*** حكاية أرويها ***

[المهذب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الأحبة ورحمة الله وبركاته أما بعد:
أولا الصلاة على الحبيب المصطفى صلوات رب وسلامه عليه عدد ما نرى وعدد الحصى وعدد النجوم وعدد ما في الكون، وعدد ما يقول له المولى سبحانه كن فيكون.
حكاية أرويها وبأفكاري أحكيها وبطريقة خاصة أهديها،عن قوم كانوا رعاة فأصبحوا غزاة، أخلطوا الأنساب وكشروا الأنياب ولمحب دين الله سمهم ذاب ، أرادوا العلو فازدادوا سموا
صفق لهم القاصي والداني قصد تحقيق الأماني.
ركبوا قطار التمدين وكذبوا على أنفسهم وعلى الناس بتفنن، ذاع صيتهم في الدنيا ولم يخشوا ربا قسم على نصر كل المسلمين حتى ولم يكونوا عربا.
أحبتي : أفكاري شوشت لما تعفنت القيم، وانمحت أمم وسالت أودية من دم.
أين؟ الرجال الذين كانت لهم همم، وأقسموا أن العهد لن يخذل مهما كثرت البراكين والحمم.
أحبتي حكايتي كانت قصيرة ، رويتها وأنا شارد البال أفكر في وطن أنكر فيه البعض كثرة النعم ،وحتى يعرف الجيل ويتفطن من كان في سبات ، منذ نعومته ولم يكن يوما يرعى بالغنم ، وتلك حكاية أخرى قد أرويها و بشيء من النغم .
والحكمة أحبتي ضالتنا إن أحسنا السمع ولم نرضخ لمن كانت له يد في الفتن ، واتبعنا قول الحق الذي ليس بعده غمم.
يبدوا أحبتي أن حكايتي واضحة عن قصة أمة لها رب يحميها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوكم المهذب.