أولاـً كنت أتمنى أن تقرأ المقال جيداً لكى تعرف ما عنيته من كلامى والذى هو واضح وضوح الشمس فى الظهيرة............أنا لم أقل أن فلسطين هى الساكتة عن الحق بتاتاً........وثانياًـ أنت حلفتنى بربى أن أقول من الذى يجهر به(الحق)..........ولم أقل أن من يغلق الحدود هو الذى يكون على حق........فبالتالى أنا لا أعرف كيف قرأت المقال....مع انه مكتوب بالعربية .....وليس بالإنجليزية أو الهندية.......أما الذى يكون ساكت عن الحق فهو الذى يريد أن يدفن الحقائق مستغلاً فى ذلك منصبه او موقعه....وعندما إنتقدت إدارة الموقع.......فقط لإنها حذفت مقالاً ينتقد حماس فى عدم توقيع المصالحة مع إخوانها الفصائل وترفض إجراء إنتخابات فى فلسطين..... وقلت أن قيادات حماس صرحت بذلك على الفضائيات وقالوا إنهم لا يريديون إجراء إنتخابات فى فلسطين حتى لو تم إستعمال القوة فى منع تلك الإنتخابات .....فالأمر ليس سراً ...ولا يحتاج إلى ذكاء لإن قيادات حماس قالوه وكرروه على ألسنتهم عبر الفضائيات......وهذا شئ مردود عليهم لإنه يضر بالمصلحة الفلسطينية التى هى أملى أن تتحقق فأنا لا يهمنى أحد لإن الذى يهمنى هو فلسطين .....الإنسان الذى بلغ سن الرشد وهو عاقل وليس بسفيه أو محجور عليه يعرف أو يفهم بأن فى الصلح خيراً للأمة الفلسطينية .... وعندما يكونوا موحدين أفضل بكثير عندما يكونوا منقسمين ومشتتين ...ويفهم أيضاً أن حماس عندما ترفض المصالحة مع إخوانها من باقى الفصائل الفلسطينية فإنها تخالف الشريعة الاسلامية لإن الله عز وجل يقول فى كتابه الحكيم فى سورة الانفال آية رقم 61 بعد بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى (وان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله انه هو السميع العليم) صدق الله العظيم ...... والله سبحانه وتعالى هنا بقصد بأن المشركين والكفرة إن جنحوا للسلم أى للسلام والصلح فصالحهم بعد أن تتوكل على الله.....فما بالك بالمسلمين الفلسطينين أبناء وطنك وأبناء جلدتك عندما يجنحون للسلم ويوقعون إتفاق المصالحة الوطنية....وحماس ترفض التوقيع على المصالحة الفلسطينية أسوة بإخوانها فى باقى الفصائل الفلسطينية.ولا تسير على نهج سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وسنته الكريمة عندما يقول (فى الاتحاد قوة وفى التفرق ضعف) وقوله ايضا ( لا يحق لمسلم ان يهجر اخاه المسلم فوق ثلاث ليالى يلتفانة فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهم الذى يبدأ بالسلام) ......أتمنى ان تكون فهمت من الذى يريد أن يدفن الحق.... مع العلم ان الحق هو إسم من أسماء الله عز وجل وبالتالى يجب أن نطبق كلام الحق وهو كلام الله عز وجل .....ولا نخالف سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم الذى جاء لنا بالحق.....(نخالف الله ونخالف رسول الله من أجل مصالح دنيوية وأفكار حزبية رخيصة) فلتسقط كل الأحزاب والافكار فى سبيل إعلاء راية الحق وفكر الحق .....حتى نظفر بالفوز الاعظم إنشاءالله وندعو الله أن يجمعنا وإياكم فى الجنة إنشاءالله. والسام عليكم ورحمة الله وبركاته.