد المنذر بن عبد الرحمن المذكور آنفاً: أبو الحكم المنذر بن سعيد بن المنذر بن مروان بن المنذر بن عبد الرحمن الأمير، الشاعر، انقرض. فولد محمد بن عبد الرحمن بن الحكم نيفاً وثلاثين ذكراً، لم يبق منهم في وقتنا إلا صبي واحد من ولد الأصبغ بن الأمير المنذر بن محمد، إن كان بقي، وأراه قد انقرض؛ ورجل واحد من ولد القاسم بن محمد، إن كان بقي؛ وثلاثة إخوة في غمار الناس من ولد عبيد الله بن محمد؛ ورجل من شيوخ الكتاب. يعرف بالفروطة؛ وثلاثة بنين ذكور له، من ولد العاصي بن محمد؛ واسم هذا الباقي: الحكم بن عبد الجبار بن أحمد بن العاصي بن الأمير محمد؛ وبنوه محمد، وأحمد، وعبد الله؛ وقد انقرضوا كلهم، إلا محمد بن الحكم المذكور، وله ابنان: الحكم، وعبد الجبار ورجلان من ولد إبراهيم بن محمد؛ ثم صح عندنا موت هذا الشيخ؛ ورجل من ولد أحمد، إن كان حياً، وهو محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن أحمد المذكور؛ وعمر بن أحمد بن هشام بن أحمد ابن الأمير، وبنوه: محمد، وأحمد، وهشام، وهم من سكان ميورقة؛ وقد انقرض محمد وهشام؛ وبقي أحمد وأخوه؛ ونفيرٌ من ولد هشام بن محمد، منهم: شيخ كبير بجهة قلعة رباح، اسمه هشام بن أحمد بن محمد بن أحمد بن هشام المذكور؛ ومنهم: عبد الله بن محمد بن هشام بن أحمد بن محمد بن هشام المذكور، مات، وله بنون: عبد الرحمن، وعبد الجبار، وعبد العزيز، وهشام؛ ولهشام منهم ابن اسمه عبد العزيز؛ وكان محمد بن هشام هو المعروف بالقط؛ وعقب الأمير عبد الله بن الأمير محمد؛ وانقرض سائرهم. وكان المطرف بن الأمير محمد شاعراً مفلقاً، عالماً بالغناء؛ وكان له عقب قد انقرض؛ كان منهم أحمد بن القاسم بن المطرف المذكور، من أهل الطلب للحديث والفقه والعناية؛ ومحمد والحسين ابنا المطرف. وكان عثمان وإبراهيم ابنا محمد أيضاً عارفين بالغناء جداً. وأم سلمة التي تنسب إليها المقبرة بشمالي قرطبة خارج سورها الشمالي، هي أم سلمة بنت محمد بن الحكم الربضي، تزوجها ابن عمها لحا الأمير محمد بن عبد الرحمن. وانقرض سائرهم. فولد الأمير عبد الله بن محمد أحد عشر ذكراً، لم يبق منهم في وقتنا هذا عقب لأحد، حاشا ولد الناصر عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله الأمير، وحاشا عبد الرحمن وجعفر ابني عبد الله بن أبان بن عبد الرحمن بن أبان بن الأمير عبد الله، وابنتين لجعفر بن عبد الله المذكور. وقد مات عبد الرحمن - رحمه الله - ولم يعقب. فولد عبد الرحمن بن محمد بن الأمير عبد الله " وهو المسمى بالخلافة وإمرة المؤمنين دون جميع من تقدم من أسلافه، وتلقب بالناصر لدين الله، واتصلت ولايته خمسين سنة وستة أشهر، واستولى على الأندلس وكثير من بلاد البربر استيلاءً لم يستوله أحد من سلفه بالأندلس " فولد أحد عشر ذكراً، وهم: الحكم، الذي ولي بعد، وتسمى بالخلافة، وتلقب بالمستنصر " واتصلت ولايته خمسة عشر عاماً في هدوء وعلو، وكان رفيقاً بالرعية، محباً في العلم؛ ملأ الأندلس بجميع كتب العلوم. وأخبرني تليد الفتى، وكان على خزانة العلوم بقصر بني مروان بالأندلس، أن عدد الفهارس التي كانت فيها تسمية الكتب أربع وأربعون فهرسةً، في كل فهرسة خمسون ورقة ليس فيها إلا ذكر أسماء الدواوين فقط " ؛ وعبد العزيز، انقرض؛ والأصبغ، انقرض؛ وعبيد الله؛ وعبد الجبار؛ وعبد الملك؛ وسليمان؛ وعبد الله؛ ومروان؛ والمنذر؛ والمغيرة. فأما الحكم المستنصر، فلم يعقب إلا هشاماً الوالي بعده، ولي الأمر وهو ابن أحد عشر عاماً؛ وكان متغلباً عليه، لا أمر ولا نهي، تلقب بالمؤيد، وخلع مرةً بعد المرة؛ وقد انقرض، ولا عقب له ولا لأبيه. وأما عبيد الله، فمن ولده: المسمى بالخلافة، المتلقب بالمستكفي، ولي سبعة عشر شهراً؛ وهو أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر، وقتل أبوه أيام هشام المؤيد في طلب هذا الأمر؛ وابن عمه لحا، ولي عهده، سليمان بن هشام بن عبيد الله بن الناصر، انقرضا جميعاً عن غير عقب، حاشا ابنتين نكحهما مسلمة ويحيى ابنا هشام، من ولد الأصبغ بن الحكم الربضي. وكان محمد بن عبد الرحمن هذا المستكفي، وولي عهده المذكور، في نهاية الضعة والسقوط والضعف والتأخر؛ وأخبارهما في ذلك عظيمة. ولم يبق لعبيد الله بن الناصر عقب إلا من أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر. وأما عبد الجبار، فمن ولده: المسمى بالخلافة، المتلقب بالمهدي، وهو آخر من ولى الأمر من بني مروان بالأندلس ولايةً تامةً، يعزل فيها ويولي من آخر شرقها إلى آخر غربها، وكذلك في كثير من بلاد البربر؛ وفي أيامه ابتدأ فساد بلاد الأندلس؛ ولم يعقب إلا ابنةً تزوجها محمد بن عبد الجبار بن عبد العزيز بن عبد الجبار بن الناصر، وابناً قتل بقرطبة، اسمه عبيد الله، قتل عن غير عقب؛ وأخو المهدي المذكور: عبد الرحمن، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمستظهر بالله، كان أديباً شاعراً، قتل وله اثنتان وعشرون سنة، ولم يعقب: قام عليه السفلة بالمتلقب بالمستكفي؛ فقتل - رحمه الله؛ وهما ابنا هشام ابن عبد الجبار بن الناصر. وقتل أبوهما هشام على طلب هذا الأمر أيام هشام المؤيد. ولم يبق لعبد الجبار بن الناصر عقب حاشا فتىً واحداً، وهو محمد بن عبد الجبار ابن عبد العزيز بن عبد الجبار بن الناصر، وله ابن اسمه عبد الرحمن، وحج محمد هذا مغرراً بنفسه، ولم يحج من قومه أحد غيره. ومن ولد عبد الملك بن الناصر: عبد الرحمن، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمرتضى؛ وهشام، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمعتد بالله، ابنا محمد بن عبد الملك بن الناصر؛ كان عبد الرحمن هذا رجلاً صالحاً، مائلاً إلى الفقه، لم يلبس في ولايته خزاً إلى أن قتل - رحمه الله؛ وله عقب: غلام واحد اسمه عبد الرحمن بن سليمان بن المرتضى، وقد مات عن غير عقب؛ ولا عقب لهشام المعتد وهو آخر من تسمى منهم بقرطبة بالخلافة، وقام عليه جهور بن محمد، رجل من وزرائه؛ فخلعه، وتملك البلد، واستحكم فساد الأندلس، وبئس من اجتماع كلمة أهلها. ولأخويهما الحكم المكفوف وعبد الله ابني محمد عقب كثير. وأما سليمان بن الناصر، فعقبه كثير جداً، قد دخلوا في غمار العامة؛ ومنهم كان هشام بن سليمان بن الناصر، القائم على المهدي سنة 399. فمن ذلك اليوم. سل سيف الفتنة، ولم يغمد إلى يومنا هذا؟؟! نسأل الله كفاية المسلمين، ودفع البلاد عنهم! ومنهم كان سليمان بن الحكم بن سليمان بن الناصر المسمى بالخلافة، المتلقب بالمستعين، وكان شاعراً، يضرب بالطنبور في حداثته؛ وهو الذي كان شؤم الأندلس وشؤم قومه؛ وهو الذي سلط جنده من البرابرة، فأخذوا مدينة الزهراء وجمهور قرطبة حاشا المدينة، وطرفاً من الجانب الشرقي، وأخلوا مدينة قرطبة من القرى والمنازل والمدن، وأفنوا أهلها بالقتل والسبي، وهو لا ينكر ولا يغير عليهم شيئاً. وعليه قام علي بن حمود الحسني؛ فأسلم إليه برمته؛ فضرب عنقه صبراً. وانقطع أمر بني مروان بالأندلس حاشا من قام منهم بعد ذلك ممن لم يفش لهم أمر، وقد ذكرناهم. وكان لسليمان المستعين ابن قد ولاه عهده، اسمه محمد، نظير أبيه في الإهمال، والرضا بفساد البلاد، فلا بعد قتل أبيه إلى منذر بن يحيى التجيبي صاحب سرقسطة والثغر، طامعاً في أن ينصره لميل أبيه إليه واستحجابه إياه؛ فغدر به التجيبي المذكور وقتله صبراً. وكان لمحمد هذا ابن اسمه علي. وقد انقرض عقب محمد بن سليمان. وبقي لابنه سليمان المستعين ثلاثة ذكور: معاوية، ومسلمة، والوليد، بنو سليمان المستعين. ومن بني سليمان بن الناصر: يزيد بن محمد بن هشام بن سليمان بن الناصر، لحق بأرض النصارى وارتد - ونعوذ بالله تعالى من درك البلاء ونسأله الهداية لنا وله! ثم رجع وأسلم، ثم رجع إلى أرض الإسلام. وأما عبد الله بن الناصر، فكان شاعراً، فقيهاً على مذهب الشافعي، اتصل بأبيه عنه أنه ينكر عليه سوء سيرته وجوره؛ فقتله لذلك. وكان لعبد الله هذا ابن اسمه الزبير، له عقب باق. وأما مروان بن الناصر، فمن ولده: مروان الطليق، وأخوه عبد الملك، ابنا عبد الرحمن بن الناصر؛ كان مروان هذا من الشعراء المفلقين المحسنين، وأعقب أربعة: يزيد أبو خالد، ولبيد أبو ليلى، وعبيد الله أبو أمامة، وأربد أبو زبيد. وأخوه عبد الملك ساكن الآن بدروقة؛ وكان له من الولد: عبد الرحمن، ومسلمة، الذي قتله يحيى بن علي الحسني؛ ولا عقب لمسلمة هذا. وأما المنذر بن الناصر، فكانت أمه فاطمة بنت الأمير المنذر؛ وللمنذر هذا عقب. وأما المغيرة بن الناصر، فإنه قتل صبيحة الليلة التي مات فيها أخوه الحكم المستنصر خنقاً، وله عقبٌ من قبل عبيد الله بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الناصر. انقضى الكلام في ولد أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بن مروان. ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان كان مسلمة يكنى أبا سعيد وأبا الأصبغ، ولي العراقين وأرمينية، وله عقب باق بقرب حران، في حصن يعرف بحصن مسلمة. وله من الولد: يزيد ابن مسلمة؛ وإبراهيم بن مسلمة، قتل يوم أبي فطرس؛ وشراحيل بن مسلمة؛ سم هو وإبراهيم الإمام بحران، فماتا جميعاً في سجن مروان؛ ومحمد بن مسلمة، كان من أجمل الناس وأشجعهم، وشهد مع مروان يوم التقى مع عبد الله بن علي؛ وكان صديقاً لعبد الله؛ فأمنه؛ فلحق به؛ فلما رأى فعل أهل خراسان في أهل الشام، حميت نفسه؛ فقال: ذل الحياة وخزي الممات ... فكلا أراه شراباً وبيلا فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ثم لحق بمروان، فقاتل معه حتى قتل؛ وإسحاق بن مسلمة. ومن ولد مسلمة: علي بن عاصم بن أبي العاصي بن إسحاق بن مسلمة بن عبد الملك، محدث، دخل مصر؛ وأبان بن مسلمة، من ولده: عبد العزيز بن هارون بن القاسم بن محمد بن أبان بن مسلمة بن عبد الملك، سكن الثغور ودخل إلى الحكم المستنصر. ومن ولده: الحصني الشاعر، وهو محمد بن يزيد بن محمد بن مسلمة بن عبد الملك؛ ودخل من ولده الأندلس محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن حامد بن موسى بن العباس بن محمد الحصني الشاعر المذكور، وكان مولده بمصر ومولد أبيه بها؛ وقربه الحكم المستنصر وأدناه، ومات بقرطبة، ولم يعقب.
وكان من ولد الحجاج بن عبد الملك بن مروان: عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك، ولاه إبراهيم بن الوليد عهده، وقتل عند استيلاء مروان بن محمد بن مروان؛ وكان عبد العزيز هذا أخا أبي العباس السفاح لأمه؛ وقد انقرض عقب الحجاج بن عبد الملك، ولم يكن له غير عبد العزيز، ولم يعقب. وأبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، محدث مشهور يروي عن يونس بن يزيد، ويروي عنه قتيبة وزهير بن حرب وغيرهما، وروى عنه البخاري ومسلم، وذكر مسلم في كتابه " الصحيح " أنه كان يتيماً عند عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج بمكة عشر سنين. قال علي: لا أشك أنه قتل أبوه إذ قتل يوم نهر أبي فطرس وتركه صغيراً؛ فلحقت به أمه أم جميل بنت عمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحية بمكة؛ فبقي هنالك. ودخل الأندلس أيضاً ولد الأصبغ والوليد وهشام بني محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان، وكان الأصبغ المذكور على أخت عبد الرحمن بن معاوية، وكان لولده بالأندلس رياسة، وولوا القيادات والولايات؛ وأما ولد الوليد المذكور، فهم المعرفون ببني عائشة، كانت لهم أيضاً وجاهة؛ وأما بنو هشام المذكور، فسكنوا إشبيلية. وكان له من الولد غير من ذكرنا: هشام، وعبد العزيز، والحارث، والوليد، ومسلمة، ويحيى، وحمزة: بنو سعيد بن عبد الملك. وليس في أعقاب سائر ولد عبد الملك بن مروان من اشتهر فيذكر، إلا أنه كان منهم الفيض بن عنبسة بن عبد الملك بن مروان، قتل يوم أبي فطرس. ولم يعقب محمد بن عبد الملك بن مروان. مضى الكلام في ولد عبد الملك بن مروان. ولد عبد العزيز بن مروان ولد عبد العزيز بن مروان بن الحكم: عمر، أمير المؤمنين، الخليفة الفاضل البر التقي - رضي الله عنه - ؛ أمه: أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب؛ والأصبغ، يكنى أبا زبان، مات قبل موت أبيه عبد العزيز بعشرين يوماً، وتزوج سكينة بنت الحسين بن علي؛ وأبو بكر، شقيق أمير المؤمنين، وكان فاضلاً، وكان أسن من أخيه عمر، فكان عمر قد رضيه للخلافة بعده، فسقيا السم معاً، فماتا جميعاً - رحمها الله ولعن من كادهما؛ ومحمد، شقيق عمر؛ وسهل؛ وسهيل؛ أمهما أم عبد الله بنت عبد الله بن عمرو بن العاصي؛ وجزي؛ وزبان؛ وعاصم، شقيق عمر؛ لجزي عقب بقرطبة؛ وولد زبان؛ إسماعيل؛ ولزبان عقب بلبلة، وإليهم كانت تنسب سويقة الزبانيين بقرطبة؛ وأم الحكم تزوجها الوليد، ثم سليمان، ثم هشام، بنو عبد الملك بن مروان. وولد سهيل بن عبد العزيز: عمرو بن سهيل، ولي البصرة، وقتله مروان بن محمد. ومن ولد الأصبغ بن عبد العزيز: دحية بن الأصبغ: أمه أم يزيد بنت يزيد ابن معاوية؛ ودحية بن المصعب بن الأصبغ بن عبد العزيز، قام في أعمال مصر أيام المهدي، فقتل - رحمه الله. وولد أبو بكر بن عبد العزيز: الحكم بن أبي بكر، ومروان بن أبي بكر. ولجميع أولاد عبد العزيز المذكور أعقاب، حاشا محمداً وحده، فلم يعقب. ذكر ذلك أحمد بن عبد الملك بن منصور بن مروان بن الأصبغ بن عبد العزيز بن مروان، وكان عالماً بنسب قومه. وولد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - أربعة عشر ذكراً: عبد الملك، لم يعقب، وكان فاضلاً، مات في حياة أبيه؛ وعبد الله، أعقب، ولي العراقين ليزيد بن الوليد، وهو احتفر نهر ابن عمر بالبصرة؛ وعبد العزيز، ولي مكة والمدينة لمروان بن محمد، وكان في صحابة أبي جعفر المنصور، يلبس السواد والسيف، وروى عنه وكيع وغيره؛ وعاصم، أعقب؛ ويعقوب؛ وإسحاق، أعقب: أمهما فاطمة بنت عبد الملك؛ وإبراهيم: أعقب؛ وموسى؛ وإسماعيل؛ ورفيع؛ وزبان، أعقب؛ والأصبغ، أعقب؛ ومروان؛ والوليد، أعقب. عاش عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز إلى صدر من خلافة بني العباس، وكان في صحابة أبي جعفر المنصور، خاصاً به، ممن يلبس السواد، ويلازمه حيث كان. وذكر الخطبي في أولاد عمر بن عبد العزيز: حفصاً؛ وعبيد الله، أعقب؛ ويزيد، أعقب. ومن ولده: آدم بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، وكان شاعراً ماجناً؛ وبشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، روى عنه. وكان لبشر ابن اسمه زيد. مضى ولد عبد العزيز بن مروان بن الحكم. ولد بشر بن مروان بن الحكم ولد بشر بن مروان: الحكم: أمه أم كلثوم بنت أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ وعبد الملك: أمه هند بنت أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري؛ وأبان؛ وعبد العزيز: أمه معيطية؛ ومروان، وله عقب بالكوفة. ومن ولده كان البشري الشاعر البغدادي، وهو محمد بن يزيد بن مسلمة ابن هشام بن بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان بن الحكم؛ وكان أخوا جد أبيه: سليمان، وعبد الملك، ابنا بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان؛ دخل عبد الملك منهما الأندلس، " وكان شاعراً " وكان متزوجاً بنت أخي مروان ابن محمد، وله منها ابن. وكان عبد الملك وأبان يلقبان الفيل والزندبيل، قتلا مع ابن هبيرة. وعند الحكم بن بشر كان اختفى يحيى بن زيد بن علي بن الحسين إذ قتل أبوه. ولد محمد بن مروان بن الحكم ولد محمد بن مروان: مروان أمير المؤمنين؛ ويزيد، وكان من الفضلاء النساك؛ ومنصور؛ وعبد العزيز؛ وعبد الرحمن. فولد مروان أمير المؤمنين: عبد الملك؛ وعبد الرحمن: وعثمان؛ وعبد الله؛ وعبيد الله؛ وعبد الغفار؛ ويزيد؛ وأبو عثمان؛ ومحمد؛ وأبان. فولد عبد الله بن أمير المؤمنين مروان: مروان، وأحمد، وعبد الرحمن، وأبو عثمان، وسعيد، وعثمان والحكم، ومحمد. تزوج مروان منهم أم الحكم بنت عبيد الله بن مروان " بن محمد " . ولا عقب لعبيد الله بن مروان " بن محمد " أصلاً؛ ولمروان عقب بإصبهان وفي ديار مصر، منهم: صاحب " كتاب الأغاني " ؛ وهو أبو الفرج الإصبهاني، واسمه علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن ابن مروان بن عبد الله بن أمير المؤمنين مروان بن محمد بن مروان بن الحكم؛ وكان عمه الحسن بن محمد، من كبار الكتاب بسر من رأى، أدرك أيام المتوكل؛ وكان عمه عبد العزيز بن أحمد بن الهيثم، من كبار الكتاب أيضاً أيام المتوكل. ومروان بن محمد بن عبد الملك بن أمير المؤمنين مروان بن محمد، روى عنه هلال ابن العلاء الرقي. وولد عبد الملك بن مروان بن محمد: الوليد، ومحمد. وولد محمد: عبيد الله. وولد عمر بن مروان بن الحكم: إبراهيم، ومحمد، والوليد، وعبد الملك، كانوا بالرتبة من عمل مصر. دخل الأدنلس منهم عبد الملك بن عمر، دخل الأندلس في عصابة من ولده، أعقب منهم عبد الله، وإبراهيم، وأبان، وبشر، والحكم، ومروان؛ وهؤلاء دخلوا مع أبيهم، وانقرض سائرهم، وهم: زبان، ويزيد، وذؤالة، وعمر، وهشام، وفهر، والحوثرة، وعبد العزيز، والحكم؛ وكانت لهم بها ثروة، ورياسة عظيمة، وعدد جم؛ منهم: الوزير العباس بن عبد العزيز بن العباس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم؛ وابن أخيه إبراهيم بن أحمد بن عبد العزيز، ارتد وقتل على النصرانية؛ والشاعر البلينة سعيد بن محمد بن العاصي بن عمرو بن سعيد بن العباس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر؛ ومنهم: أحمد وعمرو، ابنا عثمان ابن محمد المكنى بأبي صفوان بن العباس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر بن مروان بن الحكم، كانا شاعرين، ووليا الولايات لعبد الله ولعبد الرحمن الناصر؛ وكان عمرو منهما تلميذاً مختصاً ببقي بن مخلد، وطلب عنده زماناً قبل أن يحدم السلطان؛ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر بن حفص بن عمر بن عبد الملك ابن عمر بن مروان بن الحكم؛ والوزير منهم: أحمد بن محمد بن البراء بن ملك بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر؛ لم يبق منهم أحد غير محمد بن أحمد ابن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الوزير أحمد بن البراء، ورجل آخر بقرطبة، كلاهما في غمار العامة؛ والوزير أمية بن إسحاق بن عبد الله بن إسحاق بن محمد بن إسحاق بن الوليد بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الملك ابن عمر، انقرض، ولم يبق له عقب؛ وكان عم ابيه أحمد بن إسحاق بن إسحاق صاحب الصوائف، وابنه محمد بن أحمد، لا عقب له. ومنهم: أبو طالب محمد بن عبد الملك بن أحمد بن عبد الله بن عبد الملك بن عبد الله بن الوزير عبد الملك بن العباس بن عبد الله بن عبد الملك بن عمر، وابناه سابق وطالب؛ وكان أخو جده المذكور محمد بن عبد الله بن عبد الملك بن العباس شاعراً؛ وكان أحمد بن عبد الملك بن عبد الله بن عبد الملك وهو ابن أخي محمد المذكور، شاعراً، وهو القائل: على صدع شملي فيك قلبي تصدعا ... ففي أي حال منك أبدي التوجعا وولد معاوية بن مروان بن الحكم: الوليد بن معاوية: أمه زينب بنت الحسن ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، وكان متزوجاً ببنت مروان بن محمد؛ وصار والي دمشق قبل يوم أبي فطرس. ومن ولد الحارث بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية: عبد الملك بن الحارث بن الحكم بن أبي العاصي. فولد عبد الملك هذا: خالد، ولي المدينة لهشام بن عبد الملك. وإخوة عبد الملك هذا: عبد العزيز، وعبد الواحد، وعبد ربه: أمهم المفدار بنت الزبرقان بن بدر. وعبد الواحد هذا هو الذي مدحه القطامي بقوله: إنا محيوك فاسلم أيها الطلل وأبو بكر، وعثمان، بنو الحارث بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية؛ كانت أم أبي بكر وعثمان: عائشة بنت عثمان بن عفان. وإخوة خالد هذا: عيسى الأكبر، " ومحمد " ، وعيسى الأصغر، وإسحاق، وأبان، وإسماعيل، ويعقوب، وسليمان، والربيع، والحسين، وروح: بنو عبد الملك بن " الحارث بن " الحكم بن أبي العاصي بن أمية. وولد إسماعيل بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم المذكور: محمد الأكبر، والحسين، وإسحاق، ومسلمة: أمهم خديجة بنت الحسين ابن الحسن بن علي بن أبي طالب، ومحمد الأصغر، والوليد، ويزيد: أمهم حمادة بنت الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، خلف عليها بعد بنت عمها المذكورة. ومنهم: سعيد بن عبد العزيز بن الحارث بن الحكم، وهو الملقب خدينة، ولي خراسان لمسلمة بن عبد الملك؛ وكانت أمه تحت مسلمة بن عبد الملك؛ وكان هو على بنت مسلمة؛ وأخوه عبد الله بن عبد العزيز، كان على رملة بنت محمد بن مروان؛ ومحمد؛ وشببة؛ فولد سعيد خدينة: عبد الملك، وعبيد الله، ومحمد؛ فولد محمد بن سعيد خدينة: عبد الله. ومنهم بالأندلس قوم من ولد عبد الحميد بن عبد الواحد المذكور آنفاً بن الحارث بن الحكم. ومن ولد يحيى بن الحكم بن أبي العاصي بن أمية: مروان، ويوسف، وسليمان، وعبد السلام، وأبو بكر، وعمر، وسلمة، وحبيب، بنو يحيى بن الحكم، ومنهم: الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم بن أبي العاصي، ولي الموصل، وابنه سلمة بن الحر، وكان شاعراً، وكان يبتدى الثعلبية، قتله الضحاك الحروري؛ وابنه الثاني عبيد الله بن الحر، كان مع عبد الله بن مروان بن محمد إذ دخل أرض النوبة؛ وعبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن صفوان بن عبد الله بن الحكم بن أيوب بن يوسف بن يحيى بن الحكم، محدث مشهور أندلسي، مات بالمشرق، وحدث بسيراف، وصحب عبد الله بن المغيرة ببغداد. وولد أبان بن الحكم بن أبي العاصي: الحكم بن أبان، وعثمان بن أبان، ومليكة وهي أم أيوب بن سليمان بن عبد الملك. وولد عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي: حرب، وأبان: ابنا عبد الرحمن، وغيرهما: أمهم أم القاسم بنت عبد الله بن خالد بن أسيد؛ فولد أبان ابن عبد الرحمن: عثمان بن أبان. ولا عقب لحبيب بن الحكم بن أبي العاصي إلا من قبل ابنته أم عبد الله، تزوجها عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان: فولدت له عبد الملك؛ وعقبه بالأندلس. مضى ولد الحكم بن أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس. ولد المغيرة بن أبي العاصي بن أمية وولد المغيرة بن أبي العاصي بن أمية: معاوية، قتله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منصرفه من أحد صبراً، وأمه: بسرة بنت صفوان بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، مهاجرة، لها صحبة. فولد المغيرة هذا: عائشة: تزوجها مروان بن الحكم؛ فولدت له عبد الملك بن مروان. مضى ولد أبي العاصي بن أمية بن عبد شمس. ولد حرب بن أمية بن عبد شمس ولد حرب بن أمية: الحارث؛ وعمر، لا عقب لهما، إلا أن عمر كان له ابن اسمه أمية، انقرض؛ وأبا سفيان. كان الحارث زوج صفية، عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل العوام بن خويلد؛ ولا عقب للحارث. فولد أبي سفيان بن حرب: يزيد، له صحبة، لا عقب له، وحنظلة، قتل يوم بدر كافراً، لا عقب له؛ وعمرو، ولا عقب له: ومعاوية، له صحبة وعقب: أمهما هند بنت عتبة؛ ومحمد؛ وعنبسة، لهما عقب: أمهما عاتكة بنت أبي أزيهر الدوسي؛ وعتبة بن أبي سفيان؛ وأم حبيبة أم المؤمنين: أمها وأم حنظلة المقتول يوم بدر: صفية بنت أبي العاصي بن أمية، عمة عثمان، رضي الله عنه. فولدت أم حبيبة - رضي الله عناه - لعبد الله بن جحش الأسدي: حبيبة، روى عنها الحديث. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() شكرا جزيلا على المجهود المتميز |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله فيك على المرور
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ومن اشهر اسر الاشراف الحسنيين الهاشميين |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أعقاب, الحزن, السلام, الإمام, عليه |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc