يقصد بالبيتين على حسب فهمهما أن الجزائر ذات تاريخ عظيم و ماض مليء بالذكريات التي جعلت هذا البلد يشهد له كل الكون بالبطولات و النجاحات و العظمة و المكانة التي وصلها الشعب الجزائري المرموقة و هذا وصفه بالصورة البيانية في قوله :
الكون يشهد و الدجى تتكلم
و ذهب في البيت الثاني يذكر الموقف الذي تعرضت له الجزائر من قبل مصر عند تعرض الجزائر للاهانة من الشعب المصري الذي قام باهانة تاريخها بأتفه العبارات و انكاره لذلك لكن هذا لا يقوم ابدا من هز النفوس الجزائرية لأنها تعلم و هي متيقنة أن ما أصابها جاء من القلوب الضيقة و النفوس الدنيئة و العقول المجمدة و كما يقال (اذا اهانك من هو أدنى منك فعلم أنك في القمة )و هذا ما ذكرك ما ذكر في البيت الثاني حين قال :
فاذا أتتك مذمتي من تافه فهي الشهادة لي بأني أعظم
هذا ما فهمته و ما أستطيع تقديمه لك اعذرني اذا أخطأت و أرجو ان أكون قد أفدتك و لو بالقليل
تحياتي لكم
أختكم لجين
سلامي