![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
العبرة بالنهايات ... لا بطول الأمد
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() جوهر القضية في المقتبس هنا أعلاه.
ليست القضية قضية بدايات ولا نهايات بل هي الحقيقة والجوهر. فما ظهر من إبليس مجرد انكشاف الحقيقة واتضاح زيف ما سبق. لذلك كانت المحكات والابتلاءات لتكشف وتفضح. ولذلك أيضا لا يحاسبنا الله على مظاهر وظواهر بقدر ما يحاسبنا على الحقائق والجوهر. لذلك قال تعالى: // مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ... // وغيرها كثير جدا في القرآن والسنة. فكم من الناس ظاهرهم الخير وقلوبهم قلوب شياطين. وكم من الناس ظاهرم شرّ وجوهرهم طيب، مثل تلك البغِيّ من بغايا بني إسرائيل التي استحقّت الجنّة بسقياها لكلب. ولله في خلقه ىشؤون. وكم من أناس لهم ظاهر وماضٍ مزيف ملون بلون الخير وبالبياض لكن الله عزّ وجلّ سيكشف ويفضح هؤلاء في الدنيا و/ أو في الآخرة كما جاء في السنة والقرآن. الخلاصة: ليس مجرد مشهد النهاية الذي مسح ما سلف من طاعة وخير و ... و ... كما استشهدت بحالة إبليس. ومن جهة أخرى وأتفق معك بأن العبرة ليست بطول الأمد. بل العبرة كلها والمحك هو بالحقيقة والجوهر. فلو كانت عبادة إبليس وتاريخه الطويل صادقا لكان له شأن آخر. ولكن الله وضعه على محك كشف فيه كبره واستعلاءه. فقط لا غير. ولكل مخلوق محك ويوم وميعاد. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
الا تتفق معي انه خسر في تحصيل مقام الرفعة وكان هو الجوهر الحقيقي ربما يجرنا الحديث الى ماهو اعمق وادل في الحديث الشريف وهنا اتفق معك حديث البخاري : إن العبد ليعمل في ما يرى الناس عمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار. ويعمل في ما يرى الناس عمل أهل النار وهو من أهل الجنة. وإنما الأعمال بخواتيمها. شاكرا لمروك الطيب دمت بود اخي الكريك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||
|
![]() . اقتباس:
هو خسر لأنه ممن يسمى بـ [الخاسر السيئ] الذي لا يقبل بأن يكون رقم 2 أبدا. [un mauvais perdant] ذلك النوع الذي يتظاهر بروح المنافسة واحترام الآخر لكن في داخله كِبر عظيم ويرى كلّ الخلق أحقر وأصغر منه. ذلك النوع الذي يقول لك: أنا؛ ومن بعدي الطوفان أو: عليّ وعلى أعدائي؛ فلأحترق في النار وأسحب معي أعدائي. وهي نفسية [إبليسية] - إن صحّ التعبير- تجدها لدى الكثير من البشر. يؤذي نفسه- والعياذ بالله - إن تطلب الأمر ليصيبك بالأذى. -والله أعلى وأعلم - . . اقتباس:
بالضبط. هذا هو المشهد؛ عمل ظاهره شيء وباطنه شيئ وفي النهاية تنكشف الحقيقة. لكن للأسف ليس دائما، ولله الأمر من قبل ومن بعد وقد تقتضي حكمته فضح البعض إلى يوم القيامة. أخي العزيز هناك بعض المخادعين لا ينكشف أمرهم إلا يوم القيامة. ويومئذ يقف المؤمنون مشدوهين ومتفاجئين - كما قرأت في بعض التفاسير - . . كل الشكر لك لإتاحة المجال لنا أخي.
بوركت وسلمت وأحسن الله ختامك. |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc