![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الإنسان يوميا يتعلم من مدرسة الحياة و يحاول تحسين نفسه حياته و أدائه على جميع الأصعدة (علم عمل أخلاق نوم نظام غذائي الخ) هي طبيعة الإنسان السوي يحب الأفضل و الأحسن, فهو يتنازل و يغير رأيه يوميا بخصوص أشياء معينة, أحيانا يصحح, أحيانا يتنازل, أحيانا يترك, أحيانا يغير الوجهة, الخ...
المهم أن الإنسان في تغير متواصل و تدريجي, و في تناقض مع نفسه و مع نسخته السابقة دوما, لكن التصالح مع النفس يعطي إنطباع أنك نفس النسخة دوما و لم تتغير أبدا و إنما تتطور و تتحسن فقط دون تناقض أو إختلاف مع النسخ السابقة. فإذا إتهمك شخص أنك تناقض نفسك ستثور حفيظتك و تدافع عن نفسك بشراسة, -||هل تظنني معتوه لدرجه أني جهل ما أفعله مع نفسي؟||- كما أنك لو سمعت لعالِم شيخ, مختص, لشخص أمضى حياته في ميدان معين كلامُه و خطابُه مقنع لدرجة تجعلك تثق فيه و تطفئ ال pare-feu بالكامل (نظام الحماية من الإختراق من طرف أراء الغير) : ستغير رأيك sans smir بخفية و سرية تامة مع نفسك, ستمحي النسخة السابقة من ذهنك أو تدع الزمن يطمرها في اللاشعور و النسيان, تتظاهر أنه هذا رأيك من البداية و ربما لن تذكر لأحد أنك كنت على كذا ثم أصبحت على كذا بعد سماعك و إقتناعك بفكرة فلان (ذكر المصادر دوما يتعرض للتعتيم أثناء التواصل لأنه يسبب المضايقة و أشياء أخرى) و السؤال المطروح في أي إصدار/نسخة من نفسك أنت الأن؟ و هل تتذكر كل التحديثات الجدرية التي مررت بها؟
آخر تعديل جَمِيلَة 2020-08-22 في 20:20.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc