الحسام المنتضى المسنون على من قال إن القبض غير مسنون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحسام المنتضى المسنون على من قال إن القبض غير مسنون

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-16, 23:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sofiane13140
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Post الحسام المنتضى المسنون على من قال إن القبض غير مسنون

"بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
حمدا لمن بيده القبض والبسط، وصلاة وسلاما على سيدنا ومولانا محمد
أفضل أهل السماء والأرض، وعلى آله وأصحابه التابعين له في كل  سنة وفرض،
وجميع من قفا أثره في أقواله وأفعاله من غير إلغاء ولا رفض.
أما بعد؛ فيقول العبد الفقير، النائي عن درجة أهل الجد والتشمير، عبد
الرحمن بن جعفر الكتاني، جعله الله ممن ليس له عن طاعته ثاني: قد وقفت على
نظم في صورة السؤال عن حكم القبض في صلاتي النفل والفرض، للفقيه الأديب
اللوذعي الأديب أبي العلاء مولانا إدريس العلوي الفضيلي، فأردت أن أجيب
عنه، ثم ظهر لي أنه لا يحتاج إلى جواب، لأن سنة القبض لم يبق منها في المذهب
المالكي بعد الإمام المسناوي ارتياب، إلا لمن طمس الله بصيرته، ولم يطهر من
الأقذار سريرته، ثم إني بعد ذلك بأيام وقفت على جواب عنه لبعض الجهلة
اللئام، أتى فيه بعبارات متناقضة وترهات متعارضة يضحك منه السامع والرائي،
ويظن الجميع أنه من جملة أضغاث الأحلام والمرائي، بل فيه ما هو كفر أو قريب
منه في الورقة الثانية، حيث جعل الأمر بالرجوع إلى الكتاب والسنة أعظم داهية،
فلم يسعني عند ذلك إلا القيام بحقوق هذا المرام، فأجبت عنه ذا الجواب، الذي
لا يمتري من معه أدنى علم في أنه فصل الخطاب. وسميته بالحسام المنتضى المسنون
على من قال: إن القبض غير مسنون، فلنذكر أولا السؤال بحروفه، ثم أتبعه
بالجواب المظهر[ ٢٨ ] لزيوفه، فأقول: نص السؤال:
٢
أيا قابض الأيدي لدى الصف هل أتى
وهل هو ممنوع وفيه سماجة
فإن كان مجهورا تركنا سبيله
ونو َ في جهل الأقدمين لفعله
وإن كان مشروعا وقيل بندبه
فهذا الذي نأتي احتياطا لما أتى
ففي السدل آثار تلتها أدلة
فأول حبر يقتدى بفعاله
أتانا بسدل في الصلاة رواية
وعنه روى بحر الأئمة مالك
وهذا الذي في الأم عن مالك الرضى
وفي ذاك آثار رواها جماعة
ولا ريب أن القبض قاله مالك
كذلك أعلام الأئمة كلها
عليها مدار المذهب الألحب الذي
لذلك أهل الغرب طرا تواطؤوا
على القبض من أهل العصور التي خلت
كمثل إمام الراسخين محمد
وكالعالم الفاسي الجليل ورهطه
لما فيه من تشويش عامتنا وإن
فبالله نبئني: أكانت فعالهم
فإن كان في يوم الضلال سقوطهم
وإن كنت لم ترض بأفعال من مضى
وإن كان تضليلا لسالف أمة
أجبني سريعا بالذي أنت ذاهب
حديث بنبذ السدل عند الفريضة
فبالله خبرني على أي حالة ؟
وج الذين ينحون في كل وجهة
وتركه  م للحق في كل ركعة
وفرضه عند الأقدمين الأجلة
لفرضه أولا تبنا منه بسرعة
عليها جميع الناس في كل بلدة
إمام الهدى إدريس بحر الحقيقة
عن الأب عبد الله عالم طيبة
لسدل يد والحق أولى برفعة
وفي غيرها للقبض رأي جماعة
تنيف على الخمسين في عدة جملة
ولكن ثبوت السدل في الأم حجتي
تقدم ما في الأم من غير ريبة
سناه يباهي البدر بل للغزالة
على السدل غير الترر قام بحجة
ولم يأتنا قبض البدور الأهلة
ومثل إمام المقربين ابن سودة
وغيرهم آل الحجا والسراوة
يكن قد أتى فيه صريح الأدلة
ضلالا وزاغوا عن سبيل الشريعة ؟
فما أنت مخصوص بنيل سعادة
فحسبك فعل القبض دون جماعة
فأقبح ما تأتيه تجهيل علية
[ إليه وداو الصدر من داء علتي[ ٢٩
انتهى السؤال، ونص الجواب:
٣
لك الحمد يا مولى الأيادي العميمة
وأهدي إلى خير الخلائق كلهم
وآل وأصحاب وكل امرئ قفا
وبعد الذي قدم  ت هاك جواب ما
فس  رح به الألحاظ واقطف ثماره
ولازم صراط الحق واهجر خلافه
فما فاز إلا من غدا سالكا له
أيا سائلا عن حكم قبض اليدين في
فخذه جوابا ما اهتدى لنظيره
ودونكه من عالم عارف به
فقولك في البيت المقدم: هل أتى
نعم جاء عن خير الورى أنه ى
ولك  ن حفاظ الحديث لهم به
فهل سدل ثوب أو يد أو شعورنا
ومشترك الألفاظ ي  ح  مل عندنا
إذا لم يكن في اللفظ صارفه إلى
وأيضا فقد صح الحديث بأمرنا
ومنه أخذنا يه عن صلاتنا
إذا الأمر بالأشياء عين لنهينا
فيا سادل الأيدي لدى الصف هل أتى
صحيح بنقل العدل عن مثله إلى
فلو دمت طول العمر تبحث لم تجد
ولا تلتفت للقائلين بنسخه
فيا من له أدنى نصيب ومسكة
وأتباعهم من بعدهم قدوة الورى
أجبني أجبني عن سؤا َ لي بالذي
على ِنع ٍ م ليست تسام بقيمة
صلاة وتسليما لدى كل لحظة
طريقه  م في كل قبض ورخصة
سألت بإنصاف بلا عصبية
وِ ر  د حوضه تحظى بإطفاء غلة
فتلك وحق الله أحسن سيرة
فكل صلاح من صفاء الطوية
تنفُّله طرا وعند المقامة
سوى من حباه الله أرفع رتبة
بأوضح تقرير وأى عبارة
حديث بنبذ السدل عند الفريضة؟
عن السدل فيها بل وفي كل ركعة
خلاف بدا كالشمس عند الظهيرة
ثلاثة أقوال بدت في القضية
على ماله قد وضح عند الأيمة
خصوص لذا أو ذا كنحو قرينة
بقبض يد يا صاح في كل ركعة
بسدل يد، فافهم ت ِ ز ْ ل كل علة
عن الضر من دون ارتياب ومرية
حديث بنبذ القبض عن غير قدوة
رسول به يجلى ظلام الدجنة؟
سوى أمرنا بالقبض في كل وجهة
فذلك تغيير لحكم الشريعة
من العقل هل نسخ وفعل الصحابة
وأتباعهم أهل المزايا الجميلة؟!
[ ين  جيك من هادي الدواهي الردية[ ٣٠
ودع ما ادعى عيش من ذاك قائلا
فبطلان ما قد سطرته بنانه
سوى المد أعمى البصيرة جاحد
فلو صح ما قد قال فاعترض امرؤ
لتقديمه أعمال أعلام طيبة
ولو صح أيضا لم يجيبوا بغيره
على أن عند الترمذ  ي خلاَفه
فطال  عه تلقى فيه ما قد ذكرته
وسلم كلامي ذا وكن تابعا له
وقولك: ما معناه. في البيت بعده
جوابه: بل مشهور مذهب مالك
وشهر ندب القبض أيضا أئمة
بالارسال جاء الفعل عن أهل طيبة
لكل امرئ باد بأبلغ حجة
لبدر الدجا أو للشموس المنيرة
على مالك في قوله بالكراهة
على خبر الآحاد من دون شبهة
وذلك لا يخفى على ذي المهارة
بجامعه بحر العلوم النفيسة
إذا كنت من أهل الفهوم السليمة
فلا وجه للإنكار والعصبية
وهل هو ممنوع وهل ذو سماحة؟
هو الندب للإرسال في كل حالة
أجلاء ذو قدر عظيم ورفعة
فحينئذ ساواه في شهرة ولا
وما اجتمعا فيه أحق بفعلنا
ويأتي لهذا ما يتمم فاستمع
وقولك: إن السدل قيل بفرضه
فما قاله شخص وليس لقوله
ولازم قول المرء ليس بقوله
وأيضا فذا إن لم نقل: إن منعه
وقولك ما معناه: في السدل كم أتى
فهذه دعوى قد خلت عن دليلها
فإن كان حقا ما تقول وتدعي
فسم لنا من أخرجوها بكتبهم
على أنه قال الثقات الألى سعوا
طلبنا حديث السدل مشرقا ومغربا
فإن فقت  م حفظا وفهما فبح لنا
وإن قصروا في البحث أو كان فرية
كن القبض عندي زاد بالأرجحية
له، وهو أولى عندنا بالضرورة
وسلم ودع أهل الفهوم السقيمة
وهمت وحق الله رب الخليقة
كما صحح النقاد من خير أمة
كما صحح النقاد من خير أمة
مراد به كره وتلك طريقتي
من الأثر المروي عند الأئمة
كما هو معلوم لأهل الدراية
وكنت بذا الميزان فارس حلبة
وعمن رووها من كبار الصحابة
مدى عمرهم في جمع شمل الرواية
فلم نلقه بعد السنين الطويلة
بذاك وإلا يا لها من غريبة
[ فبالله خبرني على أية حالة[ ٣١
أجبني أجبني بالذي أنت ذاهب
وقولك: إن القطب إدريس قد روى
لسدل يد، فهو افتراء وباطل
ولم يحكه عنه سواك وذاك من
فإن كان منصوصا فبين محله
وقولك عن عبد الإله: رواه ما
وهمت فذا في سدل ثوب كما به
كذاك عياض الإمام الذي له
ويؤخذ في لفظ المدونة التي
ولازم هداك الله سنة أحمد
فليس لنا إلا اتباع الذي أتى
وقولك: إن القبض قاله مالك
فهذا عجيب منكم وكلامها
فمن قائل: خوف اعتقاد وجوبه
ومن قائل وهو المصحح عندهم
إليه وعجل بإطفاء غلتي
عن الأب عبد الله عالم طيبة
وسفسطة دون التباس وريبة
أدل دليل أنه محض فرية
وإلا فتب لله أنصح توبة
لك سيدي في كل فعل وعمدتي
يقول ابن رشد وهو ليث الكتيبة
يد لا أضاهي في الأمور العويصة
بسحنون، فاترك ما فهمت بقيعة
وثابر على مندوا والرغيبة
عن المصطفى المختار في كل حالة
ولكن ثبوت السدل في الأم حجتي
تأوله الأعلام أهل الدراية
ومن قائل: خوفا لإظهار خشية
لأجل اعتماده اتباعا لسنة
وحينئذ فالإعتبار بما نرى الفضلي به هذا لباب القضية
فإن لم يكن للاعتماد فسنة
وقال أخي عبد العزيز بن جعفر
على أن ما في الأمر عندي معارض
ومهما خليلي أمكن الجمع عندنا
وهل يمكن التوفيق إلا بقولنا
أقول وهذا واضح ليس يمتري
وقولك: نبئني أكانت فعالهم
جوابه: لا لا لم يكن قط فعلهم
ولكنهم إذ ذاك قد فهموا كلا
فصاروا بسدل يعملون لأنه
ولما أتى من بعدهم وتعقبوا
وإلا فحقق كرهه في الفريضة
بتقريظه ذا النظم حاوي البلاغة
ا في موطأ مالك دون مرية
فبادر للتوفيق في غير مهلة
بسنة للقبض في كل ركعة؟
به ذو حجا أو فكرة مستقيمة
ضلالا وزاغوا عن سبيل الشريعة
ضلالا وزيغا عن سواء الطريقة
مها مطلقا عن غير قصد لسنة
هو النص عن متبوعهم بالصراحة
[ على مالك في قوله بالكراهة[ ٣٢
بأنه فعل المصطفى وصحابه
وكم جاء فيه من نصوص صريحة
فيقبح إطلاق الكراهة في الذي
وقيل بتقييد المدونة التي
بمن قصده من وضعه الإعتماد لا
غدا كل من يبغي التسنن منهم
لكوم لم يألفوه بأرضهم
وينشأ عنه إن غدا فاعلا له
وما كان فيه درء مفسدة يرى
فإن اتقاء المرء عرضا له بتر
فلما رأوا ذا هكذا اقتصروا على
وإن أمكن الإتيان سرا أتوابه
ولو أن أهل العصر طرا تواطئوا
فهذا جوابي باختصار ولو أشا
على أنني في العلم أحقر من يرى
ولكنني حررته عن مشايخي
كوالدنا شيخ الوجود ومن غدا
وسيدنا المولى الأخ العالم الذي
أبى الفضل والأفضال والنور والعلا
أطال إله العالمين بقاهما
لذاك أتى هذا الجواب كما ترى
سوى أنه الحق الذي بنواجذ
فخذه دواء نافعا للذي ترى
ودونك سيفا قاطعا كل حجة
ولا تعتبر من قد أجاب بغيره
ولولا اتقاء الله جل جلاله
جزاء وفاقا سيما من أجابكم
وأتباعهم من بعدهم دون شبهة
وعدة آثار حسان صحيحة
به عمل المختار من دون علة
عليها مدار الأمر عند الأجلة
بمن قصده قفو لخير البرية
يرى تركه أولى لأجل السلامة
فيغمون كل الفاعلين لبدعة
كلام وهرج وانتهاك لحرمة
تقدمه أولى لأجل الوقاية
ك سنة أمر واجب بالأدلة
حكاية ترجيح له في الصحيفة
وإلا أتوا بالصد من خوف فتنة
على قبض أيديهم فعلنا بسرعة
لطولته طولا بدون ملالة
ولا يدلي فيه لكشف عويصة
أجل الورى في كل فصل ورفعة
بذا العصر للأعلام أفضل قدوة
به اجتمعت كل الخصال الحميدة
محمد السامي لأعلى منصة
وحفهما بالحفظ في كل وجهة
وفيه الشفا للأنفس المطمئنة
يعض عليه كل أهل البصيرة
بصدرك تشفى من سقام الجهالة
ترى كلهم للسدل أوثق عروة
فما هو إلا ذو هوى في الحقيقة
لألبسته بالذم أقبح حلة
[ بظلمة أفكار بدون روية[ ٣٣
فإني بحمد الله في ذاك مفلق
لساني فصيح معرب ونظامه
وفي بيتنا نور النبوءة ساطع
ولك  ن خوف الله كف لساننا
وأسماعنا قد كفها عن محارم
وحب جميع المسلمين أنالنا
وشيمتنا: أن لا نقابل من أسا
ولكن بإحسان إليه وكل ما
حبانا إله العرش ذاك وراثة
فأبنا بتوفيق وفضل منضد
وذلك فضل الله يؤتيه من يشا
ولكنني أرجو من الله أنه
فيكسبكم نورا ويسمع سمعكم
وأسأل رب العالمين مواهبا
وعلما وإخلاصا ومعرفة به
بأكرم رسل الله أحمد من غدا
عليه صلاة الله ثم سلامه
وأزواجه ثم البنين ونسلهم
صلاة ا نرقى إلى الرتب العلا
ويبقى على مر الزمان تجدد
ومذ كملت تاريخها قال منشدا
وأبياا من دون هذا وما أحا
ومني على قار وراء وسامع
ولي عند ذا الميدان أر آية
بليغ حلا في رونق وطلاوة
به تنجلي عن فكرنا كل ظلمة
عن الزور والبهتان في كل حالة
وألسننا قد صان عن كل غيبة
عليهم حنوا لا تشاب بقسوة
إلينا بإغلاظ ولا بفضاضة
يحبه من قول جميل ورحمة
من المصطفى أعظم ا من وراثة
وءاب* بخذلان وكل بلية
ء والله ذو الفضل العظيم الجلالة
يؤيدكم كي تدوا للمحجة
ويفتح منكم كل عين ضريرة
ب على قلبي بنور وحكمة
وإصلاح حال م  ع صفاء السريرة
إمام الهدى مصباح أهل الحقيقة
وءاله من فازوا بأسنى فضيلة
وأصحابه أهل الصدور السليمة
وندرك ما نرجوه دون مشقة
لها أبدا في كل وقت ولمحة
جواب حوى فضل الخطاب بصحة
ط إيجاد حق دون زيد بعدة
لذا النظم بالإنصاف خير تحية
* الفاعل ضمير يعود على ايب بظلمة الأفكار.
.[ كتبت سنة ١٢١٩ ه [ ٣٤









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
مسنون, المسنون, المنتضى, الخصال, القبض


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc