بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد عدد الحصى وعدد الثرى وعدد النجوم وعدد ما في الكون وعدد ما تقول له كن فيكون,
إن المتأمل في ما يجري من تسارع وجري لرضاء الصهاينة عليهم بحجة تعايش سلمي ، ناسين الحقد الدفين لليهود منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم ، بل منذ أن ظهر فيه الانبياء والرسل وهم يستعلون على البشرية ويدبرون المكائد والفتن ضاربين بكل القيم وبشريعة المولى عز وجل وهذا متاصل فيهم منذ ذاك الزمن ,
ولقد تناسى البعض من امتنا ذلك لمصالح دنيوية فانية وارادو بذلك تذليل شعوبهم الإسلامية مع انني متاكد ان انفسهم تابى ذلك خاصة لمن كانت له نخوة عربية أو ميول للإنسانية أو حب لرسول ورب البشرية
أيعقل ايها الاحبة ان تحب من لايحبك وتود من لايودك وتجري للترحيب بمن نفى العديد من قومك إستعلاءا وجبروتا وأكبر دليل الصورة التي سنراها فكيف ننساها، فرحمة الله تغمرك يا محمد الدرة والله لن ينساك من آمن بالله وبمحمد رسولا (فاللهم لا تاخذنا بما فعل السفهاء منا ) ، ولك الله ياأمة أعزت بالإسلام ولا عزة لها إلا بالله العلي العظيم
أخوكم المهذب