بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
أيها الأحبة : كلما تقدم الإنسان بالعمر إلا وتعود له بعض الذكريات الطيبة منها أو الطائشة، فأما ما كان طيبا فيبق ذكره طيبا ومحمودا وأما ما كان طائشا فيتأنب منه الضمير وتنزعج منه الحواس ويصبح المرء فيها ذو ازدواجية إحساس
هل يرجع به الزمن ليصلح ما كان طائشا به أو يصرف النظر ويعتبر الأمر هينا وليس بعده أي ضرر ويقول في نفسه ما فات قد مات.
هنا أيها الأحبة أقول في ذلك قولا.
أما الطيب كما قلت سالفا ،فلا جدال فيه بل السعي للمزيد من الطيب في القول والعمل.
أما الطائش منه فالعبرة أن هذا المرء استفاق من غمته ورجع بضميره ليستدرك ذكرياته ،وهنا أقف لأقول إن اإلصلاح لا يكون إلا بتوبة إلى المولى تجب ما قبلها من إساءة وإنابة لله تمحي كل السيئات ، وبعدها تبدل السيئات بالحسنات وظلمة الحياة بنور يشع من على الجبهة و الوجنات، وبها يعتز صاحبها ويقول ذاك زمان قد فات فرحماك يا الله من تلك الذكريات.
(فاللهم اجعلنا عبادا صالحين غير مغيرين ولا مبدلين ، لك طائعين وبالنعمة معترفين وبك على قضاء الحوائج مستعينين ، فاللهم إياك نعبد وإياك نستعين)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2020-12-15, 14:23
*** عراك الذكريات ***
العرض العادي
